تركيا تتهم العمال الكردستاني بالوقوف وراء هجوم أنقرة

<p><strong>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي قايا في بيان مساء الأربعاء إن أدلتنا الأولية تشير لوقوف حزب &&num;8220&semi;العمال الكردستاني&&num;8221&semi; خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأفادت السلطات بأن عدد قتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة ارتفع إلى 5 والمصابين إلى 22 مصابا جروح بعضهم خطرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونفذ الهجوم مسلحون لم تحدد هويتهم حتى الآن، وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها صحفيون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف اقتحم 3 منهم حرم مجمع الصناعات الدفاعية، ومن ثم بدأوا بإطلاق النار على موظفين أثناء تبديل الورديات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال يرلي كايا أمام الصحفيين ومن موقع الحادث إن &&num;8220&semi;جهودهم مستمرة للتعرف على الإرهابيين&&num;8221&semi;، مضيفا&colon; &&num;8220&semi;بمجرد معرفة هوياتهم، سنكشف عن المنظمة الإرهابية التي تنتمي إليها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح أن 3 من الجرحى البالغ عددهم 14 بحالة خطرة&period;كما أعلن يرلي كايا أنه تم &&num;8220&semi;تحييد&&num;8221&semi; اثنين من المهاجمين، وهما رجل وامرأة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ما مجمع الصناعات الجوية والفضائية؟<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p>ويقع المجمع، أو كما يعرف أيضا بشركة الصناعات الجوية التركية &lpar;TUSA&Scedil;&rpar; على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أنقرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتأسس في يونيو 1973 بهدف تقليل الاعتماد الخارجي لتركيا في صناعة الدفاع، بحسب وسائل إعلام تركية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلى مدى السنوات الماضية لعبت هذه المنشأة دورا حيويا في قطاع الطيران والدفاع بتركيا، وتتم في داخلها عملية إنتاج وتطوير طائرات بدون طيار ومروحيات وأنظمة فضاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن بين الطائرات من دون طيار التي يتم إنتاجها داخل منشآت كهرمان كازان ANKA وAksungur، والمروحية الهجومية المعروفة باسم &&num;8220&semi;أتاك&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ردود أفعال<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته في منشوره على &&num;8220&semi;إكس&&num;8221&semi;&colon; &&num;8220&semi;نقف إلى جانب تركيا&&num;8221&semi;، وذلك في تعليقه على الهجوم الذي لم تتضح كامل تفاصيله حتى الآن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عن تعازيه قبل لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في محادثات على هامش قمة &&num;8220&semi;بريكس&&num;8221&semi; في كازان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما داخليا فقد قرر رئيس حزب &&num;8220&semi;الشعب الجمهوري&&num;8221&semi; أوزغور أوزيل، الذي كان في ديار بكر في إطار جولته في جنوب شرق البلاد، عقد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي المركزي لتقييم التطورات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما دان زعيم حزب الخير، موسافات درويش أوغلو، الهجوم، وقال&colon; &&num;8220&semi;أعرب مرة أخرى أننا سنواصل معركتنا حتى اللحظة الأخيرة ضد الإرهابيين الذين هم أعداء تركيا، ويهددون وحدة بلادنا وأمنها ومستقبلها&&num;8221&semi;؟<&sol;p>&NewLine;<p>ووصف نائب رئيس مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة الكردي، سيزاي تيميلي، في بيانه أمام البرلمان، الهجوم بأنه &&num;8220&semi;استفزاز&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي إشارة إلى تصريح زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، بشأن مبادرته تجاه عبد الله أوجلان، قال تيملي&colon; &&num;8220&semi;هناك نقاش مهم للغاية يدور في هذا البلد منذ أيام&period; وتستجيب معظم هذه المناقشات لتوقعات المجتمع التركي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتابع&colon; &&num;8220&semi;بينما يحاول المجتمع التركي التخلص من الحرب والعنف والوفيات لفترة طويلة، فإننا نواجه مثل هذا الحدث&period; التوقيت مهم، والاستفزاز واضح من جميع الجهات&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان حليف إردوغان القومي، باهتشلي، وجه مبادرة استثنائية غير مسبوقة لمؤسس &&num;8220&semi;العمال الكردستاني&&num;8221&semi;، عبد الله أوجلان، أمس الثلاثاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وطالبه بموجب المبادرة بإلقاء خطاب داخل البرلمان والإعلان عن &&num;8220&semi;إنهاء الإرهاب&&num;8221&semi; مقابل الحصول على &&num;8220&semi;حق الأمل&&num;8221&semi;، وهي المادة الثالثة التي تنص عليها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

Advertisements
Exit mobile version