الوسم: حلب

<p><strong>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، نظيره السوري بشار الأسد إلى إيجاد &&num;8220&semi;حل سياسي&&num;8221&semi; للوضع في سوريا &&num;8220&semi;بشكل عاجل&&num;8221&semi; وذلك في خضم التطورات الميدانية المتسارعة وسقوط مدينة حماة بيد المعارضة المسلحة التي استولت قبل أيام على مدينة حلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>و بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، قال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش &&num;8220&semi;يجب على النظام السوري أن ينخرط بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضافت الرئاسة التركية أن &&num;8220&semi;الرئيس أردوغان أكد أن تركيا تعمل على تقليص التوتر وحماية المدنيين وفتح الباب أمام مسار سياسي، وستستمر في ذلك&&num;8221&semi; مشددة على أن &&num;8220&semi;النزاع السوري بلغ مرحلة جديدة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;03&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-8&sol;"><strong>نقطة تحول&period;&period;ماذا يعني سيطرة فصائل المعارضة السورية على منظومة بانتسير الروسية؟<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>وجاء في البيان أيضا &&num;8220&semi;تتمثل أمنية تركيا الكبرى في ألا تغرق سوريا في مزيد من عدم الاستقرار وألا تشهد سقوط مزيد من الضحايا المدنيين&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتستضيف تركيا التي تتشارك حدودا طويلة مع سوريا نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري على أراضيها&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>تدابير تركية <&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>والإثنين وفي أول تعليق على الوضع في سوريا، قال أردوغان إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لـ&&num;8221&semi;عدم الإضرار بأمننا القومي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد أن موقف بلاده وحساسية موقعها وأولوياتها الأساسية في الصراع السوري &&num;8220&semi;واضحة&&num;8221&semi;، لذا فإن &&num;8220&semi;أولويتنا هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاما، بتوافق الآراء&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأعلنت فصائل سورية مسلحة بدء دخول أحياء مدينة حماة، الواقعة وسط البلاد، وفقا لبيان أصدره الناطق باسم ما تعرف بـ&&num;8221&semi;إدارة العمليات العسكرية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>سقوط حماة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن الفصائل المسلحة &&num;8220&semi;دخلت حماة من عدة جهات، وتدور معارك طاحنة&&num;8221&semi; مع قوات النظام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح أن الفصائل المسلحة &&num;8220&semi;سيطرت على الجهة الشمالية الشرقية من المدينة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;05&sol;&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a9-2&sol;">مدينة استراتيجية&period;&period;ماذا يعني سيطرة المعارضة السورية على حماة ؟<&sol;a><&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>أضعفت التطورات المتسارعة في سوريا منذ أكثر من أسبوع موقع الرئيس الأسد الذي تعرّض جيشه لنكسة مع خروج حلب عن سيطرته، فيما يعاني اقتصاد البلاد من أزمة خانقة وينصرف داعمو دمشق الخارجيون إلى أولويات أخرى&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>متابعات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، السيطرة على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واقتحمت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام المدينة بعد معارك ضارية مع قوات النظام لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<h3 class&equals;"single-post-title"><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;05&sol;&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a9&sol;"><span class&equals;"post-title">لأول مرة في تاريخ سوريا&period;&period;النظام ينسحب من حماة بعد سيطرة المعارضة<&sol;span><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وهيئة تحرير الشام مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وكانت سابقا تحت مسمى جبهة النصرة قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقرّ الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية معلنا في بيان أن وحداته العسكرية المرابطة في المدينة قامت بـ&&num;8221&semi;إعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>مفترق طرق<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>كانت فصائل المعارضة تحاول منذ مطلع الأسبوع التقدم إلى حماة، التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق&period; وتقع المدينة على بعد 213 كم شمال دمشق و46 كم شمال حمص وتبعد عن مدينة حلب بحوالي 135 كم،<&sol;p>&NewLine;<p>وبعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، وصلت الفصائل المسلحة الثلاثاء إلى &&num;8220&semi;أبواب&&num;8221&semi; مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ظلت حماة خاضعة لسيطرة الحكومة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 2011 بعد انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;05&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;af&sol;">معركة العودة&period;&period;قسد تتوسع في حلب على حساب فصائل المعارضة السورية<&sol;a><&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>تقع المدينة على بعد أكثر من ثلث الطريق من حلب إلى دمشق وستفتح السيطرة عليها الطريق أمام تقدم المعارضة المسلحة صوب حمص، وهي مدينة رئيسية في وسط البلاد تعد تقاطع طرق يربط أغلب المناطق المكتظة بالسكان في سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وحماة مهمة أيضا لبسط السيطرة على مدينتين قريبتين تضمان أقليات دينية وهما محردة التي يقطنها الكثير من المسيحيين، والسلمية التي يقطنها العديد من أبناء الطائفة الإسماعيلية وهي إحدى فرق الشيعة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقطن حماة أغلبية سنية قوامها 700 ألف في تقديرات سبقت الحرب الأهلية، وتعد واحدة من أقدم المدن السورية، حيث عمّرها البشر منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي وتشتهر بالحصون والنواعير الاثرية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تقع حماة على ضفاف نهر العاصي، وهو أحد الأنهار الرئيسية في سوريا ومن أبرز معالمها النواعير، التي يعود تاريخ بعضها إلى العصور الوسطى وقلعة حماة التاريخية وجامع النوري الكبير أقدم وأهم مساجد المدينة، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>موقعها الجغرافي المهم يجعلها نقطة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، حيث تربط الطرق السريعة الرئيسية فيها مدنا هامة مثل دمشق وحلب وحمص واللاذقية&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>مذبحة 1982<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>شهدت المدينة بعضا من أكبر التظاهرات في بداية الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية عام 2011 والتي أشعل قمعها الحرب الأهلية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كذلك شهدت حماة &&num;8220&semi;مذبحة&&num;8221&semi; في 1982 على أيدي الجيش في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد أثناء قمع تمرد قادته جماعة الإخوان المسلمين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات سعت جماعة الإخوان المسلمين السورية إلى الإطاحة بالرئيس السوري آنذاك وحكومته عن طريق اغتيالات سياسية وحرب عصابات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي فبراير عام 1982 نصبت جماعة الإخوان المسلمين كمينا لقوات حكومية كانت تبحث عن معارضين في حماة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هاجمت قوات حكومية سورية المدينة وأزالت أحياء قديمة في حماة لسحق الانتفاضة المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين التي احتمت في المدينة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تتراوح أعداد القتلى في العمليات التي دامت لثلاثة أسابيع في حماة بين عشرة آلاف وأكثر من 30 ألفا من إجمالي السكان الذي كان 350 ألفا، وفقا لتقديرات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت جماعات سورية مدافعة عن حقوق الإنسان في حينه إن نساء وأطفالا وكبارا في السن كانوا بين القتلى في حملة القمع التي أرغمت الآلاف على الفرار من المدينة&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;03&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-8&sol;">نقطة تحول&period;&period;ماذا يعني سيطرة فصائل المعارضة السورية على منظومة بانتسير الروسية؟<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;

<p><strong>متابعات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>كشفت تقارير سورية عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية &&num;8220&semi;قسد&&num;8221&semi; في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل موالية لتركيا، وسيطرت على عدد من المواقع المهمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت &&num;8220&semi;قسد&&num;8221&semi; المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت على محطة &&num;8220&semi;بابيري&&num;8221&semi; لضخ المياه، التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما تمكنت من السيطرة على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل &&num;8220&semi;الجيش الوطني&&num;8221&semi; الموالية لتركيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;ae&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;ac-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b0-2&sol;"><strong>حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وتوسعت &&num;8220&semi;قسد&&num;8221&semi; كذلك باتجاه مطار كويرس العسكري، بعد أن تمكنت فصائل &&num;8220&semi;الجيش الوطني&&num;8221&semi; من السيطرة على منطقة الشهباء، ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووفق المرصد فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من فصائل &&num;8220&semi;الجيش الوطني&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وكانت الفصائل الموالية لتركيا &lpar;الجيش الوطني&rpar; قد تمكنت، الأحد، من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي، ومطار كويرس العسكري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما حاصرت مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كردية ونازحين من عفرين وأحياء حلب، وفق المرصد، الذي أضاف أنها &&num;8220&semi;ارتكبت جرائم وأغلقت الطرقات أمام المواطنين الراغبين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>معركة العودة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>والثلاثاء، قال قيادي ميداني، إن قوات سوريا الديمقراطية &&num;8220&semi;سيطرت على أطراف 3 قرى شرق الفرات&&num;8221&semi;، في إطار ما أسمتها بـ&&num;8221&semi;معركة العودة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأعلنت، حينها، قسد أنها بدأت بالهجوم على 7 قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران، في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;02&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-2&sol;"><strong>لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيان، إلى أن عمليته تأتي في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد المسؤول أن قسد &&num;8220&semi;أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي القرى&&num;8221&semi;، وقال إن &&num;8220&semi;دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والقرى السبع هي الصالحية، وطابية، وحطلة، وخشام، ومرّاط، ومظلوم، والحسينية بريف دير الزور الشرقي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأوضح القائد العسكري أن العملية المحدودة &&num;8220&semi;معركة العودة&&num;8221&semi;، تهدف إلى إعادة عشرات الآلاف من نازحي القرى السبع إلى أماكن إقامتهم الأصلية شمالي دير الزور، التي هُجّروا منها في 2017&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>ردع العدوان<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وتشنّ هيئة تحرير الشام المدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر، هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا أطلقت عليه اسم &&num;8220&semi;ردع العدوان&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وسيطرت هذه القوات على عشرات البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل تقدّمها جنوبا&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>ذات صلة <&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;11&sol;30&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-7&sol;"><strong>ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، في أول تعليق على الوضع في سوريا، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لـ&&num;8221&semi;عدم الإضرار بأمننا القومي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف إردوغان أنه يتابع التصعيد العسكري بين فصائل معارضة والنظام السوري &&num;8220&semi;لحظة بلحظة&&num;8221&semi;، مردفاً &&num;8220&semi;سوريا في إطار أولويات الأمن القومي لبلادنا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان ذلك أول تصريح لإردوغان منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق في سوريا، بدأ الأربعاء الماضي، وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، ومناطق عدة أخرى<&sol;p>&NewLine;<p>وقال الرئيس التركي &&num;8220&semi;مستعدون لبذل كل ما في وسعنا لإطفاء الحريق في منطقتنا&period;&period; كما فعلنا بالأمس&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;11&sol;30&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-7&sol;">ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>وأكد أن موقف بلاده وحساسية موقعها وأولوياتها الأساسية في الصراع السوري &&num;8220&semi;واضحة&&num;8221&semi;، لذا فإن &&num;8220&semi;أولويتنا هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاما، بتوافق الآراء&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ليس تدخلا أجنبيا<&sol;span><&sol;h3>&NewLine;<p>وفي وقت سابق، الاثنين، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده &&num;8220&semi;تدعم بلاده فصائل معارضة للنظام في شمال سوريا&&num;8221&semi; معتبراً أن &&num;8220&semi;الهجوم الواسع الذي تشنه هيئة تحرير الشام وحلفاؤها منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة، ليس تدخلا أجنبيا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;ae&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;ac-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b0-2&sol;">حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني عباس عراقجي &&num;8220&semi;من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف أن &&num;8220&semi;غياب الحوار بين النظام &lpar;السوري&rpar; والمعارضة أوصل المشكلة إلى هذه النقطة&&num;8221&semi;، مبيناً أن &&num;8220&semi;التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أنه يتعين على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها والمعارضة الشرعية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>سوريا&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>كشف «Ø§Ù„مرصد السوري لحقوق الإنسان»ØŒ اليوم &lpar;الأحد&rpar; أن حلب أصبحت ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة حيث كانت تنتشر قوات الجيش&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب«ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© الصحافة الفرنسية» قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن&colon; «Ø³ÙŠØ·Ø±Øª &lpar;هيئة تحرير الشام&rpar; وفصائل متحالفة معها على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية»ØŒ مضيفاً أن المدينة أصبحت لأول مرة خارج سيطرة الحكومة السورية منذ اندلاع النزاع عام 2011&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي السياق ذاته، عزّز الجيش السوري انتشاره في محيط مدينة حماة، وسط سوريا، وفق ما أورد «Ø§Ù„مرصد السوري لحقوق الإنسان»ØŒ بعد تقدم فصائل مسلحة في شمال البلاد، في إطار هجوم مباغت، تعهد الرئيس بشار الأسد بـ«Ø¯Ø­Ø±Ù‡»&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>هجوم حلب<&sol;strong><&sol;span><&sol;h3>&NewLine;<p>وبدأت «Ù‡ÙŠØ¦Ø© تحرير الشام» &lpar;«Ø¬Ø¨Ù‡Ø© النصرة» سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم «Ø§Ù„قاعدة»&rpar; مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ حيث تمكنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب &lpar;شمال غرب&rpar; وحماة &lpar;وسط&rpar; المجاورتين&period;<&sol;p>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;11&sol;30&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-7&sol;">ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;<p>وأفاد «Ø§Ù„مرصد» بأن «Ù‚وات الجيش أعادت ترتيب مواقعها العسكرية، وتثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة، وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدات استراتيجية» في الريف الشمالي للمحافظة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووفق مدير «Ø§Ù„مرصد» رامي عبد الرحمن، جاء ذلك «ÙÙŠ إطار منع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من قبل &lpar;هيئة تحرير الشام&rpar; والفصائل المسلحة»ØŒ غداة سيطرتها السبت على بلدات استراتيجية في ريف حماة الشمالي&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>وزارة الدفاع السورية<&sol;strong><&sol;span><&sol;h3>&NewLine;<p>وأعلنت وزارة الدفاع السورية من جهتها أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة، أقدمت على «ØªØ¹Ø²ÙŠØ² خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية، ومنعتها من تحقيق أي خرق»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبدأت الفصائل المسلحة التي تعد منطقة إدلب معقلها الرئيسي، منذ الأربعاء، هجوماً مباغتاً في محافظة حلب، وخاضت اشتباكات مع الجيش السوري، أوقعت عشرات القتلى، وفق «Ø§Ù„مرصد»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وسيطرت الفصائل خلال اليومين الماضيين على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي لثاني كبرى مدن سوريا، إضافة إلى عشرات المدن والقرى في محافظتي إدلب وحماة «Ù…ع انسحاب قوات الجيش منها»ØŒ وفق «Ø§Ù„مرصد»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومنذ بدء الهجوم، قُتل أكثر من 330 شخصاً، بينهم 44 مدنياً، و100 من أفراد الجيش ومجموعات موالية له، وفق المصدر ذاته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد الأسد، السبت، أن بلاده «Ù…ستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم»&period; وقال إنها «Ù‚ادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم، مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية»&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ردود الفعل<&sol;strong><&sol;span><&sol;h3>&NewLine;<p>وأعربت 3 دول منخرطة في النزاع السوري &lpar;روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة للفصائل المسلحة&rpar; عن قلقها إزاء «Ø§Ù„تطور الخطير» في سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها عباس عراقجي سيزور دمشق، الأحد&colon; «Ù„إجراء محادثات مع السلطات السورية»ØŒ قبل التوجه إلى تركيا لعقد «Ù…شاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصاً التطورات الأخيرة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ودعت فرنسا الأطراف المعنية إلى حماية السكان المدنيين في مدينة حلب، في وقت اعتبرت فيه واشنطن أن «Ø§Ø¹ØªÙ…اد سوريا على روسيا وإيران»ØŒ إلى جانب رفضها المضي قدماً في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن عام 2015، قد «Ø£ÙˆØ¬Ø¯Ø§ الظروف التي تتكشف الآن»&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تحدثت تقارير صحفية عن معركة محتملة يجري الإعداد لها في سوريا استغلالا للتوترات الحالية التي يشهدها الشرق الأوسط، وبحسب تقارير تشهد منطقة شمال غربي سوريا تحضيرات من فصائل معارضة لخوض معركة مع النظام السوري، الذي بدأ من جانبه حشد قواته هناك أيضاً، في وقت ينشغل فيه حلفاؤه إيران وحزب الله بالتصعيد مع الاحتلال، وروسيا بالملف الأوكراني، ما يمثل فرصة لخوض المعارضة المعركة في حلب لاستعادة المناطق التي خسرتها عام 2019&period;<br &sol;>&NewLine;ونقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية من المعارضة السورية، تفاصيل متعلقة بالتجهيزات والتحشيدات العسكرية، تجهيزاً لفتح جبهة قتال جديدة مع النظام السوري، في المنطقة التي ساد فيها الهدوء لأكثر من ثلاث سنوات، بتوافق تركي وروسي، ليطلق عليها اسم &&num;8220&semi;منطقة خفض التصعيد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>تفاصيل تجهيزات المعركة في حلب<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وبحسب موقع &&num;8220&semi;عربي بوست&&num;8221&semi; فإن الحديث عن &&num;8220&semi;ساعة الصفر&&num;8221&semi; والتجهيزات للمعركة في شمال غربي سوريا، ليس مجرد كلام متناقل بين الناشطين &&num;8220&semi;بل أمر واقع بدأ منذ أيام&&num;8221&semi;، بحسب مصادر عسكرية من هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المعارض، في كل من أرياف إدلب الجنوبية، وغربي حلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونقل الموقع عن ما وصفوه بمصادر إن فصائل المعارضة شمال غربي سوريا في مقدمتها &&num;8220&semi;هيئة تحرير الشام&&num;8221&semi;، دفعت بأعداد ضخمة من التعزيزات العسكرية ذات التصنيف الهجومي مثل &&num;8220&semi;الدبابات والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ&&num;8221&semi; وقوات بشرية من النخبة، إلى خطوط التماس مع قوات النظام السوري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكدت أن التحضير لعملية عسكرية مرتقبة ضد قوات النظام السوري سارية بالفعل، رغم أن النظام السوري متنبه لها، مؤكداً أن مثل هذه التحركات من الصعب عدم ملاحظتها، لا سيما في منطقة خفض التصعيد، وسط تحديات متعلقة بالدول الضامنة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>للتوضيح أكثر بهذا الخصوص، أوضحت أن الدول الضامنة مثل تركيا وروسيا، تقوم بالمراقبة عسكرياً في هذه المناطق، وتبدي موقفاً معارضاً لأي تصعيد فيها، وهو الأمر الذي منع هجوماً مفاجئاً، أو بدء المعركة حتى الآن&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>النظام يحشد قواته<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;مقابل ذلك، أكدت مصادر من مناطق النظام السوري في أرياف حلب وإدلب، أن النظام السوري بدأ بنقل أعداد كبيرة من الآليات الثقيلة والمقاتلين من المواقع العسكرية في العمق السوري وجنوبها، لتعزيز مواقعه العسكرية على خطوط التماس شمالاً، لصد أي هجوم بري محتمل من فصائل المعارضة&period;<br &sol;>&NewLine;أهداف العملية العسكرية للمعارضة<br &sol;>&NewLine;في تصريح خاص للعقيد مصطفى بكور، القيادي في فصيل &&num;8220&semi;جيش العزة&&num;8221&semi; المعارض، فإن &&num;8220&semi;الفصائل الثورية تعرضت لضغوط كبيرة من الحاضنة الشعبية للثورة خلال العام الأخير، من أجل تخفيف معاناة المهجّرين، وذلك عن طريق تحرير الأراضي المحتلة من الروس والإيرانيين وقوات الأسد، لضمان عودة آمنة وكريمة لهم&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال بكور&colon; &&num;8220&semi;استجابة لرغبة الحاضنة الشعبية، وفي محاولة لاستغلال المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية، بعد انشغال المليشيات الإيرانية وحزب الله، تقوم الفصائل الثورية بالإعداد لمعركة تحرير على أكثر من محور&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد &&num;8220&semi;وجود تدريبات مكثفة واستطلاع، وتحضير للعتاد، ونقل للقوات لمناطق الدخول البري، بانتظار الفرصة المناسبة لبدء الهجوم، وهذا أمر طبيعي في ظل وجود الاحتلال الأجنبي وعملائه المحليين، وحقيقة وجود ملايين المهجّرين في الخارج&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وشدد على أن فصائل المعارضة كان وما زال هدفها الأساسي هو &&num;8220&semi;إسقاط عصابة الأسد، ما يمثل المهمة الأولى للفصائل الثورية، والمطلب الرئيسي للحاضنة الشعبية، بالتالي فإن أي فصيل لا يضع إمكاناته المادية والبشرية في مصلحة معركة التحرير، فلا يمكن القول عنه إنه فصيل ثوري&&num;8221&semi;، على حد قوله&period;<&sol;p>&NewLine;<p>عن الأهداف الأخرى من المعركة المحتملة، قال بكور&colon; &&num;8220&semi;الهدف الرئيسي للمعركة هو توسيع مناطق سيطرة الفصائل الثورية، لضمان عودة أكبر عدد من المهجّرين، وتضييق الخناق على الأسد، ومنعه من الاستمرار بعملية التغيير الديمغرافي من خلال إنشاء مستوطنات للمليشيات الإيرانية وحزب الله في المناطق التي تم تهجير أهلها منها&&num;8221&semi;، على حد قوله&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار إلى أن &&num;8220&semi;الموقف الأمريكي مؤيد دائماً لقيام الفصائل الثورية باستهداف المليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا بشكل خاص&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>مكان التصعيد وأهميته<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;تشي التحضيرات والاستعدادات القتالية للمعارضة والمحاور التي تعزز فيها الأخيرة قواعدها العسكرية والقتالية، إلى محاولتها استعادة ما خسرته خلال عام 2019 من مناطق واسعة في شمال وغربي محافظة حماة وريف إدلب الجنوبي والشرقي والجزء الشمالي من محافظة اللاذقية، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظة حلب شمال غربي سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;تمكنت حينها قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية وبإسناد جوي روسي، من السيطرة على تلك المنطقة، وترافق ذلك مع تراجع القوات التركية من قواعدها التي أنشأتها في تلك المناطق، باتفاق أستانة مع الجانب الروسي والإيراني&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>الدول الضامنة تعارض بدء المعركة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;مصدر عسكري في الفصائل المعارضة ضمن &&num;8220&semi;الجيش الوطني السوري&&num;8221&semi;، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لـ&&num;8221&semi;عربي بوست&&num;8221&semi;، إن &&num;8220&semi;الموقف التركي حيال التحضيرات القتالية القائمة على قدم وساق للمعارضة شمال غربي سوريا رافض للتصعيد&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال إن &&num;8220&semi;تركيا كدولة ضامنة لمنطقة عدم التصعيد، لا ترغب أي عملية عسكرية لفصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري وحلفاؤه، واضعة في أولوياتها المحافظة على آخر بقعة جغرافية تمتلكها المعارضة، وعدم إحداث أي تطورات عسكرية وأمنية قد تحدث موجة لجوء جديدة للسكان في المنطقة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتركيا، فيها ما يقارب 4 ملايين سورياً، وتخشى أنقرة أن أي تطور عسكري قد يدفعهم باتجاه الحدود السورية التركية، وفق قوله&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف أن &&num;8220&semi;الجانب التركي أبلغ جميع الفصائل العسكرية الموالية، وأبرزها الجيش الوطني السوري، رفع حالة الاستنفار والجاهزية لأي تطور محتمل في المنطقة، مع إرسالها رسائل شفهية ومباشرة إلى &lpar;هيئة تحرير الشام&rpar;، بأنه يرفض المشاركة في التصعيد المحتمل&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتعد هيئة تحرير الشام أكبر الفصائل في غرفة عمليات &lpar;الفتح المبين&rpar;، التي ستشرف على إدارة العملية العسكرية المرتقبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>سر التوقيت<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;الناشط جمعة محمد من محافظة حلب، قال لـ&&num;8221&semi;عربي بوست&&num;8221&semi;، إن &&num;8220&semi;قوات النظام اليوم غير قادرة على مواجهة فصائل المعارضة لأكثر من أيام أو ربما لساعات، نظراً لتراجع أعدادها عن السنوات السابقة وانحلال المليشيات المحلية الموالية للنظام التي عملت على مساندته ودعمه في أي عملية عسكرية هجومية كانت أم دفاعية، على مدار السنوات الماضية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف أن &&num;8220&semi;فصائل المعارضة وعلى مدار الثلاث سنوات الماضية، عملت على بناء مؤسسات عسكرية منتظمة، وأخضعت عناصرها لدورات تدريبية مكثفة على القتال والهجوم وحرب الشوارع، وعلى مختلف صنوف الأسلحة بطرق وأساليب أكثر احترافية وغير تقليدية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;أشار كذلك إلى أن قوات المعارضة فتحت بشكل دائم باب الانتساب إلى صفوفها بشروط وضوابط محددة من حيث البنية والصحة الجسدية والأعمار التي تتراوح ما بين 21 إلى 25 عاماً&period;<br &sol;>&NewLine;أما عن الجهة المقابلة، قال جمعة إن &&num;8220&semi;إعادة تموضع المليشيات الإيرانية ضمن مواقع عسكرية متخفية وبعيدة عن خطوط التماس والمناطق المكشوفة في محافظة حلب وريف إدلب، خشية استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية والتحالف الدولي، يؤثر على سير المعركة بالنسبة للنظام السوري&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;أضاف أيضاً أن هذه القوات غير قادرة على المشاركة مع قوات النظام السوري في صد أي عملية برية للمعارضة، خشية انكشافها أمام القوات الإسرائيلية والأمريكية&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد أن ذلك &&num;8220&semi;يشكل عامل ضعف آخر في قدرة قوات النظام على مقاومة تقدم الفصائل المعارضة، لا سيما أن إيران وأذرعها في الوقت الحالي إضافة إلى النظام السوري جميعهم منشغلين بالهجمات الإسرائيلية البرية والجوية على لبنان والمواقع الإيرانية، على كامل الجغرافية السورية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لفت جمعة إلى جبهة أخرى ينشغل فيها النظام السوري في الوقت الحالي، وهي الحراك الثوري في محافظة السويداء، الذي يشكل عثرة كبيرة له، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني وتصاعد الهجمات ضد قواته بين الحين والآخر، ما يستدعي توفير قوات عسكرية في تلك المناطق للحد من أي تطورات أو تصاعد العمليات ضد قواته، ما يشكل تحدياً له بإرسال الدعم المناسب شمالاً&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>حلب &&num;8220&semi;العاصمة الاقتصادية&&num;8221&semi; في سوريا<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;هدف آخر أوضحت المصادر المعارضة لـ&&num;8221&semi;عربي بوست&&num;8221&semi;، أهميتها لشن العملية العسكرية، وهو استعادة السيطرة على مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وقالت إن ذلك يمكن من خلال الزحف عبر محافظة إدلب وجنوب حلب، نحو الطريق الدولي &lpar;M5&rpar; الذي يربط محافظة حلب بالعاصمة السورية دمشق، وقطعه، بالتالي ستصبح مدينة حلب العاصمة الاقتصادية في سوريا في عداد المحاصرة&period;<br &sol;>&NewLine;يشار إلى أن حزب الله والمليشيات الإيرانية تخوض اشتباكات متكررة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر&sol;تشرين الأول 2023، وحتى الآن، مع بدء &&num;8220&semi;إسرائيل&&num;8221&semi; عدواناً برياً على جنوب لبنان، واستهدافه كبار قادة حزب الله&period;<br &sol;>&NewLine;منذ عام 2011، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على سوريا، يقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري&period;<br &sol;>&NewLine;وتحدثت تقارير إعلامية مؤخراً عن بدء الاحتلال الإسرائيلي اجتياحاً برياً محدوداً في هضبة الجولان، الأمر الذي نفى النظام السوري صحته، وفق روايته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;