ميليشيا مسلحة تفرض إتاوة 3 دولارات على كل شجرة زيتون بـ عفرين

<p>متابعات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>كشفت تقارير عن قيام  فصيل سوري مسلح، بفرض إتاوة على أشجار الزيتون في 3 قرى بريف عفرين، الواقعة تحت سيطرة المعارضة والقوات التركية منذ 7 سنوات&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب وسائل إعلام، قال الحقوقي حسين نعسو من قرية ترميشا، إحدى القرى الثلاث التي فُرضت الإتاوة على محصولها من الزيتون، إن &&num;8220&semi;فصيل محمد الفاتح فرض 3 دولارات على كل شجرة زيتون، بغض النظر إن كانت مثمرة أم لا، في كل من قرى ترميشا، مست عاشور، حج قاسما&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن تلك القرى &&num;8220&semi;تقع في منطقة جبلية ذات تربة صخرية بيضاء، ومعظم أراضيها لا يمكن فلاحتها عن طريق الجرارات وإنما عن طريق الدواب، وأشجارها معروفة بأنها صغيرة وذات إنتاج قليل&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما نوه الحقوقي إلى أن &&num;8220&semi;الطاقة القصوى للشجرة الواحدة، لا تتعدى تنكة زيتون، علماً أن شجرة الزيتون تثمر كل سنتين مرة واحدة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وضرب نعسو مثالاً عن حجم خسارة المزارعين من تلك الإتاوة، في عملية حسابية استنتج فيها ما يلي&colon; &&num;8220&semi;إذا كان مواطن في هذه القرى يملك 1000 شجرة زيتون، فإن طاقتها القصوى من الثمار خلال سنتين لا تتعدى 30 كيساً &lpar;جوال&rpar;، وكل جوال من الزيتون ينتج قرابة تنكتي زيت، أي إنتاجه يعادل 60 تنكة زيت، وسعر كل تنكة نحو 50 دولاراً، أي أن إنتاجه يساوي 3 آلاف دولار، ومع خصم أجور الفلاحة والعمال وغيرها، فإنه يتبقى للمزارع نصف المبلغ فقط، وبحسب نسبة الإتاوة المفروضة على عدد الأشجار، فإن على المواطن دفع 3 آلاف دولار عن ألف شجرة زيتون، أي ضعف ما يتبقى له من الربح من بيع ثمار الزيتون عن موسمين&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الحقوقي الذي ينحدر من القرية المتضررة، ذكر أن الأهالي &&num;8220&semi;يستنجدون بالمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم&&num;8221&semi;، داعين إلى وضع حد لـ &&num;8220&semi;للظلم الممارس بحقهم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتوعد الأهالي بـ&&num;8221&semi;ترك حقول الزيتون بوراً، والبحث عن ملاذ آمن بعيداً عن سطوة وظلم المسلحين&&num;8221&semi;، مبينا أن ذلك &&num;8220&semi;يهدد مستقبل المنطقة ويطمس هويتها الكوردية&&num;8221&semi;، وفقاً لنعسو&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"> فصيل السلطان محمد الفاتح<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وفصيل &&num;8220&semi;السلطان محمد الفاتح&&num;8221&semi; منضو ضمن صفوف الجيش الوطني السوري المعارض الموالي لتركيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتأسس مع بداية الأحداث في سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، وتنشط في منطقة جرابلس بمحافظة حلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتسيطر الفصائل المسلحة على منطقة عفرين منذ &lpar;18 آذار 2018&rpar;، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف&period;<&sol;p>&NewLine;

Advertisements
Exit mobile version