وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن تعتبر الحرس الثوري منظمة إرهابية

أكد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة وإسرائيل “ملتزمتين” بعدم حصول إيران على سلاح نووي.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، في القدس، صرح أن واشنطن تنسق مع إسرائيل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف: “سنتابع العمل لمواجهة القوى التابعة لإيران في المنطقة”.
وشدد بلينكن أن واشنطن تعتبر الحرس الثوري منظمة إرهابية مثل منظمات إرهابية أخرى، وتابع: “سنواصل التصدي لإيران عندما تهددنا أو تهدد حلفاءنا”.
وأشار إلى أن إيران تدعم الحوثيين في هجماتهم على السعودية.
وقال: “ملتزمون بأمن إسرائيل بشكل راسخ”، ولفت إلى أن الولايات المتحدة “ملتزمة تماما” بتوسيع التعاون من خلال اتفاق إبراهيم.

ضعف ميزانية 2021..إيران تخصص 22 مليار دولار لـ الحرس الثوري خلال 2022

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لها مصالح حيوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكد أن سيتم مناقشة مواضيع السلام مع الفلسطينيين.

التهديد الإيراني

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، أن “إيران ليست مشكلة إسرائيلية، ولكن (حصول إيران على السلاح) النووي هو مشكلة للعالم”، وقال إن “أردت السلام يجب أن تكون قادرا على الدفاع عنه”.
وتابع لبيد: “لن نسمح للتهديد النووي الإيراني بالوصول إلى إسرائيل. سنواصل العمل مع واشنطن لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية”. ولفت إلى أن الحرس الثوري هو منظمة إرهابية وتقف خلف الحوثيين وحزب الله.
كما أكد وزير الخارجية الأميركية على ضرورة معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا، وقال إن واشنطن ليس لديها أي خطط إستراتيجية لتغيير النظام في روسيا.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأميركي الأحد، في إسرائيل لقاء “تاريخيا” مع نظرائه من الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع الدولة العبرية، في إطار جولة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيجتمع بلينكن مع وزراء خارجية إسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في صحراء النقب يومي الأحد والاثنين، في لقاء سيكون شاهدا على التحول في العلاقات العربية الإسرائيلية الذي بدأ أواخر 2020.

وقدم بلينكن من بولندا حيث رافق الرئيس الأميركي جو بايدن، وسيبقى حتى الاثنين في إسرائيل حيث يلتقي رئيس الوزراء نفتالي بينيت. كما سيزور رام الله لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويواصل بلينكن جولته الاثنين في الجزائر ثم المغرب حيث يلتقي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي أصبح لاعبا سياسيا رئيسيا في المنطقة.
وهو يأمل في الحصول على دعم لجهود الولايات المتحدة والحلف الأطلسي للتصدي للغزو الروسي لأوكرانيا، في ظل التبعات الاقتصادية الشديدة للحرب ولا سيما ارتفاع أسعار الطاقة وخطر نقص عالمي في القمح قد يتسبب بأزمة في الشرق الأوسط المعتمد بشدة على استيراد هذه المادة.

ذات صلة

فساد وصراعات..تسجيلات صوتية تفضح قيادات الحرس الثوري فى إيران

بعد صراعات قياداتها..أمريكا تدرس معاقبة الإخوان المسلمين

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط