نقلت وسائل إعلام اليوم الجمعة تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن هدف الغارات الجوية على شمال شرق سوريا ومواقع لمقاتلين أكراد، هو إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لبلده.
وأشار أردوغان خلال كلمته اليوم إلي أن هذه المنطقة ستشمل مدينة كوباني “عين العرب” التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية في 2015 من مقاتلي تنظيم “داعش” بدعم من الولايات المتحدة.
وزعم أردوغان في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أن الحزام الأمني الذى تنوي تركيا انشاءه، سيدافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف “إن شاء الله سننجز هذه المنطقة على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن”.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html
وحدد الرئيس التركي، الذي ينوي شن هجوم بري “عندما يحين الوقت”، البلدات السورية “تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية”.
كاتب تركي يعلن موعد الهجوم البري
وعن الموعد المحتمل لتنفيذ قرار أردوغان، نقلت “فرانس برس” عن عبد القادر سلفي كاتب العمود في صحيفة “حرييت” ويعتبر مقربا جدا من رئيس الدولة، خلال الأسبوع الحالي أن الجيش التركي يجب أن ينجز أولا عملية “المخلب السيف”، الجارية منذ أبريل ضد مواقع كردية في شمال العراق، مضيفا: “بعد ذلك، يجب بدء العد التنازلي للعملية البرية ضد سوريا، وهذه المرة، يتم التخطيط لعملية أوسع بكثير”.
تركيا تنفي استهداف قاعدة أمريكية
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، استمرار عملية “المخلب – السيف”، نافيا قصف قواته نقطة مراقبة أميركية في سوريا.
وبحسب الوزير التركي فإن “عملية (المخلب – السيف) مستمرة برا وجوا ، لافتا إلي أنه تم استهداف 326 ممن وصفهم بالإرهابيين بحسب زعمه.
ونفى الوزير التركي مزاعم “قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا”.
كذلك أعلن أكار، الأربعاء، أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.
قسد تعلن جاهزيتها لصد العدوان
من جانبه، صرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي “لغزو بري تركي”.
وتحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بحسب”أسوشيتد برس” قائلا: “إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019″، مضيفا: “نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة”.
وشنت تركيا مؤخرا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.
عقب ضربات جوية تركية في نهاية الأسبوع قال مسؤولون أتراك إن مسلحين أكراد في سوريا يشتبه أنهم أطلقوا صواريخ يوم الاثنين عبر الحدود إلى تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.
هددت تركيا بتصعيد الضربات الجوية إلى توغل بري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا”.
وهددت الغارات الجوية التركية، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري في نفس المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ، بعرقلة تقارب ناشئ بين دمشق وأنقرة.
كشفت تقارير صحفية عن تعرض طفل سوري لاعتداء بالضرب من مجموعة من الأتراك في مدينة “قونيا لأسباب غير معلومة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الطفل مجد مصباح الأحمد من أبناء مدينة إدلب، تعرض لاعتداء من قبل مجموعة شبان أتراك اقتحموا منزله صباح أمس في مدينة قونيا التركية، لينهالوا عليه بالضرب، حيث تم نقله على إثرها إلى مستشفى شهير هستاناسي لتلقي العلاج.
وأوضحت المصادر، أن حالة الطفل الصحية “حرجة”، إثر تعرضه لنزيف داخلي.
وأشارت إلى أن الشرطة التركية سجلت محضرا بالحادثة، واعتقلت عائلة الطفل إثر الحادثة لأسباب مجهولة حتى الآن.
وفي سبتمبر الماضي، نجا شاب سوري من محاولة طعن من قبل مجموعة شبان أتراك، في مدينة غازي عينتاب التركية.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a4%d8%b3-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%b1-%d9%85%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a.html
أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا شدته 6 درجات ضرب منطقة غرب تركيا، فجر اليوم الأربعاء، وشعر بها سكان مدينة إسطنبول وأنقرة والولايات المجاورة.
وحدد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي مركز الزلزال على بعد 170 كلم شرق إسطنبول، كبرى مدن البلاد.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” إن الزلزال وقع في الساعة 04:08 بالتوقيت المحلي في قضاء غول ياقا بولاية دوزجة، على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات لحقت بهم، حيث قفز بعضهم من الشرفات والنوافذ ذعرا.
وصرح الوزير لقناة “إن تي في” الخاصة أن أحد المصابين في حالة حرجة. وأضاف أنه تم قطع الكهرباء كإجراء احترازي من أجل السلامة.
وقبلها، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة على “تويتر” إن 35 شخصا أصيبوا في دوزجه وأقاليم مجاورة.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه بحسب وكالة فرانس برس “استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية”. وأضافت “لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج”.
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق يوم الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.
وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وفي نوفمبر من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من الف آخرين بجروح.
كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة قد يشهدها ملف العلاقات التركية السورية.
وفى تطور جديدة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس ، أنه لا يوجد في السياسة خلاف أو استياء أبدي، مبديا استعداده للانفتاح على سوريا ومصر بعد نحو عشر سنوات من القطيعة والعداء في موقف لم يعد استثناء منذ خطّت تركيا مسارا جديدا للعلاقات مع خصومها الإقليميين.
وبحسب وسائل إعلام، قال أردوغان في تصريحات للصحفيين في طريق العودة من قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اندونيسيا وشكلت فرصة لعقد الكثير من اللقاءات مع زعماء العالم، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/حزيران من العام المقبل.
وسبق للرئيس التركي وكبار المسؤولين في حكومته أن لمحوا لإمكانية فتح قنوات تواصل رسمية مع النظام السوري في خطوة من المتوقع إذا حدثت أن تفتح الباب لتسويات بدفع من كل من روسيا وإيران وقد تشمل انسحابا تدريجيا للقوات التركية من شمال سوريا.سيناريوهات محتملة
ومن السيناريوهات المحتملة في حال أعادت أنقرة ودمشق تطبيع العلاقات بينهما، أن يتم ترتيب الوجود التركي في الشمال السوري بالتنسيق مع النظام السوري لا خارج عن إدارته وهو ما قد يوسع نطاق المواجهة مع وحدات حماية الشعب الكردية .
وكان الأسد قد أعلن مرارا أن بلاده ستستعيد السيطرة على كل أراضيها بالحرب أو بالسلم، بينما تسيطر تنظيمات كردية عربية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا إضافة إلى مجموعات معارضة مسلحة مدعومة من تركيا.
وتبقى تلك المجاميع المسلحة وبعضها متطرفة، معضلة في أي تفاهم بين أنقرة ودمشق، لكن تركيا تبدو مستعدة للتضحية بالجماعات التي تدعمها مقابل إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري الذي استطاع بدعم روسي إيراني وميليشيات شيعية قوية ومدججة بالسلاح، استعادة السيطرة على معظم المناطق التي كانت خارج سيطرته.
سياسة صفر خلافات
وعدل أردوغان بوصلة سياساته الخارجية صوب مصالحات شاملة مع الخصوم الإقليميين بداية بالإمارات التي فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع تركيا ودشنت مرحلة من التعاون الاقتصادي، فيما تحتاج أنقرة بشدة لإعادة تنشيط اقتصادها المتعثر وتنفيس أزمتها من خلال توسيع المنافذ التجارية مع دول الخليج.
وإلى جانب الإمارات، طوت تركيا والسعودية سنوات من الخلافات والتوتر ودشنتا مرحلة جديدة من العلاقات، بينما تعثرت جهود المصالحة مع مصر وإن كانت أنقرة والقاهرة قد فتحتا قنوات تواصل دبلوماسي.
وبالنسبة لسوريا كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرّح مؤخرا أنه من الممكن رفع مستوى التواصل بين البلدين من التعاون الاستخباراتي إلى الدبلوماسي.
ودفعت كثير من التقلبات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة تركيا إلى تعديل مواقفها من العداء إلى المصالحة بينما تواصل ضبط علاقاتها على أساس براغماتي.
موضوعات متعلقة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%a8%d8%b7-%d9%85%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html
كشفت وسائل إعلام تركية عم قيام القوات التركية باعتقال مواطن سوري من مدينة إعزازا يشتبه فى تورطه فى تفجير إسطنبول.وبحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية فإن قوات الأمن التركية اعتقلت مشتبها به مطلوب لصلته بالتفجير الدامي الذي وقع في إسطنبول خلال عملية داخل منطقة تسيطر عليها تركيا بشمال غرب سوريا.
وسيمثل مشتبه بهم آخرون اعتقلوا بعد التفجير أمام مسؤولي محكمة، الخميس، لمواجهة اتهامات محتملة أو الإفراج عنهم.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشرطة التركية اعتقلت المشتبه به، الذي عرف بـ”حسام”، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بمدينة أعزاز السورية الخاضعة حاليا لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، ونقل إلى إسطنبول للاستجواب.
وقد أدى اعتقاله إلى ارتفاع عدد المشتبه بهم المحتجزين على صلة بالتفجير إلى 51 شخصا.
واستهدف انفجار الأحد شارع الاستقلال الصاخب في إسطنبول، وهو طريق شعبي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم، وخلف ستة قتلى بينهم طفلان، وإصابة 81 آخرين.
وألقت السلطات التركية باللوم في الهجوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له، لكن الجماعات الكردية نفت أي دور لها.
وقالت الأناضول إن “حسام” متهم بمساعدة وتحريض امرأة سورية متهمة بترك قنبلة محملة بمادة “تي إن تي” في شارع الاستقلال.
وأوضحت الشرطة أن المرأة، التي عرفت باسم أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني واعترفت بتنفيذ الهجوم.
وذكرت الأناضول في خبر آخر أن أحلام البشير و49 آخرين نقلوا إلى محكمة في إسطنبول، الخميس، لاستجوابهم من قبل مسؤولي المحكمة بعد فحوصات طبية روتينية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html
زعم مسؤول تركي أن وجود صلات قوية لمنفذة تفجير إسطنبول مع حزب العمال الكردستاني مشيرا فى الوقت نفسه إلي أنها قد يكون لها ارتباطات مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت السلطات التركية، الاثنين، تفاصيل تتعلق بهوية منفذ هجوم إسطنبول الذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
وبحسب وسائل إعلام ، قالت الشرطة التركية إن “منفذ هجوم إسطنبول امرأة من الجنسية السورية تلقت تدريبا على أيدي الميليشيات الكردية” بحسب وصفه.تناقضات تركية
وأضافت نقلا عن مسؤول تركي، تأكيد وجود صلات لمنفذة تفجير إسطنبول بالأكراد، دون أن يستبعد أن تكون لها علاقة بتنظيم داعش.
ويبدو تصريح المسؤول التركي غريبا حيث أنه لا يمكن الجمع بين الإنتماء لما تصفه تركيا الميليشيات الكردية المسلحة فى إشارة لحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي حيث أن أيدلوجية الطرفين متناقضة، فتنظيم داعش يعتبر معظم الأكراد كفار يجب قتالهم، كما إن حزب العمال الذى تصنفه تركيا جماعة إرهابية له أيدلوجية يسارية عكس التشدد الديني الذى يتصف به داعش.
وكانت الشرطة التركية قد عثرت أثناء إلقاء القبض على منفذة الهجوم على مسدس وبعض العملات الأجنبية والتركية، بالإضافة إلى كميات من الذهب.
وتم نقل منفذة الهجوم وغيرها من المشتبه بهم إلى مقر شرطة إسطنبول.
وأعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اعتقال 46 شخصا على صلة بتفجير شارع الاستقلال، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة.
انفجار تقسيم
في وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الأحد، أن انتحارية نفذت التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا 6 قتلى و81 مصابا.
وصرّح أقطاي للصحفيين: “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
كذلك أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب متلفز عقب الانفجار، أن التحقيقات الأولية تظهر تورط امرأة في الانفجار.
وفق الشرطة التركية فإن منفذة الهجوم المشتبه بها تدعى أحلام البشير، وهي مواطنة سورية اعتقلت خلال مداهمة ليلية في منطقة كوتشوكش كمجة بالمدينة.
الداخلية التركية تتهم العمال الكردستاني
وزير الداخلية سليمان صويلو قال إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية مسؤولان عن التفجير.
أضاف صويلو أن الأمر بالهجوم صدر في مدينة كوباني بشمال سوريا حيث قامت القوات التركية بعمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في السنوات الأخيرة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (تي.آر.تي) الرسمية البشير، بشعر مجعد وترتدي سترة أرجوانية عليها كلمة “نيويورك”، وهي مقيدة اليدين.
بحسب شرطة إسطنبول، قالت البشير خلال استجوابها إنها تلقت تدريبات من قبل مسلحين أكراد ودخلت تركيا عبر عفرين شمال سوريا.
العمال الكردستاني ينفي صلته بالهجوم
من جانبه،نفى حزب العمال الكردستاني، الاثنين، الضلوع في هجوم إسطنبول، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وتسبب بإصابة 81 آخرين بجروح.
وقال في بيان: “شعبنا والأشخاص الديمقراطيون يعلمون عن كثب أننا لسنا على صلة بهذا الحادث وأننا لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر وأننا لا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين”.
أكدت تقارير صحفية أن تركيا عيّنت سفيرا جديدا لدى إسرائيل بعد شغور هذا المنصب أربع سنوات.
ويمثل القرار التركي أحدث خطوة نحو إعادة تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بعد جهود لإنهاء الخلافات بدأت منذ أشهر في خضم تطورات دولية دفعت البلدين لمزيد من التقارب واستباقا لتشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة بقيادة رئيس وزرائها المكلف بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تم تعيين شاكر أوزكان تورونلار، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل منصب القنصل العام لتركيا في القدس بين عامي 2010 و2014، في هذا المنصب بموجب مرسوم رئاسي مساء الجمعة.
وسحبت أنقرة سفيرها من إسرائيل في مايو 2018 وطردت المبعوث الإسرائيلي بعد مقتل عشرات الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.وردّت إسرائيل على ذلك بإعادة القنصل التركي في القدس إلى بلاده.
وتوتّرت العلاقات بين الجانبين بعدما انتقد الزعيم التركي رجب طيب إردوغان سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين في ظل حكومات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.لكن إردوغان بعث برسالة تهنئة إلى نتانياهو بعد فوز كتلته في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري.ترقب تركي
ويترقب الأتراك نوايا نتنياهو وهل انه سيغير قواعد اللعبة في التعاطي مع تركيا بمجرد توليه رئاسة الحكومة خاصة وان حكومته تحوي شخصيات متطرفة مثل ايتمان بن غفير.
وتعرضت تركيا كذلك لانتقادات واسعة من قبل إسرائيل بسبب العلاقات مع حركة حماس واستقبال عدد من قادتها لكن يبدو أن قادة البلدين قررا تجاوز التوتر نتيجة تقاطع المصالح مع التطورات الدولية خاصة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة العالمية.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس.
وقام وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو كذلك بزيارة إلى القدس في نهاية شهر مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
ومثل ملف الغاز والطاقة من أبرز الملفات المطروحة على الطاولة بين قادة البلدين حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وإسرائيل.
وسعى أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل في خضم جهوده لاستئناف العلاقات مع عدد من الدول مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في ما يعرف بتوجه ” نحو تصفير المشاكل” مع قوى إقليمية في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها أنقرة.
وتكرر السلطات التركية والمسؤولون الأتراك الحديث عن ملف الغاز في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا وقيام موسكو بوقف تصدير الغاز الى أوروبا.
وكانت تركيا طرحت فكرة إعادة إحياء مشروع لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لكن هذه الخطة واجهت صعوبات لوجتسية كبيرة مع وجود بدائل اخرى.
تركيا وحماس
في المقابل شهدت العلاقات بين تركيا وحماس جفاء على وقع عودة العلاقات التركية الإسرائيلية حيث اعتبرت صفقة التطبيع بداية للتخلي عن حماس كونه يمثل ثمنا ضروريا لعودة العلاقات الطبيعية بين تل أبيب وأنقرة.
ويعتقد أنه ما كان لصفقة التطبيع أن تتم بهذه السرعة لولا تغير الموقف التركي من دعم حماس التي سارعت بدورها للبحث عن حاضنة جديدة بالعودة إلى ‘محور المقاومة’ الذي تقوده إيران ويضم حلفاءها وإعادة العلاقات مع دمشق.
ومثلت حركة حماس بالنسبة لتركيا مجرد ورقة لدعم نفوذها وأطماعها في المنطقة العربية عبر دغدغة مشاعر بعض القوى الإسلامية.
حماس ونظام الأسد
ويرى مراقبون انه بمجرد أن عبرت تركيا عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سارعت حركة حماس في البحث عن حاضنة جديدة وعن محور يبقي حنفيات الدعم مفتوحة، لتختار العودة إلى حضن دمشق.
ودشنت الحركة الفلسطينية الإسلامية ودمشق الأسبوع الماضي صفحة جديدة في العلاقات بعد عقد من القطيعة، بما يمهد لطي صفحة الخلاف الذي نشأ على خلفية دعم الحركة في 2011 للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في تناغم حينها مع موقف تركيا الداعمة للمعارضة السورية.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b5%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af.html
https://alshamsnews.com/2022/08/%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%a8-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7.html
تحدثت تقارير صحفية تركية عن قيام السلطات والأجهزة الأمنية والقضائية فى حكومة أردوغان بنشر حالة من الرعب فى الأوساط السياسية والحقوقية لمنع الحديث عن استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيماوية فى معاركه ضد حزب العمال الكردستاني.
وشهدت تركيا خلال الأيام الماضية ضجة واسعة على خلفية تقارير عن استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في قصف مناطق كردية في شمالي العراق وسوريا.
واتهمت وسائل إعلام موالية لحزب العمال الكردستاني الجش التركي باستخدام الأسلحة الكيماوية فى هجماته ضد مقاتلي الكريلا ما أسفر عن استشهاد 17 منهم.
وبحسب وسائل إعلام يتم ملاحقة كل ما يتحدث فى هذه القضية، وتم اعتقال نقيبة الأطباء التركية مؤخرا بتهمة الإساءة للجيش التركي لمطالبتها بفتح تحقيق مستقل في المزاعم المتعلقة باستخدام القوات المسلحة أسلحة محظورة.مقاضاة ديمرتاش
كما رفعت وزارة الدفاع التركية دعوى قضائية ضد الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش المحتجز منذ العام 2016 بتهم تتعلق بدعم منظمة إرهابية تعتبرها المعارضة كيدية وسياسية، لاتهامه الجيش التركي باستخدام الكيماوي في قصف متمردي حزب العمال الكردستاني.
ونقلت وسائل إعلام عن محامي دميرطاش، أن الدعوى القضائية تضمنت اتهامات للرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي بـ”الدعاية لمنظمة إرهابية وإهانة مؤسسات وأجهزة الدولة”.
وفق موقع أحوال تركية، قال دميرطاش في بيان إن محاميه أطلعه على صور تكشف استخدام القوات التركية أسلحة كيماوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
فيما قال محاموه في السياق ذاته إنهم علموا أنه تم رفع دعوى قضائية جديدة ضد موكلهم تطالبه بتعويضات مالية قيمتها مائة ألف ليرة تركية لـ”لاعتدائه على الحقوق الشخصية والشرف والكرامة للقوات المسلحة التركية”.
ورد محاموه بالقول إن بيانه يأتي تماما ضمن نطاق حرية التعبير، مضيفين أن الدعوى التي رفعتها وزارة الدفاع تطالب فيها بتعويض معنوي إضافة إلى الشكوى الجنائية “لا تحمل أي عنصر جنائي ولا تشكل اعتداء غير عادل على أي شخص أو مؤسسة”.
وقالوا أيضا “الدعوى المرفوعة والشكوى الجنائية لا يمكن تفسيرها بالقانون والمنطق. هذا النهج الذي لا معنى له سوى خنق وترهيب حرية التعبير وحرية النقاش السياسي من قبل القضاء، هو أيضا أحد أوضح الأمثلة على ممارسة الكراهية المنظمة والمؤسسية التي استمرت لسنوات ضد السيد دميرطاش”، مشددين على أنهم ماضون في دفاعهم عن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي.
اعتقال رئيسة الجمعية الطبية
وتأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد دميرطاش ضمن ملاحقات أوسع أطلقتها السلطات التركية ضد كل من يخوض في ادعاءات تقارير غربية وحزب العمال الكردستاني حول استخدام القوات التركية أسلحة محظورة دوليا ضد المتمردين الأكراد في سوريا والعراق.
وتنفي الحكومة التركية صحة تلك المزاعم معتبرة أنها محاولات لتشويه سمعة قواتها المسلحة ومحاولة للفت الانتباه عن الإرهاب الذي يمارسه حزب العمال الكردستاني، بينما أكدت وزارة الدفاع التركية أنها ستواصل وبكل حزم ملاحقة الإرهاب حتى القضاء على مصدره أي حزب العمال الكردستاني وفروعه.
وصعدت تركيا حملة الاعتقالات بحق من دعوا لفتح تحقيق مستقل للتأكد من صحة المزاعم حول استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية ففي وقت سابق من الشهر الحالي تم اعتقال رئيسة الجمعية الطبية شبنام كورور فينجانجي بعد دعوى تقدم بها مكتب المدعي العام في أنقرة يتهمها فيها بـ”الترويج لمنظمة إرهابية”.
ملاحقة برلماني
ولم تكن فينجانجي استثناء في خضم حملة ترهيب واسعة لتكميم الأفواه حول مزاعم أوردها بداية حزب العمال الكردستاني في مقطع فيديو قال فيها إن مناطق كردية في شمال العراق تعرضت لقصف تركي بأسلحة كيماوية محظورة، بينما صدرت لاحقا تقارير غربية تحدثت عن الأمر ذاته وسط دعوات حقوقية بفتح تحقيق دولي مستقل في تلك المزاعم وهو أمر أزعج تركيا بشدة.
وترفض أنقرة فتح أي تحقيق دولي في تلك المزاعم في خطوة أثارت أسئلة حول حقيقة ما تحاول تركيا إخفاءه عن العالم خاصة بعد اتهامات سابقة بارتكابها انتهاكات واسعة بحق الأكراد في شمال سوريا وارتكاب الميليشيات السورية الموالية لها جرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من اغتيالات وخطف وتعذيب واغتصاب ونهب للممتلكات. وتحول قادة تلك الميليشيات المدعومة من تركيا إلى أمراء حرب في مناطق سيطرتهم.
وإضافة إلى فينجانجي، تلاحق السلطات التركية قضائيا البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة سيزجين تانريكولو، لعرضه القضية في البرلمان ومطالبته بالتحقيق فيها، بينما وجهت له التهمة ذاتها أي “الدعاية لمنظمة إرهابية”، بحسب ما ورد في التقرير الذي أعده مكتب المدعي العام في أنقرة.
آكار ينفي الجريمة
وكان خلوصي أكار وزير الدفاع التركي قد سارع إلى جانب عدد من كبار المسؤولين إلى نفي امتلاك قوات بلاده أسلحة كيماوية في مستودعاتها، واصفا الادعاءات السابقة بأنها افتراءات صادرة عن “بؤر الفتنة والأذى”.
واتهم تلك “البؤر” بأنها تحاول “إرباك الناس وإحباط معنويات الجيش المحمدي، بالأكاذيب. لا توجد أسلحة كيماوية في مخزون القوات المسلحة التركية”، مؤكدا احترام بلاده للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وينظر على نطاق واسع لحملة الاتهامات والملاحقات القضائية بحق من يخوض أو يطالب بتحقيق محلي أو دولي في استخدام القوات التركية أسلحة محظورة دوليا بحق المتمردين الأكراد، على أنها حملة ترهيب لتكميم الأفواه لا تختلف في سياقاتها ومضامينها عن حملات مشابهة بدعوى الانتماء لمنظمة فتح الله غولن أو إهانة الرئيس أو المساس بمعنويات الجيش ومعظمها تهم مستحدثة تحولت إلى سيوف مسلطة على رقاب الأتراك.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/10/%d8%af%d8%b9%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83.html
كشفت تقارير صحفية تركية عن طلب النيابة العامة التركية سجن رئيس بلدية إسطنبول بين سنة و4 سنوات وهو ما يضع المستقبل السياسي لمعارض متهم بـ”إهانة” هيئة الانتخابات، على المحك.وبحسب وسائل إعلام اليوم الجمعة، طالب القضاء التركي بسجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، لمدة عام وثلاثة أشهر على الأقل، بعد محاكمة بتهمة “الإهانة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن محامي أوغلو ويدعي كمال بولات، إن القضاء طلب السجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاثة أشهر إلى أربع سنوات وشهر بحق إمام أوغلو، ما قد يقصيه من الحياة السياسية لمدة أربع سنوات.
وإمام أوغلو (52 عاما) يعتبر من أبرز مرشحي المعارضة المحتملين الذين لديهم الفرص لمحاولة خلافة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
وسبق أن قفز إمام أوغلو إلى الأضواء خلال انتخابات بلدية إسطنبول في 2019 حين فاز على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ولاحقا، اعتبر إمام أوغلو أن أولئك الذين ألغوا فوزه في الانتخابات “أغبياء”، مرددًا عبارة استخدمها وزير الداخلية سليمان صويلو ضده قبل بضع ساعات.
غير أن وصف رئيس بلدية إسطنبول عرّضه للملاحقة القضائية بتهمة “إهانة” أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d9%88%d8%ba%d9%84%d9%88-%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%b9-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba.html
كشفت تقارير تركية عن أزمة كبيرة يعاني منها حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا على خلفية زيارة قام بها وفد من حزب أردوغان لمقر حزب الشعوب الديمقراطي المحسوب على الأكراد.
وبحسب وسائل إعلام فإن حزب العدالة والتنمية التركي أصبح يتقلب بين أزمة وأخرى منذ حركة الانشقاق التي هزّت كيان الحزب الذي يحكم تركيا منذ نحو عقدين بخلع قادة من الصف الأول بينهم أحمد داود أوغلو عباءة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد خلافات على السياسات وإدارة الملف الاقتصادي وعلاقات تركيا الخارجية ونزعة الاستبداد التي يبديها الرئيس داخل الحزب وفي إدارة الدولة.
ويري مراقبون أن الأزمة الأخيرة التي تعصف بحزب أردوغان تشير إلى حالة من الاضطراب بينما يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية برصيد من النكسات السياسية والاقتصادية.زيارة مفاجئة
وتشير تفاصيل الأزمة الناشئة في صفوف حزب العدالة والتنمية إلى خلافات تفجرت على إثر قيام وفد من الحزب بزيارة مكتب الكتلة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي ولقاء عدد من أعضائه، في حركة سياسية أثارت الاستغراب في توقيتها ومضامينها خاصة وان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتهم الشعوب الديمقراطي باستمرار بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المصنف تنظيما إرهابيا، متخذا من هذه الصلة المفترضة ذريعة للزج بكثيرين من أعضاء الحزب في السجون.
كما يسعى بدعم من حليفه حزب الحركة القومية لحظر الحزب الموالي للأكراد الذي تعتبره أنقرة واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حربا ضد الدولة التركية منذ عقود مطالبا بحكم ذاتي للأقلية الكردية في تركيا.
خزان انتخابي
وثمة شق داعم للخطوة التي قام بها وفد من الحزب باعتبار أن للشعوب الديمقراطي خزان انتخابي مهم من شأنه أن يكون مؤثرا في الانتخابات المرتقبة وقد تذهب أصواته للمعارضة وبالتالي وجب احتواؤه واستقطابه، بينما يرفضها شق آخر باعتبار أنها تتناقض مع خط العدالة والتنمية وتوحي بقبول لأجندة الحزب الموالي للأكراد.
وبين هذا وذاك ترتسم ملامح انعطافة لدى إسلاميي تركيا نحو المكون الكردي في هذه الفترة السابقة للانتخابات من أجل تحويل مسار أصوات الناخبين لصناديق العدالة والتنمية وهو أمر غير مؤكد في كل الأحوال رغم أن عنوان الزيارة المعلن من قبل وفد العدالة هو شرح مقترح تعديلات دستورية تكفل الحق في ارتداء الحجاب.
براجماتية أردوغان
وكشفت تلك الخطوة أيضا عن الجانب البراغماتي الذي يعتمده العدالة والتنمية لتعزيز حظوظه في الانتخابات القادمة حتى لو اضطر للتحالف مع من يصفه بـ”العدو” ومن كان يعمل إلى وقت قريب على محوه من الخارطة السياسية التركية.
ويرى محمد متينر البرلماني السابق عن العدالة والتنمية وهو أيضا كاتب في صحيفة ‘يني شفق’ المقربة من الحكومة، أن الوقت قد حان ليغير حزب الرئيس أردوغان لهجته ونهجه تجاه الحزب الكردي في حال قرر الاجتماع معه مرة أخرى ليحصل على دعمه.
ومتينر الذي يعبر إلى حد كبير عن وجهة نظر الحزب، نبّه في المقابل إلى أن “الزيارة المشار إليها ستثير أزمة بالنسبة للحزب الحاكم”، مضيفا أن “اتهام الحزب الكردي بأنه الذارع السياسي لتنظيم إرهابي والمطالبة بحظره وفي الوقت نفسه الاجتماع به على خلفية التعديلات الدستورية بشأن الحجاب، يشكل أزمة جديدة للحزب”.
وتابع “كل تصريح سيدلي به العدالة والتنمية بشأن الحزب الكردي بعد الآن ستكون هذه الزيارة محط نظر”.
صفقة محتملة
وأي توجه من حزب الرئيس التركي لاستقطاب الحزب الكردي تنطوي حتما على تسويات في الغرف المغلقة قد تشمل وقف السلطة الملاحقات القضائية بحق أعضاء الشعوب الديمقراطي والإفراج عن المعتقلين السياسيين من أعضاء الحزب وبينهم الرئيس السابق صلاح الدين ديمرطاش والتخلي عن الدعوى القضائية لحظر الحزب وحله.
وتبقى الصفقة المحتملة مجرد تكهنات بالنظر إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي لم يحدد بعد مع أي جهة سيصطف: مع المعارضة أم مع الحزب الحاكم.
وكان الهدف المعلن للزيارة التي قام بها وفد من حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة وزير العدل بكر بوزداغ، إلى الكتل البرلمانية لأحزاب الحركة القومية والشعب الجمهوري والخير والشعوب الديمقراطي الكردي، هو شرح التعديلات الدستورية التي تم إعدادها في ما يتعلق قضية الحجاب.
وفي العادة لا يجري الحزب الحاكم مثل هذه المشاورات في قضايا محسومة سلفا بالنسبة إليه على اعتبار أنه إلى جانب حليفه حزب الحركة القومية يمتلك الغالبية البرلمانية التي تتيح له تمرير تشريعات أو مقترحات لتعديل الدستور.
لكن يبدو أن توجهه لحزب الشعوب الديمقراطي يبدو لحسابات انتخابية ولا علاقة له بمشاورات حول التعديلات الدستورية التي يقترحها اردوغان في قضية الحجاب.
وهذا التوجه يحتم على حزب العدالة والتنمية تعديل بوصلة سياساته تجاه الحزب الكردي، بحسب سياسيين حتى من داخل الحزب.
وبحسب صحيفة ‘زمان’ التركية أعاد عضو اللجنة الإدارية لحزب العدالة والتنمية شامل طيار، مشاركة تغريدة متينر وعلق عليها، قائلا “بالتأكيد يجب على العدالة والتنمية أن يدير علاقاته وفقا لنظرته لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي. إن كان ينظر إليه كذارع سياسي للعمال الكردستاني وحزب يتوجب إغلاقه لماذا سيناقش معهم التعديلات الدستورية؟ وإن كان الشعوب الديمقراطي والعمال الكردستاني منفصلين فلماذا شعرنا بحاجة إلى لغة وأسلوب موحد تجاههما في المقام الأول؟”.
ويأتي الجدل أو ما اعتبرها سياسيون أزمة داخل حزب العدالة والتنمية التركي بينما يكابد الرئيس أردوغان في ترميم شروخ خلفها انشقاق قادة مؤسسين من الحزب تحلوا بين عشية وضحاها إلى خصوم.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a7%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%87%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%b9-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba.html