وفد روسي رفيع المستوى في سوريا..هل تعترف موسكو بالواقع الجديد في دمشق؟

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، وصل وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا، الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وفقًا لما ذكرته وكالات أنباء روسية.

هذه الزيارة، التي تأتي في ظل تطورات كبيرة تشهدها سوريا، تحمل في طياتها تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، ومستقبل الدولة السورية بشكل عام.

كرد سوريا وبريطانيا..هل تكون عملية سد تشرين بداية التعاون في مواجهة تركيا ؟

 

تفاصيل الزيارة وأهميتها

يضم الوفد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف. وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لمسؤولين روس إلى دمشق منذ فرار الأسد في ديسمبر الماضي. وتأتي أهمية هذه الزيارة في كونها تسلط الضوء على طبيعة العلاقة بين دمشق موسكو في ظل صعود “هيئة تحرير الشام” وسقوط نظام الأسد.

خلفية العلاقة بين روسيا وسوريا

تاريخيًا، كانت روسيا حليفًا قويًا لنظام الأسد لسنوات طويلة، وقدمت له دعمًا عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا. وقد تدخلت روسيا عسكريًا في سوريا عام 2015، مما ساعد الأسد على استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. واستمرت روسيا في دعم نظام الأسد حتى بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وقدمت له مساعدات عسكرية واقتصادية.

تطورات الوضع في سوريا وتأثيرها

شهدت سوريا في الآونة الأخيرة تطورات كبيرة، حيث شنت المعارضة السورية هجومًا خاطفًا في أواخر عام 2024، أدى إلى فرار الأسد من دمشق في ديسمبر.

وقد قادت “هيئة تحرير الشام” الهجوم الذي أطاح بنظام الأسد، وأصبحت قوة مؤثرة في المشهد السوري. وأثارت هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، والتي تديرها روسيا في طرطوس وحميميم.

مفاوضات مع “هيئة تحرير الشام” ومستقبل القواعد الروسية

كشف بوغدانوف عن وجود اتصالات “بناءة” بين روسيا و”هيئة تحرير الشام”، مما يشير إلى إمكانية التعاون بينهما في المستقبل. وتسعى روسيا إلى الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” بهذا الشأن.

إلغاء عقد ميناء طرطوس

أفادت تقارير بإلغاء الإدارة السورية الجديدة عقدًا مع شركة “إس.تي.جي سترويترانسغاز” الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس. وأكد وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة أن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين البلدين في المستقبل.

مستقبل العلاقات السورية الروسية

لا يزال مستقبل العلاقات بين موسكو ودمشق غير واضح، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وصعود “هيئة تحرير الشام”. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مفاوضات مكثفة بين الجانبين لتحديد طبيعة العلاقة بينهما، ومستقبل القواعد الروسية، والاتفاقيات المبرمة في عهد الأسد.

وتعتبر زيارة الوفد الروسي إلى سوريا حدثًا هامًا، يحمل في طياته تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الروسية، ومستقبل سوريا بشكل عام. فهل ستشهد الفترة القادمة تحولًا في هذه العلاقات؟ وهل ستتمكن روسيا من الحفاظ على مصالحها  في ظل الوضع الجديد؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.

اقرا أيضا

نساء بلا حجاب حول الشرع..حكاية صورة أثارة الجدل في سوريا

عودة فاروق الشرع..هل يلعب نائب الأسد دور جديد في مستقبل سوريا ؟

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن لقاء جمع أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، مع نائب الرئيس السوري السابق ووزير الخارجية فاروق الشرع في منزل الأخير بدمشق وذلك بعد أيام قليلة من سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وسائل إعلام أن نائب الرئيس السابق أن قرر الاستجابة لدعوة القائد العام للإدارة السورية الجديدة بحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.

من هو فاروق الشرع

وعلى مدار أكثر من عقدين، كان فاروق الشرع أحد أبرز القيادات الدبلوماسية التي رسمت خريطة السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984، خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

وفي 2006، تم تعيين فاروق الشرع عيّن نائبا لرئيس الجمهورية، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد قبل أن يتم إبعاده عن المشهد العام في سوريا بعد دعوته لتسوية سياسية للنزاع.

طرح نفسه كوسيط بين الثوار والنظام

وكان الشرع قد طرح لعب دور الوسيط بين النظام والمحتجين مع بداية الاحتجاجات في سوريا، 2011 خاصة أنه ينحدر من مدينة درعا التي اندلعت منها شرارة الثورة السورية وهو الأمر الذي رفضه النظام.

الشرع: لا ظلم للكرد بعد اليوم وهذا ما سيحدث في عفرين..شاهد

ومنذ مؤتمر صحاري 2011 غاب فاروق الشرع عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
كما تم إقصاءه من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

كما تحدثت تقارير، أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه عن حكم الأسد ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق.

الخلاف بين الشرع والأسد

مع اندلاع شرارة الاحتجاجات في سوريا، كان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أعلن رؤية مختلفة عن رؤية رأس النظام بشار الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وسبق للشرع أن دعا إلي تسوية تاريخية للأزمة في سوريا تشمل الدول الاقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلي أن المعركة في سوريا لن تحسم عسكريا وليس في امكان كل المعارضة أو الجيش السوري حسم المعركة عسكريا.

 

الشرع مرشح محتمل

مواقف فاروق الشرع من الاحتجاجات منذ بدايتها، جعلت منه مرشحا محتملا لرئاسة سوريا خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة.
والملفت في الأمر أن فاروق الذي اختفي بعد مؤتمر للحوار الوطني السوري ودعا لتسوية سياسية في عز قوة وجبروت نظام الأسد، سيعود للظهور لأول مرة في مؤتمر للحوار الوطني أيضا ولكن هذه المرة دون وجود الأسد ونظامه..فهل يكون الشرع هو حلقة الوصل التي تعبر بها سوريا اللحظة التاريخية.

وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.

أمريكا تكشف عن تواصلها المباشر مع أحمد الشرع

وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق، موضحا “نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد  متزوّج من عمّة فاروق”.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

بعد تصريحات أرناؤوط..مجلس المرأة السورية لـ الشمس نيوز : سنقاوم

قيادي بتحرير الشام : لا فيدراليات بسوريا ومناطق قسد ستنضم لـ الإدارة بدمشق

وكالات_ نبض السودان

قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام» مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء، إن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد «ستُضم» إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكدا رفض وجود أي فيدرالية.

وأوضح في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، في مدينة اللاذقية الساحلية، «الشعب الكردي هو مكون من مكونات الشعب السوري (..) والإشكالية هي مع قيادة (سوريا الديمقراطية). ونحن نقول كلاما مختصرا: سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فيدراليات»، مضيفا: «المنطقة التي تسيطر عليها (قسد) الآن، ستُضم إن شاء الله إلى الإدارة الجديدة للبلاد»، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.

وأضاف أبو قصرة أيضا أن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل «الخطوة المقبلة» بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال أبو قصرة: «في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة».

وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح «الهيئة» العسكري، أجاب «بالتأكيد… سنكون إن شاء الله من أول المبادرين، وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد».

كما طالب أبو قصرة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الإسرائيلي في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون منطلقا لأي «عداء» تجاه أي من الدول.

وقال أبو قصرة: «نرى أن القصف الإسرائيلي على المواقع العسكرية والتوغل الذي حصل في الجنوب السوري جائران… وهذا كله تراب سوري». وطالب «المجتمع الدولي بإيجاد حل لهذا الأمر»، مضيفا: «نوصل رسالة للجميع، وهي أن سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء… ومشاكل دولية أو إقليمية».

كما طالب أبو قصرة، الولايات المتحدة بإزالة فصيله وقائده أحمد الشرع (أبو محمّد الجولاني) عن قائمة «الإرهاب»، واصفا هذا التصنيف بأنه «جائر». وقال: «نجد أن هذا التصنيف بحق (هيئة تحرير الشام) أو شخص السيد القائد أحمد الشرع… جائر»، مضيفا: «نطالب الولايات المتحدة والدول كلها بإزالة هذا التصنيف… عن شخصه وعن الهيئة ككل» حتى «تُزال هذه القيود عنها، إذ إنها في المحصلة ستنخرط في مؤسسات الدولة».

بشار الأسد يخاطب السوريين من موسكو: أنا صاحب مشروع لم أهرب أو أخون

وكالات_ الشمس نيوز

عاد بشار الأسد الرئيس السوري الهارب للظهور مرة أخري عقب فراره للعاصمة الروسية موسكو بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق.

ونشرت قناة الرئاسة السورية على منصة “تيلجرام” بيانا منسوبا للرئيس السابق بشار الأسد أصدره من مقر إقامته بالعاصم الروسية موسكو يروي فيه كواليس الساعات الأخيرة قبل تركه للحكم والخروج من دمشق.

وقال بشار الأسد في البيان: “مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل اسنادا لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسوريا”.

الشرع: لا ظلم للكرد بعد اليوم وهذا ما سيحدث في عفرين..شاهد

 

وأضاف: “في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة”.

وقال الأسد في بيانه ” بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد 8 ديمسبر 2024″.

رحلة بشار الأسد من دمشق إلي حميميم

وتابع “ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها”.
وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير.

وأشار ” في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

وكشف أنه “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

لم أتخلي عن وطني وجيشي

وتابع البيان المنسوب للأسد “أوكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال 14 عاما من الحرب.
مضيفا ” وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.

صاحب مشروع

 

وأضاف “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة.
وختم بيان قوله “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف، انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة”.

هروب بشار الأسد..دمشق تكشف حقيقة مغادرة الرئيس السوري البلاد

متابعات _ الشمس نيوز

نشرت وكالة أنباء النظام السوري بيانا نفت فيه ما تردد بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق والتوجه لدولة أخرى بعد سيطرة الفصائل المعارضة على مدن سورية كبرى.

وقال النظام السوري في بيان نشره عبر وكالة سانا الرسمية، السبت، “تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى”.

فرار المئات من جنود النظام السوري إلى العراق

وأضاف البيان “رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.

وتابع “كما تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.

يأتي ذلك وسط سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مدن كبرى في البلاد واقترابها من دمشق بكيلومترات قليلة.

تطويق دمشق

وقالت فصائل المعارضة المسلحة في بيان رسمي، السبت، إنها بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة من “تطويق” العاصمة السورية دمشق، وجاء ذلك على لسان الناطق باسم “إدارة العمليات العسكرية”، حسن عبد الغني.

المعارضة السورية تعلن “تطويق” العاصمة دمشق

وفي منشور على تلغرام، قال عبد الغني: “قواتنا تتمكن من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ويستمر الزحف نحو العاصمة”.

من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بـ”انسحاب قوات النظام من بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق والسيطرة عليها من قبل مقاتلين محليين.”

وأضاف أن “القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية” في ريف دمشق والذي يبعد حوالى 25 كيلومترا عن العاصمة.

الدفاع السورية تنفي

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن “لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق”.

وقال مصدر إعلامي من دمشق لموقع “الحرة” إن مقاتلي الفصائل دخلوا منطقة المعضمية الواقعة في ضواحي العاصمة السورية دمشق.

وأوضح أن دخول المقاتلين جاء من اتجاه الجنوب، وبعدما وسعت الفصائل سيطرتها انطلاقا من محافظة درعا وباتجاه مناطق الريف الجنوبي والغربي لدمشق.

ويأتي التقدم باتجاه دمشق بالتزامن مع مواجهات تخوضها الفصائل في محيط حمص، سعيا للسيطرة عليها، وهي الواقعة وسط البلاد.

وهذه المرة الأولى التي تخترق فيها فصائل المعارضة حدود العاصمة دمشق، منذ عام 2018.

وفي المقابل أعلنت وزارة دفاعه صباح السبت الانسحاب من محافظتي درعا والسويداء، واتخذت ذات الإجراء ظهر اليوم في محافظة القنيطرة.

ذات صلة

أبو محمد الجولاني..حكاية أحمد الشرع زعيم الإرهاب الطامح في قيادة سوريا

فرار المئات من جنود النظام السوري إلى العراق

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير عراقية عن دخول العشرات من جنود النظام السوري للأراضي العراقية عبر معبر القائم- ألبوكمال بعد فرارهم من المعارك الجارية في سوريا بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر من محافظة الأنبار غربي العراق إن الجنود ينتمون لقوات الحرس الجمهوري السوري وقد سلموا أنفسهم مع أسلحتهم ومعداتهم إلى القوات العراقية.

وقال مسؤول عراقي أمني  بحسب وكالة فرانس برس إن “عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي”، لافتا إلى أن “دخولهم جاء بالاتفاق مع +قوات سوريا الديموقراطية+ (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة” رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء “الفارّين من الجبهة جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج”.

أبو محمد الجولاني..حكاية أحمد الشرع زعيم الإرهاب الطامح في قيادة سوريا

 

وتداول ناشطون عراقيون مقاطع مصورة قالوا إنها تظهر لحظة دخول الجنود السوريون للأراضي العراقية.

هجوم فصائل المعارضة

وكانت هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية من قبل واشنطن وفصائل متحالفة معها بدأت في 27 نوفمبر هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولا إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد.

المعارضة السورية تعلن “تطويق” العاصمة دمشق

وواصلت فصائل المعارضة تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، واقتربت من حمص (وسط).

كذلك فقدت القوات الحكومية السورية، الجمعة، السيطرة على مدينة درعا، مهد حركة الاحتجاجات السورية الشعبية التي اندلعت في العام 2011 ضد حكم الرئيس بشار الأسد، في ضربة جديدة لها في خضم التطورات المتسارعة والمفاجئة المتواصلة منذ أسبوع.

المعارضة السورية تعلن “تطويق” العاصمة دمشق

 

أعلن حسن عبد العني الناطق باسم “إدارة العمليات العسكرية” التابعة  لفصائل المعارضة السورية المسلحة في بيان رسمي إنها بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة من “تطويق” العاصمة السورية دمشق.

وفي منشور على تلغرام، قال عبد الغني: “قواتنا تتمكن من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ويستمر الزحف نحو العاصمة”.

جدل بشأن انسحاب النظام السوري 

من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بـ”انسحاب قوات النظام من بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق والسيطرة عليها من قبل مقاتلين محليين.”

وأضاف أن “القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية” في ريف دمشق والذي يبعد حوالى 25 كيلومترا عن العاصمة.

ثالث أكبر مدن سوريا..ماذا تعني سيطرة الفصائل المسلحة على حمص؟

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن “لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق”.

وقال مصدر إعلامي من دمشق بحسب موقع “الحرة” إن مقاتلي الفصائل دخلوا منطقة المعضمية الواقعة في ضواحي العاصمة السورية دمشق.

وأوضح أن دخول المقاتلين جاء من اتجاه الجنوب، وبعدما وسعت الفصائل سيطرتها انطلاقا من محافظة درعا وباتجاه مناطق الريف الجنوبي والغربي لدمشق.

مدينة استراتيجية..ماذا يعني سيطرة المعارضة السورية على حماة ؟

ويأتي التقدم باتجاه دمشق بالتزامن مع مواجهات تخوضها الفصائل في محيط حمص، سعيا للسيطرة عليها، وهي الواقعة وسط البلاد.

وهذه المرة الأولى التي تخترق فيها فصائل المعارضة حدود العاصمة دمشق، منذ عام 2018.

وفي المقابل أعلنت وزارة دفاعه صباح السبت الانسحاب من محافظتي درعا والسويداء، واتخذت ذات الإجراء ظهر اليوم في محافظة القنيطرة.

ذات صلة 

أبو محمد الجولاني..حكاية أحمد الشرع زعيم الإرهاب الطامح في قيادة سوريا

لأول مرة في تاريخ سوريا..النظام ينسحب من حماة بعد سيطرة المعارضة

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن جيش النظام السوري، الخميس، الانسحاب من مدينة حماة وسط البلاد، بعد ساعات من إعلان الفصائل المسلحة دخولها المدينة.

وقالت وزارة دفاعه في بيان رسمي، الخميس، إن وحداتها العسكرية “قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”، مضيفة أنها “ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية”.

وكانت الفصائل المسلحة، ومن بينها “هيئة تحرير الشام” (المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية) قد دخلت المدينة، ظهر الخميس، انطلاقا من الأحياء الشرقية.

وجاء ذلك بعد 3 أيام من معارك كبيرة خاضتها على 3 محاور، شرقا وغربا وشمالا.

وهذه المرة الأولى في تاريخ سوريا المعاصر التي يفقد فيها النظام السوري السيطرة على حماة.

وتقع مدينة حماة وسط البلاد تقريبا، مما يجعلها نقطة وصل بين المحافظات الرئيسية، مثل دمشق، وحمص، وحلب، وإدلب.

ويمنحها قربها من المناطق الريفية والحدود الإدارية لمحافظات مثل إدلب واللاذقية موقعا استراتيجيا، للتأثير على الكثير من الديناميكيات السياسية والعسكرية أيضا.

أردوغان: إسرائيل ستحتل دمشق وشمال سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من اجتياح إسرائيلي للعاصمة السورية دمشق، عاداً إياه تهديداً للحدود التركية والخريطة السورية.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بالطائرة خلال عودته إلى تركيا، عقب زيارته إلى صربيا وسبقتها زيارة إلى ألبانيا.

وأجاب أردوغان على سؤال حول “تصريحات إسرائيلية صريحة بغزو دمشق بعد لبنان. واحتلال دمشق يعني قدوم الجنود الإسرائيليين إلى الحدود التركية والتفكك الكامل للخريطة السورية”، بالقول إن “إسرائيل ستأتي إلى الشمال السوري لحظة احتلالها لدمشق”، إذا ما حصل ذلك.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية “ستواجه مقاومة عادلة ونبيلة من الرجال الشجعان”.

وفي السياق السوري، ذكر أردوغان أن “سوريا عاشت معاناة كبيرة، وأنه يتعين على الإنسانية أن تعارض إضافة معاناة جديدة لهذا البلد”.

وبيّن أن أنقرة “استخدمت كافة الوسائل الدبلوماسية لحماية سيادة سوريا، وأن كل خطوة اتخذتها تركيا كانت تهدف إلى تخفيف التوتر في المنطقة وإرساء أساس لإيجاد حل للأزمة”.

وتابع: “اليوم، يمكن للاستخدام الفعال للقنوات الدبلوماسية أن يمنع تصعيد الصراع” في المنطقة.

وأكد مواصلة العمل من أجل “استعادة وحدة سوريا وتحقيق السلام والاستقرار فيها”، مشدداً على مضاعفة الجهود لـ “خلق أجواء سلام عادل ومشرف ودائم وشامل في سوريا”.

ورأى ضرورة أن “تتخذ روسيا وإيران وسوريا إجراءات أكثر فعالية إزاء هذا الوضع الذي يشكل أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن “العراق أيضا يشهد ظروفا مماثلة”.

ذات صلة 

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

عنف أسري أم إرهاب..تركي يضرب زوجته بـ قنبلة مولوتوف !

موقفه باهت..هل باع النظام السوري حزب الله وإيران من أجل روسيا ؟

وكالات _ الشمس نيوز

مع تصاعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، تصاعدت خلال الساعات القليلة الماضية، التساؤلات عن ما وصفه البعض بـ “الموقف الفاتر” للنظام السوري تجاه الأحداث، خاصة وأن حزب الله يعتبر أحد أقوى الحلفاء العسكريين للنظام السوري ولبشار الأسد منذ سنوات طويلة.

ولم يصدر النظام يصدر منه أي بيان رسمي، يكشف موقفه من التصعيد الإسرائيلي تجاه الحزب في جنوب لبنان، في حين اكتفي بشار برثاء حسن نصر الله في رسالة للمقاومة.

بشار الأسد يتحدث عن حسن نصر الله.. لن تصدق بما وصفه

وتحدثت تقارير عن جفاء بين النظام السوري والحزب، وذكرت تقارير صحفية سورية إن رئيس جهاز المخابرات العامة التابع للنظام اللواء حسام لوقا كان قد سبق أن أجرى زيارة إلى لبنان قبل اغتيال نصر الله، لكنه وعلى عكس كل المرات السابقة فإن لوقا لم يلتقِ بحسن نصر الله، واكتفى بلقائه مع نائب الأمين العام نعيم قاسم ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.

ووصف مراقبون الموقف السوري بأنه تخلي من بشار الأسد عن حزب الله سواء داخل سوريا، وكذلك في لبنان من خلال “الانزواء” بعيدًا ورفض إعلان الدعم للحزب وهو يواجه الاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى.

إتهامات للنظام السوري
ووُجهت اتهامات عدة لنظام بشار الأسد في الساعات الماضية تخص الحرب الإسرائيلية على لبنان وكذلك استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأن النظام يقف وراء ذلك.

بدأت الاتهامات للنظام، منذ استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في سوريا، خاصة إن القنصلية كان بها اجتماع لقادة في الحرس الثوري الإيراني، وقيل إن النظام قد أوصل بيانات للاحتلال بخصوص الاجتماع فتم القصف وقتل كل من كان في الاجتماع.

حتى حين قصفت إيران “إسرائيل” في (13 أبريل/نيسان 2024)، لم يُعلق النظام السوري على تلك الضربات، ولم يهنئ طهران على ردها، كما بدت البيانات السورية طيلة الأشهر الماضية دبلوماسية، وتخلو من أي إشارة إلى دور مرتقب إلى جانب حلفائها.

وفي ظل استهداف إسرائيل لحزب الله وقواته في سوريا، نقلت قناة “سوريا” يوم الاثنين (23 سبتمبر/أيلول 2024)، عن مصادرها، أن “حزب الله” شرع في إعادة بعض قواته العاملة في سوريا، وعلى رأسها فرق النخبة ووحدات المهام الخاصة.

كذلك فقد وجهت اتهامات لنظام بشار الأسد بالمسؤولية عن تسليم بيانات تخص وجود حسن نصر الله وقادة حزبه داخل لبنان ما سهل وصول الاحتلال الإسرائيلي إليهم.

انزعاج إيراني من موقف بشار الأسد

في المقابل، فقد بدا أنَّ هناك انزعاج إيراني من الموقف السوري إذ إنه في السابع من سبتمبر/أيلول 2024، نشر موقع “الدبلوماسية الإيرانية” تقريراً تضمن هجوماً على نظام الأسد، على خلفية موقفه من الحرب الحالية في غزة ولبنان، وتطرقت إلى أنه لا يجب الاعتماد عليه في موضوع “وحدة الساحات”.

الصحيفة أشارت إلى أن ما يبقي الأسد مع طهران هو إمدادات الوقود والطاقة، مضيفةً: “لا ينبغي الاعتماد على سوريا في النقاش الدائر حول وحدة الساحات؛ لأن دمشق ترى في ذلك فرصة لتظهر أن سوريا ليست عضواً في محور المقاومة، كما يُظن، وأنها مستقلة عن إيران”.

خيارات الرد الإسرائيلي وخطورة استهداف المنشأت النووية داخل إيران

وأشارت إلى أن حلفاء النظام السوري لا يمكنهم تمويل عمليات إعادة الإعمار، وأن النظام عزز فكرة الصبر الاستراتيجي، بهدف عدم الرد على الاستهدافات الإسرائيلية لمقار وعناصر إيران ومجموعاتها.

الصحيفة قالت إن الحكومة السورية أعطت الضوء الأخضر لاستهداف القواعد الأمريكية شرقي الفرات، “لكن كل هذا كان في شرقي سوريا فقط، في حين حذّرت المقاومة في شمال ووسط وجنوبي سوريا بشدة، من القيام بأي نشاط”.

وقالت إنَّ وضع النظام السوري حالياً أصعب وأكثر تعقيداً من السابق، مؤكدةً أن “التمرد الكبير القادم سيكون أكثر قوة وصعوبة” بالنسبة للنظام السوري.

ويبدو أن لدى النظام السوري حسابات كثيرة تجعله يتردد ألف مرة قبل الانخراط في أي مواجهة مع “إسرائيل”، خصوصاً في هذه المرحلة، كما أن تاريخه في التعاطي مع الاحتلال يكشف جانباً من هذا الموقف.

موقف بشار من إسرائيل

في حرب غزة 2023 لم يُبدِ النظام موقفاً سياسياً أو عسكرياً تجاه إسرائيل، وهو فعلياً بخلاف عام 2006 غير قادر على توجيه أي تهديد عسكري لها؛ فقواته تعاني بعد مرور 12 عاماً على النزاع من نقص كبير في العتاد والقوى البشرية وتحوّلت العديد من وحداته العسكرية لأماكن تجميع العتاد المدمَّر، أو مقرات ومستودعات للميليشيات الإيرانية.

فعلياً خسر النظام لصالح إيران إحدى أبرز أدوات القوّة التي كان يُسوّق لها إقليمياً ودولياً وهي التأثير في القرار العسكري والأمني للفصائل الفلسطينية انطلاقاً من الجبهة السورية، على غرار ما حصل معه بعد خروج قواته من لبنان عام 2005 الذي أضعف قدرته على التأثير في حزب الله على حساب إيران.

موقف بشار من حزب الله

لم يظهر للنظام السوري أي موقف حتى حيال العمليات الأكثر إثارة في استهداف قوات حزب الله (عملية تفجير أجهزة “الميجر” أو مقتل القيادي إبراهيم عقيل، وقبله مقتل العديد من الشخصيات القيادية في حزب الله). ووفق ما نشرت فرانس برس، فإن صمت بشار الأسد يعود لضغط روسي في هذه النقطة.

إذ يتخوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحوّل الجغرافيا السورية إلى ساحة حرب، ما يؤدي – إن حصل ذلك – إلى اختلاط الأوراق، التي من الممكن أن تطيح بالمصالح الروسية في سوريا.

حتى إن الحديث عن إمكانية اشتعال جبهة الجولان، فإن ذلك لن يكون عن طريق حزب الله أو قوات نظام بشار الأسد بل عبر الميليشيات العراقية والإيرانية.

Exit mobile version