الولايات المتحدة توجه رسالة صادمة لـ كرد سوريا..ماذا قالت

سوريا_ الشمس نيوز

حالة من الجدل أثارها إعلان الإدارة الذاتية بمناطق شمال وشرق سوريا عن إجراء الانتخابات في مناطق سيطرتها التي تمثل قرابة ربع مساحة الدولة السورية.

Advertisements

ورغم العلاقات الجيدة  التي تربط الكرد في سوريا بواشنطن، ألا إن الموقف الأمريكي من الانتخابات في المناطق الكردية جاء صادما للأكراد، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى عدم استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات “حرة ونزيهة وشفافة وشاملة” في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات لبدء الاستعدادات للانتخابات البلدية.

Advertisements

كما تابع أن بلاده أعربت باستمرار عن ضرورة أن تتمتع أي انتخابات في سوريا بالحرية والنزاهة والشفافية والشمولية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشددا على أنه لا يتم حاليا استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات مماثلة في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها.

وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أعلنت في البداية أنها ستجري انتخابات بلدية في يونيو الماضي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤجلها للشهر الماضي استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة فيها، ومن ثم الإعلان عن تأجيلها لأجل غير مسمى.

Advertisements

وأثار إعلان الإدارة الذاتية عزمها تنظيم انتخابات بلدية غضب كل من تركيا، خصمها اللدود، وانتقاد واشنطن التي تعد أبرز داعميها.

Advertisements

الأكراد في سوريا
يشار إلى أن هذه ليست أول انتخابات للإدارة الذاتية خلال السنوات الماضية، لكنها الأولى التي كان ينبغي أن تشمل جميع مناطق سيطرتها.

Advertisements

ففي العام 2015، اقتصرت انتخابات المجالس البلدية على مقاطعة الجزيرة، أي الحسكة. وفي عام 2017، على ثلاث مقاطعات فقط.

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.

Advertisements

وكان الأكراد أعلنوا بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، إقامة “إدارة ذاتية” بعد انسحاب الجيش السوري من مناطق يشكلون غالبية سكانها في شمال البلاد وشرقها، من دون مواجهات.

وبنى الأكراد منذ ذاك الوقت مؤسساتهم الخاصة، وتوسعت مناطق سيطرتهم تدريجيا لتشمل ربع مساحة البلاد بعدما خاض المقاتلون الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، معارك عنيفة لطرد تنظيم داعش.

Advertisements

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط