37 شهيد وجريح..قوات سوريا الديمقراطية تعلن حصيلة الهجمات التركية

شمال سوريا _ الشمس نيوز

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة أولية للهجمات التركية التي استهدفت مناطق شمال شرق سوريا خلال الليلة الماضية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إنَّ العدوان التركي تسبب في استشهاد 12 مدنياً، بينهم

طفلان،ق وإصابة 25 آخرين بجروح بليغة،

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه “ألشمس نيوز” فقد شنَّت دولة الاحتلال التركي “خلال الساعات الماضية، موجة هجمات جديدة استهدفت البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، فضلاً عن التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة.

وأضاف البيان ” لقد أسفر العدوان التركي الأخير والمستمر عن استشهاد 12 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين بجروح، بينهم إصابات بليغة.

إلى جانب المناطق المأهولة بالمدنيين، كانت الأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز قوى الأمن الداخلي المستهدفة من قِبل الطيران الحربي والطائرات المسيرة، وكذلك القصف المدفعي التركي، حيث تمَّ استهداف 42 موقعاً، جميعها مؤسسات خدمية وأساسية.

وشدد البيان على “إنَّ هذا العدوان الهمجي المتكرر يعبر بوضوح عن حالة العِداء التركي لشعبنا في شمال وشرق سوريا، ويشكل تذكيراً صارخاً بخطورة الذهنية الإجرامية التركية على شعوب المنطقة والسلام فيها، كما يمثل محاولة تركية لتصدير أزماتها الداخلية على حساب شعبنا، مما ينشر الفوضى ويدفع المنطقة إلى المزيد من التوترات”.

وأكد البيان إنَّ قوات سوريا الديمقراطية لن تتوانى في القيام بواجباتها لحماية شعبنا ومناطقنا.

مظلوم عبدي : تركيا ارتكبت جريمة حرب في شمال سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  أن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر” في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني “شمالي العراق وسوريا”، رداً على الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.

وقال عبدي في منشور على منصة إكس، إن تركيا “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” واصفاً القصف بـ “جريمة حرب حقيقية”.

ولفت إلى أن “قسد” أعلنت مراراً جاهزيتها لـ “الحوار”، لكن قواتها مستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن قواتها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في “عملية جوية على شمالي العراق وسوريا”، بعد هجوم استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة أسفر عن سقوط 5 قتلى و22 جريحاً.

واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته مساء الأربعاء  أن عملياتها تتماشى مع “حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

تتعلق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس، وتسمح للدول الأعضاء “بالدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة” عليها إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي “التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأوضحت أن هدف العملية “القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”، مؤكدة أن “العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم”.

الوزارة نوهت إلى أنها استخدمت “أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات”، موضحة أنها اتخذت “جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات”.

أردوغان: أي تنظيم إرهابي لن يحقق آماله

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده، لن يتمكن من تحقيق آماله”.

في منشور عبر منصة “إكس”، رأى أن الهجوم على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو “هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزاً لاستقلال تركيا بالكامل”.

التطورات الجديدة تأتي في وقت تحول فيه حديث عن عملية جديدة لحل القضية الكردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.

في هذا الصدد، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة، في حال رفع العزلة عنه”، في إشارة إلى حل الحزب.

قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة الأوضاع في دير الزور

قال مدير المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن الهجومَ الذي شنتْه قواتُ الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة لها في ريف دير الزور، فَشِلَ في تحقيق أهدافه.

وأضاف شامي في تصريحات صحفية، أن الهجوم نُفّذ بأوامرَ من حسام لوقا رئيسِ جهاز المخابرات العامة بقوات الحكومة، مؤكداً أن حملةَ التمشيط ما تزال مستمرةً في قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام شرق دير الزور لملاحقة فلول قوات الحكومة التي شنت الهجوم.

حظر تجول

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور، فرضَ حظر تَجولٍ كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية نتيجة للظروف الأمنية، ومحاولةِ بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المنطقة.

وصفتها بـ الشريك.. أمريكا : لن نتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية

كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة سارة للشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية وصادمة في نفس الوقت للدولة التركية.

ونقلت وسائل إعلام عن السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد، قوله إن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتعتبرها الشريك المحلي لها في سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة نورث برس، فقد جاء حديث الدبلوماسي الأميركي خلال حوارٍ لوكالة الأناضول التركية، على هامش مشاركته في منتدى قناة “TRT World” التركية الناطقة بالإنجليزية المقام في إسطنبول.

وأضاف فورد، أن “إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأميركية شرقي سوريا، وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك، والشريك المحلي لأميركا في سوريا منذ 10 سنوات هي قسد”.

وأوضح أن إدارة بايدن تدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة مع قسد ، إلا أن البيت الأبيض لن يغير موقفه في هذا الخصوص.

وفي السابع من الشهر الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بغزو مناطق في الشمال السوري “في وقت قريب”.

وشدد فورد على أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يستفيد في الوقت الراهن من الأحداث الجارية بين قسد وبعض المسلحين في مناطق بدير الزور.

وعلّق “فورد” على رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الفائت، على مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول، بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلا إن “مشروع بول حظي بموافقة 13 سيناتور مقابل رفض 84 آخرين”.

واعتبر أن “التصويت يشير إلى أنه لا زال هناك دعم سياسي قوي للتواجد العسكري الأميركي شرقي سوريا”.

قوات سوريا الديمقراطية تمدد مهلة العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور

مددت قوات سوريا الديمقراطية، قرار العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور، مدة /15/ يوما آخر، ودعت حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.

وبحسب تقارير صحفية، ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن فترة التمديد تبدأ اعتبارا من تاريخ اليوم، الجمعة، 20 تشرين الأول الجاري، حيث بإمكان الأشخاص الذين تورطوا في تلك الأحداث، الاتصال بالأرقام التي أعلنت عنها القوات في وقت سابق، لإجراء تسوية لأوضاعهم، و العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وليكونوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
ووفقا لبيانات قوت سوريا الديمقراطية فقد استفاد حتى الآن أكثر من /100/ شخص من قرار العفو، ولإتاحة الفرصة أمام من تبقى من المتورطين لتسوية أوضاعهم؛ مددت القوت قرار العفو مرة أخرى.
وفي 28 أيلول الماضي، دعت قوات سوريا الديمقراطية جميع المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور، التواصل مع القوات والبدء بإجراءات تسوية أوضاعهم، والعودة إلى المنطقة خلال مدة أقصاها /15/ يوما اعتبارا من ذاك التاريخ.

ودعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.
كما أكدت على مواصلة تقديم دعمها لأهلنا في دير الزور ممن تضرروا نتيجة هجمات المسلحين على المؤسسات الخدمية والإدارية، وتمديد قرار العفو يساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

خبراء عرب : انتهاكات تركيا ضد شمال سوريا إرهاب دولة

تواصلت ردود الأفعال العربية المناهضة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي في مناطق شمال شرق سوريا التي أدت لتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي في المنطقة خاصة مع تعمد تركيا استهداف البنية التحتية.
وبحسب خبراء فإن ما ترتكبه تركيا بحق مناطق شمال شرق سوريا هو إرهاب دولة ويتعارض مع جميع المسارات الأممية للحل في سوريا ومنها القرار 2254 لعام 2015.
وبحسب تقارير فقد قصفت دولة الاحتلال التركي خلال يوماً واحد 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تركيا تدمر البنى التحتية وترتكب جرائم حرب في شمال وشرق سوريا.
ووثق المرصد تدمير 45 منشأة حيوية في اليوم الثالث للتصعيد على المنطقة، معتبرا أن تركيا تواصل ارتكابها لجرائم الحرب باستهدافها المباشر للبنى التحتية في شمال شرق سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي قد اعترف بنية بلاده استهداف تدمير البنية التحتية في العراق وسوريا ما اعتبره مراقبون إرهاب دولة داعين المجتمع الدولي للتدخل.

سياسة همجية
ووصف الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم شعبان، تصريحات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان بأن “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”، بأنه إرهاب دولة مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي برفض وإدانة هذه التصريحات”.
وقال شعبان لوكالتنا، إن “وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان لم ينسى أبدا تاريخه الاستخباراتي، كرئيس سابق للمخابرات التركية، وقبل مجيئه لمنصب وزير الخارجية مطالبا اياه بالاعتذار عن هذه التصريحات لأنها إرهاب يحاسب عليه هو ونظامه.”
وتساءل شعبان، عن المبرر الذي يستند إليه وزير خارجية أردوغان في هذه الانتهاكات الهمجية والتهديدات السافرة، باستهداف البنية التحتية والمرافق في شمالي العراق و سوريا.مؤكدا “إن ذلك اعتداءًا سافرا ويستكمل مخطط تركي منذ عام 2011 بوضع اليد واحتلال أراضي في البلدين وخصوصا في شمال سوريا”.
وطالب الكاتب المصري “نظام أردوغان باحترام سيادة العراق وسوريا، وحماية الأمن القومي التركي من داخل تركيا وليس باستباحة أراضي ومرافق ومقدرات وحدود الغير”، ووصف “استمرار السياسيين الأتراك في التدخل في شمال سوريا، بأنه هروب من أزمات داخلية تركية وخصوصا ما يتعلق بالتضخم وتداعيات الزلزل المدمر”.
ووفقا للكاتب المصري فإن “السياسة التركية التي يتبنها أردوغان يرفضها قطاع كبير من الأتراك بدليل أن هناك قرابة 30 مليون تركي صوتوا لكمال أوغلو في الانتخابات الأخيرة، ولا يجب ان ينسى أن فوزه على كمال أوغلو جاء بأقل من 4% وهى نسبة ضئيلة، ولابد أن يراجع النظام التركي سياساته وخصوصا في سوريا والعراق.”
واختتم إبراهيم شعبان، تصريحاته “بمطالبة “جامعة الدول العربية بإدانة انتهاكات الجيش التركي لشمال سوريا وشجب تصريحات وزير الخارجية واعتبارها إرهاب دولة، تصم تركيا بالعار، ولا تجعل هنا فرق كبير بين ما يخرج من أنقرة وما يخرج من تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني”.
إمبراطورية القتل
بدورها، اعتبرت الحقوقية اللبنانية سوسن شومان أن ما ترتكبه تركيا ضد شمال شرق سوريا أمر ليس مستغرب على الاحتلال التركي الذي يتعمد بشكل متواصل استهداف عزيمة واصرار أهل هذه المنطقة بشكل عام والأكراد بشكل خاص.
وقالت لوكالتنا ” هذه تعديات غير مستغربة من السلطات التركية ذات الايدلوجية العثمانية التي بنت امبراطوريتها على الظلم والقتل والتهجير”.
وطالبت سوسن “الحكومة التركية بحل مشاكلها الداخلية بعيدا عن شمال سوريا، كما دعت المجتمع الدولي للضغط على تركيا من أجل إنهاء هذه الحرب فورا”.
وأشارت إلي أن “الرأي العام العالمي يجب أن يكون وسيلة ضغط اكثر تعبيرا عن هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان حاصة أن الحكومة التركية اعتادت انتهاك المواثيق والمعاهدات الدولية ، بدءا من الاعتقال التعسفي للقائد عبدالله أوجلان إلى العزلة المشددة، فضلا عن انتهاكاتها المستمرة على الساحة المحلية والاقليمية”.

قصفت 30 موقعا..تركيا تواصل استهداف البنية التحتية لشمال سوريا..فيديو وصور

تصاعدت حدة العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، ووفقا لتقارير صحفية كردية فقد قصفت تركيا 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وجرح 12 آخرين، واستشهاد 6 من أعضاء قوى الأمن الداخلي وجرح اثنين آخرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قصف 30 موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال يوم، فيما أكدت قسد مقتل 11 شخصاً جراء الغارات.

وبحسب وسائل إعلام ، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 30 موقعا في تل رفعت والجزيرة وديرك (المالكية)، مشيرة إلي أنه تم استهداف آبار النفط ومستودعات التركيب وقواعد التدريب السرية والمخابئ والترسانات” بحسب البيان.
وأشار البيان التركي إلي ان الطائرات الحربية انطلقت من آمد (ديار بكر) الكوردية التركية وأصابت أهدافها بنسبة 100 بالمئة.

وكانت وكالة الأناضول قد قالت نقلاً عن مصادر أمنية أن العمليات “ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد أعلن في مؤتمر صحفي بحضور أردوغان إن “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”.

11 قتيلاً بينهم مدنيون

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، الخميس، من خلال بيان صحفي، أن عدد المواقع التي تعرضت للقصف التركي بلغ 21 موقعاً، منها 10 بنية تحتية و8 مواقع سكنية و3 مواقع تتمركز فيها قوى الأمن الداخلي.

وذكرت أنه “استشهد 11 شخصاً منهم 5 مدنيين و6 أعضاء من قوى الأمن الداخلي، كما جرح 10 أشخاص منهم 8 مدنيين و2 من أعضاء قوى الأمن الداخلي”.

المواقع التي جرى قصفها وفقاً لبيان الآسايش في مدينة الحسكة وقامشلو وتل تمر وكوباني ومنطقة الشهباء، هي كالتالي:

الحسكة: معملاً في قرية مشيرفة الحمة، محيط مخيم واشوكاني استهدافين، سيارة، محطة كهرباء السد الغربي التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها.

قامشلو: محيط سد جل آغا، تل حبش بريف عامودا، موقعاً للنفط بالقرب من قرية كرداهول في ناحية تربسبية، محطة سعيدة النفطية بريف تربسبية، محطة آل قوس النفطية بمنطقة آليان ناحية جل آغا، محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، نقطة عسكرية بالقرب من محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، حقل عودة النفطي في تربسبيه، آبار نفط في تل خاتون في تربسبيه، محطة خراب عسكر التابعه لحكومة دمشق في الريف جنوبي لتربسبيه.

تل تمر: قرية تل طويل، محيط محطة تحويل المياه في قرية الركبة، قرية الدردارة.

كوباني: صرين، قرية القصف، دراجة نارية في قرية جلبية شرق مقاطعة كوباني على الطريق الدولي M4.

مقاطعة الشهباء: استهدفت مسيرة نقطة لقوات حكومة دمشق في قرية مياسه وأصابة عسكريين.

إصابة 8 جنود أتراك 

في السياق، أصيب 8 جنود أتراك في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا.

وقالت مصادر أمنية تركية، الخميس 5 تشرين الأول 2023، إن قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعرضت للقصف.

وأفادت أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية جنود، خمسة منهم ضباط ينتمون إلى قوة الكوماندوس الخاصة.

وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفيات ولايتي كلس وديلوك (عينتاب) الحدوديتين في تركيا.

اسقاط مسيرة تركية

وفي سياق متصل، كشفت وكالة رويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بحث هاتفياً مع نظيره التركي الأنشطة التركية قرب القوات الأمريكية في سوريا، فيما أعلنت واشنطن إسقاط طائرة مسيرة تركية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره التركي على التنسيق المشترك لمنع وقوع تهديد للقوات الأمريكية.

وذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة تركية مسلحة كانت تحلّق قرب قواتها بسوريا، في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولان أمريكيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأمريكية.

تركيا تهدد بـ شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا

تصاعدت حدة التصريحات التركية المعادية لمشروع الإدارة الذاتية بشمال سوريا، واليوم الخميس قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن شن عملية برية في سوريا من بين الخيارات التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت أنقرة إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة قرب موقع حكومي مطلع الأسبوع أتيا من سوريا.

وبحسب وكالة رويترز ، أضاف المسؤول التركي:”هدفنا الوحيد هو القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا. عملية برية هي أحد الخيارات للقضاء على هذا التهديد لكنها ليست الخيار الوحيد بالنسبة لنا”.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادر بوزارة الدفاع التركية قولها إن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني ستستمر في نطاق الحرب ضد الإرهاب.

وقالت: “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هما نفس المنظمة الإرهابية، ونحن نقول دائما إنهم هدفنا المشروع أينما كانوا يعملون”.

وذكّرت المصادر “الدول الصديقة والحليفة” بضرورة عدم التواجد بالقرب من الإرهابيين، قائلة: “هذا تذكير”.

وتابعت “من حق تركيا الطبيعي أن تنفذ عملية تتماشى مع حقوقنا في الدفاع عن النفس الناشئة عن القانون الدولي، من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية”.

وأشارت إلى أن “العديد من العوامل فعالة في تحديد مسار العمل الذي يجب اتخاذه، وأن الهدف الوحيد هو تدمير المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا، وأن العملية البرية ليست الخيار الوحيد”.
يأت هذا رغم نفي قيادات الكرد بسوريا أى صلة لهم بالهجوم الذى شهدته تركيا.

تعليق الجنرال مظلوم

وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد أكد أنهم ليسوا طرفا في الصراع الداخلي بتركيا ، مشدا على أن منفذو هجوم أنقرة لم يمروا عبر مناطق الإدارة الذاتية  كما يدعي المسؤولون الأتراك”.

وقال عبدي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس “إن تركيا تبحث عن الذرائع لإضفاء الشرعية على هجماتها المستمرة على منطقتنا وشن عدوان عسكري جديد يثير قلقنا العميق”.

واعتبر “إن التهديد باستهداف البنية التحتية للمنطقة ومواردها الاقتصادية ومدنها المأهولة بالسكان هو جريمة حرب، وهو ما شهدناه من قبل.ونحث الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي على اتخاذ المواقف المناسبة إزاء هذه التهديدات المتكررة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

بعد تصريحات أردوغان..هل تقف تركيا وراء أحداث دير الزور؟

قامشلو/ أية يوسف

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية في السابع والعشرين من آب الماضي عملية “تعزيز الأمن”، ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات، حيث تحولت العملية الأمنية إلى الاشتباكات بين قسد ومسلحين مواليين لإيران والنظام السوري.
وأصدر المكتب الإعلامي لقوات سوريا ديمقراطية بياناً على موقعها الرسمي أعلنت فيه عن انطلاقها بعملية “تعزيز الأمن” وأفاد من خلالها أن العملية ستهدف ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم، وتجار المخدرات وخلايا تنظيم داعش الذين يقوموا بضرب أمن واستقرار المنطقة، مشيراً البيان بأنه سيتم إنفاذ حكم قانوني ضدهم.
وفي نفس اليوم التي أصدرت به قسد عملية تعزيز الأمن شهدت سجن الصناعة التي يحتجز الاف عناصر تنظيم داعش، استنفاراً كبيراً وكان هناك أنباء عن دخول سيارة مفخخة، وفرار بعض العناصر منها.
بعدها تداولت منصات التواصل الاجتماعي عن توقيف قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل الملقب بـ “أبو خولة” بتهمة ارتكابه جرائم جنائية، وبحسب المصادر أن تم توقيفه مع أثنين من عناصره في مدينة الحسكة.
وأعلنت قسد عزل أبو خولة بسبب ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات ليكون ذلك أول إعلان رسمي من قسد حيال مصير أبو خولة الذي كثر الحديث عنه مؤخراً وبات مثيراً للجدل.

وبعدها شهدت منطقة دير الزور اشتباكات عنيفة بين قسد ومسلحين العشائر الذي كان يؤديهم شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدة بلدان من منطقة دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها، فيما سيطرت على بلدة عزبة، صحبة، شحيل، بصيرة جديدة، ذيبان وأجزاء من الطيانة.
وفي الخامس من آب/أغسطس الماضي، قال الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، إن القيادة العامة لقواتها استقبلت ثلاثة وفود من رؤساء وشيوخ عشائر دير الزور وريفها، وبحث الجانبان احتمالات تطورات الوضع والتجهيزات لمواجهة أية حالة طارئة من النواحي الأمنية والعسكرية وفقاً للبيان الرسمي.
وجاء في بيان قسد الأول عن العملية في دير الزور قال إنها “إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقوده قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش”.
وتابعت أنها نتيجة للنداء لبت مناشدات السكان والوجهاء، وبدأت بتمشيط القرى الخمس، حيث قامت بتطهيرها بعد فرض الاستسلام على المسلحين، فيما لاذ قسم منهم بالفرار ولجأ إلى غربي الفرات في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

وذكر البيان أن القوى وعلى رأسها حكومة دمشق وتركيا حاولا خلق الفتنة، ولكن التواصل المستمر بين قسد وسكان المنطقة أغلق الطريق أمامهم وأمام المتربصين بزعزعة أمن المنطقة، إلى أن وصلت العملية إلى النجاح.

الدور التركي

ووجدت تركيا الفوضى والاشتباكات في دير الزور حجة لمهاجمة مدينة منبج لمحاولة السيطرة عليها تحت غطاء العشائر.
في إطار آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأييده للعشائر العربية، وقال في تصريحات له، إن موقف العشائر العربية في هذا المجال وطني بوصفها صاحبة تلك المناطق الأصلية وليس حزب العمال الكردستاني، أو ما يعرف بوحدات حماية الشعب الكردية التي وصفها بأنها إرهابية.
ولفت أردوغان إلى أن هذين الطرفين ارتكبا المجازر بهدف السيطرة على حقول النفط في دير الزور، وأن تركيا وجهت التحذيرات اللازمة للدول المجاورة بهذا الشأن.
الجدير بالذكر أصدرت القوات سوريا الديمقراطية أمر باعتقال شيخ عشيرة عكيدات إبراهيم الهفل بسبب تحريضه للفتنة بين العشائر العربية وقسد، وبحسب المصادر أن الهفل لاذ بالفرار للمناطق تحت سيطرة حكومة دمشق.

مؤامرة تركية

عبر خبراء مصريون عن قناعاتهم بوجود مخطط تركي تأمري وراء أحداث الفتنة التي تشهدها محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، مؤكدين أن الدور التركي واضح جدا في صناعة الأزمة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت مساء الجمعة 8 أيلول الجاري انتهاء العملية العسكرية الأساسية في دير الزور والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً إلى الرأي العام والإعلام، حول عملية ” تعزيز الأمن” التي اطلقتها في 27 آب المنصرم، في ريف دير الزور، ضد خلايا داعش وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية.
وخلال البيان نشر المركز الإعلامي حقائق حول العملية، وأشارت إلى مقتل 25 مُسلَّحاً، واستشهاد 25 مقاتلاً، وإصابة 9 مدنيين برصاص المسلحين، واعتقال مرتزقة لداعش وللدفاع الوطني .
وأكد البيان أن “بعض القوى وعلى رأسها النظامين السوري والتركي، حاولا خلق الفتنة، إلا أن التواصل المستمرّ بين قوات سوريا الديمقراطية وأهالي المنطقة واطّلاعها المستمر على مجريات العملية، أغلق الطريق أمام المتربّصين بزعزعة أمن المنطقة، وأوصلت العملية إلى النجاح”.
واتفق الخبراء مع بيان قوات سوريا الديمقراطية حول الدور التركي في الأزمة، مؤكدين فإن شعوب المنطقة وفي مقدمتهم العرب والكرد مطالبون بالوقوف في وجه المؤامرة التركية التي لا تريد سوي إسقاط مشروع الإدارة الذاتية والتدخل في شؤون الدول.

مؤامرة أردوغان وهاكان
وأكد الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان رفضه تمامًا للصيغة التي يتحدث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته عن الاشتباكات في دير الزور السورية وتصويرها بأنها حرب بين العرب والأكراد.
وقال شعبان لوكالتنا “إن أردوغان يحاول أن ينشر الفتن في شمال سوريا وهى طريقة جديدة لإخضاعها وتنفيذ أجندته.”
وطالب المحلل السياسي المصري”أردوغان بالانسحاب من شمال سوريا والابتعاد عن محاولة شرعنة الاحتلال التركي للأراضي السورية تحت مسميات مختلفة”.
ويعتقد شعبان أن “تركيا لها يد واضحة في إشعال الاشتباكات في دير الزور، وتأجيج نار الخلافات لتصحيح أطماعها وهذا لا يحتاج إلى دليل. فسياسة تركيا الاستعمارية العسكرية في سوريا راسخة ومدمرة فيها من بعد 2011. مؤكدا أن يد تركيا العسكرية وراء دمار سوريا وكل المنظمات الإرهابية مثل جبهة النصرة وغيرها “صنيعة تركية”.
ويري المحلل السياسي المصري أن “تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والذى كان رئيسا للاستخبارات التركية لسنوات طويلة، وتحريضه على الفتنة بين مكونات شمال شرق سوريا ليست بالجديدة ولا الغير متوقعة، خاصة أن هاكان هو مهندس العمليات التركية القذرة فى تركيا”.
وبحسب شعبان فإن “الهدف التركي هو تأليب مكونات شعوب شمال سوريا من أجل صناعة فتنة تركية رخيصة، بين العرب والأكراد تحديدا، مشددا على أن فلسفة أخوة الشعوب التي وحدت العرب والكرد في شمال سوريا قادرة على إنهاء أى خلاف مصنوع بينهما”.
واختتم إبراهيم شعبان، بالقول أن “اشتباكات دير الزور ستتوقف حال رفع الاحتلال التركي يده عن سوريا، كما أن الأزمة في سوريا كلها، قد تنتهي حال تركت أمر سوريا لأهلها، وتوقف المد الاستعماري التركي في المنطقة العربية. محذرًا: من حرب طويلة في دير الزور ومحافظات سورية أخرى، إن استمرار التدخل التركي السافر واستغلال الأزمة الأخيرة”.

أصابع تركيا
ويري الباحث والمؤرخ المصري على أبو الخير أن “ما حدث في الشرق السوري من مصادمة بين قوات سوريا الديمقراطية وبعض العشائر العربية يؤكد وجود أصابع تركية تعمل على تزكية الخلاف للوصول إلى درجة الصدام المسلح”
وقال لوكالتنا ” أن ما يؤكد وجود أصابع تركية وراء الأزمة هو تصريح وزير الخارجية التركي ماكان فيدان وإلقاء المسئولية على الكرد وهو أمر مفهوم ومتوقع في ظل القمع التركي الكرد منذ أتاتورك حتى اليوم”.
وبحسب المؤرخ المصري فإن “الرئيس التركي رجب أردوغان يريد تصدير الخلاف في الداخل السوري حتى يتجنب صدام مع الشعب الكردي في تركيا وهو يمهد لحل حزب الشعوب حتى لا يجد الكرد حزبا يتبنى او يتعاطف مع قضيتهم”.
وأشار إلي أن “الدعوات والتوقيعات في داخل وتركيا وخارجها التي تطالب الإفراج عن الزعيم عبد الله أوجلان تضع أردوغان أمام ضغط شعبي وبالتالي يريد إلهاء دعاة إنهاء العزلة والكرد في سوريا من أجل ديمومة الصدام وبقاء الصراع واستمرار الأزمات بالنطقة بما يحقق مصالح أردوغان ونظامه”.
وأكد أن “المطلوب من الأشقاء الكرد والعرب جميعا منع الفتنة َوعدم السقوط فى الفخ التركي وعدم إعطاء أردوغان الفرصة للهروب إلى الأمام، داعيا العرب لتاييد ومشاركة الكرد فى دعوات وفعاليات المطالبة بالإفراج عن أوجلان، وداعيا الكرد في الوقت نفسه بالوصول لحالة الانسجام الشعبي في الشرق السوري وفي كل الأرض السورية”.

بعد مزاعم روسية | قوات سوريا الديمقراطية تنفي مشاركتها في حرب أوكرانيا

نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان، اليوم السبت، مشاركة عناصرها في الحرب بأوكرانيا.

واعتبرت “قسد” في البيان الذي نشره مركزها الإعلامي، الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول “مشاركة مفترضة” لعناصرها في الحرب الدائرة في أوكرانيا “مدسوسة”.

وأضافت “نؤكد أن تلك الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الواقع.. تلك التحركات المزعومة لا تتماشى مع الأولويات الوطنية لقوات سوريا الديمقراطية في الكفاح ضمن الأراضي السورية لحماية المنطقة وسكانها، وقواتنا غير مهتمة بالقضايا الأخرى خارج سوريا”.

مزاعم روسية
وكانت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء نقلت أمس الجمعة عن “مصادر خاصة” أن الولايات المتحدة نقلت نحو 650 من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة معها في شرق سوريا إلى أوكرانيا.

وأضافت أن نقل المسلحين إلى أوكرانيا تم عبر إقليم كردستان العراق على متن طائرات خاصة وعلى دفعات على مدى الأشهر الستة الماضية، قبل أن يتم الدفع بهم في جبهات القتال ضد القوات الروسية.

كما أضافت أن القوات الأميركية في سوريا افتتحت عددا من المراكز التدريبية في ريفي محافظتي دير الزور والحسكة لتدريب الملتحقين بهذه المعسكرات على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، قبل نقلهم إلى جبهات أوكرانيا.

Exit mobile version