تعذيب وحشي لمتظاهر يشعل الغضب بإيران..فيديو

Advertisements

أثار انتشار شريط فيديو يظهر عناصر الشرطة الإيرانية وهم يتعرضون بالضرب المبرح لأحد الأشخاص غضبا واسعا في البلاد التي تشهد احتجاجات عارمة أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.

وبحسب وسائل إعلام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يبدو أنه ملتقط من هاتف نقال، يظهر عناصر من شرطة مكافحة الشغب ينهالون بالضرب على شخص ممدد أرضا، مستخدمين العصي والركل.

وحاول الشخص تغطية رأسه باستخدام يديه، بينما واصل العناصر الذين ارتدوا عدتهم الواقية بما فيها الخوذة، ضربه، بينما وقف زملاء لهم على مقربة منهم من دون أن يتدخلوا.

وتواجدت في المكان الذي بدا عبارة عن زقاق طويل، أكثر من عشر دراجات نارية على متنها عناصر مكافحة الشغب. وفي الأجزاء الأخيرة منه، سمع من بعيد ما يبدو أنه صوت إطلاق نار، قبل أن يبتعد العناصر على دراجاتهم، ويترك الرجل ممدا على الأرض من دون حراك.
وقالت الناشطة الإيرانية مسيح علينجاد في تغريدة إن الحادثة وقعت في منطقة نازي آباد في طهران، وتظهر وحشية النظام وقمعها للشعب.

ودعت علينجاد إلى محاسبة النظام الإيراني لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.

وأعلنت الشرطة الإيرانية فتح تحقيق في تصرف بعض عناصرها بعد انتشار شريط الفيديو.

وأفادت الشرطة أنه “تم إصدار أمر خاص فوري للتحقيق في التاريخ والمكان المحدد لحصول هذه الواقعة وتحديد المتورطين”، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” ليل الثلاثاء.

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على خلفية وفاة أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من قوات الأمن، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما يعتبره المسؤولون “أعمال شغب”.

وكانت شرطة طهران أعلنت في 14 أكتوبر، فتح تحقيق في سلوك أحد عناصرها بعد انتشار شريط مصور يظهر قيامه بلمس مؤخرة امرأة أثناء محاولة توقيفها على هامش الاحتجاجات.

وأكدت الشرطة في حينه أن الحادثة وقعت وسط العاصمة، وتم “إصدار أمر خاص من أجل التعامل مع هذه المسألة”، وأن “كل مخالفة سيتم التعامل معها”.

 

Advertisements
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط