العراق ينتخب.. إشادة أوروبية وإجراءات أمنية ودعوات بالمساجد فى أول انتخابات بعد سقوط داعش
تشهد العراق اليوم الأحد انطلاق الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد والتي يتنافس فيها نحو 3249 مرشحا، بينهم 951 امرأة، على عضوية البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، وجرى تخصيص ربعها للنساء.
وفتحت مراكز الاقتراع في عموم محافظات العراق أبوابها في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين في ظل اعتماد آليات فنية إلكترونية في طريقة التأشير على اسم الناخب وطريقة التصويت.
وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث يتم تفتيش الناخبين دون استثناء حيث خضع رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي للتفتيش عند مدخل مركز الاقتراع خلال ادلائه بصوته.
رسالة الرئيسان
مصطفى الكاظمي كان أول المصوتين، في الانتخابات التشريعية بأحد مراكز الاقتراع ببغداد.
وعقب الأدلاء بصوته أكد الكاظمي أن الحكومة نجحت في الملفات الاقتصادية والأمنية وغدا سيكون هناك إنجاز أمني كبير، معتبرا أن العراق كان في حالة انهيار والحكومة نفذت ورقة إصلاحات ناجحة.

كما أدلي الرئيس العراقي برهم صالح، بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وعقب الإدلاء بصوته أعرب الرئيس العراقي عن أمنيته أن تنتهي الانتخابات إلى وضع يليق بالعراق وشعبه، مشيرا إلى أن اليوم يوم المواطن العراقي وصوته هو قرار الوطن خاصة أن الانتخابات المبكرة كانت مطلبًا شعبيًا ونتمنى أن يشارك كل مواطن في الانتخابات لمستقبل بلده.
وطالب الرئيس العراقي الناخبين بإنجاز المهمة عبر المشاركة الواسعة وحماية أصوات العراقيين ليقرروا مستقبل بلدهم.
