نقلتهم روسيا لقواعدها خارج سوريا..هل ينضم قيادات جيش الأسد لمرتزقة فاغنر ؟

متابعات_ الشمس نيوز

منذ الساعات الأولي لسقوط النظام في سوريا، وهروب بشار الأسد إلي العاصمة الروسية موسكو تاركا قيادات جيشه والنظام في مواجهة فصائل المعارضة السورية التي نجحت خلال أيام في السيطرة على العاصمة دمشق.
وفي الثامن من ديسمبر الماضي تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من دخول العاصمة دمشق معلنة بذلك نهاية حكم البعث التي سيطرة على سوريا أكثر من 50 عاما.
انسحاب الجيش السوري في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة سهل من مهمة الأخيرة في السيطرة على مقاليد الأمور ولكن بقي السؤال أين ذهبت القيادات العسكرية.
أين اختفى الجيش الذي قاتل شعبه على مدار أكثر من 13 عاما، الإجابة كشفها تقرير أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.

نقل قيادات الجيش لقواعد روسية خارج سوريا

وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش الروسي قام بنقل العشرات من الضباط من الصف الأول في الجيش السوري السابق إلى أحد القواعد الروسية في شمال افريقيا في تلميح لليبيا حيث تملك موسكو قواعد عسكرية في المنطقة الشرقية.

وقال المرصد وفق مصادره التي وصفها بالموثوقة انه لا يعرف أسباب نقل هؤلاء الضباط ووجهتهم المستقبلية مشيرا الى أنه تم ترحيلهم عبر دفعتين.

وبين أن “الدفعة الأولى كانت يوم سقوط النظام وفرار بشار الأسد أي في 8 ديسمبر وكان على متن طائرة مدنية ضمت العشرات من كبار ضباط المخابرات وقيادات الجيش وشخصيات متحكمة بمفاصل الدولة، ومن ضمنهم شخصيات معاقبة أميركيا وأوروبيا.

وقال ان “الدفعة الثانية تم ترحيلها في 13 من نفس الشهر حيث تم نقل كبار الضباط على متن طائرة شحن عسكرية روسية.

هيئة استشارية رئاسية ولجنة دستور..ماذا تنتظر سوريا من مؤتمر الحوار الوطني ؟

وبحسب المصادر فلا أحد يعرف مصير هؤلاء الضباط حاليا وهل أنه سيتم الاستعانة بهم من قبل الجيش الروسي في ساحات أخرى سواء في ليبيا أو منطقة الساحل الافريقي كمرتزقة ضمن مجموعة شركة فاغنر الأمنية التابعة لروسيا.

انسحاب روسيا

وكانت القوات الروسية انسحبت من عدد من المواقع في سوريا نحو قاعدتين الأولى القاعدة الجوية “حميميم” في اللاذقية والقاعدة البحرية في طرطوس على ساحل البحر المتوسط.
وقال المرصد السوري إن طائرات الشحن الروسية في حميميم والسفن في ميناء طرطوس نقلت عبر دفعات رعاياها والضباط والأفراد في القوات الروسية على دفعات منذ ما قبل فرار بشار الأسد.

ولا تزال القوات الأمنية الجديدة في سوريا تبحث عن عدد من القيادات العسكرية السابقة المتورطة في جرائم ضد معارضين.
وبعد سقوط نظام الأسد تحدث عناصر من هيئة تحرير الشام أمام القواعد الروسية عن تواجد بعض ضباط الجيش السوري من تورطوا في عمليات تعذيب وقتل بحق السوريين داخل تلك القواعد مطالبين بتسليمهم.

بعد إطاحته بالأسد..هل ترفع واشنطن أحمد الشرع من لائحة الإرهاب الأميركية؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط