دفع مليار دولار لتسويه أوضاعه..محمد حمشو رجل نظام الأسد الذي رفض السوريين عودته
على مدار الساعات الماضية، تصدر إسم رجل الأعمال السوري محمد حمشو منصات التواصل الإجتماعي في سوريا.
وجاء تصدر حمشو الذي يعتبره البعض رجل ماهر الأسد عقب أنباء عن قيامه بدفع مليار دولار للإدارة السورية الجديدة مقابل السماح بعودته وتسوية أموره .
من هو محمد حمشو ؟
يشار إلى أن حمشو، يعتبر أحد أبرز الأذرع الاقتصادية في سوريا. وكان شغل عدة مناصب هامة أبرزها أمين سر غرفة تجارة دمشق.
كما كان أمين سر عام اتحاد غرف التجارة السورية، فضلا عن كونه عضوا في مجلس الشعب وصاحب شركات تجارية عديدة.
غضب بسبب السماح بعودة حمشو
وأثار قرار السماح بعودة حمشو الذى كان قد غادر سوريا عقب سقوط نظام الأسد حالة من الغضب في أوساط السوريين.
وتداول العديد من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، أن حمشو توصل إلى تسوية مع السلطة السورية، بوساطة رجال أعمال سوريين وبوساطة قطرية تضمن عودته إلى البلاد وممارسة أعماله.
وأثار هذه الأنباء غضب قطاع كير من السوريين، وتحدث تقارير أن امرأة في أحد الفنادق صرخت بوجه مسؤول أمني تابع لإدارة العمليات العسكرية بسبب السماح لحمشو بالعودة. إلا أن الأخير قام بتهدئتها.
كما انتقد الممثل السوري مكسيم خليل السماح بعودة حمشو، ورأى أن أمهات الضحايا فقط من يقرر في مثل هذه المسائل.
محمد حمشو يغادر
وبينما اشتعلت الأوساط السورية غضباً من قرار السماح لعملاق الاقتصاد المعروف بأنه ذراع ماهر الأسد، بالعودة إلى البلاد، أكدت تقارير صحفية أن الرجل غادر.
وأضافت نقلاً عن أشخاص مقربون منه، بأن حمشو وصل دمشق لتسوية أوضاعه، ثم غادر بعد فترة قصيرة.
وذكرت المصادر أنه وصل سوريا “لرفع البلاء عن نفسه”، ثم غادر قائلاً: “الله يهنيكم بالبلد”، وفق كلامهم.
الشرع: عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة
وكان رئيس القيادة الجديدة، أحمد الشرع، شدد في مقابلة صحفية أمس الأحد، على أن الثورة السورية انتهت، وحان وقت بناء الدولة.
كما أكد وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم. ورأى أن عقلية الثورة تتميز بالهيجان وردود الأفعال.
التعليقات مغلقة.