عودٌ على بدء..”واحد واحد الشعب السوري واحد”

بقلم الناشط السوري / دلشير أفيستا

Advertisements

(ربما) يكون الذين أول من صرخوا بهذه العبارة عندما انطلق الحراك في سوريا في العام 2011 إنما فعلوها بعفوية و مصداقية لكن لم يمضِ وقتٌ طويل حتى أثبتت هذه العبارة فشلها الذريع بعد أن خرجت ما سُمِّي “بالثورة” عن الإطار الثوري المبدئي كما يجب أن تكون الثورات الحقيقية و كما تُفهم و بالتالي انزلقت نحو الأسلمة و الطائفية و التطرف و كأننا في قريش و في عهد الحروب و القتال بين “المؤمنين و الكافرين” هذا إما قوموية تارةً فيما لو تعلق الأمر بالكُرد حيث لم يشفع للكُرد مثلاً لا غالبيتهم المسلمة ولا غالبيتهم السُنِّية و إما دينية و مذهبية عندما يتعلق الأمر بمكونات عربية أخرى من دينٍ أو مذهبٍ مختلف؛؛ و هذا ما بدأت الوقائع تثبته و تبرهن عليه يوماً بعد يوم بحيث تضاربت تماماً مع العبارة المذكورة آنفاً ناهيكم عن أن البعض لاحقاً طبعَ حتى بعض الشعارات النظرية بطابعٍ طائفي سُنِّي واضح لا شك ولا لُبْسَ فيه.
أسلمة الثورة
هنا و بخصوص أسلمة الحراك دعونا نسأل سؤالاً للذين أسلموه و الذين يُفتَرَضْ أنهم “معتدلون” و ساروا خلفهم : هل كان المسلمون في سوريا محرومون مثلاً من ممارسة طقوسهم و شعائرهم الإسلامية؟؟؟ بالطبع لا بل كان النظام يبني لهم أو يسمح ببناء مساجد و جوامع أكثر من بناء المشافي و المدارس و أفران الخبز و غيرها من احتياجات المواطن للعيش الكريم.

كل هذا إذنْ أوضح مع الأيام أنه ليست هناك من ثورة حقيقية في البلاد أو في أفضل تقدير “إنها ثورة مشوهة” كالجنين الذي يولد مشوهاً بآثار واضحة على جسده أو قد يظهر جسده الخارجي سليماً لكن سرعان ما يكتشف الأطباء مختلف العلل و الأعراض المرضية بداخله مما يوحي بأنه غير قابل للحياة و إن عاش فسوف يكون عبئاً على أهله.
طالما أنها عجزت عن تأسيس مشروع وطني جامع و بلورته يستطيع أن يقود الوطن نحو الخلاص من الاستبداد و الدكتاتورية و إرساء الحرية و العدل و الديمقراطية للجميع.
فالمفهوم(الثوري) الوحيد لدى الغالبية العظمى حتى الآن من الذين يعتبرون أنفسهم أبناء الثورة هو “إسقاط النظام” فقط.
أنا لست ضد إسقاط النظام الفاسد و حيتانه و أجهزته القمعية المتسلطة و رحيلهم طبعاً لكن مالفائدة إذا كان من سيحل محله هو أكثر استبداداً و قمعاً و تسلطاً و إقصاءً و أكثر إجراماً كما أثبت الواقع ذلك منذ سنوات طويلة.
إذن أنا أنفي وجود “ثورة حقيقية” ليس لأنها انكسرت عسكرياً رغم كل الدعم العسكري الذي جاء للفصائل من هنا و هناك و إنما أنفي وجودها لأنها بالدرجة الأولى والأساسية فشلت و سقطت “أخلاقياً” و عليه فلا يهمني على الإطلاق أن تنتصر عسكرياً.
أما لو انتصرت أخلاقياً قبل كل شيئ و في المقابل خسرت عسكرياً و بات كل أبنائها إما في السجون أو المَهَاجِر و المنافي أو شهداء الحق فستبقى حينها بالتأكيد ثورة ناصعة و مشرفة و خالدة عبر التاريخ.

تخوين وطائفية

بالعودة إلى سياق التأطير الطائفي لم تكن الاتهامات تتوقف بحق المكونات الأخرى أو (الأقليات) كما يقولها هؤلاء باعتبارهم يشكلون الأغلبية بأنها تدعم النظام و تسانده في إجرامه ضد أهلهم السوريين ولاحقاً ضد “السُنَّة” و كان للكُرد طبعاً النصيب الأكبر من هذه الاتهامات ما أن لم ينخرط القسم الأكبر منهم في هذه المقتلة مجهولة المصير و استلم حزب الاتحاد الديمقراطي/PYD/ زمام الأمور على الأرض في المناطق الكُردية و أعلن عن انتهاجه للخط الثالث ثم تشكلت لاحقاً وحدات حماية الشعب/YPG/ و عندما بدأ هؤلاء(الثوار) يخسرون تدريجياً المناطق التي سيطروا عليها حيث شكلت مساحات شاسعة و تقدم النظام عسكرياً مرة أخرى رغم الدعم العسكري الهائل الذي كان يأتي لهم من هنا و هناك ارتفعت وتيرة الاتهامات ضد الكُرد تحت مسمى الـ/P.K.K/ على أنهم “ساعدوا النظام و خانوا الثورة و طعنوها في ظهرها” و ذلك لتبرير فشلهم و إلقاء اللوم و المسؤولية على الآخرين، بينما بقليلٍ من التفكير المنطقي بعيداً عن الهوبرة و الجعجعة فتلك الاتهامات ليست سوى هذيان مضحك و مثير للشفقة لأنه ببساطة بالإضافة لانتهاج سياسة الخط الثالث و اتخاذ موقف واضح حيال ما يجري، فالقوات الكُردية كانت أقل عدداً بكثير من الفصائل و كانت كذلك أقل تسليحاً من حيث الكم و النوع ولم يذهب منها مقاتل واحد إلى مناطق الاشتباكات الساخنة بين النظام و الفصائل بل التزمت البقاء في مناطقها للدفاع عنها ضد أي اعتداء من هنا و هناك حيث حدثت فعلاً اعتداءات كثيرة في السنوات الأولى.
و من جانب آخر نسمع كل الشوفينين المتزمتين عندما يتحدثون عن الوجود الكُردي في سوريا يقللون من شأنه عددياً بحيث لا يشكل الكُرد وفق مزاجهم سوى ثلاثة أو أربعة بالمئة و الذين انخرطوا في القوات العسكرية هم جزء صغير جداً من هذه النسبة المئوية الصغيرة ؛؛ إذنْ كيف استطاعت نسبة صغيرة جداً أن تفشل (ثورة) الأغلبية الساحقة التي كانت ستهزم النظام الذي يمتلك ترسانة عسكرية هائلة و فتاكة؟؟

و السؤال الآخر في هذا الصدد إذا كان الكُرد أو القوات الكُردية كانت “تساند النظام” وبالتالي هم “السبب خلف هزيمة (الثورة)” كيف إذنْ استطاع( الثوار) أن يتمكنوا من السيطرة على أكثر من ثلثين من الأراضي السورية قبل أن يخسروا و يتراجعوا ؟؟؟

و مثل هذه الاتهامات من حيث الغاية و المضمون طفت على السطح مرة أخرى بشكلٍ أو بآخر في سياق ما جرى من أحداث في دير الزور حيث ذهب البعض إلى اعتبارها نوعٌ من التشويه على الحراك في السويداء و ذلك خدمةً “للنظام” لتخفيف العبء عن كاهله بينما كانت تصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية واضحة منذ البداية بأن هناك من هم مرتبطين بأجندات النظام و إيران يحاولون زعزعة الأمن و نشر الفوضى.

هنا أقول للذين اتهموا الكُرد سواء بشكل صريح أو مُبَطَّن بأنهم خانوا الثورة و طعنوها في ظهرها فمن خانها و سرقها و أكل منها هم أبنائها أنفسهم بالدرجة الأولى.
و من المثير للسخرية تارةً و الشفقة تارةً أخرى أننا و بعد مرور كل هذه السنوات و ما أفرزته هذه المقتلة الهوجاء لا زلنا نسمع بين الحين و الآخر في الساحات و المظاهرات هنا و هناك تلك الشعارات المُبْتَذَلة و المتهالكة التي عفا عليها الزمن مثل : “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” و عبارات من قبيل”ثورة الحرية و الكرامة و العدل”.
عزيزي أن تخرج و تصرخ ضد النظام خارج مناطق سيطرته أو في الساحات الأوربية هذه ليست حرية أو في أحسن الأحوال فهي حرية مشوهة و فاسدة في الوقت الذي تشكل فيه مناطق سيطرة فصائل ما يسمى بالجيش الوطني أكثر المناطق قمعاً و استبداداً و تشبيحاً و انعداماً للأمن و حرية التعبير و أنت تسميها “بالمناطق المحررة” و أنت نفسك لا تستطيع أن تذهب إليها و تنتقد فيها فصيلاً أو قائد فصيل هذا مثال من جهة أما من جهة أخرى هل يستطيع أحد من أبناء المكونات الأخرى أن يعيش فيها بسلام؟؟؟ هل يستطيع مثلاً جورج صبرا الذي ما زال معكم على (عهد الثورة) و يصرخ بكل عنفوان و حماس أن يعيش في تلك المناطق بسلام و طمأنينة لأسبوع واحد فقط ؟؟؟

كل هذا لا يعني أنني ضد تظاهركم و صراخكم ضد النظام في دمشق لكن حاولوا و فكروا بصدق و شفافية أن تنتصروا أخلاقياً قبل كل شيئ لتلك الحرية و الكرامة المنشودة و لا سيما تسمون أنفسكم بالأحرار و تعيشون في أماكن آمنة.
و فيما لو كان أحدهم سيقول بأنه لا يمثل الثورة أحداً من هؤلاء لا “أبو محمد الجولاني” ولا “أبو عمشة” و من لف لفيفهم و لا “الائتلاف” و لا “الحكومة المؤقتة” ولا من يحزنون إذنْ من يمثّل هذه الثورة على الأرض؟؟
مثل “د١١عـ-ـش” حيث الكثير يقولون بأن د١١عـ-ـش لا تمثل الإسلام بل جاءت لتشوه صورته.
السؤال هنا إذا كانت تشوه صورة الإسلام لماذا لم نشهد مثلاً ولا مظاهرة في أي بلد إسلامي تندد بـ د١١عـ-ـش؟؟؟

ازدواجية المعايير

أما بالحديث عن الواقع على الأرض و وجود عدة قوى أجنبية عليها، نرى أن الغالبية الساحقة من أبناء(الثورة) لا تعتبر الوجود التركي أيضاً احتلالاً مثلما تعتبر بقية القوى الأخرى محتلة لا سيما روسيا و إيران!!!!
لماذا هذه الازدواجية في التقييم و الاعتبار و خطورة المحتل التركي لا تقل أبداً عن خطورة الروسي و الإيراني في الوقت الذي يفرض في مناطق تواجده رفع علمه و التعامل بعملته و يفرض ثقافته و إيديولوجيته و إدارة تلك المناطق إما بأيدي أتراك أو بأيدي من هم أكثر ولاءً و طاعةً للأتراك.
حتى الفصائل العربية و قادتها الذين يتسابقون لتقديم فروض الطاعة و التملق لسيدهم التركي فهو لا يثق بهم ولا يستثيغهم ولا يكن لهم أي اعتبار لأن العنصر التركماني متقدم على العنصر العربي بالولاء و الأفضلية و ما يشفع للفصائل العربية عند التركي هو القمع و التشبيح الذي يمارسونه بحق السكان الكُرد بالدرجة الأولى /منطقة عفرين مثالاً/.

حتى تلك اللحظة التي كان التركي يَتَبَجَّحْ فيها بأنه “يقف إلى جانب الشعب السوري في محنته و أنه لن يتركه ولن يخذله مهما كلف ذلك من ثمن ولن يضع يده أبداً بيد نظام مجرم قاتل” و كنا نسمع بين الحين و الآخر أحداً من الساسة الأتراك يقول بأن “تركيا هي الوحيدة التي تدافع عن الشعب السوري” رغم أن ذلك يحرجها كثيراً و يتسبب لها بالتحديات و المصاعب و من جهة أخرى كان اللاجئون السوريون في تركيا يعيشون بمستويات مقبولة من الأمان و الحماية رغم أنها عملياً لم تكن أفضل كثيراً من أحوال اللاجئين السوريين في دول الجوار أما بالنسبة لبلدان اللجوء الأوربية فبالتأكيد تركيا كانت أسوء بلد ولا مجال للمقارنة بينها وبين أسوء بلد أوربي في إطار اللجوء و كذلك شعار “المهاجرين و الأنصار” الخ من الأساليب المُخَدِّرة كان يمكن تفهم أولئك الذين لا يعتبرون تركيا أيضاً بلد محتل مثل القوى الأخرى لأنهم كانوا يمتلكون حيزاً لا بأس به من المحاججة كما أسلفت أعلاه و بالتالي كان من العبث محاولة حثهم على اتخاذ موقف واضح في هذا الإطار.
أما و أن بدأت الأقنعة بالسقوط واحداً تلوا الآخر و ظهر الوجه القبيح للتركي و فعل الكثير على عكس ما كان يبيعه للسوريين من شعارات واهية مزيفة لأن مصالحه أهم من أي اعتبار آخر.
أولاً: فقد سعى إلى التطبيع مع النظام و كان أكثر حماساً و طلباً لذلك و حدثت بالفعل بعض بوادره.

ثانياً: المئات من السوريين المدنيين العُزَّل قُتِلوا على الحدود على أيدي حرس الحدود التركي.

ثالثاً: ها نحن نشهد منذ فترة بشكل شبه يومي حالات اعتداء عنصرية متطرفة في تركيا ضد السوريين لدرجة أن قتل السوريين بدم بارد صار روتيناً مُعْتَمَدَاً و طقساً من طقوس المتعة و الترفيه؛؛ و بالطبع كل من يُقتَلْ أو يُضْرَبْ أو تُهان كرامته تذهب دمائه و كرامته أدراج الرياح.

ناهيكم عن حالات الابتزاز المتكررة التي كان الرئيس التركي يحاول أن يبتز الأوربيين و تكون أداته في ذلك اللاجئين السوريين فقط ليحصل من البلدان الأوربية على الأموال و بذلك كان يُشْهِرْ اللاجئ السوري في وجه الأوربيين كأداة رخيصة جداً و كبُعْبُعٍ أو فَزَاعةٍ مخيفة دون حساب أية قيمة أو اعتبار إنساني له.

تركيا والسوريين

و في هذا الصدد لابد أن نذكر أيضاً نقطة في غاية الأهمية؛؛ فقبل أن تجري الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في تركيا في شهر أيار الماضي من هذا العام 2023 حيث كانت أحزاب المعارضة التركية ولا سيما حزب الشعب الجمهوري يصرح بوضوح أنه سيقوم بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عندما يفوز بالانتخابات و يعتلي سدة الحكم ولا يرى أي ضيرٍ من إعادة فتح العلاقات التركية مع النظام السوري، كان هؤلاء السوريين يعبرون عن مخاوفهم من ذلك و بالتالي تمنوا أن يفوز أردوغان و حزبه باعتباره (حامي حمى السوريين).
و قد فاز أردوغان و هاهي السلطات التركية تقوم بترحيل اللاجئين السوريين على قدمٍ و ساق.

مع ذلك ترى و كأنهم يحاولون أن يبعدوا اللوم و المسؤولية عن الحزب الحاكم من خلال بعض التبريرات أو التغاضي و كذلك بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها السوريون في تركيا يضعون كل المسؤولية على أحزاب المعارضة في ذلك أي أنها “هي التي تزرع ثقافة التحريض والعنصرية و الذين يعتدون على السوريين هم من أنصارها حصراً”.
هذا نوع من إيهام و تضليل النفس قبل أن توهم الآخرين، أو دعونا نقولها بالعامية “عم تجدبها عليِّ ولا على حالك؟”.
فلو أرادت السلطات فعلاً أن تضع حداً لهذه الاعتداءات لفعلت ذلك من أول حادثة اعتداء و عاقبت المعتدي و أنصفت المعتدى عليه و بالتالي كان تطبيق القانون قولاً وفعلاً سيردع الآخرين و يكون عبرة لهم ما أن فكروا مجرد تفكير بأن يعتدوا على السوريين.
فهي ليست عاجزة عن ذلك، ألم تروا بأن أردوغان زج بألوف مؤلفة في السجون دون أن يَرُفَّ له جُفْنٌ؟؟
و إذا كان المستهدف كُردياً و يقوم الأمن بملاحقته و إلقاء القبض عليه لا يبقى إلا أن تشارك سيارات و عناصر الإطفائية أيضاً في ملاحقته و تطويقه.

إذنْ السؤال بعد كل هذا لماذا لا نرى حتى الآن موقفاً واضحاً يمكن اعتباره موقفاً وطنياً ضد تركيا و اعتبارها أيضاً بلد محتل ؟؟؟ما هذا السر و ما هو اللغز في ذلك؟؟؟
هذا السؤال طبعاً فقط للسوريين المقيمين خارج تركيا و خارج مناطق احتلالها في الشمال السوري الذين يعتبرون أنفسهم أحرار.

و في هذا السياق أي ضرورة اتخاذ السوريين لموقف واضح من تركيا هناك مشكلة أخرى مستعصية بعض الشيئ و هي أن قسمٌ من السوريين من أبناء (الثورة) المعتدلين و ليس فقط السوركيين عندما تتحدث معهم أنت ككُردي عن الدور السلبي لتركيا في الشأن السوري يعتقد بأنك “تحاول جره معك إلى الصراع بين الكُرد وتركيا” و يقول لك”لا شأن لي بينكم فلدي قضيتي السورية” هذا إن قَبِلَ أصلاً بوجود عداء تركي مقيت و مزمن للكُرد، لأن هناك أيضاً من ينفي وجود أي عداء تركي ضد الكُرد.

يا عزيزي الكُرد لا يطلبون من أحد الدفاع عنهم ضد عدوان الدولة التركية ولا يحاولون كذلك جر أحد إلى صراعهم على غَفْلَةٍ منه إن كان بالخداع أو التغرير بل لأنهم اختبروا جيداً عقلية الدولة التركية حيث تملك تاريخٌ حافل بالأكاذيب و النفاق و الابتزاز و نكث العهود، لا أمان لها ولا ذمة ولا عهد على الإطلاق و بتدخلها في الشأن السوري و احتلال عدة مناطق. صحيح أن الكُرد هم أكثر المتضررين من ذلك لكن بالنهاية لن يستفيد أحد من التركي ولن يجني منه سوى الخيبة و الخذلان بالإضافة إلى أن قسم ممن يعتبرون أنفسهم (ثوار) عادوا الكُرد و تسببوا لهم بالمآسي فقط لأن التركي طلب منهم ذلك لا لشيئ آخر.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

234 رأي على “عودٌ على بدء..”واحد واحد الشعب السوري واحد””

اترك تعليقاً

Exit mobile version