حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع مصورة للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع أعضاء تحالف الحاخامات اليهود.
وخلال اللقاء قام أعضاء تحالف الحاخامات بأداء صلاة يهودية فى المجمع الرئاسي من أجل حماية تركيا ورئيسها إردوغان.
Cumhurbaşkanlığı külliyesi @tcbestepe de arvit duamız ve akabinde Sayın Cumhurbaşkanımız @RTErdogan şahsında Türkiye’mizi kutsama duası 🙏🏻 @WorldJewishCong @RabbisAlliance @SephardicBrothe @TimesofIsrael @eurojewcong pic.twitter.com/sFDiSG0f3B
— ishak ibrahimzadeh (@ishak5723) December 22, 2021
وبحسب وسائل إعلام وصحفيون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الصلاة حضرها كبار المسؤولين في تركيا، بينهم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضاف في قصره بأنقرة الحاخام الأكبر للبلاد مع مجموعة من الحاخامات من بلدان العالم الإسلامي.
ארדואן אירח רבנים בארמונו: "נרמול היחסים עם ישראל חשוב. זה יקרה בקרוב" pic.twitter.com/HXF4RmMnA6
— ynet עדכוני (@ynetalerts) December 22, 2021
وبحسب الصحيفة العبرية فإن الرئيس التركي أصدر خلال الاجتماع سلسلة من التصريحات الإيجابية والمفاجئة حول موقفه من اليهود وإسرائيل”.
وشدد الرئيس التركي خلال الاجتماع مع الحاخامات اليهود على أن العلاقات بين تركيا واليهود وإسرائيل ستبقي قوية على الدوام.
كما أشار إلي أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائبل أقوى من أي وقت مضى وستستمر في النمو.
President Recep Tayyip Erdoğan has accepted a delegation of the Turkish Jewish community, the Alliance of Rabbis in Islamic States, Chief Rabbi Lazar of Russia, tonight at Ankara.@tcbestepe @tyahuditoplumu pic.twitter.com/0DyfT5xxj7
— Alliance Rabbis Islamic States (@RabbisAlliance) December 22, 2021
ونقلت يديعوت العبرية عن الحاخامات الذين حضروا الاجتماع، أن أردوغان أقال خلال اللقاء إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر مهم وسيحدث قريبا.
كما أكد الرئيس التركي إنه يولي اهتماما للحوار الذي تم إحياؤه مجددا، سواء مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتصوغ أو رئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وأشار إلى الأهمية الحيوية للعلاقات التركية الإسرائيلية في أمن واستقرار المنطقة، وأن العلاقات بين البلدين تتقدم في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية ضمن مسارها، رغم اختلاف الرأي حول القضية الفلسطينية”.
وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل فترات طويلة من التوتر والجفاء، دون القطيعة، خاصة منذ حادثة سفينة مرمرة في مايو 2010، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
فضلا عن طرد أنقرة السفير الإسرائيلي عام 2018 عقب قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما قابلته إسرائيل بخطوة مماثلة.
تركيا تحاول تعديل سياساتها الخارجية
وتحاول تركيا فى الفترة الأخيرة تعديل سياساتها الخارجية مع دول كانت تكن لها العداء في السابق، أو شابت علاقاتها معها عدة ملفات خلافية وشائكة.
وشهد الشهر الماضي، تحول كبير على صعيد العلاقات التركية- الإماراتية، وبينما زار ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد العاصمة أنقرة، من المقرر أن يزور إردوغان أبو ظبي في شهر فبراير المقبل.
وأعلنت تركيا قبل أيام أنها بدأت خطوات إعادة تطبيع العلاقات مع أرمينيا، وكان أولها تعيين مبعوث خاص لمتابعة سير هذه العملية، في تحول كبير أيضا، خاصة أن العلاقة بين البلدين يحكمها “عداء تاريخي.
لم يكن لقاء إردوغان بأعضاء “تحالف الحاخامات” والجالية اليهودية التركية في أنقرة أولى الإشارات الخاصة بعلاقات بلاده مع إسرائيل.
تقارب تركي إسرائيلي
وتحاول تركيا منذ فترة تحسين علاقاتها مع إسرائيل، ففي 30 من شهر نوفمبر الماضي وبعد أيام من زيارة ولي عهد أبو ظبي، جدد الرئيس التركي رغبة بلاده في تحسين العلاقات مع إسرائيل ومصر، ، وقال إن أي خطوات اتخذت مع الإمارات سنتخذ مثلها مع الآخرين (مصر وإسرائيل)”.
كما حدث تواصل بين أردوغان ونظيره الإسرائيلي، واتصال أخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد أزمة اعتقال الزوجين الإسرائيليين بشبهة التجسس في تركيا.
إقرا أيضا
ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان
جاء دور جبهة المعارضة..قيادي بالعمال الكردستاني:نظام أردوغان يعيش لحظاته الأخيرة
I constantly look forward to your new and unique takes. It keeps me coming back for more.