الحرب بدأت..قوات روسية تدخل أوكرانيا من جميع الجهات

شنت روسيا هجمات من عدة جهات فجر اليوم على أوكرانيا، حيث دخلت القوات البرية الروسية الأراضي الأوكرانية من اتجاهات عدة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
ووفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، فإن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وبحسب رويترز، قالت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتادا عسكريا إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد، وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.

هجمات إلكترونية وعسكرية
وبحسب الحرة قال مسؤول أوكراني إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف. وقال مسؤول آخر إن شخصا قتل وأصيب آخر جراء قصف لمنطقة كييف.
وكان بوتين أعلن عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.
وقال بوتين، في كلمة متلفزة لم يعلن عنها مسبقا، قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش: “اتخذت قرار شن عملية عسكرية”، منددا مجددا بـ”إبادة” تدبرها أوكرانيا في شرق البلاد.

واستند إلى ما وصفه بنداء المساعدة الذي وجهه الانفصاليون خلال الليل، وسياسة حلف شمال الأطلسي العدائية حيال روسيا والتي تشكل أوكرانيا أداة لها برأيه.
وتوجه مباشرة إلى العسكريين الأوكرانيين بقوله: “أدعوكم إلى إلقاء السلاح”، مؤكدا أنهم سيتمكنون عندها “من مغادرة أرض المعركة من دون عائق”.
وأكد أنه لا يريد “احتلال” أوكرانيا بل “نزع سلاحها”.
وبعد دقائق من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سمح بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، الخميس، انتشرت المقاطع المصورة والصوتية لانفجارات في عدة مدن أوكرانية.
وأكدت وسائل إعلام ونشطاء أن قوات تابعة للجيش الروسي وصلت لمشارف مدينة خاركوف شرق أوكرانيا، بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية ضد أهداف في هذا البلد.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس لقطات قيل إنها تظهر عسكريين روس في مشارف ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث عدد السكان.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولينا أن روسيا باشرت “هجوما واسع النطاق” مع ضربات على مدن عدة في البلاد بعد سماع دوي سلسلة من الانفجارات.
وبعد كلمة بوتين، سُمع دوي انفجارات في عدد من المدن الأوكرانية، من بينها العاصمة كييف، حيث أطلقت صفارات الإنذار.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط