المرأة التي عطست..كردية تثير حيرة الأطباء في تركيا

متابعات _ الشمس نيوز

على غرار فيلم الرجل الذي عطس الذي قدمه الفنان المصري الراجل سمير غانم في ثمانينات القرن الماضي، تعاني سيدة كردية من حالة عطاس متواصل منذ أكثر من أسبوعين.

وتعاني   بينظير آيدن، البالغة من العمر 24 عاماً من حالة طبية نادرة حيرت الأطباء والمختصين في تركيا، حيث ترقد الفتاة في مستشفى بيلكنت في أنقرة، وهي أم لطفلين من مدينة باتمان حيث تعاني منذ 15 يوماً من عطاس مستمر نهاراً وليلاً.

وبحس وكالة رووداو تقول أمينة آيدن وهي حماة بينظير أيدن: “في البداية، عندما ظهرت عليها الأعراض تم نقلها إلى مستشفى باتمان، حيث تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بالإنفلونزا، وسُمح لها بمغادرة المستشفى، ولكن بعد عودتها إلى المنزل تدهورت حالتها وكانت تسقط أرضاً، كنت أقول إنها قد تتعرض لنوبة قلبية، كما أخبرنا الطبيب بأنها قد تكون معرضة لذلك”.

في الوقت نفسه أكدت أن زوجة ابنها لم تكن تعاني من أي مشكلة صحية “أحياناً كانت تقول لي إن رأسها يؤلمها وكنت آخذها بنفسي إلى المستشفى ليعطوها المغذي ثم تعود إلى طبيعتها، لم تعانِ من عطاس أو سعال أو أي مرض في السابق”.

ونوهت إلى أنها “هادئة، رزينة، ومطيعة وأنا الآن أقلق عليها أكثر من قلقي على ابنتي لأنها لا تستحق ما تمر به لا سيما ولديها أطفال”.

نوهت إلى ان “نوبات العطاس تمنعها من الأكل أو الشرب أو حتى الكلام، وترتجف وتسقط على الأرض”.

Advertisements

وهذا ما أكدته ياسمين آيدن أخت زوجة بينظير آيدن قائلةً: “كنت أحاول أن أعطيها الماء، لكنها لم تكن تستطيع شربه، وبمجرد أن تغفو، يتوقف العطاس، ولكن النوبة تعود بمجرد أن تفتح عينيها”.

نظراً لاستمرار حالتها، تم نقلها بمساعدة وزارة الصحة إلى أنقرة لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب وراء حالتها.

زينب أوزجان والدة بينظير آيدن تتواجد معها في المستشفى بأنقرة وأخبرت مراسل رووداو لدى سؤالها عن حالة ابنتها إنها “لم تتحسن، وإلا كنتُ أخبرتكم بذلك، لا تزال تعاني من العطاس المستمر، ويعطونها الأدوية وأحياناً المغذيات لتنام قليلاً، ويقومون بإجراء الفحوصات لها، بما في ذلك سحب الدم”.

وأضافت أنه حتى “الأطباء النفسيون آتو ليفحصونها، وأطباء الأذن والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى اختصاصيين آخرين، في محاولة لمعرفة سبب حالتها”.

وفقاً للخبراء، فإن حالة بينظير ومواظبتها على العطاس تعتبر مثالاً نادراً في تاريخ الطب، وتتطلب دراسة دقيقة.

Exit mobile version