بسبب التعديلات الدستورية..عراك بالأيدي خلال جلسة بالبرلمان الأردني..فيديو

شهد مجلس النواب الأردني مشاجرات وعراك بالأيدي خلال جلسة اليوم، دفعت برئيسه لرفع الجلسة.
وبحسب مواقع إخبارية أردنية، قرر رئيس مجلس النواب النواب، المحامي عبد الكريم الدغمي، رفع الجلسة التي انعقدت الثلاثاء، إلى يوم غد الأربعاء إثر فوضى سادت المجلس.
و دارت العديد من المشادات والفوضى وصلت لحد العراك بين النواب خلال الجلسة التي انعقدت اليوم لمناقشة التعديلات الدستورية، بعد حديث رئيس اللجنة القانونية النيابية المحامي عبد المنعم العودات عن التعديلات الدستورية.
وطلب الدغمي من النائب سليمان أبو يحيى الخروج من الجلسة، قائلا له :”إنت بتصب الزيت على النار”.
وكانت اللجنة القانونية في مجلس النواب الأردني، قد أقرت لدى اجتماعها الأحد برئاسة العودات، مشروع تعديل الدستور الأردني لسنة 2021، وذلك تمهيدا لعرضه على البرلمان لمناقشته وإقراراه.

 

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، أشار العودات، في مؤتمر صحفي، إلى أن أبرز التعديلات التي أدخلتها اللجنة على المشروع، وأهمها دعوة العاهل الأردني، لانعقاد مجلس الأمن الوطني والسياسة الخارجية في حالة الضرورة، وتغيير مسمى المجلس بحيث يصبح مجلس الأمن القومي بدلا عن الوطني.
ولفت العودات وقتها إلى أنه لا حاجة لما ورد في المادة الثالثة من مشروع التعديلات المقدمة من الحكومة والتي نصت على أن يكون جلالة الملك رئيسا لهذا المجلس، لأن جلالته رأس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية.
وأشار إلى أن اللجنة قد ألغت “الفقرة المتعلقة بتعيين عضوي مجلس الأمن الوطني مع تضمينها بالمادة (28) من المشروع، وهي المادة التي تتناول ممارسة الملك لصلاحياته في تعيين قاضي القضاة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي والمفتي العام ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير البلاط ومستشاري الملك”.
ونبه إلى أن “التعديلات لم تمنح اختصاصات جديدة للملك، وإنما هي اختصاصات أصيلة، حيث جاء التعديل لتبيان كيفية ممارسة تلك الصلاحيات وللإبقاء على حيادية هذه المناصب الحساسة، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية وهذا هو المبدأ المستخلص من التعديلات على المادة 40، وهو ضمان حياد المؤسسات الدينية والأمنية”.
كما وافقت اللجنة القانونية على بقية التعديلات الدستورية، وأهمها انتخاب رئيس مجلس النواب لسنة واحدة بدلا من سنتين، والسماح لأعضاء المجلس بإعفاء رئيس المجلس في حال عجزه عن القيام بواجباته.

ذات صلة

هل ينجح الرفض الشعبي فى إسقاط إتفاقية الطاقة مقابل المياه بين الأردن وإسرائيل؟

وصفها بـ خاصرة الأمة..رئيس برلمان الأردن يدعو لـ عودة سوريا إلى الحاضنة العربية

التطبيع أو العطش..الحكومة الأردنية تهدد رافضي إتفاقية المياه مع إسرائيل

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط