كشفت تقارير صحفية عن تورط دبلوماسيين أتراك في أعمال تجسس على معارضي نظام أردوغان بعدة دول.
ونشر موقع نورديك مونيتور السويدي وثائق تكشف عن تورط دبلوماسيين أتراك بسفارة أنقرة في زامبيا في التجسس وجمع معلومات استخباراتية عن معارضين أتراك يعيشون بالدولة الأفريقية.تجسس دبلوماسي
وبحسب الوثائق فقد تعرض 6 أتراك من معارضي أردوغان المتواجدين بزامبيا لأعمال تجسس من قبل دبلوماسيين بسفارة أنقرة.
وأشارت الوثائق إلى أن الدبلوماسيين أرسلوا تقارير تحوي معلومات استخباراتية عن المستهدفين الـ 6 إلى وزارة الخارجية في أنقرة، وهي المعلومات التي استخدمها المدعي العام التركي في إصدار لائحة اتهام تتعلق بالإرهاب ضد المعارضين الـ6.
لائحة اتهام بحق المعارضين
وأكدت الوثائق أنه في 12 ديسمبر من عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلًا بشأن الأتراك الواردة أسمائهم بالقائمة التي أعدها الدبلوماسيون الأتراك وتم اتهامهم بالانتساب لجماعة إرهابية دون أدلة قاطعة على ارتكاب مخالفات.
سفيرة بدرجة جاسوسة
ووفقا للوثائق التي نشرها الموقع الكندي فإن شيبنام إنجسو، السفيرة التركية إلى زامبيا، أرسلت تقارير التجسس على المعارضين الستة إلى الخارجية التركية بين عامي 2016 و2021.
وكان موقع “نورديك مونيتور” قد نشر في يونيو الماضي بيان لوزارة الخارجية التركية، معنون سري، يوضح أن السفارة التركية في كوسوفو تجسست على 78 شخصا مدرجين بأنهم يعملون مدرسين عندما تقدموا بطلبات لدى القنصلية للحصول على خدمات مختلفة.
ملاحقة المعارضين الأتراك بالخارج
ويعاني المعارضون الأتراك بالخارج وخاصة أعضاء حركة خدمة التابعة لرجل الدين فتح الله كولن من عمليات مضايقة ومراقبة تقوم بها السفارات التركية بالخارج.
ويصل الأمر في كثير من الأحيان لتعرض معارضو أردوغان لعمليات خطف وتهديد بالقتل.
كما تتجسس السفارات التركية أيضا على المواطنين الذين سجلوا للحصول على خدمات قنصلية.
ذات صلة
باستضافته اجتماع الإنتربول ..هل يخطط أردوغان لشرعنة عمليات خطف المعارضين الأتراك في الخارج؟
عائد من الموت.. محام تركي يكشف كواليس 92 يوم من العذاب داخل معتقلات أردوغان.. تفاصيل مروعة
كما تقوم السفارات والقنصليات التركية بالتضييق على المعارضين وحرمانهم في الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي، وتسجيل المواليد، بالإضافة إلى إلغاء جوازات سفرهم.
كما تتعرض ممتلكاتهم في تركيا للمصادرة، ويواجه أفراد عائلتهم خطر الاتهامات الجنائية.
تجسس دبلوماسي فى 67 دولة
وفى يناير من العام 2019، كشف موقع نورديك مونيتور”، المتخصص بالشأن التركي عن وثيقة أرسلتها مديرية المخابرات بالشرطة التركية إلى القضاء، تتحدث فيها عن نشاط تجسسي غير قانوني، لرجال الشرطة بالسفارات التركية، في سبع وستين دولة أجنبية، على أنصار رجل الدين التركي فتح الله غولن، زعيم حركة خدمة.
التجسس داخل المساجد
التجسس التركي على المعارضين لا يقتصر فقط على السفارات والقنصليات بل يصل للمساجد التركية في أوروبا أيضا.
وكانت قناة zdf الألمانية قد كشفت عبر تحقيق استقصائي أجرته أن الرئيس التركي يستغلّ المساجد التركية في ألمانيا، من أجل تتبع خصومه، والتجسس على معارضيه، سواء كانوا من الأتراك أو الألمان.
وعرض التحقيق، شهادات معارضين أتراك ومسؤولين ألمان، تعرّضوا للتهديد من قبل أئمة مساجد، بسبب مواقفهم المناوئة لأدروغان ونظامه السياسي.
وبحسب الوثائق فقد تعرض 6 أتراك من معارضي أردوغان المتواجدين بزامبيا لأعمال تجسس من قبل دبلوماسيين بسفارة أنقرة.
وأشارت الوثائق إلى أن الدبلوماسيين أرسلوا تقارير تحوي معلومات استخباراتية عن المستهدفين الـ 6 إلى وزارة الخارجية في أنقرة، وهي المعلومات التي استخدمها المدعي العام التركي في إصدار لائحة اتهام تتعلق بالإرهاب ضد المعارضين الـ6.
وأكدت الوثائق أنه في 12 ديسمبر من عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلًا بشأن الأتراك الواردة أسمائهم بالقائمة التي أعدها الدبلوماسيون الأتراك وتم اتهامهم بالانتساب لجماعة إرهابية دون أدلة قاطعة على ارتكاب مخالفات.
سفيرة بدرجة جاسوسة
ووفقا للوثائق التي نشرها الموقع الكندي فإن شيبنام إنجسو، السفيرة التركية إلى زامبيا، أرسلت تقارير التجسس على المعارضين الستة إلى الخارجية التركية بين عامي 2016 و2021.
ويعاني المعارضون الأتراك بالخارج وخاصة أعضاء حركة خدمة التابعة لرجل الدين فتح الله كولن من عمليات مضايقة ومراقبة تقوم بها السفارات التركية بالخارج.
ويصل الأمر في كثير من الأحيان لتعرض معارضو أردوغان لعمليات خطف وتهديد بالقتل.
كما تتجسس السفارات التركية أيضا على المواطنين الذين سجلوا للحصول على خدمات قنصلية.
كما تتعرض ممتلكاتهم في تركيا للمصادرة، ويواجه أفراد عائلتهم خطر الاتهامات الجنائية.
وفى يناير من العام 2019، كشف موقع نورديك مونيتور”، المتخصص بالشأن التركي عن وثيقة أرسلتها مديرية المخابرات بالشرطة التركية إلى القضاء، تتحدث فيها عن نشاط تجسسي غير قانوني، لرجال الشرطة بالسفارات التركية، في سبع وستين دولة أجنبية، على أنصار رجل الدين التركي فتح الله غولن، زعيم حركة خدمة.
التجسس التركي على المعارضين لا يقتصر فقط على السفارات والقنصليات بل يصل للمساجد التركية في أوروبا أيضا.
وكانت قناة zdf الألمانية قد كشفت عبر تحقيق استقصائي أجرته أن الرئيس التركي يستغلّ المساجد التركية في ألمانيا، من أجل تتبع خصومه، والتجسس على معارضيه، سواء كانوا من الأتراك أو الألمان.
وعرض التحقيق، شهادات معارضين أتراك ومسؤولين ألمان، تعرّضوا للتهديد من قبل أئمة مساجد، بسبب مواقفهم المناوئة لأدروغان ونظامه السياسي.
Muchas gracias. ?Como puedo iniciar sesion?