أردوغان: الجمهورية التركية للأكراد والأتراك

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>بعد أيام من دعوة غير مسبوقة لحليف إردوغان زعيم الحركة القومية دولت باهتشلي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الى حل حزب العمال مقابل العفو عنه، أدلى الرئيس التركي اليوم في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية في أنقرة مشددا على الأخوة التركية الكردية في البلاد معتبرا أن الجمهورية التركية للأكراد والأتراك،<&sol;p>&NewLine;<p>وتطرقت كلمته بصورة موسعة للأخوة في البلاد بين جميع المكونات خاصة بين الأتراك والأكراد أكبر مكونين في دعم واضح الى دعوة حزب&&num;8221&semi;ديم&&num;8221&semi; والذي رد عليه بصورة ايجابة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد الرئيس التركي في كلمته وفقا للنشر في &&num;8220&semi;العربي الجديد&&num;8221&semi; أنه &&num;8220&semi;منذ تأسيس حزب العدالة والتنمية قلنا دائماً إن الدولة للجميع بصورة متساوية وحالياً هناك حريق في المنطقة، ورغبة في إعادة رسم الحدود في منطقتنا، ولهذا فإن محاورنا الرئيسية في الحفاظ على أخوتنا الأبدية هم إخواننا الأكراد أنفسهم، إخوتنا الأكراد أدركوا الآن اللعبة والقصة الخيالية من خلال المنظمة الإرهابية الانفصالية &lpar;الكردستاني&rpar; لمدة 40 عاماً&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>الأخوة التركية الكردية <&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;ومن خلال كلمته دعم أردوغان دعوة حليفه باهتشلي بما يتعلق بالانفتاح على الأكراد، وحديثه عن الأخوة التركية الكردية حين قال &&num;8220&semi;إنه التزام ديني وسياسي على الأتراك والأكراد أن يحبّوا بعضهم البعض&&num;8221&semi;&period; مضيفا في هذا السياق&colon; &&num;8220&semi;إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد فهو ليس تركياً، وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك فهو ليس كردياً تماماً كما قال باهتشلي، وقد عبرنا دائماً عن شعور مماثل دائماً وقلنا لا يمكن للأتراك أن يعيشوا ويوجدوا ويحافظوا على وجودهم بدون الأكراد في جغرافيتنا، ولا يمكن للأكراد البقاء بدون الأتراك، كنا نقول ذلك دائماً من قلوبنا بكل حب وصدق وإخلاص&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتحدث أردوغان إلى معركة &&num;8220&semi;ملاذ غرد&&num;8221&semi; الشهيرة قبل 953 عاماً وقال&colon; &&num;8220&semi;كان في جيش ألب أرسلان التركي والكردي والعربي، وبالتالي كان نصراً للأتراك والأكراد وكان نصراً للأخوة، يحاولون تفرقتنا منذ فترة طويلة وإضعافنا من الداخل ولن نقع بالفخ وسنعالج جراح الماضي معاً، ونكتب التاريخ من جديد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما ناشد الرئيس التركي الأطراف السياسية بأن يقوموا باستغلال &&num;8220&semi;نافذة الفرصة المفتوحة حاليا لتقوية الجبهة الداخلية أمام الأعداء في الخارج، واستغلال البرلمان الذي هو الممثل الشرعي للشعب، أقول من البرلمان لإخوتي الأكراد ننتظر منكم الإمساك بيدنا بقوة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;