وزير الدفاع التركي السابق يفجر مفاجأة حول الصراع مع الكرد

متابعات_ الشمس نيوز

نفى خلوصي أكار، وزير الدفاع السابق، ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان التركي، أن يكون القتال ضد “التنظيمات الإرهابية” يستهدف الشعب الكردي.

وقال خلوصي أكار، من أمانة حزب العدالة والتنية بولاية طرابزون: “نحن نلاحق المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، بقبضتنا الحديدية لإظهار قوة الأتراك ضدهم، أنفاس جنودنا على رقابهم، سيستمر القتال حتى القضاء على آخر إرهابي”.

وأكد أكار أن المعركة فقط ضد الإرهابيين، ومن غير الوارد أن يصنف الأكراد كإرهابيين بأي شكل من الأشكال، كما لا يمكن أبدًا أن يمثل داعش المسلمين، مضيفا: ” المنظمة الإرهابية هي شيء آخر، إنها إرهابية. لذلك، فإن نضالنا مع إخوتنا الأكراد، وموقفنا وسلوكنا تجاههم لا يمكن أن يكون موضع تساؤل أبداً“.

وفي إشارة إلى النقطة التي وصلت إليها تركيا في صادرات الأسلحة الخفيفة، قال أكار: “حتى الأمس، كنا نخجل من ارتداء مسدس على خصورنا. ليس لدينا مسدس، ليس لدينا مسدس. الآن لديها مشروعات خاصة نحن ننتج كل أسلحتنا الخفيفة ونصدرها”.

وهناك حرب دائرة منذ نحو 40 سنة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكدرستاني الذي أسسه انفصاليون أكراد.

بين الحليف الكردي وخطر داعش..كيف يفكر ترامب في الوجود العسكري بشمال سوريا ؟

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.

وكشف روبرت أف كندي جونيور الذي أعلن دعمه لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أن يلعب دورا رئيسا في حكومته إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد سحب القوات الأميركية من شمال سوريا بدلاً من تركها “وقوداً للمدافع إذا اندلع قتال بين تركيا والمسلحين الأكراد”.

وأضاف كينيدي، أن ترامب عبر عن نواياه بشأن شمال سوريا وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الأمريكي الطويل الأمد في سوريا.

بدوره، أكد سهيل خان مستشار سياسي من الحزب الجمهوري بحسب قناة الحرة إن ترامب كان واضحا في حملته عندما قال إنه يريد جيشا أميركيا قويا يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويحمي أراضيها.

وقال إن ترامب لعب دورا مهما في ولايته الأولى لتحقيق هذا الهدف عندما طلب من الكونغرس الموافقة على مزيد من التمويل للجيش الأميركي.

وأضاف خان أن ترامب حذر ولا يرغب في تعريض القوات الأميركية للخطر كما حدث سابقا في العراق وفيتنام وافغانستان، وأن الظروف الحالية لا تستوجب بقاء الجيش الأميركي في المنطقة.

ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وذكر خان أن ترامب في نهاية المطاف يرغب بسحب القوات من الشرق الأوسط ولكن ليس بتسرع كما حدث في أفغانستان بل سيضع جدولا زمنيا وسيتوخى الحذر في ذلك مع التأكيد على حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.

لا يمتلك إستراتيجية عسكرية

كالفين دارك عضو في الحزب الديمقراطي استبعد في حديث لقناة الحرة أن يقوم ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا، مشيرا إلى تجارب سابقة لترامب عندما تحدث عن أمور عديدة لكنها كانت مجرد “كلام” ولم تترجم الى قرارات، بحسب تعبيره.

وأوضح دارك ان تصريحات كينيدي لا يمكن الأخذ بها على أنها قرار نهائي لترامب، موضحا أن ملف سحب القوات الأميركية معقد ويحتاج إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا.

واشار كالفين دارك إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “لا يمتلك الأن استراتيجية عسكرية حقيقية”.

خطر داعش

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه “ما بين 3000 و5000 مقاتل” في العراق وسوريا.

وكشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن داعش لم يعد “يحكم أراض” لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ويرى مراقبون أن استراتيجية فك الارتباط والاستقرار الإقليمي تتضمن مقاربة ترامب لسوريا التي تتلخص في تقليص الوجود العسكري الأميركي رغم الأهمية الاستراتيجية لتلك القوات في مكافحة داعش، محذرين مما قد يترتب على هذا الانسحاب من مخاطر محتملة على الاستقرار وإمكانية عودة ظهور جماعات متطرفة.

ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وكالات _ الشمس نيوز

لم يتوقف النظام الإيراني خلال الأعوام الماضية على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الأحزاب واللاجئين الكرد الإيرانيين في العراق، بل وقع اتفاقية أمنية مع العراق في مارس 2023 نصت على تفكيك تجمعات المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في العراق منذ عقود وإبعاد مقراتها عن الحدود بين البلدين ونزع أسلحتها ونقلها الى مخيمات خاضعة لإشراف الحكومة العراقية في إقليم كردستان.

ويبلغ عدد الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة عشرة تقريبا، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وأجنحة حزب الكوملة الكردستاني الثلاثة، وحزب الحرية الكردستاني (باك)، وحزب الحياة الحرة الكردستاني (بيجاك) الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني المعارض في تركيا، وحزب “كومنيست” الإيراني، ومنظمة النضال الكردستاني في إيران وحزب سربستي كردستان وحزب استقلال كردستان.

وتنتظر المعارضة الكردية الإيرانية موقفا أكثر صلابة من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه النظام الحاكم في إيران، لإضعافه وقطع أذرعه الممتدة في المنطقة ودعم الشعب الإيراني في نيل الحقوق والحريات.

وتتمركز الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في كردستان العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، إثر القمع الذي مارسه نظام الإيراني بقيادة روح الله الخميني ضدهم عقب سيطرته على الحكم في إيران عام 1979.

لكن وجودهم في كردستان العراق لم يمنع النظام الإيراني من مهاجمتهم واستهدافهم طيلة السنوات الماضية. وتنوعت عمليات الاستهداف ما بين تنفيذ اغتيالات في صفوفهم وقصفهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن أعداد اللاجئين الكرد الإيرانيين في كردستان العراق بلغ حتى الآن نحو 35 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتعرضت مخيماتهم، في سبتمبر 2022، لهجوم عنيف استخدم خلاله الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، أسفرت عن مقتل أكثر من 17 شخصا، فيما أشارت مصادر صحية في الإقليم إلى أن أعداد الجرحى تخطى 58 جريحا.

وتسعى الأحزاب الكردية الإيرانية إلى “موقف دولي صارم” من إيران تقوده الولايات المتحدة مشابه للموقف الأمريكي الذي قاد التحالف الدولي عام 2003 لإنهاء نظام رئيس العراق الأسبق صدام حسين.

دور خارجي مؤثر
وبحسب قناة الحرة الأمريكية ، يقول مسؤول ممثلية الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في أربيل، محمد صالح قادري : “إلى جانب الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة بلاده، ينبغي على الفائز بالرئاسة الأميركية، سواء كان ترامب أو هاريس، أن يكون قادراً على لعب دور مؤثر في سياسة الخارجية من أجل حل ما يجري من أوضاع معقدة وتحديات في العالم”.

ويرى قادري أن سياسة ترامب، في حال إذا فاز في الانتخابات، “ستكون أكثر فعالية من سياسة بايدن في الضغط على النظام في إيران”، مرجحا أن تحافظ هاريس، إذا فازت، على السياسة نفسها التي اتبعها بايدن تجاه إيران والمنطقة خلال السنوات الأربع الماضية.

ويؤكد قادري على “ضرورة العمل الدولي من أجل إضعاف النظام الإيراني”، معتبرا ذلك “عاملا مهما لتوفير استقرار نسبي لشعوب المنطقة”، وفي الوقت نفسه “تعزيزا للنضال الجماهيري داخل إيران من أجل نيل حقوقها”.

قطع أذرع إيران في المنطقة

ويشير المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية الكردستاني، خليل نادري، أن الكرد بشكل عام والموجودين في إيران يولون الانتخابات الأميركية اهتماما كبيرا، لأنها بحكم الدور الأميركي تجاه قضايا الشرق الأوسط وإيران.

ويضيف نادري “رغم أن السياسة الأميركية شبه ثابتة، لكن إدارة الديمقراطيين مختلفة عن الجمهوريين، فالأول وخاصة خلال عهد الرئيسيين أوباما وبايدن اتسم بالهدوء أمام إيران، لكن الأمر كان مختلفا في زمن الرئيس الجمهوري ترامب لما كان الموقف الأميركي شديدا مع إيران، لذلك النظام في طهران لا يحبذ فوز ترامب”.

ويعتبر نادري أي قرار أميركي متعلق بإيران ستكون له “تأثيرات إيجابية وسلبية” على الكرد و”مستقبل الجغرافيا والشعوب الواقعة تحت الحكم الإيراني”.

ويدعو نادري الإدارة الأميركية المقبلة إلى “قطع أذرع إيران في المنطقة بقراراتها ومواقفها، ودعم نضال الشعب الكردي وشعوب إيران المضطهدة من أجل نيل حقوقها وإسقاط النظام الذي زعزع الأمن والسلام العالميين”.

إنهاء سياسة المساومة

ويقول القيادي في حزب كوملة كادحي كردستان، أمجد حسين بناهي، “نحن في الكوملة ليس من المهم لدينا من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة، فالسياسة الخارجية والسياسة الأميركية طويلة الأمد في الشرق الأوسط ثابتة، لكن الرئيس الذي يستطيع إضعاف النظام الإيراني سيكون له انعكاسات إيجابية لا على الكرد والأحزاب الكردية في ايران فحسب، بل على إقليم كردستان أيضا”.

ويلفت بناهي إلى أن الكرد في إيران “ينتظرون من المجتمع الدولي إنهاء سياسة المساومة مع النظام الإيراني”، مشيرا إلى أن “الوقت حان لتتحرك الدول العظمى وفي مقدمتها أمريكا لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي والقضاء على برنامجه الصاروخي ومحاسبته على ما ينفذه من انتهاكات لحقوق الإنسان وتنفيذه الإعدامات ضد الكرد والشعوب الأخرى في إيران طيلة 45 عاما الماضية وعلى تصديره الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم”.

ويضيف “ننتظر من الرئيس الأميركي القادم أن يكون داعما للكرد ولكافة الشعوب في إيران”.

ميليشيا مسلحة تفرض إتاوة 3 دولارات على كل شجرة زيتون بـ عفرين

متابعات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير عن قيام  فصيل سوري مسلح، بفرض إتاوة على أشجار الزيتون في 3 قرى بريف عفرين، الواقعة تحت سيطرة المعارضة والقوات التركية منذ 7 سنوات.
وبحسب وسائل إعلام، قال الحقوقي حسين نعسو من قرية ترميشا، إحدى القرى الثلاث التي فُرضت الإتاوة على محصولها من الزيتون، إن “فصيل محمد الفاتح فرض 3 دولارات على كل شجرة زيتون، بغض النظر إن كانت مثمرة أم لا، في كل من قرى ترميشا، مست عاشور، حج قاسما”.

وأشار إلى أن تلك القرى “تقع في منطقة جبلية ذات تربة صخرية بيضاء، ومعظم أراضيها لا يمكن فلاحتها عن طريق الجرارات وإنما عن طريق الدواب، وأشجارها معروفة بأنها صغيرة وذات إنتاج قليل”.

كما نوه الحقوقي إلى أن “الطاقة القصوى للشجرة الواحدة، لا تتعدى تنكة زيتون، علماً أن شجرة الزيتون تثمر كل سنتين مرة واحدة”.

وضرب نعسو مثالاً عن حجم خسارة المزارعين من تلك الإتاوة، في عملية حسابية استنتج فيها ما يلي: “إذا كان مواطن في هذه القرى يملك 1000 شجرة زيتون، فإن طاقتها القصوى من الثمار خلال سنتين لا تتعدى 30 كيساً (جوال)، وكل جوال من الزيتون ينتج قرابة تنكتي زيت، أي إنتاجه يعادل 60 تنكة زيت، وسعر كل تنكة نحو 50 دولاراً، أي أن إنتاجه يساوي 3 آلاف دولار، ومع خصم أجور الفلاحة والعمال وغيرها، فإنه يتبقى للمزارع نصف المبلغ فقط، وبحسب نسبة الإتاوة المفروضة على عدد الأشجار، فإن على المواطن دفع 3 آلاف دولار عن ألف شجرة زيتون، أي ضعف ما يتبقى له من الربح من بيع ثمار الزيتون عن موسمين”.

الحقوقي الذي ينحدر من القرية المتضررة، ذكر أن الأهالي “يستنجدون بالمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم”، داعين إلى وضع حد لـ “للظلم الممارس بحقهم”.

وتوعد الأهالي بـ”ترك حقول الزيتون بوراً، والبحث عن ملاذ آمن بعيداً عن سطوة وظلم المسلحين”، مبينا أن ذلك “يهدد مستقبل المنطقة ويطمس هويتها الكوردية”، وفقاً لنعسو.

فصيل السلطان محمد الفاتح

وفصيل “السلطان محمد الفاتح” منضو ضمن صفوف الجيش الوطني السوري المعارض الموالي لتركيا.

وتأسس مع بداية الأحداث في سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، وتنشط في منطقة جرابلس بمحافظة حلب.

وتسيطر الفصائل المسلحة على منطقة عفرين منذ (18 آذار 2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.

ويتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.

وصفه بـ مانديلا الشرق..صدور كتاب جديد عن أوجلان في مصر

القاهرة _ الشمس نيوز

صدر مؤخرًا بالعاصمة المصرية القاهرة كتاب “ربع قرن على اعتقال مانديلا الشرق: 500 شخصية ومنظمة دولية تطالب بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان”، للكاتب والباحث شريف عبد الحميد.
يلقي الكتاب الضوء على سيرة الزعيم الكردي المعتقل في تركيا منذ 25 عامًا، والذي يتعرض لعزلة تامة منذ عدة سنوات في سجن جزيرة “إمرالي” التركي.
وحسب الكتاب، فإنه “رغم مرور 25 عامًا على اعتقاله وسجنه في تركيا بمؤامرة دولية معلومة للكافة، سيظل القائد والمفكر الكردي الأممي عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، أيقونة عالمية، ورمزًا إنسانيًا للكفاح الوطني من أجل التحرر والعدالة، ليس فقط بالنسبة للكُرد، بل أيضًا لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع”.
أسس أوجلان ورفاقه المناضلون “حزب العمال الكردستاني” عام 1978، الذي لا يمثل حركة نضالية من أجل الاستقلال فقط، بل كان حركة إنسانية فريدة من نوعها في التاريخ البشري الحديث، لاستعادة حياة شعب حُرم الحرية لقرون طويلة، تلك الميزة التي سرقها العثمانيون ومن بعدهم، من الأتراك الجدد الذين حوّلوا شعبًا أصيلًا من أهم مكونات الإقليم إلى مُكَوِّن بشري مجرد، يقع تحت رحمة مزاج رجال السياسة، الذين حرموا الكُرد من لغتهم الأصلية وأناشيدهم القومية ولباسهم، وأرضهم التي ولدوا وعاشوا عليها منذ آلاف السنين.
يبلغ أوجلان من العمر الآن 76 عامًا، وهو سجين منذ ربع قرن في جزيرة “إمرالي” التركية شديد الحراسة، بعد اعتقاله في 15 فبراير/شباط 1999، أي أنه قضى نحو ثُلث عمره في السجن.
ووفق المؤلف، عبد الله أوجلان، أكثر من مجرد قائد سياسي بارز؛ إنه مفكر وفيلسوف استطاع عبر فكره وفلسفته أن يقدم حلولًا جديدة للتعايش بسلام وحل الأزمات المتراكمة في منطقة الشرق الأوسط.
ومن خلال فكر “الأمة الديمقراطية”، قدّم أوجلان رؤية جديدة لعالم أكثر عدلًا وتسامحًا، ودعا إلى نظام يكرم التنوع والحرية والعدالة. إرثه الفكري يظل حيًا وملهمًا للملايين الذين يطمحون إلى عالم خالٍ من القهر والقمع والظلم.
وهذا الكتاب، هو تسجيل لمطالبات عدد كبير من الرموز والشخصيات السياسية ومنظمات وحركات، عالمية وعربية وكردية، بإطلاق سراح “طائر الحرية الأسير” من محبسه، من أجل التوصل إلى حل جذري للقضية الكردية العادلة، والتي لن يتم حلها مادام أوجلان أسيرًا.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وكالات_ الشمس نيوز

نفى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تورط قواته في الهجوم الإرهابي على مصنع للطائرات العسكرية في أنقرة، ورحب بالسلام مع تركيا.

وذكر عبدي لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” أن التحالف الدولي أطلق مبادرة للحد من التوترات وأنهم ملتزمون بها، مشيرا إلى وجود وساطة حاليا لبدء حوار سياسي وعسكري بينهم وبين تركيا.

وتشكل وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في سوريا، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتضع تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالمرتبة عينها مع تنظيم العمال الكردستاني، كما تضع مظلوم عبدي ضمن القائمة الحمراء “للأسماء المطلوبة للإرهاب”.

ونفى مظلوم دخول عناصر من حزب العمال الكردستاني إلى تركيا عبر سوريا، مؤكدا أنه لا علاقة لهم بهجوم أنقرة الإرهابي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن منفذي الهجوم تسللوا من سوريا، وأسفر الهجوم، الذي تبناه تنظيم العمال الكردستاني، عن استشهاد خمسة أتراك، وذكر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن منفذي الهجوم قاموا بتفجير أنفسهم.

وعقب هجوم أنقرة الإرهابي، شنت تركيا غارات جوية على أهداف في العراق وسوريا. وذكر كوباني أن الغارات الجوية تسببت في مقتل 15 مدنيا ومقاتلين.

من جانبها تؤكد وزارة الدفاع التركية أنها استهدفت أهداف عسكرية وأنها اتخذت شتى الإجراءات لعدم الإضرار بالمدنيين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المواقع التي تعرضت للقصف تشمل المخابز ومستودعات الحبوب ومحطات توليد الكهرباء.

وردا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لحل حزب العمال الكردستاني، أوضح عبدي أنهم مستعدون لحل المشاكل من خلال إقامة حوار مع تركيا، مشددا على ضرورة إيقاف الغارات العسكرية لتحقيق هذا.

وانتقد قائد قسد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لعدم دفاعه بشكل كافٍ عن القوات الكردية، وتوقع تراجع الدعم الأمريكي المقدم لهم حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

هذا ولا يزال لدى الولايات المتحدة حوالي 900 جنديا في سوريا، ويتعارض النهج التركي والنهج الأمريكي تجاه قائد قسد، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى عبدي كقائد شرعي لقوات سوريا الديمقراطية، التي هزمت داعش من خلال التعاون، وحليف مهم. في المقابل تساوي تركيا بين تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي ..

أمتلك القوة لتغيير الواقع..أوجلان يوجه رسالة سياسية من إيمرالي

متابعات _ الشمس نيوز

التقى عضو البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها، وابن شقيق القائد عبد الله أوجلان، عمر أوجلان، معه.

ونشر عمر أوجلان على منصة “أكس” للتواصل الافتراضي: “لقد أجريت آخر لقاء مع السيد عبد الله أوجلان في 3 آذار 2020، وبعد مرور أعوام، التقينا كعائلة السيد عبد الله أوجلان في 23 تشرين الأول 2024. اللقاء مع العائلة هو حق قانوني، ونريد أن تستمر هذه اللقاءات مهما كانت الظروف”.

 

وأوضح عمر أوجلان: “جاءت هذه الزيارة في إطار لقاء عائلي. وخلال اللقاء، أجرى السيد أوجلان تقييماً للتطورات السياسية العامة وطلب إيصال الرسالة التالية إلى الرأي العام: ” ’العزلة مستمرة‘، إذا توفرت الظروف، امتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية”.

وأشار عمر أوجلان إلى أن القائد بصحة جيدة وأرسل سلامه للجميع.

برلماني تركي يفجر مفاجأة جديدة عن عبد الله أوجلان..ماذا قال

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن عمر أوجلان، النائب في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “دام بارتي”، عن لقاء جمع العائلة بزعيم حزب العمال الكوردستاني، وعمه، عبد الله أوجلان، في سجن “إمرالي” يوم أمس.

يعد هذا اللقاء الأول للعائلة مع عبد الله أوجلان منذ (20 آذار 2020)، وذلك بعد رفض السلطات التركية المتكرر لطلبات المقابلة التي كانت تتقدم بها الأسرة.

عمر أوجلان أعرب عن أمله في أن تستمر “الزيارات العائلية ” لعبد الله أوجلان، مشدداً على أنها “حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف”.

وقال في تدوينة على منص إكس، اليوم الخميس  “كان آخر لقاء مباشر مع السيد عبد الله أوجلان قد جرى في 3 آذار 2020. وبعد سنوات من الانقطاع، تمكنا كعائلة من لقائه مجدداً في 23 تشرين الأول 2024. نأمل أن تستمر الزيارات العائلية الروتينية، فهي حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف”.

ذات صلة 

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

 

ذكري اعتقال أوجلان..حكاية ربع قرن من المؤامرة على زعيم الشعب الكردي

التهديدات التركية تتصدر إجتماع الجيواستراتيجي وسوريا المستقبل بالحسكة

متابعات _ الشمس نيوز

التقى محمد الأحمد، ممثل منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي في إقليم الإدارة الذاتية، بالسيدة أفين محمد، الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل/ مقاطعة الحسكة، وبحضور السيد طارق، عضو مكتب العلاقات في الحزب.

تمحور اللقاء حول عدة قضايا استراتيجية ومهمة تخص منطقة الإدارة الذاتية، حيث تناولوا ثلاثة محاور رئيسية بالإضافة إلى مواضيع أخرى ذات أهمية كبرى.

التهديدات التركية والإيرانية

ناقش الطرفان التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها منطقة الإدارة الذاتية بسبب التهديدات المتواصلة من قبل الاحتلال التركي. تم التأكيد على ضرورة التصدي لهذه التهديدات والعمل على تعزيز الوضع الأمني والسياسي للمنطقة. كما تم طرح أهمية التوحد الداخلي والاعتماد على القوة الذاتية إلى جانب التنسيق مع الحلفاء لضمان حماية استقرار المنطقة وتحصينها ضد التدخلات الخارجية.

الظروف الاقتصادية والمعيشية 

تناول النقاش في هذا المحور الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها إقليم الإدارة الذاتية بسبب الحصار المفروض عليها من كافة الجهات الإقليمية، حيث تم التطرق إلى أهمية تطوير الاقتصاد المحلي بشكل يخدم المجتمع. فيما أكدت السيدة أفين على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تشجيع المشاريع المحلية والاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية، مما يساهم في تحسين الوضع المعيشي للسكان.

 دور الشباب ومشكلة الهجرة

ناقش المجتمعون أهمية دور الشباب في بناء مستقبل المنطقة، وأعربوا عن قلقهم بشأن موجات الهجرة المتزايدة التي يشهدها إقليم الإدارة الذاتية. تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول مناسبة لوقف الهجرة من خلال تحسين الظروف المعيشية وخلق بيئة جاذبة للشباب، بما يشمل توفير فرص العمل والتعليم وتعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع.

 المجتمع المدني 

إلى جانب المحاور الرئيسية، أكد ممثل الجيوستراتيجي على الدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع المدني الكوردي والسوري في دعم استقرار وتنمية منطقة الإدارة الذاتية. وطرح الحاجة إلى تمكين العلاقات مع القوى الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية. تم التأكيد على أهمية هذه العلاقات في تحقيق الدعم الدولي للمنطقة، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.

 

في ختام اللقاء، شدد الطرفين على ضرورة التعاون المستمر بين مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة، لا سيما المجتمع المدني والحراك الحزبي، حيث يساهم المجتمع المدني في تطوير الحراك المدني الذي يساعد على تطوير العمل المشترك والعمل على مواجهة التحديات المشتركة. كانت المحادثات بناءة، وخرج المجتمعون بتوصيات لتعزيز العمل المشترك وتطوير المشاريع التي تخدم مصلحة إقليم الإدارة الذاتية وضرورة إستمرار مثل هذه الإجتماعات في الفترة القادمة.

السفيرة الأمريكية بالعراق توجه رسالة لـ أحزاب كردستان..ماذا قالت

متابعات _ الشمس نيوز

حثت السفيرة الأميركية في العراق، ألينا رومانوسكي، الأحزاب السياسية في إقليم كردستان على تشكيل الحكومة الجديدة “دون أي تأخير”، مشددة على أن ذلك سيتيح لإقليم كردستان “تعزيز مؤسساته الديمقراطية”.

وقالت في بيان صدر عن مكتب المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد، اليوم (21 تشرين الأول 2024)، إن الولايات المتحدة “تتقدم بالتهنئة لمواطني إقليم كردستان العراق وكافة القوى السياسية على إتمام انتخابات برلمان الإقليم بنجاح”.

وإذ أشارت إلى أن موظفي البعثة الأميركية في العراق راقبوا العملية الانتخابية في مختلف مراكز الاقتراع في إقليم كردستان، أثنت على مواطني إقليم كردستان لـ “التزامهم بالديمقراطية”.

معالجة الصعوبات قبل الانتخابات العراقية

رومانوسكي لفتت إلى أن المفوضية العليا أقرت بأنها “واجهت صعوبات في عملية التحقق من البصمات خلال العملية الانتخابية”، حاثة المفوضية على “معالجة هذه القضية قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2025”.

كما حثت الأحزاب السياسية والمجتمع المدني على “دعم انتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة دون أي تأخير”، داعية جميع الأحزاب السياسية والقوات الأمنية إلى “احترام الدور الحيوي للإعلام والمجتمع المدني في العملية الديمقراطية”.

وشددت بحسب وكالة رووداو على أن تشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان سيتيح “تعزيز مؤسساته الديمقراطية والنهوض بحقوق الإنسان ودعم التنمية الاقتصادية وتعزيز عمل إقليم كردستان بوصفه “جزءاً من عراق آمن ومستقر وذو سيادة”.

 

 

Exit mobile version