الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يرفض تصريحات ترامب حول تهجير أبناء غزة

أعرب الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، برئاسة المهندس حسام بازينة، عن رفضه الكامل للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل القضية الفلسطينية،

واعتبر الاتحاد أن هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وأكد الاتحاد أن هذه التصريحات تتناقض مع القوانين الدولية والمبادئ التي تؤكد حق الشعوب في البقاء في أراضيها ورفض أي محاولات للتغيير الديموغرافي القسري.

وجدد الاتحاد دعمه المطلق للموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، والقائم على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، مع رفض مصر القاطع لأي حلول تتضمن تهجيرًا أو تنازلات عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشدد الاتحاد أن مصر كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وتتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، في ظل قيادة وطنية واعية تدرك أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز استقرار المنطقة.

إن الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، وأبناء الجالية المصرية في النمسا، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في موقفها الثابت والشجاع، مجددين التأكيد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرا ايضا

حكومة جنوب السودان تفجر مفاجأة حول السودانيين داخل أراضيها

حماس تستعد للانتشار..من يحكم غزة بعد نهاية الحرب ؟

بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، يستعد قطاع غزة لدخول مرحلة جديدة مع سريان وقف إطلاق النار صباح غدا الأحد.
ومن المقرر أن تبدأ الهدنة بين حماس وإسرائيل في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، كما أعلنت الخارجية القطرية.

جدلية من يحكم غزة

ومنذ اندلاع الحرب في غزة وعلى مدار الشهور الماضية كان السؤال الأكثر جدلية في الأوساط السياسية حول من يدير القطاع بعد إسقاط حكم حماس.
خاصة أن الهدف من الحرب كان إسقاط حكم حماس وهو الأمر الذي لم يتحقق وفشلت فيه إسرائيل بدليل أنها أجبرت في النهاية على التوقيع على اتفاق الهدنة مع حماس.

داخلية حماس تعلن الانتشار في قطاع غزة

ومع صباح السبت، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة، في بيان صدر اليوم السبت، أن قواتها ستبدأ الانتشار في كافة محافظات القطاع فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ودعت الوزارة المواطنين إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطراً على حياتهم، والتعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية.

هدنة غزة..هل تطيح خلافات حكومة إسرائيل بالاتفاق قبل بدايته ؟

هذا الانتشار الأمني يأتي بعد صمود وصفته حماس بـ “الأسطوري” للشعب الفلسطيني، وبعد أشهر من المفاوضات المضنية بين حماس والجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية ومصرية وقطرية، أسفرت عن هذا الاتفاق لوقف الحرب التي خلفت دماراً هائلاً وخسائر بشرية فادحة.

السلطة تعلن استعدادها لحكم غزة

اتفاق الهدنة الذي يدخل حيز التنفيذ غدا لا يزال يكتنفه الغموض بشأن مستقبل إدارة القطاع.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الجمعة الماضي، أن السلطة الفلسطينية مستعدة “لتولي مسؤوليتها كاملة” في قطاع غزة، مشدداً على أن الدولة ومؤسساتها هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع.
إسرائيل ومستقبل غزة
في حين يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تولي السلطة الفلسطينية أو حماس إدارة غزة.
وتطرح إسرائيل سيناريوهات مختلفة لإدارة القطاع، من بينها الإدارة الدولية أو الإشراف الإقليمي.
في حين يُفضل المجتمع الدولي عادةً حلاً توافقياً يضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية.
ويتطلب حل هذه الجدلية حواراً شاملاً بين جميع الأطراف المعنية، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على المصالح الفئوية الضيقة.

سيناريوهات محتملة

وفق التقارير هناك عدة سيناريوهات محتملة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية ولكنه يواجه معارضة من حماس وإسرائيل.
كما تتحدث تقارير عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وهو سيناريو يُطرح كحل وسط، يقضي بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تضم ممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس.
كما يطرح البعض وجود إدارة دولية أو إقليمية وهو سيناريو يُطرح كحل مؤقت، يقضي بوضع قطاع غزة تحت إدارة دولية أو إقليمية لحين التوصل إلى اتفاق نهائي حول إدارة القطاع.
أما السيناريو الأخير فهو بقاء الوضع على ما هو عليه واستمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.
ويتوقف اختيار أي من هذه السيناريوهات يتوقف على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة الأطراف المعنية على التوصل إلى تفاهمات مشتركة.

اقرا أيضا

ماذا فعلت الحرب في غزة..رفع الأنقاض يحتاج 14 سنة و10 الاف جثة تحت الركام

ماذا فعلت الحرب في غزة..رفع الأنقاض يحتاج 14 سنة و10 الاف جثة تحت الركام

جاء وقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، ليكشف عن حجم المأساة التي يعانيها القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب تقارير، تواجه غزة وضعًا كارثيًا يتطلب جهودًا دولية مكثفة وطويلة الأمد لإعادة الإعمار والتأهيل خاصة أن حجم الدمار والخسائر البشرية والاقتصادية غير مسبوق، ما يتطلب تدخلً عاجلا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى ووضع غزة على طريق التعافي والتنمية المستدامة.
تشير التقديرات الأممية إلى أن إعادة إعمار غزة ستحتاج إلى مليارات الدولارات وسنوات طويلة، قد تصل إلى عقود، للتعافي من حجم الدمار الهائل.

أرقام مرعبة حول الدمار في غزة

تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ثلثي مباني غزة قبل الحرب، أي أكثر من 170 ألف مبنى (حوالي 69% من إجمالي المباني)، تهدمت أو سويت بالأرض، بما يعادل 245,123 وحدة سكنية.
ويحتاج أكثر من 1.8 مليون شخص حاليًا إلى مأوى. وقد يستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة حتى عام 2040 على الأقل، أو حتى أطول من ذلك.
وتقدر الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024، وشملت المباني السكنية والمحلات التجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة.
وانخفضت إمدادات المياه المتاحة إلى أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، وتضررت 68% على الأقل من شبكة الطرق.
كما تدهورت أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، ما يهدد الأمن الغذائي للسكان. كما نفقت أعداد كبيرة من الماشية.

المدارس والجامعات والمستشفيات

بحسب تقارير، فقد دُمرت أو تضررت مئات المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز التعليمية ودور العبادة.
وفق إحصاءات تم تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدًا وثلاث كنائس. وتضررت أكثر من 70% من المدارس، التي تدير الأونروا الجزء الأكبر منها. كما تضررت أو دُمرت 61.5% من المساجد.
كما تضررت المستشفيات بشكل كبير ، ولم يعد يعمل سوى 17 من أصل 36 مستشفى، وبصورة جزئية.
وتحول مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع، إلى “هيكل فارغ” بعد هجومين إسرائيليين. ودُمرت خمسة مستشفيات بالكامل.

 

إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار في غزة

تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إزالة 42 مليون طن من الركام قد تستغرق 14 عامًا وتكلف ما بين 30 و40 مليار دولار لإعادة الإعمار بشكل كامل. ويحتوي الحطام على أشلاء بشرية، حيث يُقدر وجود نحو 10 آلاف جثة تحت الأنقاض. وسيتم إعادة إعمار ثلثي المدارس بشكل كامل أو رئيسي.
كما تضررت أو دُمرت ثلاثة أرباع (74.3%) مباني مدينة غزة تقريبًا، التي كانت تعد 600 ألف نسمة قبل الحرب.

 

الخسائر الاقتصادية

دمرت الحرب اقتصاد غزة وقلصته إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022. وانخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023، ما أدى إلى انكماش بنسبة 22% للعام بأكمله.

وفي منتصف عام 2024، تراجع اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022.
كما تم إتلاف ما بين 80 و96% من شبكات الري ومزارع المواشي والبساتين والآلات ومرافق التخزين.

كما تم تدمير 82% من الشركات. وفقد ثلثا الوظائف التي كانت متاحة قبل الحرب. وأصبح الفقر يطال جميع سكان غزة تقريبًا.

اقرا ايضا

اسرائيل تستهدف فرحة الفلسطينيين..غارات مكثفة على غزة بعد ساعات من اعلان الهدنة

اسرائيل تستهدف فرحة الفلسطينيين..غارات مكثفة على غزة بعد ساعات من اعلان الهدنة

وكالات_ الشمس نيوز
بالتزامن مع حالة الفرحة والاحتفالات التي عمت غزة وعدة عواصم عربية عقب الإعلان عن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس الذي يدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد المقبل، كثفت إسرائيل هجماتها على القطاع في رسالة سلبية حول مستقبل الاتفاق الذي لم يبدأ بعد.

ووفق تقارير، ربما أرادت إسرائيل التي تشهد أزمة سياسية بسبب الاتفاق استغلال عدم دخوله حيز التنفيذ في تصعيد عملياتها لؤاد شعور الفلسطينيين بالنصر ووقف الاحتفالات في الشوارع.

غارات كثيفة على غزة

وبحسب وسائل إعلام، قال سكان ومسؤولون في غزة، إن إسرائيل كثفت غاراتها على القطاع بشكل عنيف، وخاصة في مدينة غزة، ما أدي لاستشهاد 32 شخصاً في وقت متأخر من الأربعاء.

فيما قال سكان إن الضربات استمرت في وقت مبكر الخميس، ودمرت منازل في رفح ، والنصيرات في وسط القطاع، وأيضاً في الشمال .
كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قصفاً إسرائيلياً على القطاع أودى بحياة 22 شخصاً منذ فجر الخميس.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 فلسطيني في غارات على غزة منذ فجر الأربعاء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن القصف الإسرائيلي قتل 18 شخصاً وجرح آخرين، في غارات على منازل لمواطنين قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وذكرت أن “قوات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة النبيه في ساحة الشوا بمنطقة الدرج ، ما أودى بحياة 3 مواطنين”.
وأشارت إلى أن الغارات قتلت مواطنين في قصف على منزل لعائلة “اللحام” بمنطقة “قيزان رشوان” جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.

صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن صافرات الإنذار دوت في منطقة نير عام المتاخمة لقطاع غزة نتيجة إطلاق قذيفة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن القذيفة سقطت في منطقة مفتوحة، مشيراً إلى أنه جار التحقق من التفاصيل.

تفاصيل الاتفاق حول غزة

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن “المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد على ستة أسابيع، وتتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك النساء والمسنون والجرحى”.
وأشار بايدن إلى أن إسرائيل ستفرج “في المقابل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين”.
ويتيح الاتفاق الإفراج الرهائن عن 33 من الرهائن، هم من بين 94 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.

اقرا أيضا

لا نريد دولة أو انفصال..أكراد سوريا: جاهزون لتسليم النفط ووضع سلاحنا في هذه الحالة

ترامب يهدد بتنفيذ ضربات غير مسبوقة بالشرق الأوسط

وكالات_ الشمس نيوز

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني، فسيكون هناك “مشكلة خطيرة” في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.

إسرائيل تفاجئ ترامب

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قد أكد أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن “قضية ملحة”.

وتابعت مصادر “أكسيوس”: “قال هرتسوغ لترامب عليك إنقاذ الرهائن، فرد الرئيس الأميركي المنتخب بأن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح، فأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة”.
وبحسب الموقع، فقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك.

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.

حماس تفضح نتنياهو إمام الإسرائيليين

 

 

أعلنت حركة حماس، الإثنين، إن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وأضافت حماس أن رهائن آخرين “فقدوا”.
وقالت الحركة في بيان موجهة الحديث إلى إسرائيل: “باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد. افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”.

 

ونشرت الحركة بعد ذلك بقليل تسجيلا مصورا، قالت إنه يتضمن تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتل الرهائن، ملقية باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما آل إليه مصيرهم.

 

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن، في ظل استمرار الغارات الجوية على غزة.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
وكانت حماس قد دعت إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل لإسرائيل في إطار أي اتفاق يبرم لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وقال نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى القضاء على الحركة.
وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان غزة، بحسب المسؤولين هناك، فضلا عن تدمير معظم القطاع.

عملية دهس في قلب إسرائيل والاحتلال يواصل جرائمه في بيت لاهيا

نقلت  وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)اليوم الأحد عن مصادر طبية، أن 40 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب 80 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية على عدة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق قالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي استهدفت عدة منازل ومباني في وقت متأخر من السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأضافت خدمة الطوارئ أن 15 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وأن عدد القتلى قد يرتفع.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن عناصر حماس استخدموا المركز “لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية ودولة إسرائيل”. بحسب وسائل إعلام.

تحذيرات أممية جديدة

إلى ذلك، قالت جويس مسويا، الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في الأمم المتحدة إن “جميع سكان شمال غزة مهددون بالموت”، وإن ما تقوم به القوات الإسرائيلية في المنطقة “المحاصرة” لا يمكن السماح باستمراره.

وأصدرت المسؤولة الأممية أحدث تحذير حول تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن المستشفيات تعرضت للقصف واشتعلت النيران في الملاجئ. وأضافت: “تم فصل الأسر، ويتم أخذ الرجال والأولاد في شاحنات”.

واتهمت مسويا القوات الإسرائيلية بـ”الاستخفاف الفاضح بالإنسانية” في الوقت الذي تلاحق فيه من تصفهم بالمسلحين من حماس. وكانت إسرائيل قد حذرت مرة أخرى بأنه على جميع السكان فيشمال غزة بإخلاء المنطقة.

حادث دهس وسط إسرائيل

على صعيد متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية الأحد إن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل ما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل قبل أن يتم “تحييده”. وأوضحت أن التحقيقات الأولية أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.

وأكدت الشرطة أن خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت إصابة 24 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وأشارت إلى أن “مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه”. ونوّه البيان إلى أن “ملابسات الحادث قيد التحقيق”.

وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت في بيان سابق مقتضب “في الساعة 10,08 صباحا (08,08 ت غ) ورد تقرير … عن اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون”. وأكدت أن “المسعفين يقدمون حاليا العلاج الطبي في الموقع لعشرات الإصابات”. وفي بيان لاحق، أكدت نجمة داوود نقل ما لا يقل عن 16 إصابة إلى المستشفيات القريبة.

من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تسجيل عدة إصابات وأن عناصرها ومركبات الإسعاف هرعت إلى موقع الواقعة.

وبثت محطات التلفزة الإسرائيلية مشاهد تظهر الشرطة تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى فيما حلقت طائرة مروحية فوق المكان.

 

 

غارات إسرائيلية على عدة مناطق في لبنان

هزت ضربتان إسرائيليتان مناطق سكنية في وسط بيروت فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف في المنطقة وذلك مع أستمرار العدو الغاشم في شن الغارات على لبنان فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة رأس النبع – النويري وهي منطقة بعيدة عن الضاحية الجنوبية في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر.

كما قالت الوكالة إنه بحسب المعطيات الأولية فإن الغارة الأولى في بيروت استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلّف من 8 طوابق في طلعة النويري.
أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفا من 4 طوابق في شارع فتح الله في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل.

شخصية بارزة

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الضربة الإسرائيلية على وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة واحدة على الأقل في جماعة حزب الله اللبنانية.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 11 قتيلاً و48 جريحاً نتيجة الغارتين في بيروت.

فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفيق صفا وهو (مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله) هو المستهدف من الغارة على بيروت.

وصفا يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين “حزب الله” وإسرائيل في العام 2006.

وبحسب مصادر صحفية””، فالضربة استهدفت بناية سكنية في منطقة النويري بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا في العاصمة اللبنانية.
كما أشارت إلى أن هناك ضربة أخرى طالت منطقة “فتح الله” أيضاً، مشيرة إلى أن المنطقة مكتظة بالسكان.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرَض فيها منطقة النويري للاستهداف وبحسب مصادر صحفية ،الحدث” يبدو أن الغارة تمت من بارجة حربية.

وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الأساسي لحزب الله، لكن نادرا ما تستهدف الضربات قلب العاصمة.
ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في سبتمبر.
كما أسفرت هذه الغارات عن مقتل أكثر من 1190 شخصاً، وأجبر أكثر من مليون على النزوح، بحسب أرقام رسمية.

هاجم أمريكا ووصف إسرائيل بالمنظمة الإرهابية..تصريحات جديدة من أردوغان

وكالات _ الشمس نيوز

جدد الزعيم التركي رجب طيب أردوغان هجومه على دولة الاحتلال الإسرائيلي التي وصفها بالمنظمة الإرهابية.

وقال أردوغان خلال كلمة ألقاها لنواب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه، إن إسرائيل “منظمة صهيونية إرهابية” بسبب الهجمات التي تشنها على غزة ولبنان.

وبرر أردوغان هجومه على إسرائيل وتوصيفها بالمنظمة الصهيونية الإرهابية بسبب الهجمات التي تشنها على غزة ولبنان.

وكرر  الرئيس التركي في حديثه إلى نواب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه، انتقاده للقوى الغربية، وخاصة أمريكا بسبب دعمها لإسرائيل.

وذكر أردوغان أن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران في الأيام القليلة الماضية زاد من خطر اندلاع صراع إقليمي.

عملية طعن في قلب إسرائيل

أصيب ستة أشخاص بجروح، ظهر الأربعاء، بعدما أقدم مهاجم على طعن مارة في الخضيرة، المدينة الواقعة في وسط إسرائيل، قبل أن يتم “تحييده”، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وقالت الشرطة “هذا حادث إرهابي وقع في أربعة مواقع مختلفة تم خلاله طعن ستة أشخاص”، مضيفة أنه تم “تحييد” المهاجم الذي فر على دراجة نارية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داود الحمراء أن “عدة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة، إصابات بعضهم خطرة”.

وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول الحالي، نفّذ فلسطينان عملية مسلحة في تل أبيب، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكشفت حينها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي العملية تسللا لتل أبيب وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.

Exit mobile version