ديناصور يقتحم قاعة اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة.. فيديو

1

اقتحم ديناصور عملاق قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك للإدلاء بشهادته حول مخاطر الوقود الأحفوري.
وجاء مشهد الاقتحام الذى نشرته الأمم المتحدة عبر مواقع التواصل في محاولة من المنظمة الدولية لتحذير قادة العالم من مخاطر تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الوقود الأحفوري.

الانقراض أمر سيئ
وتحدث الديناصور الذى تم تصميمه بواسطة حاسوب كشاهد على ما ينتظر العالم حال استمرار تفاقم ظاهرة الاحتباس مؤكدا في رسالة للدبلوماسيين رفيعي المستوي أن “الانقراض أمر سيئ”.

Advertisements

وأضاف الديناصور في رسالته للعالم التي جاءت بصوت الممثل جاك بلاك في نسخته الإنجليزية، إنكم في طريقكم نحو كارثة مناخية. مع ذلك، تنفق الحكومات مئات المليارات من الأموال العامة كل عام لدعم الوقود الأحفوري. تخيلوا لو أننا أنفقنا هذه المليارات سنويا على دعم الشهب العملاقة.
ويمثل مقطع الديناصور رسالة جادة يأمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكون مقنعة لقادة العالم.
وكشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له اليوم الأربعاء أن أبحاثه تظهر أن العالم ينفق حوالي 423 مليار دولار لدعم الوقود الأحفوري للمستهلكين وهو يمثل أكثر من أربعة أضعاف ما ينفقه لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم لا يشمل التكاليف غير المباشرة لحرق النفط والفحم والغاز، مثل الضرر الذي تلحقه انبعاثات الوقود الأحفوري بالبيئة، وصحة الإنسان.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا مرارا إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري، وهو أمر تخشى الكثير من الحكومات منه بسبب مخاوف من أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى اضطرابات اجتماعية.

مؤتمر جلاسكو للمناخ
وتستضيف مدينة جلاسكو الأسكتلندية مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للمناخ نهاية أكتوبر الجاري.
وكان من المتوقع أن يجري هذا المؤتمر منذ عام، لكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يشارك ممثلي 197 دولة من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في قمة جلاسكو، إلى جانب عشرات الآلاف من المفاوضين والمسؤولين الحكوميين والشركات والنشطاء.
ويدور المؤتمر حول رفع التزامات البلدان في مجال مكافحة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومحاربة التغير المناخي.
ويأمل المشاركون في رؤية خطة شاملة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2016، وتجنب كارثة المناخ العالمية التي يواجهها كوكب الأرض.

قد يعجبك ايضا
عنوان التعليق
  1. تال يقول

    تتللازةل

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط