شن سياسي تركي هجوما شديدا على اللاجئين السوريين داخل تركيا واصفا وجودهم بالاحتلال.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر البرلمان التركي، اعتبر أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر “Zafer”، أن تركيا تقبع تحت احتلال خفي، وتخضع لعملية تغيير في التركيبة الديموغرافية للمدن التركية.
وبحسب وسائل إعلام تركية، أشار أوزداغ إلى أن بعض المدن التركية أصبحت مدناً سورية أكثر من كونها تركية بسبب لجوء السوريين إليها.
وكشف السياسي التركي أن حزبه سيتقدم بمقترح قانون إلى البرلمان التركي، يطالب فيه بعدم منح السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حديثاً حق التصويت في الانتخابات لمدة 10 سنوات.
وأوضح إن الحزب بموجب القانون، سيطالب بمنع الحاصلين على الجنسية التركية، من السوريين وغيرهم، من استخدام حقهم في التصويت للعشر سنوات الأولى من تاريخ حصولهم عليها.
سياسي تركي يهاجم حزب العدالة والتنمية بسبب اللاجئين السوريين
وواصل السياسي التركي المعروف بعنصريته ضد اللاجئين تصريحاته بالقول إن تركيا لا تطعم فقط 5.3 ملايين سوري موجودين في البلاد، ولكن أيضاً 3.7 ملايين سوري موجودين في شمال سوريا.
وتساءل أوزداغ: “هل من السهل إطعام 9 ملايين أجنبي؟ هل يطعمهم حزب العدالة والتنمية من خزائن الحزب؟ بالتأكيد لا. إنهم يقومون بهذا الإنفاق من جيوب الشعب التركي” بحسب زعمه.
واتهم زعيم حزب النصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتجنيس السوريين كي يقوموا بالتصويت له في الانتخابات المقبلة.
سياسي تركي يكشف عدد السوريين الحاصلين على الجنسية
وكشف عن حصول أكثر من 900 ألف سوري على الجنسية التركية، مطالباً بنشر أسماء السوريين المجنسين في الصحيفة التركية الرسمية.
وتأت تصريحات زعيم حزب النصر لتكمل مسلسل العنصرية الذي يتعرض له السوريين داخل تركيا.
وشهدت تركيا خلال الفترة الماضية أعمال عنف ضد اللاجئين السوريين، ووصل الأمر للهجوم على منازلهم ومحالهم بإسطنبول ومدن أخري.
بلدية في تركيا تحاسب السوريين على الخدمات بالدولار
وقبل عشرة أيام، وافق مجلس بلدية ولاية بولو التركية على قرار يقضي بتحصيل رسوم خدمات الكهرباء والمياه بالدولار الأميركي من المقيمين الأجانب بمن فيهم السوريين، وذلك بناء على اقتراح من رئيس البلدية تانجو أوزجان المعروف برفضه ومعاداته لوجود السوريين في تركيا.
وتضمن القرار فرض رفع رسوم معاملة الزواج للأجانب لتبلغ مئة ألف ليرة تركية على الأجانب المقيمين في الولاية.
