اتهموه بتسليم ليبيا لـ أردوغان.. نشطاء عرب يهاجمون فايز السراج في لندن.. فيديو

رئيس الحكومة الليبية السابق فايز السراج والرئيس التركي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمواطنين عرب في العاصمة البريطانية لندن أثناء توقيفهم لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية السابق فايز السراج.
وظهر بالفيديو السراج وهو يمشي في شوارع لندن وعندما رأه بعض الشباب العرب طالبوه بالتوقف وسألوه عما ارتكبه بحق ليبيا وشعبها ولماذا بعت ليبيا للأتراك وماذا ستقول لرب العالمين عن هذا الأفعال؟
من جانبه رفض السراج الجواب على أسئلة الشباب مطالبا إياهم بوقف التصوير من أجل الحديث معهم.

هروب السراج
وغادر فايز السراج منصبه كرئيس لحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس، منتصف فبراير الماضي، وسلم جميع صلاحياته إلى نائبه أحمد معيتيق.
ومنذ خروجه من منصبه، غادر السراج ليبيا بصورة نهائية منتصف فبراير الماضي عقب انتخاب سلطة جديدة في البلد النفطي الذى سقط في بئر الخلافات السياسية والفوضى المسلحة منذ اكثر من عشر سنوات.

اتفاقية السراج أردوغان
وكان السراج قد فتح أبواب ليبيا أمام تركيا حيث وقع في نوفمبر 2019، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة أردوغان، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع، وبموجبه أرسلت أنقرة نحو 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس.
وتسبب انتشار المرتزقة والميليشيات الموالية لتركيا داخل ليبيا في اثارة الفوضى وضرب محاولات الاستقرار ونسف جهود حل الأزمة الليبية في ظل رفض النظام التركي تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بسحب القوات الأجنبية والميليشيات من ليبيا.

أردوغان والسراج أمام الجنائية الدولية
وفى مارس الماضي، قبلت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الشكوى التي تقدمت بها المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الحكومة الليبية السابق فايز السراج.
وكانت المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المركز الافروآسيوي للدراسات والاستشارات قد تقدمتا بدعوى للمحاكمة الجنائية الدولية ضد العدوان التركي على ليبيا.

ذات صلة

بدعم أمريكي بريطاني.. هل تنجح مبادرة لجنة 5+5 في تطهير ليبيا من المرتزقة

تشارك فيه تركيا.. هل ينجح مؤتمر دعم استقرار ليبيا في إصلاح ما أفسده أردوغان؟

واختصمت المنظمة أردوغان بصفته وشخصه وعدد من قياداته العسكرية، والسراج بصفته وشخصه، وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة المليشيات، بجرم التعاون في ارتكاب 20 جريمة من جرائم الحرب في الأراضي الليبية.
ووفق المستندات التي تم تقديمها مع الدعوى، فإن الجرائم تشمل “جريمة العدوان، وجريمة الإبادة الجماعية بالقتل، وجريمة الإبادة الجماعية بإلحاق أذى بدني أو معنوي جسيم، وجريمة الإبادة الجماعية بفرض أحوال معيشية يقصد بها التسبب عمدا في هلاك مادي، وجريمة القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، وجريمة الحرب المتمثلة في تدمير الممتلكات والاستيلاء عليها.
بالإَضافة لجريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين، وجريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على الأعيان المدنية، جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على موظفين مستخدمين أو أعيان مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السلام، وجريمة الحرب المتمثلة بالهجوم على أماكن عزلاء، وجريمة الحرب المتمثلة في النهب والسرقة لأماكن عزلاء، جريمة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وبث الكراهية والمساعدة أو تشجيع التخطيط أو الإعداد لها، وجريمة نقل وتدريب وتمويل وتجنيد المرتزقة.

بواسطة admin

رئيس تحرير الشمس نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version