التصنيف: تقارير
ماذا ينتظر العراق من انتخابات مجالس المحافظات ؟
يتوجه العراقيون صباح الإثنين لصناديق الاقتراع لاختيار مجالس المحافظات فى الانتخابات التي تجري لأول مرة منذ 10 سنوات.
ومنذ أسابيع وشوارع المدن العراقية تمتلأ بلافتات الدعاية للمرشحين في انتخابات مجالس المحافظات المقرر أن تجري الاثنين 18 كانون الأول / ديسمبر الجاري وذلك للمرة الأولي منذ العام 2013 وسط أزمات سياسية كبيرة تشهدها الساحة السياسية فى العراق.
ووفقا لوسائل إعلام عراقية، تجري الانتخابات فى 15 محافظة، ولا تشمل محافظات إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي والواقع في شمال العراق.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 17 مليون ناخب موزعين على 7166 مركزاً انتخابيا.
ويتنافس 6000 مرشح يتنافسون على 285 مقعداً في جميع المحافظات، أكبرها عدداً مجلس محافظة بغداد الذي يضم 49 عضواً، يليه مجلس محافظة البصرة ويضم 22 مقعداً.
وتخوض الانتخابات 1600 امرأة، يمثلن نسبة 25% المحددة لهن. وخصصت أيضاً 10 مقاعد للأقليات المسيحية والإيزيدية والصابئة.
ويتوقع مراقبون ضعف الإقبال الشعبي على المشاركة في العملية الانتخابية نظرا لفشل الإدارات المتلاحقة بالعراق على حل الأزمات التي تعانيها البلاد.غضب شعبي وأزمات
ويري مناف الموسوي مدير مركز بغداد للدراسات أن “الانتخابات الحالية ستكون من أضعف الانتخابات على مستوي المشاركة الشعبية نظرا لأزمة الثقة التي أنتجتها سوء الإدارة بالعراق ما دفع قطاع كبير من العراقيين للعزوف عن المشاركة وهو ما ظهر في الانتخابات الماضية وسيظهر بشكل أوضح فى الانتخابات الحالية”.
وقال لوكالتنا ” القوي السياسية ابتعدت بشكل كبير وواضح عن القواعد الشعبية نتيجة السياسات المستخدمة من هذه القوي والاستمرار في عملية المحاصصة والتغول الحزبي وتحول الأحزاب لخدمة أصحاب النفوذ وتحقيق مصالح قياداتها خاصة مع وجود نقص كبير فى مستوي الخدمات مثل التعليم والصحة وبقية القطاعات الأخري والتي تعاني أكثر منها مناطق الوسط والجنوب”.
وأشار إلي أن ” انتخابات مجالس المحافظات تجري بعد 10 سنوات من التجميد بقانون الانتخابي سيء الصيت المرفوض من قبل القواعد الشعبية والمواطنين والمرجعية الدينية وتصر عليه القوي السياسية نظرا لأنه يخدم مصالحها ويوفر لها العودة من جديد للواجهة السياسية”.
وبحسب مدير مركز بغداد للدراسات فإن “كل هذه المؤشرات تقود إلي أضعف انتخابات قد تشهدها العراق والمشاركة ستكون حزبية فقط خاصة مع انسحاب التيار الصدري بما يملكه من شعبية فضلا عن القوي الوطنية والمستقلين وهوما يزيد من فرص ضعف الانتخابات وكونها عدم معبرة عن الشعب العراقي”.
كما اعتبر الموسوي أن “أزمة إبعاد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ستؤثر أيضا على نسب المشاركة وتزيد من ضعف العملية الانتخابية”.
ويعتقد الخبير العراقي أن “الأغلبية الصامتة قد تلجأ لرفض هذه الانتخابات وما ستسفر عنه من نتائج بالطرق الدبلوماسية والقانونية، لافتا إلي أنه “ما بعد الانتخابات قد يكون أكثر إشكالية مما قبلها وسيبدأ الصراع الانتخابي واضحا في ضوء النتائج التي ستفرزها الانتخابات وهو ما سيكون له تأثيرات على مسار العملية السياسية بالعراق”.
تمهيدية للبرلمان
من جانبه يري السياسي العراقي فايق يزيدي أن “الانتخابات المحلية لن تحمل أى تغيير في الخارطة السياسية بالعراق أو موازين القوي بل يمكن اعتبارها تمهيدية لانتخابات مجلس النواب المقبل”.
وقال لوكالتنا “كل قوي سياسية ستحافظ على مكانتها ومقاعدها في محافظتها والمشهد قد يختلف فقط في كركوك التي تتمتع بوضع وخصوصية مختلفة، وسيكون فيها تنافس كبير ولن تستطيع أى قائمة في كركوك تحقيق الأغلبية والانفراد بحكم المحافظة وستجد القوي السياسية نفسها مضطرة للعودة للتوافقات لحسم الصراع داخل المحافظة”.
وأشار إلي أن “الانتخابات المحلية استحقاق شعبي ديمقراطي يمهد لاعادة مجالس المحافظات التي يفترض أن تنظم عملية ادارة المحافظات وأن يكون هناك تطبيق للامركزية بشكل أكبر لتخفيف العبء عن الحكومة الاتحادية، كما أنها تمثل فرصة حقيقية أمام الناخب العراقي لمنح صوته لمن يحقق مطالبه ويوفر خدماته”.
وتوقع يزيدي أن “تحافظ القوي الحاكمة بالعراق على صدارتها للمشهد خاصة فى ظل مقاطعة التيار الصدري ووجود ممثلين لجميع المكونات الدينية والعرقية والمذهبية داخل ما يسمي بتحالف إدارة الدولة الذى يتولي مقاليد الأمور حاليا في العراق”.
ويري مناف الموسوي مدير مركز بغداد للدراسات أن “الانتخابات الحالية ستكون من أضعف الانتخابات على مستوي المشاركة الشعبية نظرا لأزمة الثقة التي أنتجتها سوء الإدارة بالعراق ما دفع قطاع كبير من العراقيين للعزوف عن المشاركة وهو ما ظهر في الانتخابات الماضية وسيظهر بشكل أوضح فى الانتخابات الحالية”.
وقال لوكالتنا ” القوي السياسية ابتعدت بشكل كبير وواضح عن القواعد الشعبية نتيجة السياسات المستخدمة من هذه القوي والاستمرار في عملية المحاصصة والتغول الحزبي وتحول الأحزاب لخدمة أصحاب النفوذ وتحقيق مصالح قياداتها خاصة مع وجود نقص كبير فى مستوي الخدمات مثل التعليم والصحة وبقية القطاعات الأخري والتي تعاني أكثر منها مناطق الوسط والجنوب”.
وأشار إلي أن ” انتخابات مجالس المحافظات تجري بعد 10 سنوات من التجميد بقانون الانتخابي سيء الصيت المرفوض من قبل القواعد الشعبية والمواطنين والمرجعية الدينية وتصر عليه القوي السياسية نظرا لأنه يخدم مصالحها ويوفر لها العودة من جديد للواجهة السياسية”.
وبحسب مدير مركز بغداد للدراسات فإن “كل هذه المؤشرات تقود إلي أضعف انتخابات قد تشهدها العراق والمشاركة ستكون حزبية فقط خاصة مع انسحاب التيار الصدري بما يملكه من شعبية فضلا عن القوي الوطنية والمستقلين وهوما يزيد من فرص ضعف الانتخابات وكونها عدم معبرة عن الشعب العراقي”.
كما اعتبر الموسوي أن “أزمة إبعاد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ستؤثر أيضا على نسب المشاركة وتزيد من ضعف العملية الانتخابية”.
ويعتقد الخبير العراقي أن “الأغلبية الصامتة قد تلجأ لرفض هذه الانتخابات وما ستسفر عنه من نتائج بالطرق الدبلوماسية والقانونية، لافتا إلي أنه “ما بعد الانتخابات قد يكون أكثر إشكالية مما قبلها وسيبدأ الصراع الانتخابي واضحا في ضوء النتائج التي ستفرزها الانتخابات وهو ما سيكون له تأثيرات على مسار العملية السياسية بالعراق”.
من جانبه يري السياسي العراقي فايق يزيدي أن “الانتخابات المحلية لن تحمل أى تغيير في الخارطة السياسية بالعراق أو موازين القوي بل يمكن اعتبارها تمهيدية لانتخابات مجلس النواب المقبل”.
وقال لوكالتنا “كل قوي سياسية ستحافظ على مكانتها ومقاعدها في محافظتها والمشهد قد يختلف فقط في كركوك التي تتمتع بوضع وخصوصية مختلفة، وسيكون فيها تنافس كبير ولن تستطيع أى قائمة في كركوك تحقيق الأغلبية والانفراد بحكم المحافظة وستجد القوي السياسية نفسها مضطرة للعودة للتوافقات لحسم الصراع داخل المحافظة”.
وأشار إلي أن “الانتخابات المحلية استحقاق شعبي ديمقراطي يمهد لاعادة مجالس المحافظات التي يفترض أن تنظم عملية ادارة المحافظات وأن يكون هناك تطبيق للامركزية بشكل أكبر لتخفيف العبء عن الحكومة الاتحادية، كما أنها تمثل فرصة حقيقية أمام الناخب العراقي لمنح صوته لمن يحقق مطالبه ويوفر خدماته”.
وتوقع يزيدي أن “تحافظ القوي الحاكمة بالعراق على صدارتها للمشهد خاصة فى ظل مقاطعة التيار الصدري ووجود ممثلين لجميع المكونات الدينية والعرقية والمذهبية داخل ما يسمي بتحالف إدارة الدولة الذى يتولي مقاليد الأمور حاليا في العراق”.
أمام محاكم أمريكا..430 إيزيدي يقاضون لافارج الفرنسية..ما السبب
كشفت تقارير صحفية أن عشرات المواطنين الأمريكييين من أصول إيزيدية أقاموا دعوي في الولايات المتحدة ضد شركة لافارج الفرنسية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد اتهم نحو 430 مواطنا أميركيا من أصول إيزيدية تتقدمهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام، شركة «لافارج» الفرنسية بدعم هجمات تنظيم «داعش» الدامية ضد الأقلية الدينية في شمال العراق.وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأميركية بقيمة 778 مليون دولار على «لافارج»، وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة «هولسيم» السويسرية عام 2015.
وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل «لافارج» المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأميركي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة.
وقال متحدث باسم الشركة إن «لافارج» تعد الأمر «من الموروثات التي تديرها (لافارج إس إيه) بمسؤولية».
معاناة الإيزيديين على يد داعش
وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم «داعش» خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018.
والإيزيديون أقلية عرقية دينية يتحدثون الكردية ويوجدون بشكل رئيسي في شمال العراق، وقد عدهم الإرهابيون من «الكفار».
وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة «لافارج» إلى تنظيم «داعش» في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالإنتاج خلال الحرب السورية.
وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80.5 مليون دولار توصل مدعون أميركيون إلى أن أشخاصا من «لافارج» وتنظيم «داعش» استفادوا منها.
وجاء في الدعوى أن «الإسمنت والأموال التي أمد المتهمون (داعش) بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات للتنظيم، حيث ارتُكبت في نفس الوقت بالضبط أعمال إرهاب دولي، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين».
وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين «هم إيزيديون يحملون الجنسية الأميركية»، مضيفة أن «كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأميركي وخدموا الولايات المتحدة».
وتواجه «لافارج» أيضا قضية في فرنسا تعود إلى عام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز
وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل «لافارج» المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأميركي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة.
وقال متحدث باسم الشركة إن «لافارج» تعد الأمر «من الموروثات التي تديرها (لافارج إس إيه) بمسؤولية».
وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم «داعش» خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018.
والإيزيديون أقلية عرقية دينية يتحدثون الكردية ويوجدون بشكل رئيسي في شمال العراق، وقد عدهم الإرهابيون من «الكفار».
وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة «لافارج» إلى تنظيم «داعش» في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالإنتاج خلال الحرب السورية.
وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80.5 مليون دولار توصل مدعون أميركيون إلى أن أشخاصا من «لافارج» وتنظيم «داعش» استفادوا منها.
وجاء في الدعوى أن «الإسمنت والأموال التي أمد المتهمون (داعش) بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات للتنظيم، حيث ارتُكبت في نفس الوقت بالضبط أعمال إرهاب دولي، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين».
وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين «هم إيزيديون يحملون الجنسية الأميركية»، مضيفة أن «كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأميركي وخدموا الولايات المتحدة».
وتواجه «لافارج» أيضا قضية في فرنسا تعود إلى عام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
بعد اسقاط عضوية الحلبوسي..تأجيل انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي
أكدت تقارير صحفية أن البرلمان العراقي قرر تأجيل جلسة لانتخاب رئيس جديد له كانت مقررة الأربعاء حتى إشعار آخر.
وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن قرار البرلمان جاء على خلفية انشغال النواب بانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر الجاري.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، قد أنهت منتصف نوفمبر رئاسة محمد الحلبوسي، السياسي السني البارز للبرلمان، بناء على دعوى “تزوير” تقدم بها أحد النواب.
ورشحت أسماء كثيرة في الأسابيع الأخيرة لخلافته في هذا المنصب عبر وسائل الإعلام العراقية، بيد أن الكثير من المراقبين يرون أن البرلمان المكون من 329 نائباً، لن يتفرغ لانتخاب رئيس له، إلا بعد انتخابات 18 ديسمبر.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، ليل الثلاثاء، أن مجلس النواب قرر “تأجيل جلسة يوم غد الأربعاء المخصصة لانتخاب رئيس مجلس النواب إلى إشعار آخر”، وذلك “نظراً لعدم تهيؤ الظروف لعقد جلسة مجلس النواب ..الأربعاء.. بسبب انشغال أعضاء مجلس النواب بانتخابات مجالس المحافظات، واعتذار كثير من الكتل عن حضور نوابها لجلسة الغد”.
وينظم العراق، الإثنين، انتخابات مجالس المحافظات في 15 محافظة. وتملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة في البلد الغني بالنفط، لكنه يعاني من الفساد وتردي البنى التحتية.
وتقوم المجالس بانتخاب المحافظين، ووضع ميزانيات للصحة والنقل والتعليم في محافظاتهم.
بايدن يهاجم نتنياهو..تفاصيل الخلاف الأمريكي مع إسرائيل حول غزة
أكدت تقارير صحفية وجود خلافات أمريكية إسرائيلية حول الأوضاع في غزة.وبحسب وسائل إعلام، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر كانون الأول 2023، إن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لقطاع غزة الذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد ساعات من إقرار نتنياهو بوجود “اختلاف الرؤى” بينه وبين الرئيس الأمريكي.
وطالب بايدن في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته المتشددة.
واشار الرئيس الأمريكي إلي أن ” نتنياهو لا يستطيع أن يقول لا لدولة فلسطينية في المستقبل”، مشددا على أن “سلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفاً و412 قتيلاً، و50 ألفاً و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر أممية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها الرئيس الأمريكي تصريحات شديدة اللهجة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيوم الإثنين 11 ديسمبر/كانون الأول 2023، أشار بايدن في كلمة له إلى خلافات مع نتنياهو قائلاً: “لديّ خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية”، دون مزيد من التفاصيل.
نتنياهو يعترف
في وقت سابق الثلاثاء، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اليوم التالي للحرب في غزة ومرحلة “ما بعد حماس”، مؤكداً تمسكه بموقفه الرامي إلى عدم السماح بإدارة القطاع لا من طرف “حماس” ولا حتى من طرف “السلطة الفلسطينية”.
في تصريح مكتوب، قال نتنياهو: “إنني أقدر بشدة الدعم الأمريكي لتدمير حماس وإعادة رهائننا”.
كما أضاف: “بعد حوار مكثف مع الرئيس بايدن وفريقه، حصلنا على الدعم الكامل للتوغل البري وصدّ الضغوط الدولية لوقف الحرب”، وتابع نتنياهو: “نعم هناك خلاف حول اليوم التالي لحماس، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق حول هذا أيضاً”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على موقفه السابق وقال بهذا الخصوص: “أود أن أوضح موقفي: لن أسمح لإسرائيل أن تكرر خطأ أوسلو”.
وقال: “بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها مدنيونا وجنودنا، لن أسمح بدخول غزة لأولئك الذين يقومون بتعليم الإرهاب ودعم الإرهاب وتمويل الإرهاب” وهي اتهامات وجهها بالسابق إلى السلطة الفلسطينية.
قبل أن يضيف أن: “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان” في إشارة الى حركتي “فتح” و”حماس”.
تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز
بعد جائزة البرلمان الأوروبي..إيران تمنع أسرة مهسا آميني من السفر
أكدت تقارير صحفية قيام السلطات الإيرانية بإجراء جديد ضد عائلة الفتاة الكردية مهسا آميني التي قتلتها شرطة الأخلاق الإيرانية في سبتمبر العام الماضي ماأثار موجة غضب بالبلاد.وبحسب وسائل إعلام، فقد منعت السلطات الإيرانية أفراد عائلة، مهسا أميني، من مغادرة البلاد لتسلم جائزة “ساخاروف” التي منحها البرلمان الأوروبي للشابة، وفق ما أفادت محاميتهم في فرنسا، السبت.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن المحامية شيرين أردكاني، إن والدي أميني وشقيقها “منعوا من الصعود على متن الطائرة التي كانت من المقرر أن تنقلهم الى فرنسا لتسلم جائزة ساخاروف.. منتصف ليل أمس على رغم حيازتهم تأشيرة دخول”.
وأضافت “تمت مصادرة جوازات سفرهم”.
في المقابل، لم تعلق السلطات الإيرانية على هذه التصريحات.
وكان البرلمان الأوروبي منح أميني في أكتوبر، جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وهي أهم جائزة في مجال حقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي.
وتوفيت الإيرانية الكردية أميني عن عمر 22 عاما في 16 سبتمبر 2022 بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وأطلقت وفاتها احتجاجات واسعة رفع المشاركون فيها شعار “امرأة حياة حرية”.
وقتل المئات خلال الاحتجاجات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، بينما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص.
واعتبرت أردكاني، أن السلطات الإيرانية تسعى جاهدة في هذه الفترة “للحؤول دون إيصال عائلات الضحايا صوتها إلى المجتمع الدولي”، خصوصا وأن تسليم جائزة ساخاروف المقرر، الثلاثاء، يأتي بعد يومين من تسليم جائزة نوبل للسلام التي منحت للناشطة الحقوقية الإيرانية، نرجس محمدي، المسجونة حاليا في طهران.
وكانت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، اعتبرت خلال الاعلان عن اسم الفائزة بجائزة ساخاروف، أن “قتل… أميني الوحشي شكل منعطفا”، وأطلق “حركة قادتها نساء دخلت التاريخ وبات شعار امرأة حياة حرية.. شعارا يجمع خلفه كل الذين يدافعون عن المساواة والكرامة والحرية في إيران”.
وتراجعت الاحتجاجات بشكل شبه كامل في إيران اعتبارا من أواخر العام 2022.
سيناريو الرعب يبدأ في أوروبا برعاية إفريقية..ما القصة
يواصل المجلس العسكري الحاكم في النيجر الضغط على الدول الأوروبية التي ما زالت ترفض الاعتراف به وتطالب بعودة النظام السابق.
وبعد طرد القوات الفرنسية وإنهاء الوجود الدبلوماسي لباريس في النيجر، لجأ النظام العسكري لورقة الهجرة غير الشرعية للضغط على عموم الاتحاد الأوروبي لوقف تدخلاتها في النيجر في ظل استمرار باريس وحلفائها الغربيين بالمطالبة بعودة نظام الرئيس محمد بازوم الذى أطاح به انقلاب عسكري أواخر تموز / يوليو الماضي.
وبحسب تقارير، فإن القانون الذي تم إلغاءه كان يفرض عقوبات تصل إلى 7 آلاف يورو فضلا عن السجن من 5 إلى 10 سنوات للمتورطين في تسهيل الهجرة غير النظامية.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن منطقة “أغاديز” في النيجر كانت تشهد عبور 4000 مهاجر أسبوعيا لا يحملون وثائق سفر من مختلف دول غرب إفريقيا.
وبحسب مراقبون فإن قرار سلطات النيجر سيكون له تداعيات كبيرة ليس على صعيد النيجر فقط ولكن على المستوي الإقليمي والدولي خاصة لما يمثله ملف الهجرة من صداع في رأس الدول الأوروبية.سيناريو الرعب
وتري د.فريدة البنداري نائب رئيس المركز العراقي للدراسات الأفريقية أن “النيجر تعد أبرز ممر للمهاجرين القادمين من دول جنوب صحراء أفريقيا إلى أوروبا”.
وقالت لوكالتنا : ” في حالة رفع السلطات في النيجر يدها على التصدي للمهاجرين ومتابعة مهربي البشر، فإن ذلك يعني موجات ضخمة من المهاجرين مرتقبة في الشهور المقبلة الى دول الاتحاد الاوربي وهو ما يعني أن أزمة هجرة كبيرة تلوح في الأفق”.
وتعتقد خبيرة الشؤون الأفريقية أن إلغاء القانون سوف يزيد من تعقيد العلاقات بين النيجر والاتحاد الأوروبي، مستشهدة بما قلته أولف ليسينج، مدير المكتب الإقليمي لمؤسسة كونراد أديناور لمنطقة الساحل في ألمانيا أن سيناريو الرعب بدأ يتكشف بالنسبة لأوروبا”.
وأشار إلي أنه “من الأساس كان القانون في مصلحة الاتحاد الأوروبي أكثر من النيجر ، فقد صدر القانون في تناقض صارخ مع قواعد المجتمع النيجيري ولم يأخذ في الاعتبار الحريات العامة للمواطنين من خلال تجريم الهجرة”.
أزمة بين الجزائر وتونس
وحول تأثير القرار على دول مثل تونس وليبيا، تري الباحثة أن “هذا القرار يُهدد بخلق أزمة بين الجزائر وتونس، وستكون تداعياته خاصة على دولتي تونس وليبيا اللتين سيجدان أنفسهما أمام تدفقات كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، خاصة في ظل التصدي الذي تقوم به القوات الجزائرية على الحدود مع النيجر ودفع المهاجرين إلى اتخاذ مسارات أخرى نحو تونس وليبيا.”
وتابعت : “في ظل هذا الوضع الذي يشمل الكثير من التهديدات المتعلقة بالهجرة، فإنه يُرتقب أن يرفع الاتحاد الأوروبي من التعاون مع مع البلدان المعنية، من بينها المغرب، الذي تقصده أعداد هامة من المهاجرين من أجل التسلل إلى المدينتين المحتلتين كسبتة ومليلية، إضافة إلى محاولات الهجرة عن طريق البحر نحو الجنوب الإسباني، أو نحو جزر الكناري”.
معاقبة أوروبا
من جانبها تري خبيرة العلاقات الدولية التونسية د.ليلي الهمامي أن “النيجر خرجت منذ الانقلاب عن دائرة التأثير الفرنسي واتخذ الحكم الجديد في البلاد خطوات واضحة في اتجاه طرد فرنسا من النيجر ، ضمن موجة احتجاجات معادية للاستعمار الفرنسي”.
وقالت لوكالتنا ” تؤكد المعطيات أن القيادة الجديدة في النيجر تسع إلى معاقبة فرنسا وأوروبا لمواقفهم المعادية للتغيير السياسي في “نيامي”.
وأشارت الهمامي وهي مرشحة سابقة في انتخابات الرئاسة بتونس إلي أن “الهجرة غير النظامية ورقة هامة توظفها السلطة في نيامي لإغراق أوروبا بهجرة جماهيرية تفقدها توازنها وتعري عنصريتها”.
وشددت على أن “تونس الملتزمة مع الاتحاد الأوروبي بمواجهة هذا تيار الهجرة غير الشرعية، بمقابل، ستجد نفسها ملزمة بحماية حدودها من تعاظم تيارات الهجرة”.
واعتبرت الهمامي أن ضغط النيجر على أوروبا يمنح تونس امتيازا تفاوضيا هاما.
وتري د.فريدة البنداري نائب رئيس المركز العراقي للدراسات الأفريقية أن “النيجر تعد أبرز ممر للمهاجرين القادمين من دول جنوب صحراء أفريقيا إلى أوروبا”.
وقالت لوكالتنا : ” في حالة رفع السلطات في النيجر يدها على التصدي للمهاجرين ومتابعة مهربي البشر، فإن ذلك يعني موجات ضخمة من المهاجرين مرتقبة في الشهور المقبلة الى دول الاتحاد الاوربي وهو ما يعني أن أزمة هجرة كبيرة تلوح في الأفق”.
وتعتقد خبيرة الشؤون الأفريقية أن إلغاء القانون سوف يزيد من تعقيد العلاقات بين النيجر والاتحاد الأوروبي، مستشهدة بما قلته أولف ليسينج، مدير المكتب الإقليمي لمؤسسة كونراد أديناور لمنطقة الساحل في ألمانيا أن سيناريو الرعب بدأ يتكشف بالنسبة لأوروبا”.
وأشار إلي أنه “من الأساس كان القانون في مصلحة الاتحاد الأوروبي أكثر من النيجر ، فقد صدر القانون في تناقض صارخ مع قواعد المجتمع النيجيري ولم يأخذ في الاعتبار الحريات العامة للمواطنين من خلال تجريم الهجرة”.
وحول تأثير القرار على دول مثل تونس وليبيا، تري الباحثة أن “هذا القرار يُهدد بخلق أزمة بين الجزائر وتونس، وستكون تداعياته خاصة على دولتي تونس وليبيا اللتين سيجدان أنفسهما أمام تدفقات كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، خاصة في ظل التصدي الذي تقوم به القوات الجزائرية على الحدود مع النيجر ودفع المهاجرين إلى اتخاذ مسارات أخرى نحو تونس وليبيا.”
وتابعت : “في ظل هذا الوضع الذي يشمل الكثير من التهديدات المتعلقة بالهجرة، فإنه يُرتقب أن يرفع الاتحاد الأوروبي من التعاون مع مع البلدان المعنية، من بينها المغرب، الذي تقصده أعداد هامة من المهاجرين من أجل التسلل إلى المدينتين المحتلتين كسبتة ومليلية، إضافة إلى محاولات الهجرة عن طريق البحر نحو الجنوب الإسباني، أو نحو جزر الكناري”.
من جانبها تري خبيرة العلاقات الدولية التونسية د.ليلي الهمامي أن “النيجر خرجت منذ الانقلاب عن دائرة التأثير الفرنسي واتخذ الحكم الجديد في البلاد خطوات واضحة في اتجاه طرد فرنسا من النيجر ، ضمن موجة احتجاجات معادية للاستعمار الفرنسي”.
وأشارت الهمامي وهي مرشحة سابقة في انتخابات الرئاسة بتونس إلي أن “الهجرة غير النظامية ورقة هامة توظفها السلطة في نيامي لإغراق أوروبا بهجرة جماهيرية تفقدها توازنها وتعري عنصريتها”.
وشددت على أن “تونس الملتزمة مع الاتحاد الأوروبي بمواجهة هذا تيار الهجرة غير الشرعية، بمقابل، ستجد نفسها ملزمة بحماية حدودها من تعاظم تيارات الهجرة”.
أمريكا تستهدف كركوك بـ بضربة جوية ..تفاصيل
أكدت تقارير صحفية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ ضربة جوية ضد ما وصفته بتهديد في مدينة كركوك العراقية.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول عسكري أمريكي، قوله أن “الولايات المتحدة نفّذت ضربة في العراق ضد تهديد وشيك في موقع يستخدم لإطلاق طائرات مسيرة”، وذلك عقب الإعلان عن مقتل 5 أشخاص بضربة جوية في محافظة كركوك.
وأشار المسؤول العسكري الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه إلي إن الولايات المتحدة شنت ما وصفه بـ ضربة دفاع عن النفس ضد تهديد وشيك في العراق ضدّ مواقع إطلاق طائرات مسيرة.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية قولها؛ إن ما يُشتبه بأنها ضربة جوية أمريكية أوقعت 5 قتلى من أعضاء جماعة مسلحة عراقية مقربة من إيران في محافظة كركوك، خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ على قوات أمريكية في العراق.إذ أوضح مسؤول أمني في كركوك لوكالة فرانس برس أن “ضربة جوية”، لم تحدّد الجهة المنفذة لها، استهدفت “موقعاً” لأحد فصائل “الحشد الشعبي”، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.
المقاومة العراقية تنعي عناصرها
من جانبها، نعت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان لها، “5 من عناصرها في القصف الأمريكي”، مؤكدة استمرارها في مواجهة القوات الأمريكية، وتوعدتها بمزيد من الضربات.
وقبل تنفيذ الضربة الأمريكية، قال مسؤول عسكري أمريكي، الأحد، إن قوات أمريكية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال رومالين في شمال شرق سوريا، لكن لم يقع قتلى أو جرحى أو تلحق أضرار بالبنية التحتية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن أكثر من 70 هجوماً مماثلاً على قوات أمريكية منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن مسؤول عسكري أمريكي، تعرض قوات بلاده في العراق وسوريا لـ61 هجوماً على الأقل خلال شهر، مشيراً إلى إصابة جندي أمريكي خلال الهجمات في سوريا.
وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.
ويتمركز 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة الإسلامية من معاودة الظهور. واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.
من جانبها، نعت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان لها، “5 من عناصرها في القصف الأمريكي”، مؤكدة استمرارها في مواجهة القوات الأمريكية، وتوعدتها بمزيد من الضربات.
وقبل تنفيذ الضربة الأمريكية، قال مسؤول عسكري أمريكي، الأحد، إن قوات أمريكية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال رومالين في شمال شرق سوريا، لكن لم يقع قتلى أو جرحى أو تلحق أضرار بالبنية التحتية.
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن مسؤول عسكري أمريكي، تعرض قوات بلاده في العراق وسوريا لـ61 هجوماً على الأقل خلال شهر، مشيراً إلى إصابة جندي أمريكي خلال الهجمات في سوريا.
وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.
ويتمركز 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة الإسلامية من معاودة الظهور. واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.
العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بالتلوث البيئي
حققت دولة عربية المركز الثاني على مستوي العالم في التلوث البيئي وفق تقارير دولية.وبحسب وسائل إعلام، فإن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا بالتلوث البيئي، مبينة أن العراق يحرق نحو 18 مليار متر مكعب سنوياً.
وذكرت قناة (بي بي سي)، في تقرير لها، إن الغاز الذي يحرق في العراق يكفي لتوفير إمدادات الطاقة لحوالي 20 مليونا من المنازل الأوروبية سنوياً.
وأضافت إن “حقل الرميلة الذي تشغله شركات بي بي، وبتروتشاينا، يعد المصدر الأكبر لحرق الغاز، مشيرة إلى أن “الدراسات تبين أن من ملوثات الهواء المسببة للسرطان، هو مركب البنزوبيرين (BaP)، والذي ينتشر في الهواء والذي تتجاوز ما حددته معايير السلامة الأوروبية بعشر مرات”.
وتابعت القناة في تقريرها: “في القرى القريبة من مناطق حرق الغاز في آبار العراق نفسها، سجلت مستويات (PM2.5) ارتفاعاً حاداً، وصلت إلى ذروتها في الساعة عند 100 ميكروغرام لكل متر مكعب، بينما الحد الآمن الذي توصي به منظمة الصحة العالمية هو 5 ميكروغرام لكل متر مكعب”.
وأشار التقرير إلى أنه “في 2013، أسست الحكومة العراقية بالتعاون مع عملاق النفط (شل) شركة البصرة للغاز للاحتفاظ بالغاز الذي ينتج عن استخراج النفط من أكبر ثلاثة حقول في البلاد، هي الرميلة، والقرنة، والزبير، ومنذ ذلك الوقت لا يزال حرق النفط يسجل مستويات مرتفعة في العراق بل ارتفع إلى مستويات أعلى”.
تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز
لتوطين أهل غزة| أمريكا تشهر سلاح المساعدات في وجه تركيا و3 دول عربية
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن مبادرة جديدة جرى تقديمها إلى الكونغرس الأمريكي تستهدف تحويل المساعدات المقدمة لدول عربية، بينها العراق، مشروطة باستعدادها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام، فقد جرى عرض الاقتراح على شخصيات رئيسية في مجلسي النواب والشيوخ (الكونغرس) من كلا الحزبين، حتى إن النائب جو ويلسون، أعرب عن دعمه العلني له بينما فضل الآخرون الذين كانوا مطلعين على تفاصيل الاقتراح البقاء بعيدا عن الأنظار حتى الآن، معتبرين أن الكشف علانية عن الخطة، قد يتسبب في إحباطها.
ونقل التقرير عن معدي الخطة قولهم في مقدمة مبادرتهم المكتوبة أن “إسرائيل تسعى لإبقاء الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة عند أدنى مستوى ممكن، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة ومصر غير راغبة في فتح حدودها”.
وتتحدث المبادرة المكتوبة بان “الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها والسماح للاجئين بالفرار من سيطرة حماس”.
ويتابع هؤلاء القول؛ إن “الحكومة الأمريكية تقدم لمصر نحو من 1.3 مليار دولار من المساعدات، وبالإمكان تخصيص هذه الأموال للاجئين من غزة الذين ستسمح مصر لهم بالدخول”.
واعتبر معدو الخطة أن ذلك يمثل السبل الصحيحة والأخلاقية والإنسانية من جانب المجتمع الدولي، من اجل إعادة إسكان أهل غزة”.
وبحسب الخطة أيضا، فإن مصر لن تتحمل لوحدها العبء بالكامل، بل يتحتم على دول أخرى في المنطقة المشاركة في هذا العبء، حيث يتلقى العراق واليمن ما يقرب من مليار دولار من المساعدات الخارجية الأميركية، في حين تحصل تركيا على اكثر من 150 مليون دولار.
وتعتبر الخطة أن كل دولة من هذه الدول تحصل على ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لكي تكون قادرة على قبول اللاجئين الذين سيشكلون اقل من 1٪ من سكانها.
وتابع التقرير؛ أن الخطة تضع تصورات لعدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة من هذه الدولة حيث سيكون هناك مليون فلسطيني سيذهبون إلى مصر (يشكلون 0.9% من سكانها)، وهناك نصف مليون فلسطيني إلى تركيا (0.6% من سكانها)، و250 ألفا إلى العراق (0.6% من سكانه)، و250 ألفا آخرين إلى اليمن (0.75% من إجمالي سكانه).
ولفت التقرير إلى أن كل دولة من هذه الدول تتلقى مساعدات مالية سخية من الولايات المتحدة، ولهذا يجب الاستمرار في تقديم هذه المساعدات فقط شريطة قبول هذه الدول باستقبال سكان غزة.وتابع التقرير؛ أن إدارة الرئيس جو بايدن تعارض التهجير القسري لسكان غزة من القطاع، لكنها لم تستبعد حدوث هجرة طوعية لمن يختار ذلك.
وبحسب نص الخطة، فإنها “لن تكون المرة الأولى التي تقبل فيها دول أخرى اللاجئين”.
وتابعت قائلة إنه بالاستناد إلى بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فانه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، نزح أكثر من 6 ملايين أوكراني من بلدهم؛ حيث استقبلت بولندا نحو 1.2 مليون لاجئ أوكراني، واستقبلت ألمانيا نحو مليون لاجئ، وجمهورية التشيك ما يقرب من نصف مليون لاجئ.
تجربة سوريا
ونقل التقرير الإسرائيلي عن الخطة المطروحة قولها إنه “منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فر 6.7 مليون سوري من سوريا ليتوزعوا في جميع أنحاء البلدان المجاورة، حيث جرى نقل 3.2 مليون لاجئ سوري إلى تركيا، و789 ألف لاجئ في لبنان، و653 ألف لاجئ في الأردن، و150 ألف لاجئ الى مصر، بينما استقبلت دول شرق أوسطية وأوروبية أخرى مئات الآلاف من السوريين.
وانتقد معدو الخطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) معتبرين أنها بمثابة عنصر إشكالي في استدامة الصراع من 70 سنة، بخلاف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)، التي تعمل على إعادة إسكان اللاجئين في كافة أنحاء العالم. ولهذا، تقترح الخطة، العمل على وقف التمويل المقدم أساسا من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، و”إغلاق” الوكالة.
وبحسب نص الخطة، فإنها “لن تكون المرة الأولى التي تقبل فيها دول أخرى اللاجئين”.
وتابعت قائلة إنه بالاستناد إلى بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فانه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، نزح أكثر من 6 ملايين أوكراني من بلدهم؛ حيث استقبلت بولندا نحو 1.2 مليون لاجئ أوكراني، واستقبلت ألمانيا نحو مليون لاجئ، وجمهورية التشيك ما يقرب من نصف مليون لاجئ.
ونقل التقرير الإسرائيلي عن الخطة المطروحة قولها إنه “منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فر 6.7 مليون سوري من سوريا ليتوزعوا في جميع أنحاء البلدان المجاورة، حيث جرى نقل 3.2 مليون لاجئ سوري إلى تركيا، و789 ألف لاجئ في لبنان، و653 ألف لاجئ في الأردن، و150 ألف لاجئ الى مصر، بينما استقبلت دول شرق أوسطية وأوروبية أخرى مئات الآلاف من السوريين.
وانتقد معدو الخطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) معتبرين أنها بمثابة عنصر إشكالي في استدامة الصراع من 70 سنة، بخلاف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)، التي تعمل على إعادة إسكان اللاجئين في كافة أنحاء العالم. ولهذا، تقترح الخطة، العمل على وقف التمويل المقدم أساسا من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، و”إغلاق” الوكالة.