لن تعجب أردوغان..الرئيس الروسي يوجه رسالة قوية لـ نظيره التركي.. ماذا قال

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة قوية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال احتفال روسيا بيوم الوحدة الوطنية حرص بوتين أن يقوم برحلة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014 وسط انتقادات دولية شديدة.
وأعلن الرئيس الروسي خلال رحلته للقرم أن المنطقة ستظل دائما جزءا من روسيا.
وتضم شبه جزيرة القرم أسطول روسيا في البحر الأسود، وأعلنت موسكو ضمها لسيادتها بعد استفتاء شعبي في مارس 2014، حيث صوت 96.77 بالمئة من سكان القرم لصالح انفصالها عن أوكرانيا والانضمام لروسيا وذلك على خلفية أزمة سياسية حادة أدت إلى تغيير السلطة في أوكرانيا وهي خطوة اعتبرتها دول غربية فى مقدمتها تركيا غير شرعية.

تركيا ترفض الاعتراف بتبعية القرم لروسيا
ومنذ إعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم، أعلنت تركيا رفضها للإجراء الروسي والسعي لتحرير الجزيرة مرة أخري.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في مايو 2019 إن بلاده ستستمر في الدفاع عن حقوق تتار شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا قبل أعوام.
وفي مارس 2020 خلال زيارته لأوكرانيا أكد أردوغان إن بلاده لم ولن تعترف بـ”ضم” روسيا لشبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أن أنقرة تتابع عن كثب أوضاع أتراك القرم.
وفى سبتمبر 2021 أعلنت الخارجية التركية سبتمبر الماضي أن نتائج انتخابات مجلس الدوما في شبه جزيرة القرم، ليس لها قوة قانونية بالنسبة لتركيا.
تصريحات تركيا حول القرم أثارت غضب روسيا في أكثر من مناسبة ولكنها بقيت علاقة موسكو وأنقرة قادرة على التأقلم مع هذه الخلافات.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي إن موقف أنقرة من جزيرة القرم معروف ولا ترى موسكو شيئا جديدا فيه.

 إقرا أيضا

 

وصف وضع عفرين بـ الكارثي..سفير روسيا بالعراق يكشف كواليس اجتماعات قسد ودمشق

لن يجرؤ.. مسؤول بحزب بايدن يكشف لـ الشمس نيوز موقف واشنطن من تهديدات أردوغان باحتلال تل رفعت

بوتين يكشف موقفه من جزيرة القرم
وخلال زيارته لشبه جزيرة القرم اليوم أكد الرئيس الروسي أن بلاده استعادت وحدتها التاريخية.
وأضاف بوتين بحسب وسائل إعلام روسية” هذا الرابط الحي الذي لا ينكسر يمكن أن يشعر به على وجه الخصوص هنا في سيفاستوبول، في القرم. إنهم مع روسيا إلى الأبد الآن، لأن هذه هي إرادة الشعب السيادية الحرة الراسخة، إرادة كل شعبنا”.

ومن المعروف أن يوم الوحدة الوطنية الروسي يوافق ذكرى طرد القوات البولندية- الليتوانية عام 1612 والتي كانت تحتل موسكو.
وبدأ الاحتفال بيوم الوحدة الوطنية عام 2005، ليحل محل إحياء ذكرى الثورة البلشفية في العهد السوفيتي.
وأصبح اليوم أيضا مناسبة للمسيرات القومية المعادية للمهاجرين، لكن سلطات موسكو منعت إقامة الفعالية في العاصمة الروسية هذا العام.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط