ترامب وأنصاره يشهرون سلاحهم..هل تشهد أمريكا انقلاب عسكري فى 2024 ؟

تحدثت تقارير أمريكية عن مخاوف من حدوث فوضي مسلحة من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الذى يخطط لخوض انتخابات 2024.
ووفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك” فإن ملايين الأمريكيين المسلحين والغاضبين من الإدارة الحالية يتأهبون للاستيلاء على السلطة في حال عدم فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات 2024.
وخلال لقاءات أجرتها المجلة الأمريكية مع عدد من هؤلاء الأمريكيين حول ما يخططون للقيام به في الانتخابات القادمة، أكد مايك نيزناني، أحد قدامى المحاربين الذي أصيب بإعاقة أثناء مشاركته في حرب فيتنام ويقيم في جورجيا.

انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.

اسقاط الحكومة الفيدرالية بالقوة
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.

جنرالات بالجيش الأمركي يحذرون من حرب أهلية عام 2024
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج ‏الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.‏
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.

ذات صلة

جو بايدن وهاريس يحتفلان بمرور عام على اسقاط ترامب .. تفاصيل

وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟

 

وزير الدفاع الأمريكي : ملتزمون بدعم حلفاءنا بسوريا والعراق

جدد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إلتزام بلاده بدعم حلفاءها فى الشرق الأوسط وحماية آمنهم.
شدد أوستن خلال كلمته بمنتدي حوار المنامة بالبحرين على أن التزام واشنطن بالحلفاء في الشرق الأوسط ثابت ولم يتغير.
وشدد على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة، لافتا إلي أن بلاده ستزيد من قواتها في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي على أن التزام واشنطن بأمن الشرق الأوسط التزام قوي، لافتا إلي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وحماية قواتها في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها.

وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة إلى إيران
وبحسب الوزير الأمريكي فإن دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها، فهناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وجدد أوستن فى تصريحاته على إلتزام بلاده بـ الدبلوماسية باعتبارها الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة.
وأكد أن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، وستستمر بتعزيز شراكاتها لوقف تمويل الإرهاب ومكافحة الدعاية الإرهابية.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، متهما إيران بأنها السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها.
وقال أنه على إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة.

وزير دفاع أمريكا يتحدث عن حلفاء بلاده بسوريا والعراق
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده.وأضاف: سنواصل دعم الشركاء في العراق وسوريا لمواجهة داعش. يجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش”.
وقال: “سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، فالتهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم”.

إقرا أيضا

تاريخ من الحقوق الضائعة..متى يُكفر النظام العالمي عن جرائمه بحق الشعب الكردي؟

لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟

النعوش الطائرة..باحث تركي يكشف لـ الشمس نيوز خطة أردوغان للبقاء في السلطة 

كشف الباحث والمحلل السياسي التركي محمد أمين أن أردوغان لو سُمح له بالهجوم على شمال شرقي سوريا فلن يترك حجرا في المنطقة دون قلبه.

وقال أمين في حوار خاص لـ الشمس نيوز إن الولايات المتحدة وروسيا يريدان انهاء الأزمة السورية وبدء عملية سياسية وانهاء الحرب، ولكن هذا ليس من مصلحة أردوغان الذى لا يريد للحرب السورية أن تنتهي بحسب كلامه.

سر رغبة أردوغان في الحرب

وأرجع الباحث التركي رغبة أردوغان في شن هجوم على شمال شرقي سوريا لسببين أولهما قطع الطريق على المعارضة في حكم تركيا عن طريق إجراء انتخابات عامة مبكرة يعلم أردوغان أنه سيخسرها.

 وأوضح إن أردوغان يسعي للحرب للهروب من الانتخابات ويخطط لجعل الحرب طريقه للبقاء في السلطة عن طريق اثارة مشاعر العنصريين بجنازات الشهداء والحصول على أصواتهم.

وأشار إلى أنه بمعني أدق فإن أردوغان يخطط لاستغلال جنازات شهداء الحرب في الصراع الانتخابي بحيث يستعيد شعبيته المفقودة عن طرق النعوش الطائرة وجثث الضحايا.

وبحسب الباحث التركي فإن السبب الثاني لرغبة أردوغان شن حربا على مناطق الشمال السوري هو المواقف الأخيرة لواشنطن وموسكو معه.

أردوغان بين واشنطن وموسكو

وأشار إلى أن أردوغان أشبه بشخص عالق في واد بين جبلين، فالولايات المتحدة تفرض عقوبات على تركيا عندما يتعامل مع روسيا والأخيرة تغضب إذا تحسنت علاقته بواشنطن وهو ما جعله تائه حائر بين الطرفين.

كما إن أردوغان كان يبذل قصارى جهده للقاء بايدن لفترة طويلة، لكن الرئيس الأمريكي لا يأبه بذلك، فضلا أن بوتين لم يعد يهتم به أيضا وهو ما يجهل أردوغان يريد أن يبدأ حربًا حتى يضطر الطرفان للمطالبة بحل المشكلة ووقف الحرب وهو ما يمكنه بسهولة في هذه الحالة من نقل رغباته إلى الدولتين.

ويري الباحث التركي أن لا أحد سيسمح له بحرب كبيرة لكن لو تركوه فيسعي لإسقاط الإدارة الذاتية وشن حرب شاملة على مناطقها لأنه لا يستطيع هضم مكاسب الأكراد السوريين.

أردوغان يهدد بالحرب

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد مطلع أكتوبر الجاري بشن عملية عسكرية.

وفى تعليقه على مقتل جندي تركيا في شمال سوريا مطلع أكتوبر قال أردوغان إن تركيا “ستقوم باللازم”، في تلميح لشن عمل عسكري بمناطق شمالي سوريا.

ومنذ تصريحات أردوغان تتوالى التسريبات من داخل مناطق الاحتلال التركي بالاستعداد للعملية العسكرية المرتقبة.

عمليتين عسكريتين

وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية، قد نقلت عن مصدر في المعارضة السورية، إن تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا دون إعلان مسبق وفي أي لحظة.

ويأت هذا بالتوازي مع موافقة البرلمان التركي على طلب أردوغان تمديد مهمة الجيش في عمليات عسكرية بسوريا والعراق.

وبحسب الوكالة الروسية تستعد الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة لشن عمليتين عسكريتين في آن واحد، إحداهما في محافظة إدلب دعما للتشكيلات المسلحة المتواجدة هناك، والثانية شمال شرقي البلاد ضد قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات الأغلبية الكردية.

إقرا أيضا

فضيحة تجسس تلاحق دبلوماسيين أتراك في أفريقيا

مريض عقلي.. رئيسة حزب الخير توجه إهانات قاسية لـ أردوغان

Exit mobile version