أكدت تقارير صحفية اليوم الخميس أن ضحايا حادث غرق قارب للهجرة غير الشرعية بين فرنسا وبريطانيا أمس معظمهم من الأكراد.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن معظم الضحايا الذين غرقوا وهم يحاولون عبور مضيق المانش بين فرنسا وبريطانيا أمس، كانوا أكرادا من العراق وإيران وبينهم نساء حوامل وثلاثة أطفال.
وأشارت الجارديان إلي أن أحد الناجين من الحادث المأساوي يحمل الجنسية العراقية، فيما يتحدر آخر من الصومال، وكلاهما يعالجان حاليا في أحد مستشفيات كاليه بعد تعرضهما للإرهاق وانخفاض درجة حرارة الجسم.كارثة إنسانية على حدود فرنسا
و في كارثة إنسانية غير مسبوقة أمس، لقي حوالي 27 مهاجرا على الأقل مصرعهم الأربعاء بعدما غرق زورقهم قبالة كاليه من حيث انطلقوا في شمال فرنسا خلال محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية.
وكان المدعي العام في مدينة ليل الفرنسية قد فتح تحقيقا جنائيا في الحادث بالتزامن مع اعتقال أربعة رجال يشتبه في “تورطهم المباشر” في محاولة العبور واحتجاز خامس في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وبحسب بيان لمكتب المدعي العام في ليل فإن 17 رجلا وسبع نساء وثلاثة مراهقين، صبيان وفتاة، لقوا حتفهم في الكارثة.
وفى تصريحات لراديو “أر تي إل” قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن المشتبه به الخامس كان يقود سيارة تحمل لوحة أرقام ألمانية واشترى قوارب مطاطية في ألمانيا.
وزير فرنسي يشبه مهربي البشر بالمافيا
واتهم الوزير الفرنسي المهربين الذين وصفهم بمنظمات شبيهة بالمافيا تنشط في بلجيكا وهولندا وألمانيا وبريطانيا بالمسؤولية عن الحادث.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد كشفت تفاصيل عن الحادث مشيرة إلي إن القارب المطاطي الذي كان يحمل 29 شخصا انطلق من منطقة لون بلاج بالقرب من ميناء دونكيرك شمالي فرنسا.
وذكرت أن الرياح كانت خفيفة والبحر هادئا ساعة وقوع الحادث، لكنها رجحت أن يكون القارب قد اصطدم على ما يبدو بسفينة حاويات في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.
تفاصيل غرق مركب هجرة غير شرعية بالمانش
وبحسب التقارير الفرنسية فقد وصلت أولى البلاغات في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي عبر قارب صيد فرنسي رصد جثثا طافيه في المياه قبالة سواحل كاليه، ووصلت خدمات الإنقاذ البحري الفرنسية إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وفى تعليقه على الحادث، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه لن يسمح بأن تتحول القناة إلى “مقبرة”.
كما طالب الرئيس الفرنسي “باجتماع طارئ للوزراء الأوروبيين المعنيين بالتحدي الذي تطرحه الهجرة” مؤكدا “ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين عن الحادث وأدانتهم”.
وأدى هذا الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس بأنه “مأساة” إلى تسجيل أكبر حصيلة قتلى منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
وأجرى ماكرون محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحثا خلالها تعزيز جهود مكافحة عمليات تهريب المهاجرين.
ووفق بيانات جمعتها وكالة “بي.إيه” البريطانية للأنباء، انطلق هذا العام أكثر من 25 ألفا و700 شخص في رحلات عبور للقناة على متن قوارب صغيرة، أي أكثر بثلاثة أضعاف العدد المسجل في العام 2020.
إقرا أيضا
من الحرب الباردة لـ التعاون الكامل.. سر التقارب الإماراتي التركي الأخير ؟
و في كارثة إنسانية غير مسبوقة أمس، لقي حوالي 27 مهاجرا على الأقل مصرعهم الأربعاء بعدما غرق زورقهم قبالة كاليه من حيث انطلقوا في شمال فرنسا خلال محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية.
وكان المدعي العام في مدينة ليل الفرنسية قد فتح تحقيقا جنائيا في الحادث بالتزامن مع اعتقال أربعة رجال يشتبه في “تورطهم المباشر” في محاولة العبور واحتجاز خامس في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وفى تصريحات لراديو “أر تي إل” قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن المشتبه به الخامس كان يقود سيارة تحمل لوحة أرقام ألمانية واشترى قوارب مطاطية في ألمانيا.
واتهم الوزير الفرنسي المهربين الذين وصفهم بمنظمات شبيهة بالمافيا تنشط في بلجيكا وهولندا وألمانيا وبريطانيا بالمسؤولية عن الحادث.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد كشفت تفاصيل عن الحادث مشيرة إلي إن القارب المطاطي الذي كان يحمل 29 شخصا انطلق من منطقة لون بلاج بالقرب من ميناء دونكيرك شمالي فرنسا.
وذكرت أن الرياح كانت خفيفة والبحر هادئا ساعة وقوع الحادث، لكنها رجحت أن يكون القارب قد اصطدم على ما يبدو بسفينة حاويات في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.
وبحسب التقارير الفرنسية فقد وصلت أولى البلاغات في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي عبر قارب صيد فرنسي رصد جثثا طافيه في المياه قبالة سواحل كاليه، ووصلت خدمات الإنقاذ البحري الفرنسية إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وفى تعليقه على الحادث، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه لن يسمح بأن تتحول القناة إلى “مقبرة”.
كما طالب الرئيس الفرنسي “باجتماع طارئ للوزراء الأوروبيين المعنيين بالتحدي الذي تطرحه الهجرة” مؤكدا “ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين عن الحادث وأدانتهم”.
وأدى هذا الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس بأنه “مأساة” إلى تسجيل أكبر حصيلة قتلى منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
وأجرى ماكرون محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحثا خلالها تعزيز جهود مكافحة عمليات تهريب المهاجرين.
ووفق بيانات جمعتها وكالة “بي.إيه” البريطانية للأنباء، انطلق هذا العام أكثر من 25 ألفا و700 شخص في رحلات عبور للقناة على متن قوارب صغيرة، أي أكثر بثلاثة أضعاف العدد المسجل في العام 2020.
B, Effect of E2, fulvestrant, and 4OHT on growth of HGSOC cells after six days propecia amazon White boxes represent the 5 and 3 untranslated regions separated by the open reading frame in pink
levitra dosage pharmacie 3 It is also being studied for other types of cancer