مصرع عشرات المرتزقة.. قوات سوريا الديمقراطية تكشف تفاصيل هجوم الميليشيات الموالية لـتركيا على الطريق الدولي M4

كشفت مصادر عسكرية بقوات سوريا الديمقراطية عن تفاصيل الهجوم الذى شنته القوات التركية وميليشياتها على الطريق الدولي غرب عين عيسي فجر اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر بـ قسد إن القوات تصدت لهجوم بري ومدفعي وعملية تسلل نفذتها القوات التركية والمرتزقة الموالين لها على الطريق الدولي M4 شمال غرب مدينة عين عيسى.

مصرع عشرات المرتزقة

وبحسب وسائل إعلام كردية فقد هاجمت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قرية الدبس والطريق الدولي M4 في تمام الساعة 03:45 من فجر اليوم الأربعاء، حيث حدثت اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والفصائل استمرت أكثر من ساعتين نجحت خلالها قوات قسد في صدّ الهجوم وقتل العشرات من عناصر الميليشيات وإعطاب آلياتهم العسكرية.

وأعلن آرام حنا الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن الاشتباكات التي شهدها ريف عين عيسي صباح اليوم الأربعاء، نتج عنها مقتل العشرات من عناصر الفصائل، وتدمير آلية عسكرية كما تسب في مصرع وإصابة 5 مدنيين من أهالي المنطقة بينهم امراة تم نقلهم إلى مشافي مدينة الرقة.

لصوص الأغنام

كما قامت قوات المرتزقة خلال الهجوم بنهب عدد من منازل المدنيين وسرقة نحو 100 رأس غنم عائدة لأهالي القرية.

واعتبر الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن الهجوم على الطريق الدولي والتصعيد العسكري التركي في مناطق شمال شرقي سوريا يهدف إلى خلق حالة عدم استقرار وتعطيل جهود مكافحة الخلايا الإرهابية، مشيرا إلى أن القوات التركية وميلشياتها صعدت من هجماتها تجاه مناطق الإدارة الذاتية خلال الأسبوع الماضي، لافتا إلى أنه القصف التركي استهدف مناطق منبج و عين عيسى و الريف الجنوبي لمدينة تل أبيض وريف تل تمر، واستهدف القرى مأهولة بالسكان ومنازل المدنيين بشكل مباشر.

الحرب على الإرهاب

ويري حنا أن التصعيد التركي يهدف ويسعى لتعطيل جهود قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الخلايا الإرهابية خاصة بعد تنفيذها عدة عمليات نوعية أدت إلى إلقاء القبض على عدد من المتشددين في ريفي الحسكة و دير الزور.

وفى سياق متصل، أعلنت وحدات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء أنها ألقت القبض على عضوين في خلية تعمل لصالح التنظيمات الإرهابية، وشاركا في وقت سابق في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد القوات العسكرية والأمنية في مناطق مختلفة من الحسكة وريفها، وذلك خلال عملية أمنية مدعومة بقوات التحالف الدولي. 

وبحسب وسائل إعلام كردية تمت العملية في حي البومعيش بمدينة الحسكة، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وتعقب لتحركات المرتزقين، حيث ضبطت الوحدات بحوزتهما أسلحة ومعدات وبعض الوثائق.

وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة لضبط الأمن والاستقرار في مدن شمال وشرق سوريا التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية.

وكانت قوى الأمن الداخلي بشمال وشرق سوريا المعروفة بـ(الأسايش)، قد أعلنت السبت الماضي إن وحداتهم الخاصة وبمساندة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ألقت القبض على 27 شخصاً بريف الحسكة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.

إقرا أيضا

اشتباكات وغضب شعبي.. هل تقود رأس العين ثورة الغضب ضد ميليشيات أردوغان؟

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه


ليس الشعوب الديمقراطي.. إطلاق نار وهجوم مسلح على مقر حزب تركي معارض لـ أردوغان.. ماذا حدث ؟

شهدت تركيا مساء أمس هجوما مسلحا على مقر أحد الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تعرض أحد مقرات حزب “الديمقراطية والتقدم” المعارض، الذى يتزعمه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان  لهجوم مسلح من مجهول.

ووفقا لصحيفة “سوزجو” التركية المعارضة، فقد استهدف مجهول مقر حزب باباجان في مدينة إسطنبول، حيث أطلق الرصاص من مسدس كان يحمله تجاه مبنى الحزب في منطقة أرناؤوط كوي، ثم فر هاربًا، ورصدته كاميرات المراقبة.

لن نصمت

وفى أول تعليق على الهجوم، قال علي باباجان رئيس “الديمقراطية والتقدم إن حزبه لن يصمت على هذا الهجوم وأن محامي الحزب سيتابعون الحادث عن كثب، حتى نعلم من هم مرتكبوه ومن يقف وراءه.

 وتابع باباجان: سنظل وراء الأمر حتى نعلم ما هو الغرض منه، وما هو هدف الهجوم، لافتا إنه ليس من المناسب الإدلاء ببيان قبل أن يتم توضيح الحادث من جميع جوانبه.

حوادث متكررة

وشهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة العديد من حوادث الاعتداء على أحزاب المعارضة والكتاب والسياسيين المعارضين لنظام أردوغان حيث دأب النظام التركي خلال السنوات الأخيرة على اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة، وغير الممكنة لترهيب المعارضة وإسكاتها .

كما سبق وتعرض عدد من السياسيين والكتاب المعارضين للنظام لحوادث اعتداء مسلحة أدت إلى إلحاق إصابات بهم، وفى وقت سابق من العام الجاري تعرض النائب والممثل التركي المعروف باريش آتاي لاعتداء من قبل مجهولين في مدينة إسطنبول بعدما انتقد دفاع وزير الداخلية عن جندي اغتصب فتاةٍ كردية جنوب شرقي البلاد.

نائب أوغلو

وفى 15 يناير الماضي اعتدي مجهولين على السياسي التركي سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل المعارض الذى أسسه وزير الخارجية التركي لسابق أحمد داوود أوغلو.

وتعرض أوزداغ لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب “المستقبل” ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. 

وبعد الهجوم على نائبه دعا رئيس حزب “المستقبل” المعارض أحمد داوود أوغلو، لمحاسبة الرئيس أردوغان باعتباره المسؤول عن ذلك.

استهداف الصحفيين 

وفى الثامن من مارس الماضي تعرض المحلل السياسي والصحفي التركي المعروف ليفنت غولتكين لاعتداء في مدينة اسطنبول، حيث نقل إلى المستشفى إثر تعرّضه للكمات من قبل  مجهولين.

وبحسب بيانات حزب الشعب الجمهوري المعارض الذى يعتبر حزب المعارضة الرئيسي بتركيا فقد تعرض 17 صحفياً على الأقل لاعتداءات وهجمات خلال عام 2020 .

تلفيق القضايا

كما شهدت تركيا تلفيق القضايا لعدد من السياسيين والكتاب، والحكم عليهم بأحكام باطلة كما تقول المعارضة، و الزج بهم وراء القضبان، ولعل أبرز مثال على ذلك صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعثمان كافالا، الناشط الحقوقي ورجل الأعمال البارز.

وفى يونيو الماضي تعرض مقر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، بولاية إزمير(غرب) لهجوم مسلح أسفر عن مقتل إحدى الموظفات.


ذات صلة 

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

وكالات/الشمس نيوز

انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من التقارير الصحفية التي تتحدث عن مستقبل الرئيس التركي والنظام الحاكم في تركيا في ظل أنباء عن تدهور في صحة أردوغان قد يمنعه من الترشح في الانتخابات المقبلة.

وتناول الكثير من التقارير الصحفية والمقالات أنباء وتسريبات حول شكل نظام الحكم ما بعد أردوغان وهوية الرئيس المحتمل لتركيا.

أخر هذه التقارير ما أثاره الصحفي التركي أحمد طاقان وهو أحد الكتاب المقربين من دوائر السلطة في تركيا حيث كان مستشارا للرئيس التركي الأسبق عبد الله جول.

ابن النظام

وبحسب صحيفة زمان التركية قال طاقان أن هناك توافق على هوية الرئيس الجديد لتركيا ما بعد أردوغان،مشيرا إلى أن الشخص الذي توافقت الآراء على أن يكون رئيس تركيا، في حال عدم ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، هو شخصية موجودة حاليا بالسلطة.

وكشف الكاتب التركي أن أن وزير الدفاع خلوصي أكار، هو أقوي المرشحين لخلافة أردوغان لافتا إلى ان آكار ينظر إليه كرئيس تركيا القادم، في حال عدم ترشح أردوغان للرئاسة.

وبحسب طاقان فإن هناك إجماع داخل التحالف الحاكم في تركيا أن يكون خلوصي آكار هو المرشح الرئاسي لخلافة أردوغان لافتا إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماعات التشاور التي تعقد بشكل متكرر ومحاولة تحديد خارطة الطريق لفترة ما بعد أردوغان.

كلمة السر

ووفقا لـ طاقان فإنه أصبح معلوما أنه إذا لم يصبح أردوغان مرشحا للرئاسة لأي سبب كان فإن المرشح الأنسب سيكون خلوصي أكار، مشيرا إلى أنه إذا قال أردوغان لفظ أخي خلوصي أكار.. فسيكون الأمر قد انتهى، مشيرا إلى أنه حال حدوث ذلك فإن خلوصي أكار سيحصل على أصوات 51 في المائة من الناخبين.

وأنهى طاقان حديثه قائلا: “ماذا نقول؟ .. الدجاج الجائع ظن أنه في حظيرة الدخن!”.

وكان علي إحسان يافوز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمعني بشؤون الانتخابات، قد أعلن في تصريحات صحفية أنه لا يمكن الجزم بعدم ترشح أردوغان من عدمه.

خروج آمن 

وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق من الشهر الماضي أن أردوغان يسعي لخروج آمن من السلطة بما يضمن عدم ملاحقته من النظام الذى سيخلفه في الحكم.

وتطرقت الصحفية التركية عائشة نور أرسلان في مقالها بموقع “خلق تي في” إلى استعدادات بدأت بالفعل من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل تأمين عملية خروجه من السلطة.

وأشارت إلى أن أردوغان قد يلجأ للتصالح مع الحزب الكردي وحركة الخدمة رغم خلافه السياسي معهما. 

ووفقا لمقال أرسلان فإن أردوغان يبذل كل ما في وسعه للحصول على ضمان عدم محاكمة إذا اضطر للرحيل، وذلك من الجهة التي ستخلفه في الحكم، مرجحة أن هذه الجهة ستكون على صلة بواشنطن، وأن أردوغان يتفاوض مع الأخيرة من أجل تقديم خطة إنقاذه في حال اندلاع أحداث مجتمعية ضده.

لفتت الكاتبة إلي أن خارطة الطريق لهذه المناورات تم رسمها في الولايات المتحدة التي قد توافق على مثل هذه الخطوة، بل ربما وافقت عليهما بالفعل.

ذات صلة

وسط أنباء عن مرضه.. هل يتفاوض أردوغان مع الأكراد وجماعة كولن من أجل الخروج الآمن ؟

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

الشمس نيوز
يبدو أن طبول الانتخابات بدأت مبكرا في تركيا وبدأت القوي السياسية تغازل الكرد للحصول على دعمهم في الانتخابات المقرر اجراءها في 2023 إن لم يتم تقديمها عن موعدها الرسمي.

وفيما يمكن وصفه بالمغازلة الواضحة لكرد تركيا، اعتبر كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب وزعيم المعارضة التركية أنه يمكن التوصل إلى حل بخصوص الأزمة الكردية.

وأوضح زعيم المعارضة التركية أن حل الأزمة الكردية يمكن من خلال حزب الشعوب الديمقراطي وليس عبر زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان كما يحاول أردوغان.

تصريحات كليجدار أوغلو التي يتوقع البعض أن ترفع الأسهم الانتخابية لحزب الشعب الجمهوري جاءت خلال الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي “السيد كمال وتحالفاته” للصحافي والمنتج الوثائقي جونال جانتاك.

وبحسب صحيفة زمان أشار أوغلو خلال الفيلم الوثائقي إلى أنه أعلن قبل سنوات عن دعمه لدخول حزب الشعوب الديمقراطي إلى البرلمان في انتخابات عام 2015 واصفا الشعوب الديمقراطي بأنه الهيئة الشرعية لحل المشكلة الكردية، ويمكن حل الأزمة بالتعاون معهم.

وهاجم زعيم المعارضة التركية ما وصفها بـ مفاوضات أردوغان مع زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، كاشفا أن النظام سعي لصفقة مع أوجلان وحدثت مشاورات بين الطرفين خلال الانتخابات البلدية عام 2019 من أجل  الحصول على دعم الأكراد لمرشح العدالة والتنمية في بلدية إسطنبول مقابل حلحلة الأزمة الكردية، لكنها باءت بالفشل.

وبحسب كيليجدار أوغلو فان حزب الشعوب الديمقراطي يمتلك قاعدة شعبية كبيرة، مكنته من الوصول إلى البرلمان، ولعب دور مؤثر في البرلمان، مشددا على أنه إذا كان هناك حل للأزمة الكردية، فلن تتم إلا من خلال الهيئة الشرعية للأكراد وهي حزب الشعوب الديمقراطي.

ويقود حزب الشعب المعارض تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري وحزب السعادة الإسلامي وحزب الخير القومي ويدعم حزب الشعوب الديمقراطي تحالف الأمة لكنه ليس عضوا رسميا فيه.

وشن حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ما يمكن وصفها بالحرب على حزب الشعوب الديمقراطي حيث اسقط عضوية العديد من نوابه وحظر ممارسة العمل السياسي على المئات من أعضاءه وينتظر الحزب حاليا قرار المحكمة الدستورية في دعوي حله على الرغم من أن الحزب صوت له 7 ملايين ناخب خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة .

ولعب حزب الشعوب الديمقراطي دور الوسيط في المفاوضات بين حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني التي توقفت في عام 2015 عقب محاولة انقلاب عام 2016 تم اعتقال رئيسي الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداغ وعدد من البرلمانيين آنذاك.

وفى سياق متصل، كشف استطلاع رأي أن غالبية الناخبين الأتراك يفضلون عقد انتخابات مبكرة في تركيا.

الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة ORC للدارسات والأبحاث المعروفة بقربها من النظام الحاكم في تركيا اكتفي بسؤال المشاركين عن ما إن كانوا يرون أن تركيا بحاجة لانتخابات مبكرة قبل موعدها الرسمي في يونيو 2023.

وبحسب النتائج التي نشرتها المؤسسة أوضح 59.9 في المئة من المشاركين أنه يتوجب عقد انتخابات مبكرة في تركيا، بينما أعرب 40 في المئة من المشاركين عن رفضهم للفكرة.

ذات صلة 

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟


الشمس نيوز

بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي نفذتها أجهزة المخابرات التركية بحق القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال وجوده بالسليمانية لتلقي العلاج وذلك في انتهاك واضح لسيادة إقليم كردستان عادت إيران من جديد لتهدد بتوسيع عملياتها العسكرية بالإقليم. 

وكشف محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية عن نية بلاده توسيع عملياتها العسكرية في إقليم كوردستان.

وأشار خلال كلمته، في مراسم تنصيب عزيز نصير زاده كنائب لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد إلى أن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران لا يجب أن يكون لها أي مخيمات أو مراكز تدريب أو وسائل إعلامية أو مؤتمرات في إقليم كوردستان.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد قصفت مناطق جنوب وشرق إقليم كوردستان في 8 أيلول الجاري واستمرت العمليات يومين كمرحلة أولي.

وقال باقري أن العمليات في المرحلة الأولي كانت لتحذير تلك الأحزاب، من أجل تقليل الأضرار البشرية، لكننا سنوسع عملياتنا بشكل أكبر في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها الأسبوعين الماضيين استهدفت مركز قيادة هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلي أنه قبل تنفيذ العملية تم تحذير تلك الأحزاب لتقليل الخسائر البشرية”، ولكن إذا استمرت هذه النشاطات سيواجه سيتم مواجهتها بنشاط أوسع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 من جانبه أكد مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران “حدكا” أن إيران لم توجه لهم رسائل مباشرة أو غير مباشرة.

 وقال المصدر وهو مسؤول بقيادة قوات بيشمركة “حدكا” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تحصل على أية مكاسب من هذه العملية، لذا هي تسعى لجذب الرأي العام تجاهها. 

تهديد إيراني

 وخلال كلمته واصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية تهديداته للأحزاب الكردية المعارضة مهددا بقيام قوات الحرس الثوري الإيراني بالقضاء على جميع مؤسسات هذه الجماعات الإرهابية، واستمرار العمليات العسكرية التي انطلقت منذ اسبوعين”، باعتبار ذلك من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى أن أحزاب كردستان إيران زاد نشاطهم خلال العام الماضي بدعم من أميركا وإسرائيل والدول العربية”، وهو ما لا يمكن لإيران التجاوز عنه.

وكشف باقري أن إيران سبق وطالبت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بأن يقوموا بتقليل مقرات هذه الجماعات الإرهابية بحسب وصفه والتصدي لنشاطاتهم، وهو ما لم يحدث حيث استمر وجودهم وتجاوزاتهم مؤكدا أنه إذا قاموا بمواصلة عملياتهم وتطوريها، سنقوم بالقضاء عليهم.

وكانت قيادة قوات بيشمركة كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران (حدكا)، قد أعلنت في 13 أيلول 2021، إن عمليات القصف التي شنتها إيران على مقراتها بإقليم كردستان لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوفهم، إلا أنها أوقعت أضراراً في الوضع المعيشي وأملاك سكان المنطقة.

 وأشارت قيادة قوات بيشمركة (حدكا) إلى أنها لم تبدأ القتال ولم تشن أي هجوم، لافتا إلى أنها أن فعلت ذلك فستكون إيران من دفعتها واضطرتها له ولكنها في كل الأحوال مستمرة في أعمالها ونشاطاتها بالشكل الذي كانت عليه”.

 وشددت أحزاب كوردستان إيران أن الاتهمات الموجهة ضدها بتلقيها دعم من قبل بعض دول، أو قيامها بنشاطات بدفع من دول أخرى، أمر غير صحيح بالمرة مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقوم بأي عمل يعرض مصالح حكومة إقليم كردستان إلى الخطر، متهمة إيران باتباع كل الوسائل والحجج للضغط على حكومة إقليم كوردستان.

 وكان سكرتير المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي قد طالب الحكومة العراقية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 10 آب 2021، طرد الأحزاب المعارضة لإيران من إقليم كوردستان، حتى لا تقوم إيران بـ عمل استباقي ضدهم. 

وأعلن جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

اغتيال ياسين بولوت

وشهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان صباح الجمعة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت حيث أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج حوالي الساعة 09.00 صباحا.

أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

عوائل الشهداء

وكانت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، قد طالبت سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

ذات صلة 
ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟





استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟

كشف مسؤول أمني مصري رفيع المستوي أن هناك خطط أمريكية جديدة يجري الإعداد لها في سرية من أجل تطبيقها بالشرق الأوسط.

وأشار اللواء خيرت شكري وهو نائب مدير مباحث أمن الدولة المصرية الأسبق إلى أن هناك مخططا جديدا يتم إعداده في كواليس السياسة الأمريكية يقوم على خلق ديانة جديدة تعرف بـ الديانة الإبراهيمية ليتم فرضها على شعوب منطقة الشرق الأوسط.

ولفت الخبير الأمني المصري إلى أنه خلال فترة بسيطة شاهدنا قيام 4 دول عربية بالتطبيع مع إسرائيل وكل المؤشرات تشير إلى دول عربية أخرى قادمة، مشيرا إلى ان تداول كلمة “الإبراهيمي” على لسان ترامب وكوشنر عند توقيع الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات والمغرب كان أمر مثيرا للانتباه ولا يمكن اعتباره أمرا عاديا خاصة أن كل كلمة تخرج من مسؤول في حجم ترامب وصهره لابد أن يكون لها معنى مقصود.

ووفقا لما نقله موقع روسيا اليوم على لسان اللواء شكري فهناك وثيقة بعنوان “الولايات الإبراهيمية المتحدة” معتبرا أنها لا تقل خطورة عن وثيقة “هنري كامبل” لمؤتمر 1907 والتي تعتبر أخطر وثيقة استعمارية، مشيرا إلى أن فكرة الولايات الإبراهيمية المتحدة بدأ العمل على تنفيذها من عام 2013، و التطبيق والتنفيذ على الأرض يتم بسرعة كبيرة، داعيا للتعامل مع الوثيقة حتى لو كانت فكرة، بكل جدية، خاصة أن وعد بلفور بدأ فكرة طرحت في مؤتمر 1907 بوثيقة “هنري كامبل” عن تأسيس كيان غريب في المنطقة العربية، عرف فيما بعد بدولة إسرائيل، التي أصبحت واقعا الآن.

ولفت إلى أنه بجانب الولايات الإبراهيمية المتحدة يجري التخطيط والعمل بجدية على خلق ديانة جديدة على شعوب الشرق الأوسط، تعرف بالديانة الإبراهيمية، لتكون حلا لجميع مشاكل الشرق الأوسط كما يروجون لها، مشيرا إلى أن فكرة الديانة الجديدة تلقي اهتمام متزايد في واشنطن التي تسعى لفرضها كحل دائم للسلام في “الشرق الأوسط الجديد” الذي أصبح على مشارف التحقق بحسب كلامه.

وقال شكري أن أتت فكرة “الإبراهيمية” تنطلق من أن الديانات السماوية الثلاث تعود بنسلها للنبي إبراهيم أبو الأنبياء، وأن الخلافات تقع على الأحداث التاريخية، وأغلبها وقع بعد ولادة السيد المسيح والدعوة المحمدية، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت تتبلور منذ حوالي ثلاثين عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها اتخذت على محمل الجد في العام 2013، مشيرا إلى أن فكرة الوثيقة قد تبدو غريبة على شعوب المنطقة، لكن ما أكثر المخططات التآمرية على منطقتنا التي بدأت غريبة وتحولت إلى حقيقة، فوثيقة “هنري كامبل” بدأت عام 1907، وبعد 113 عاما تحولت الى واقع تعيشه المنطقة.

وكان نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اعتبر في تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي مع الإمارات إن الاتفاقية غير مسبوقة وتشكل فصلا جديدا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط.

وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي قيادة الإمارات والبحرين على شجاعتها وجرأتها اللتين سمحتا بإقامة العلاقات الدبلوماسية، كما شكر الإدارة الأمريكية التي سعت ودعمت ووسطت دون هوادة من أجل إنجاح ذلك، مشيرا إلى أن العلاقات بين دولنا توجد مجرد في بدايتها، ولكنها قد حققت لغاية الآن ثمارا كثيرة.

وأكد بينيت أن حكومة إسرائيل ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، من أجل مستقبل اطفالنا.

إقرا أيضا

العرب والكرد في ضوء تحديات الشرق الأوسط وأزماته المتكررة.. كيف أصبح الحوار والتقارب ضرورة حتمية لبقاء الطرفين ؟

بعد سيطرة طالبان وعودة داعش..ماذا يحتاج الشرق الأوسط لمواجهة القوي الظلامية بالمنطقة ؟

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟

روعة العباسي

جاء حادث اغتيال عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، الذى وقع اليوم بمدينة السليمانية العاصمة الثانية لإقليم كردستان كحلقة جديدة في سياسة الاغتيالات والتصفية السياسية التي تنتهجها الحكومة التركية تجاه الشخصيات القيادية والسياسيين والنشطاء العاملين في حركة التحرر الكردستانية.

 واستغلت تركيا إقليم كردستان كساحة لتصفية النشطاء الكرد ومعارضيها من كوادر حزب العمال الكردستاني سواء عبر توسيع العمليات العسكرية بالإقليم، أو عن طريق بناء خلايا تابعة للاستخبارات التركية داخل الإقليم.

قائمة الاغتيالات

حادث اغتيال ياسين بولوت أو شكري سرحد ليس الأول من نوعه الذى تنفذه أنقرة بحق كادر بالعمال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان بل سبق للمخابرات التركية تنفيذ سلسلة اغتيالات بحق العديد من القادة والكوادر الكرد.

في 12 فبراير 2006  تم اغتيال الممثل السابق لحزب العمال الكردستاني في أوروبا، كاني يلماز، بانفجار قنبلة وضعت في سيارته أثناء وجوده في إقليم كردستان.

وفى 17نوفمبر2020 تم اغتيال عرفان آقجان، الملقب بـ “آزاد هاشات” مسؤول جمارك سنجار في حزب العمال الكردستاني، خلال عملية نفذتها شمال العراق.

وفى  6 يونيو 2021 اغتالت تركيا القيادي بحزب العمال الكردستاني سلمان بوزكير والذي كان يشغل منصب مدير مخيم مخمور في العراق.

وفى 22 يونيو 2021 اغتالت الاستخبارات التركية أولاش دوغان أحد كوادر حزب العمال الكردستاني، في مدينة السليمانية شمال العراق 

قائمة الجرائم التركية بمحاولات الاغتيال والتصفية الجسدية بحق كوادر وقيادات العمال الكردستاني طويلة ولا يتسع المجال لحصرها سواء في العراق أو سوريا أو تركيا.

الاستخبارات التركية فى كردستان

استطاعت الاستخبارات التركية التوغل والانتشار في عدد من المناطق بإقليم كردستان العراق، وخاصة بين المكون التركماني في هولير وكركوك عن طريق وكالة التعاون والتنسيق”التركية   التركية المعروفة اختصارا بـ  TİKA ، والتي تنتشر أيضا فى تلعفر وخانقين وأماكن أخرى.

وكان موقع Lêkolînê الأبحاث قد كشف في تقرير خاص له، عن تفاصيل اجتماع عقده مسؤولو المخابرات التركية مع رئيس منظمة TİKA في قرية قوشتبه القريبة من مدينة هولير.

وأشار الموقع إلى أن المنظمة تتولي تدريب الاشخاص في مخيم قوشتبه على أساليب التحقيق والتجسس والمراقبة والاختطاف وزرع الألغام من قبل أعضاء الاستخبارات التركية، بهدف اختطاف أعضاء حركة حرية كردستان والمتعاطفين معها”.

وكشف الموقع أن إقليم كردستان يتواجد به حوالي 15 مدرسة تابعة لمنظمة TIKA، منها مدرسة “ايشك İşik” وقسم اللغة والأدب التركي في جامعة صلاح الدين، بالإضافة إلى بعض المدارس الابتدائية، لافتا إلى أن أعضاء المنظمة يحاولون التقرب من الأطفال الذين تعد عوائلهم من المتعاطفين مع حركة حرية كردستان من خلال إعطائهم امتيازات بهدف جمع قدر ممكن من المعلومات.

أما الدور الخطير الذى تلعبه المنظمة بحسب الموقع فيتم بمدن جنوب كردستان، حيث يتم التلاعب بثقافة المجتمع الكردستاني والتربية والتعليم وحتى البناء، وتدريب الشبان وإغرائهم بالأموال بهدف تحويلهم إلى عملاء وجواسيس لصالحها في جنوب كردستان.

ويبقى السؤال هل من الصحيح التغافل عن تواجد الاستخبارات التركية على الأراضي الكردية بهذا الشكل؟

ذات صلة 

التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور

تحرك عاجل من حكومة إقليم كردستان

مازالت ردود الأفعال تتواصل حول حادث اغتيال القيادي الكردي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال تواجده بمدينة السليمانية بإقليم كردستان لتلقي العلاج.

 

مازالت ردود الأفعال تتواصل حول حادث اغتيال القيادي الكردي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال تواجده بمدينة السليمانية بإقليم كردستان لتلقي العلاج.

وفى أول رد فعل رسمي من إقليم كردستان العراق، أعرب قوباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم عن ادانته الهجوم المسلح الذي تعرض له عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد)، صباح اليوم الجمعة في مدينة السليمانية ما أسفر عن اغتياله.

ودعا قوباد الأجهزة الأمنية بالإقليم إلى العمل ليل نهار لاعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم مؤكدا أن السليمانية مدينة مستقرة وآمنة والجميع قادرون على العيش في ظل الاستقرار دون تفرقة بين أي أحد.

وشهدت مدينة السليمانية صباح اليوم حادث اغتيال لـ ياسين بولوت عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني الشهير بـ (شكري سرحد)، الذي كان يتلقى العلاج بالمدينة حيث تعرض لهجوم مسلح نفذه مجهولون مرتبطين بالاستخبارات التركية (الميت) ما أدى إلى استشهاده.

وتأت جريمة اغتيال القيادي بالعمال الكردستاني استمرارا لسيسة في استهداف الشعب الكردي وكوارده حيث شهدت السليمانية امس الخميس استهداف مواطنًا من أبناء شمال كردستان.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني قد دعت في بيان رسمي الشعب والأحزاب والشخصيات الكردية إلى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال جريمة اغتيال القيادي بالحزب ياسين بولوت.

ودعا الحزب سلطات إقليم كردستان لتوضيح موقفهم مما حدث وكيف للمخابرات التركية أن تقوم بجرائم القتل بكل اريحية وتمارس إرهاب الدولة بالإقليم.

وحذر العمال الكردستاني من أن هذه الجريمة الوحشية التي شهدتها السليمانية، تهدد أمن المدينة واستقرارها، مشيرا إلى أنه إلى لم يتخذ الكرد موقفا موحدا ومشتركاً وإن لم يتم القبض على القتلة وفضحهم، فستكتسب مجموعات القتلة المزيد من القوة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وأكد الحزب أنه سوف يعزز من نضاله من أجل الحرية ل تحقيق آمال الراحل ياسين بولوت الذى ناضل لأربعون سنة لخدمة للشعب الكردي وسيتم الرد على هذه الجريمة ، لافتا إلى أن  ياسين بولوت (شكري سرحد) بالرغم من كبر سنه ومرضه قد عمل بجهد كبير، في الآونة الأخيرة وحين اشتد عليه المرض، اضطر للذهاب الى السليمانية من أجل العلاج، ولكن الدولة التركية الفاشية ولأنها أصدرت القرار بقتل الشعب الكردي أجمع، قد هاجمت في ضوء النهار الرفيق المريض واغتالته.

ودعا البيان عموم الشعب الكردي للتضامن مع استشهاد ياسين بولوت بشكل يليق بنضاله، كما طالب كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد ضد الجرائم والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد أبناء الكرد الوطنيين كالشهيد ياسين بولوت، وختم العمال الكردستاني بيانه بالتأكيد على ان حركة الحرية التي يقودها سوف لن نتغاضى عن هذه الحادثة . 

ذات صلة 

 

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت

 

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت

اتهمت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني الدولة التركية باغتيال القيادي بالحزب ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد.

وفى بيان لها قالت اللجنة إن تركيا اغتالت سرحد أمام المنزل الذي كان يقيم فيه بالسليمانية بكل وحشية، داعية الشعب الكردي أحزابه وشخصياته الى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال هذا العمل الذى وصفته بـ المجرم.

وكشف البيان كواليس عملية الاغتيال مشيرا إلي أنه تم استهداف القيادي بالحزب ياسين بولوت الشهير بـ شكري سرحد واغتياله بوحشية أمام المنزل الذي كان يقيم فيه في مدينة السليمانية من أجل العلاج، لافتا إلى أن الراحل ياسين خرج في الصباح من المنزل متوجهاً الى المشفى للعلاج، وفي هذه الاثناء اقترب منه أحد عناصر الكونترا التابعة للدولة التركية واغتالته.

وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم الوحشي لا يستهدف حزب العمال الكردستاني فحسب، بل يستهدف عموم شعب جنوب كردستان ويهدد أمن واستقرار مدينة السليمانية. 

ولفت بيان العمال الكردستاني إلى أنه قبل يوم من ارتكاب هذه الجريمة، قامت نفس هذه القوات باطلاق النار على لاجئ سياسي من شمال كردستان يقيم بالسليمانية يدعي فرهاد بارش كوندو أثناء تواجده في محله، معتبرا أن تنفيذ هاتان الجريمتان المتعاقبتان يؤكدان أن من وصفوه بـ الفاشي أردوغان والعملاء التابعين له في المخابرات التركية (MÎT ‎) قد بدأوا بالقتل المتسلسل والممنهج ضد السياسيين الكرد.

وطالب العمال الكردستاني سلطات جنوب كردستان أن تصدر بيانا توضيحيا حول العملية وكيف للمخابرات التركية أن تقوم بجرائم القتل بكل اريحية وتمارس إرهاب الدولة هناك.

 وشدد العمال الكردستاني فى بيانه على أن هذه الجريمة الوحشية تستهدف مدينة السليمانية، وتهدد أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أنه بعد أن استطاعت الدولة التركية القيام بهذه الجرائم والمجازر في جميع أجزاء كردستان، فإنه يفرض علي الكرد اتخاذ موقفا موحدا ومشتركاً على الفور وأخذ التدابير اللازمة، محذرا من أنه إذا لم يظهر الكرد موقفاً في وجه هذه المجازر وإن لم يتم القبض على القتلة وفضحهم، فستكتسب مجموعات القتلة المزيد من القوة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وأكد العمال الكردستاني أن حركة الحرية التي يقودها سوف تعزز من نضالها من أجل تحقيق آمال الراحل رفيقنا ياسين بولوت الذى ناضل لأربعون سنة لخدمة للشعب الكردي وسيتم الرد على هذه الجريمة ، لافتا إلى أن  ياسين بولوت (شكري سرحد) بالرغم من كبر سنه ومرضه قد عمل بجهد كبير، في الآونة الأخيرة وحين اشتد عليه المرض، اضطر للذهاب الى السليمانية من أجل العلاج، ولكن الدولة التركية الفاشية ولأنها أصدرت القرار بقتل الشعب الكردي أجمع، قد هاجمت في ضوء النهار الرفيق المريض واغتالته.

ودعا البيان عموم الشعب الكردي للتضامن مع استشهاد ياسين بولوت بشكل يليق بنضاله، كما طالب كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد ضد الجرائم والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد أبناء الكرد الوطنيين كالشهيد ياسين بولوت، وختم العمال الكردستاني بيانه بالتأكيد على ان حركة الحرية التي يقودها سوف لن نتغاضى عن هذه الحادثة .

وكانت مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق صباح اليوم قد شهدت جريمة اغتيال لأحد قيادات حزب العمال الكردستاني الذى تصنفه تركيا كمنظمة ارهابية.

وفى تمام التاسعة صباحا شهد حي “جارجيرا” وسط مدينة السليمانية تعرض عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، لإطلاق الرصاص من قبل أشخاص مجهولين أطلقوا النار عليه من الخلف فلقي مصرعه .

وبعد الحادثة سارعت قوات الأمن في السليمانية إلى مكان الحادث، ونقلت جثمان سرحد إلى الطب العدلي في السليمانية.     

وبعد اتمام الإجراءات الطبية في الطب العدالي تم نقل جثمان القيادي بالعمال الكردستاني إلى جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية.

وبحسب روج نيوز تم نقل الجثمان إلى الجامع وسط ترديد الشعارات والهتافات مثل الموت للخونة والشهداء خالدون وتم تشييع الجثمان خلال مراسم مهيبة إلى المكان الذي سيوارونه الثرى.

وانطلق موكب الجثمان من أمام جامع أحمد حجي أحمد إلى مزار الشهداء.

وشارك فى تشييع الجثمان العشرات من أهالي هولير ورانيا وحلبجة وكلار الذين تجمعوا أمام جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية بعد نبأ استشهاد عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت شكري سرحد.

وكان ياسين بولوت أو شكري سرحد، يتلقى العلاج في مدينة السليمانية قبل أن يتعرض هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية ما أدى إلى استشهاده.

وبحسب وسائل إعلام كردية ينحدر بولوت من مدينة قارص في كردستان تركيا وهو من مواليد 1957، وانضم إلى حزب العمال الكردستاني في عام 1978.

واعتقلت تركيا القيادي الكردي الراحل في أحداث انقلاب 12 أيلول عام 1980، وفي عام 1991 أطلق سراحه من السجن وتوجه إلى جبال كردستان، وبسبب معاناته من المرض انتقل إلى إقليم كردستان وتحديدا فى مدينة السليمانية.

وكان الراحل على مدار 15 عاما عضو في لجنة عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني – جنوب كردستان.

ذات صلة 

التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور


Exit mobile version