غضب في إسرائيل ومحتجون يهاجمون موكب نتنياهو

وكالات _ الشمس نيوز

 

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، فيما هاجم متظاهرون موكباً لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

Advertisements

 

وصرحت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في ساحة باريس بالقدس المحتلة، وأمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وكذلك أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا (شمال)”.

 

وقد ذكرت الصحيفة أن “الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعض الطرق والممرات أمام المتظاهرين، ولكنهم واصلوا طريقهم للاعتراض على سياسة نتنياهو، وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حماس في أسرع وقت”.

Advertisements

 

وبحسب الصحيفة “حاولت الشرطة التصدي لبعض المتظاهرين الذي أشعلوا الإطارات، من بينهم عائلات وأقارب محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة”.

 

وأشارت إلى أن “الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 7 من المشاركين في المظاهرات ممن حاولا اختراق الحصار الذي فرضته قوات الشرطة نفسها”.

Advertisements

 

ورفع المتظاهرون “أمام مقر إقامة نتنياهو صوراً لأسرى إسرائيليين بغزة، ولمحتجزين قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب”، مطالبين حكومة نتنياهو “بإبرام صفقة فورية لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة قبل فوات الأوان”، وفق تعبيرهم.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.

Advertisements
Advertisements

 

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في إسرائيل نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.

ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

Advertisements

وتتمثل أبرز هذه الشروط في إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم (وسط).

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

Advertisements

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Advertisements

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

Advertisements

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط