بعد فضيحة الكوكايين..زعيم المافيا التركي يهدد وزير داخلية أردوغان بالسجن..تفاصيل
عاد سادات بكر زعيم المافيا التركي للهجوم على النظام التركي من جديد بعد الإعلان عن تعرضه لضغوط للتوقف عن ذلك خاصة مع التقارب الإماراتي التركي الأخير .
وكان زعيم المافيا قد كشف فى وقت سابق إنه تلقى تحذيرًا رسميًا من السلطات في دولة الإمارات، بعدم بث مقاطع فيديو “تحط من قدر دولة أخرى، لافتا أن الضباط الإماراتيين، حذروه من تصوير مقاطع تحط من قدر دولة أخرى، لذلك توقف عن تصوير فيديوهات تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنه استمر في التغريد عبر تويتر.
وفى سلسلة تغريدات جديدة شن زعيم المافيا التركي، سادات بكر، هجوما شديدا على سليمان صويلو وزير الداخلية التركي الذى يعتبر أحد المقربون من أردوغان.
وتطرق زعيم المافيا التركية فى تغريداته لواقعة ضبط أطنان من الكوكايين داخل بعض الموانىء التركية متسائلا عن سر عدم الكشف عن هوية صاحب هذه الشحنات حتى الأن.
وبحسب وسائل إعلام قال سادات بكر فى تغريداته “ضُبطت أطنان من الكوكايين في ميناء مرسين وموانئ أخرى، متسائلا لمن هذه الأطنان من الكوكايين؟ مرة أخرى، لا يوجد صوت.
وأشار إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو الذي ضبط 10 جرامات من المخدرات قام بتمثيل دور البطولة باعتقاله 7- 8 أشخاص، معلقا بقوله “حتمًا سيدخل ذلك الوزير السجن.”
وتابع زعيم المافيا التركي تغريداته بالقول: لقد مر 15 أسبوعًا بالضبط منذ أن قال وزير الداخلية إن الرحلات الجوية مغلقة بسبب فيروس كورونا؛ لذلك لم نتمكن من إرسال الشرطة فيما يتعلق بضبط 4 أطنان و900 كيلوجرام من الكوكايين قادمة من كولومبيا إلى ميناء إزمير.
وكشف سادات بكر أنه أعد هدية لـ سليمان صويلو وزير الداخلية التركي لافتا إلى أنه سيعلن عنها مع افتتاح البرلمان التركي مطلع أكتوبرالقادم.
وتهكم زعيم المافيا التركي على وزير الداخلية بقوله ” “مريضي المفضل سليمان. لقد أسعدتني تصرفاتك في الآونة الأخيرة باعتباري طبيبك، لهذا أعددت لك هدية لطيفة للغاية ستكون في افتتاح البرلمان في الأول من أكتوبر. الآن، استمتع بإجازتك في سلام… الدكتور النفسي. البروفيسور سادات بكر”.
وسبق لـ سادات بكر زعيم المافيا التركي، أن كشف في وقت سابق عن تورط سليمان صويلو وزير الداخلية التركيفي العديد من قضايا الفساد وتهريب المخدرات.
ويشن سادات بكر منذ شهور هجوما على نظام أردوغان ورجاله المقربون عبر فيديوهات على يوتيوب اثارت جدلا واسعا داخل تركيا .
وكانت تقارير صحفية قد تطرقت لمصير زعيم المافيا التركي الذى يتخذ من الإمارات مقرا للهجوم على نظام أردوغان بعد التقارب فى العلاقات التركية الإماراتية خلال الفترة الأخيرة.
وشهد الشهر الماضي تقارب مفاجىء بين أبوظبي وأنقرة حيث استقبل أردوغان، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.
وبعد أيام قليلة من لقاء أردوغان وطحنون، أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي أردوغان.
وعقب اللقاء أعلن أردوغان عن استثمارات إماراتية جادة في تركيا سيعلن عنها قريبا، كما وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لقاء طحنون أردوغان بالتاريخي والإيجابي.
وأوضح بكر، أنه أسس شركة في دبي، وبناء عليه حصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الذهاب إلى دولة أخرى لأن جواز سفره قد تم إلغاؤه.
وحول احتمال ترحيله إلى تركيا ، أكد بكر أنه يثق أن الإمارات لن تعيده إلى أنقرة، وأكثر ما يمكن فعله ضده هو طلب مغادرة البلاد، خاصة أنه ليس هناك قرار بشأن النشرة الحمراء بخصوصه ولا أحد يستطيع أن يخرجه من الإمارات خاصة أنه يعيش بها العديد من رجال الأعمال ورؤساء الدول، الذين يختلفون مع حكومات بلدهم ولم تجعلهم الإمارات لم تجعلهم موضوع تفاوض متسائلا ” فهل سيجعلونني؟ أنا لا أصدق”.
ذات صلة
بعد أن منعوه من إهانة أردوغان.. هل يكون “سادات بكر” أول ضحايا التقارب التركي الإماراتي؟