كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن جهود تقودها الإمارات الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد.
وتحاول أبوظبي تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية.
وانضمت دول عربية عديدة للغرب في مقاطعة الأسد بسبب سجل نظامه في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المدارس والمستشفيات، وتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للتعذيب.
وحافظت دول عربية أخرى، لا سيما السعودية وقطر، على مسافة من الأسد، لكن الولايات المتحدة حافظت على موقفها المتشدد من نظامه.
وفي السنوات الأخيرة، سعت واشنطن إلى زيادة الضغط الدولي على النظام لقبول دور أوسع لمعارضيه.
أمريكا تعلق على التطبيع العربي مع الأسد
وبحسب قناة الحرة، علقت فى وقت سابق وزارة الخارجية الأميركية، على التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، بقولها” إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي”.
وكانت قوات النظام السوري قد أعلنت السيطرة على جزء كبير من الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، والآن تحاول بعض الدول العربية مثل الأردن ومصر إعادته إلى حضن الدبلوماسية العربية، وهي خطوة يمكن أن تفتح فرصا للفوائد التجارية وتقلل من نفوذ طهران على النظام، بحسب ما تقول الصحيفة.
وأشارت وول ستريت إلي إن الجناح السوري في معرض إكسبو دبي شهد إقبالا كبيرا من الزوار، في وقت سجلت فيه الشركات السورية كيانات خارجية في دبي وأبوظبي في الأشهر الأخيرة لإخفاء أصولها، والتهرب من العقوبات الأميركية والأوروبية، ومواصلة الاتجار في السلع التي تتراوح بين المنتجات النفطية والإلكترونيات والملابس.
وتنقل الصحيفة إن شركة “شام وينغز” بدأت رحلات منتظمة بين دمشق وأبوظبي في نوفمبر.
الانفتاح العربي حيلة نظام الأسد للهروب من العقوبات
وأعادت الإمارات والأردن فتح سفارتيهما في سوريا في السنوات الأخيرة. وفي الشهر الماضي، عينت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، أول سفير لها في دمشق منذ عقد من الزمن.
وفي الشهر الماضي أيضا، زار ممثلون عن البنك المركزي السوري الإمارات لإنشاء قناة مالية تستخدم البنوك الخاصة لدعم التجارة بين البلدين، حسبما ذكر رجال أعمال سوريون اطلعوا على المحادثات.
وعلى المستوى التجاري، توفر تحركات الدول العربية وحتى بعض دول الاتحاد الأوروبي للشركات السورية بعض الأسباب للتفاؤل.
وتستخدم شركات الاتصالات الخلوية السورية التي تسيطر عليها الدولة “سيريتل وفاتل” شركات وهمية في دول الاتحاد الأوروبي لشراء معدات الاتصالات الغربية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ويقول فؤاد محمد، وهو مسؤول تنفيذي في وحدة الخدمات النفطية في مجموعة كاترجي، وهي مجموعة أعمال سورية تملكها عائلة نائب مؤيد للنظام وعاقبها الغرب على بيع النفط للنظام السوري: “أتوقع أننا سنعمل مع الشركات الدولية مرة أخرى في المستقبل القريب”.
ولم ترد السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ووزارة خارجية البلاد على طلبات الصحيفة للتعليق.
وفي نهاية عام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق مؤخرا، حيث التقى الرئيس السوري.
واندلعت الحرب في سوريا، في مارس 2011، إثر قمع تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وباتت أكثر تشعبا على مر السنوات وشاركت فيها قوى إقليمية ودولية وشهدت تصاعدا لنفوذ المتطرفين.
ذات صلة
فى ظل موقف أمريكي ضعيف..هل يقود الانفتاح العربي على دمشق لإسقاط قانون قيصر؟
can i buy viagra connect over the counter Loss of FM1 43 uptake was more pronounced than outright loss of myosin VIIa positive cells and was most pronounced in the apical region
gate io現在注冊可獲得新手禮包注冊成功可得$100,交易成功可得$5,500 邀請新用戶以領取福利 與朋友分享40%獎勵和手續費折扣首充立享$30獎勵首充立享$30獎勵:
buy cialis and viagra online Microglia and astrocytes are two possible sources of pro inflammatory markers that may affect the functioning of the BBB and thereby facilitate enhanced entry of tumor cells to the brain
Thanks for sharing. I read many of your blog posts, cool, your blog is very good. https://accounts.binance.com/sk/register-person?ref=IJFGOAID
Getjoy ldirPEJsKQ 5 29 2022 purchase cialis online cheap