37 شهيد وجريح..قوات سوريا الديمقراطية تعلن حصيلة الهجمات التركية

شمال سوريا _ الشمس نيوز

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة أولية للهجمات التركية التي استهدفت مناطق شمال شرق سوريا خلال الليلة الماضية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إنَّ العدوان التركي تسبب في استشهاد 12 مدنياً، بينهم

طفلان،ق وإصابة 25 آخرين بجروح بليغة،

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه “ألشمس نيوز” فقد شنَّت دولة الاحتلال التركي “خلال الساعات الماضية، موجة هجمات جديدة استهدفت البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، فضلاً عن التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة.

وأضاف البيان ” لقد أسفر العدوان التركي الأخير والمستمر عن استشهاد 12 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين بجروح، بينهم إصابات بليغة.

إلى جانب المناطق المأهولة بالمدنيين، كانت الأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز قوى الأمن الداخلي المستهدفة من قِبل الطيران الحربي والطائرات المسيرة، وكذلك القصف المدفعي التركي، حيث تمَّ استهداف 42 موقعاً، جميعها مؤسسات خدمية وأساسية.

وشدد البيان على “إنَّ هذا العدوان الهمجي المتكرر يعبر بوضوح عن حالة العِداء التركي لشعبنا في شمال وشرق سوريا، ويشكل تذكيراً صارخاً بخطورة الذهنية الإجرامية التركية على شعوب المنطقة والسلام فيها، كما يمثل محاولة تركية لتصدير أزماتها الداخلية على حساب شعبنا، مما ينشر الفوضى ويدفع المنطقة إلى المزيد من التوترات”.

وأكد البيان إنَّ قوات سوريا الديمقراطية لن تتوانى في القيام بواجباتها لحماية شعبنا ومناطقنا.

قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة الأوضاع في دير الزور

قال مدير المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن الهجومَ الذي شنتْه قواتُ الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة لها في ريف دير الزور، فَشِلَ في تحقيق أهدافه.

وأضاف شامي في تصريحات صحفية، أن الهجوم نُفّذ بأوامرَ من حسام لوقا رئيسِ جهاز المخابرات العامة بقوات الحكومة، مؤكداً أن حملةَ التمشيط ما تزال مستمرةً في قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام شرق دير الزور لملاحقة فلول قوات الحكومة التي شنت الهجوم.

حظر تجول

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور، فرضَ حظر تَجولٍ كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية نتيجة للظروف الأمنية، ومحاولةِ بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المنطقة.

قوات سوريا الديمقراطية تمدد مهلة العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور

مددت قوات سوريا الديمقراطية، قرار العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور، مدة /15/ يوما آخر، ودعت حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.

وبحسب تقارير صحفية، ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن فترة التمديد تبدأ اعتبارا من تاريخ اليوم، الجمعة، 20 تشرين الأول الجاري، حيث بإمكان الأشخاص الذين تورطوا في تلك الأحداث، الاتصال بالأرقام التي أعلنت عنها القوات في وقت سابق، لإجراء تسوية لأوضاعهم، و العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وليكونوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
ووفقا لبيانات قوت سوريا الديمقراطية فقد استفاد حتى الآن أكثر من /100/ شخص من قرار العفو، ولإتاحة الفرصة أمام من تبقى من المتورطين لتسوية أوضاعهم؛ مددت القوت قرار العفو مرة أخرى.
وفي 28 أيلول الماضي، دعت قوات سوريا الديمقراطية جميع المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور، التواصل مع القوات والبدء بإجراءات تسوية أوضاعهم، والعودة إلى المنطقة خلال مدة أقصاها /15/ يوما اعتبارا من ذاك التاريخ.

ودعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.
كما أكدت على مواصلة تقديم دعمها لأهلنا في دير الزور ممن تضرروا نتيجة هجمات المسلحين على المؤسسات الخدمية والإدارية، وتمديد قرار العفو يساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

حقوقي مصري: تركيا تمارس جرائم حرب في شمال سوريا

تواصلت ردود الأفعال على انتهاكات تركيا في شمال سوريا بعد قيام دولة الاحتلال باستهداف البنية التحتية وتدمير أكثر من 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا.
واعتبر شريف نادي الأمين العام السابق للمجلس المصري العربي لحقوق الإنسان “أن ما تمارسه تركيا بحق مناطق شمال وشرق سوريا يرتقي لجرائم الحرب”.
وقال لوكالتنا ” تركيا تستهدف المنشأت الخدمية والمدنية في شمال شرق سوريا حيث نراها تقصف محطات الكهرباء والمياه ما يؤدي لتعطل المستشفيات والمراكز الصحية وهي جريمة حرب خاصة أن المتضرر الأكبر من تلك الهجمات هم المدنيين”.
وأشار الناشط الحقوقي إلي أن “اتفاقية جنيف الموقعة عام 1949 الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب تلزم تركيا بعدم التعرض للمنشأت العامة وخاصة المستشفيات والمراكز الطبية”.
وبحسب نادي فإن “انتهاك تركيا للقانون الدولي وارتكابها جرائم حرب أمر ليس بالجديد على نظام أردوغان، لافتا إلي انه وفقا للتقارير فإن الحكومة التركية والميليشيات الموالية لها في سوريا متورطة في عمليات تغيير ديموغرافي وقتل على الهوية والمعتقد فضلا عن اعتقالات تعسفية وخطف واغتصاب للنساء بمناطق عفرين وغيرها”.

الصمت الدولي
وانتقد الناشط الحقوقي حالة الصمت الدولي تجاه الانتهاكات التركية معتبرا أن “هذا الصمت يمنح نظام أردوغان ضوء أخضر لمواصلة سياساته المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية وجرائمه التي لا تقل عن جرائم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة”.
ويعتقد نادي أن “بقاء نظام أردوغان وحالة الصمت الدولي على انتهاكاته ستجلب المزيد من الشقاء للشرق الأوسط، موضحا أن سياسة القتل والقصف العشوائي والعقاب الجماعي لن يجلب الأمن لتركيا بل سيعزز من فرص الفوضي بالمنطقة ما يمنح الجماعات الإرهابية بيئة خصبة لنشر أفكارها وتنفيذ جرائمها لتدخل المنطقة في دوامة جديدة من العنف والإرهاب لن تنجو منها القوي الكبري بالتأكيد”.
وختم الحقوقي المصري تصريحاته ب”ضرورة الوقوف في وجه الممارسات التركية ليس فقط من أجل الكرد الذين واجهوا الإرهاب وحموا العالم من شرور تنظيم داعش بل حماية للعالم نفسه خاصة في ظل وجود الالاف من عناصر داعش داخل سجون قوات سوريا الديمقراطية واستمرار الهجمات التركية قد تمنح هؤلاء فرصة للهروب وهو أمر إن حدث سيدفع ثمنه العالم أجمع.”

قصفت 30 موقعا..تركيا تواصل استهداف البنية التحتية لشمال سوريا..فيديو وصور

تصاعدت حدة العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، ووفقا لتقارير صحفية كردية فقد قصفت تركيا 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وجرح 12 آخرين، واستشهاد 6 من أعضاء قوى الأمن الداخلي وجرح اثنين آخرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قصف 30 موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال يوم، فيما أكدت قسد مقتل 11 شخصاً جراء الغارات.

وبحسب وسائل إعلام ، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 30 موقعا في تل رفعت والجزيرة وديرك (المالكية)، مشيرة إلي أنه تم استهداف آبار النفط ومستودعات التركيب وقواعد التدريب السرية والمخابئ والترسانات” بحسب البيان.
وأشار البيان التركي إلي ان الطائرات الحربية انطلقت من آمد (ديار بكر) الكوردية التركية وأصابت أهدافها بنسبة 100 بالمئة.

وكانت وكالة الأناضول قد قالت نقلاً عن مصادر أمنية أن العمليات “ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد أعلن في مؤتمر صحفي بحضور أردوغان إن “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”.

11 قتيلاً بينهم مدنيون

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، الخميس، من خلال بيان صحفي، أن عدد المواقع التي تعرضت للقصف التركي بلغ 21 موقعاً، منها 10 بنية تحتية و8 مواقع سكنية و3 مواقع تتمركز فيها قوى الأمن الداخلي.

وذكرت أنه “استشهد 11 شخصاً منهم 5 مدنيين و6 أعضاء من قوى الأمن الداخلي، كما جرح 10 أشخاص منهم 8 مدنيين و2 من أعضاء قوى الأمن الداخلي”.

المواقع التي جرى قصفها وفقاً لبيان الآسايش في مدينة الحسكة وقامشلو وتل تمر وكوباني ومنطقة الشهباء، هي كالتالي:

الحسكة: معملاً في قرية مشيرفة الحمة، محيط مخيم واشوكاني استهدافين، سيارة، محطة كهرباء السد الغربي التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها.

قامشلو: محيط سد جل آغا، تل حبش بريف عامودا، موقعاً للنفط بالقرب من قرية كرداهول في ناحية تربسبية، محطة سعيدة النفطية بريف تربسبية، محطة آل قوس النفطية بمنطقة آليان ناحية جل آغا، محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، نقطة عسكرية بالقرب من محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، حقل عودة النفطي في تربسبيه، آبار نفط في تل خاتون في تربسبيه، محطة خراب عسكر التابعه لحكومة دمشق في الريف جنوبي لتربسبيه.

تل تمر: قرية تل طويل، محيط محطة تحويل المياه في قرية الركبة، قرية الدردارة.

كوباني: صرين، قرية القصف، دراجة نارية في قرية جلبية شرق مقاطعة كوباني على الطريق الدولي M4.

مقاطعة الشهباء: استهدفت مسيرة نقطة لقوات حكومة دمشق في قرية مياسه وأصابة عسكريين.

إصابة 8 جنود أتراك 

في السياق، أصيب 8 جنود أتراك في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا.

وقالت مصادر أمنية تركية، الخميس 5 تشرين الأول 2023، إن قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعرضت للقصف.

وأفادت أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية جنود، خمسة منهم ضباط ينتمون إلى قوة الكوماندوس الخاصة.

وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفيات ولايتي كلس وديلوك (عينتاب) الحدوديتين في تركيا.

اسقاط مسيرة تركية

وفي سياق متصل، كشفت وكالة رويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بحث هاتفياً مع نظيره التركي الأنشطة التركية قرب القوات الأمريكية في سوريا، فيما أعلنت واشنطن إسقاط طائرة مسيرة تركية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره التركي على التنسيق المشترك لمنع وقوع تهديد للقوات الأمريكية.

وذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة تركية مسلحة كانت تحلّق قرب قواتها بسوريا، في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولان أمريكيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأمريكية.

في مواجهات مع قسد..تفاصيل مقتل 21 مسلحا موالين للنظام في دير الزور

أكدت تقارير صحفية مقتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام السوري في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء إن مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الإثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) واشتبكوا معها”.

وتأتي هذه المواجهات بعد نحو ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام عدة في المنطقة ذاتها بين “قوات سوريا الديمقراطية”، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية وحصدت 90 قتيلاً.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، تضم المجموعات التي عبرت الفرات، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام.

وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من “قوات سوريا الديمقراطية” وسيدة، فيما أصيب 42 آخرون بجروح.

واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” مسلحين تابعين للنظام بالتسلل “تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين” إلى بلدة الذيبان.

وإثر انتهاء المواجهات، عززت “قوات سوريا الديمقراطية” انتشارها في المنطقة. وأعلنت صباح الثلاثاء “طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم”.

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.

وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، اندلعت اشتباكات بعد عزل “قوات سوريا الديمقراطية” لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، مما أثار غضب مقاتلين محليين عرب ينتمون إلى عشائر في المنطقة.

وشددت “قوات سوريا الديمقراطية” في حينه أنه لا خلاف مع العشائر العربية. واتهمت قوات النظام بدعم المقاتلين المحليين وإرسال تعزيزات لهم.

وبعد نحو أسبوع من المواجهات، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” التي قاتلت لسنوات مع مقاتلين عرب في صفوفها تنظيم “داعش” الإرهابي، انتهاء العمليات العسكرية بعد بسط سيطرتها على الذيبان، آخر بلدة تمركز فيها المقاتلون بقيادة أحد شيوخ العشائر.

وأعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي إثر انتهاء المواجهات تكليف شيوخ عشائر بالتواصل مع الشيخ الداعم للمسلحين، موضحاً أن قواته ستعمل على “إعلان عفو عن الموقوفين”. ودعا “سكان المنطقة لتوخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

بعد تصريحات أردوغان..هل تقف تركيا وراء أحداث دير الزور؟

قامشلو/ أية يوسف

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية في السابع والعشرين من آب الماضي عملية “تعزيز الأمن”، ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات، حيث تحولت العملية الأمنية إلى الاشتباكات بين قسد ومسلحين مواليين لإيران والنظام السوري.
وأصدر المكتب الإعلامي لقوات سوريا ديمقراطية بياناً على موقعها الرسمي أعلنت فيه عن انطلاقها بعملية “تعزيز الأمن” وأفاد من خلالها أن العملية ستهدف ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم، وتجار المخدرات وخلايا تنظيم داعش الذين يقوموا بضرب أمن واستقرار المنطقة، مشيراً البيان بأنه سيتم إنفاذ حكم قانوني ضدهم.
وفي نفس اليوم التي أصدرت به قسد عملية تعزيز الأمن شهدت سجن الصناعة التي يحتجز الاف عناصر تنظيم داعش، استنفاراً كبيراً وكان هناك أنباء عن دخول سيارة مفخخة، وفرار بعض العناصر منها.
بعدها تداولت منصات التواصل الاجتماعي عن توقيف قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل الملقب بـ “أبو خولة” بتهمة ارتكابه جرائم جنائية، وبحسب المصادر أن تم توقيفه مع أثنين من عناصره في مدينة الحسكة.
وأعلنت قسد عزل أبو خولة بسبب ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات ليكون ذلك أول إعلان رسمي من قسد حيال مصير أبو خولة الذي كثر الحديث عنه مؤخراً وبات مثيراً للجدل.

وبعدها شهدت منطقة دير الزور اشتباكات عنيفة بين قسد ومسلحين العشائر الذي كان يؤديهم شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدة بلدان من منطقة دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها، فيما سيطرت على بلدة عزبة، صحبة، شحيل، بصيرة جديدة، ذيبان وأجزاء من الطيانة.
وفي الخامس من آب/أغسطس الماضي، قال الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، إن القيادة العامة لقواتها استقبلت ثلاثة وفود من رؤساء وشيوخ عشائر دير الزور وريفها، وبحث الجانبان احتمالات تطورات الوضع والتجهيزات لمواجهة أية حالة طارئة من النواحي الأمنية والعسكرية وفقاً للبيان الرسمي.
وجاء في بيان قسد الأول عن العملية في دير الزور قال إنها “إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقوده قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش”.
وتابعت أنها نتيجة للنداء لبت مناشدات السكان والوجهاء، وبدأت بتمشيط القرى الخمس، حيث قامت بتطهيرها بعد فرض الاستسلام على المسلحين، فيما لاذ قسم منهم بالفرار ولجأ إلى غربي الفرات في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

وذكر البيان أن القوى وعلى رأسها حكومة دمشق وتركيا حاولا خلق الفتنة، ولكن التواصل المستمر بين قسد وسكان المنطقة أغلق الطريق أمامهم وأمام المتربصين بزعزعة أمن المنطقة، إلى أن وصلت العملية إلى النجاح.

الدور التركي

ووجدت تركيا الفوضى والاشتباكات في دير الزور حجة لمهاجمة مدينة منبج لمحاولة السيطرة عليها تحت غطاء العشائر.
في إطار آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأييده للعشائر العربية، وقال في تصريحات له، إن موقف العشائر العربية في هذا المجال وطني بوصفها صاحبة تلك المناطق الأصلية وليس حزب العمال الكردستاني، أو ما يعرف بوحدات حماية الشعب الكردية التي وصفها بأنها إرهابية.
ولفت أردوغان إلى أن هذين الطرفين ارتكبا المجازر بهدف السيطرة على حقول النفط في دير الزور، وأن تركيا وجهت التحذيرات اللازمة للدول المجاورة بهذا الشأن.
الجدير بالذكر أصدرت القوات سوريا الديمقراطية أمر باعتقال شيخ عشيرة عكيدات إبراهيم الهفل بسبب تحريضه للفتنة بين العشائر العربية وقسد، وبحسب المصادر أن الهفل لاذ بالفرار للمناطق تحت سيطرة حكومة دمشق.

مؤامرة تركية

عبر خبراء مصريون عن قناعاتهم بوجود مخطط تركي تأمري وراء أحداث الفتنة التي تشهدها محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، مؤكدين أن الدور التركي واضح جدا في صناعة الأزمة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت مساء الجمعة 8 أيلول الجاري انتهاء العملية العسكرية الأساسية في دير الزور والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً إلى الرأي العام والإعلام، حول عملية ” تعزيز الأمن” التي اطلقتها في 27 آب المنصرم، في ريف دير الزور، ضد خلايا داعش وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية.
وخلال البيان نشر المركز الإعلامي حقائق حول العملية، وأشارت إلى مقتل 25 مُسلَّحاً، واستشهاد 25 مقاتلاً، وإصابة 9 مدنيين برصاص المسلحين، واعتقال مرتزقة لداعش وللدفاع الوطني .
وأكد البيان أن “بعض القوى وعلى رأسها النظامين السوري والتركي، حاولا خلق الفتنة، إلا أن التواصل المستمرّ بين قوات سوريا الديمقراطية وأهالي المنطقة واطّلاعها المستمر على مجريات العملية، أغلق الطريق أمام المتربّصين بزعزعة أمن المنطقة، وأوصلت العملية إلى النجاح”.
واتفق الخبراء مع بيان قوات سوريا الديمقراطية حول الدور التركي في الأزمة، مؤكدين فإن شعوب المنطقة وفي مقدمتهم العرب والكرد مطالبون بالوقوف في وجه المؤامرة التركية التي لا تريد سوي إسقاط مشروع الإدارة الذاتية والتدخل في شؤون الدول.

مؤامرة أردوغان وهاكان
وأكد الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان رفضه تمامًا للصيغة التي يتحدث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته عن الاشتباكات في دير الزور السورية وتصويرها بأنها حرب بين العرب والأكراد.
وقال شعبان لوكالتنا “إن أردوغان يحاول أن ينشر الفتن في شمال سوريا وهى طريقة جديدة لإخضاعها وتنفيذ أجندته.”
وطالب المحلل السياسي المصري”أردوغان بالانسحاب من شمال سوريا والابتعاد عن محاولة شرعنة الاحتلال التركي للأراضي السورية تحت مسميات مختلفة”.
ويعتقد شعبان أن “تركيا لها يد واضحة في إشعال الاشتباكات في دير الزور، وتأجيج نار الخلافات لتصحيح أطماعها وهذا لا يحتاج إلى دليل. فسياسة تركيا الاستعمارية العسكرية في سوريا راسخة ومدمرة فيها من بعد 2011. مؤكدا أن يد تركيا العسكرية وراء دمار سوريا وكل المنظمات الإرهابية مثل جبهة النصرة وغيرها “صنيعة تركية”.
ويري المحلل السياسي المصري أن “تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والذى كان رئيسا للاستخبارات التركية لسنوات طويلة، وتحريضه على الفتنة بين مكونات شمال شرق سوريا ليست بالجديدة ولا الغير متوقعة، خاصة أن هاكان هو مهندس العمليات التركية القذرة فى تركيا”.
وبحسب شعبان فإن “الهدف التركي هو تأليب مكونات شعوب شمال سوريا من أجل صناعة فتنة تركية رخيصة، بين العرب والأكراد تحديدا، مشددا على أن فلسفة أخوة الشعوب التي وحدت العرب والكرد في شمال سوريا قادرة على إنهاء أى خلاف مصنوع بينهما”.
واختتم إبراهيم شعبان، بالقول أن “اشتباكات دير الزور ستتوقف حال رفع الاحتلال التركي يده عن سوريا، كما أن الأزمة في سوريا كلها، قد تنتهي حال تركت أمر سوريا لأهلها، وتوقف المد الاستعماري التركي في المنطقة العربية. محذرًا: من حرب طويلة في دير الزور ومحافظات سورية أخرى، إن استمرار التدخل التركي السافر واستغلال الأزمة الأخيرة”.

أصابع تركيا
ويري الباحث والمؤرخ المصري على أبو الخير أن “ما حدث في الشرق السوري من مصادمة بين قوات سوريا الديمقراطية وبعض العشائر العربية يؤكد وجود أصابع تركية تعمل على تزكية الخلاف للوصول إلى درجة الصدام المسلح”
وقال لوكالتنا ” أن ما يؤكد وجود أصابع تركية وراء الأزمة هو تصريح وزير الخارجية التركي ماكان فيدان وإلقاء المسئولية على الكرد وهو أمر مفهوم ومتوقع في ظل القمع التركي الكرد منذ أتاتورك حتى اليوم”.
وبحسب المؤرخ المصري فإن “الرئيس التركي رجب أردوغان يريد تصدير الخلاف في الداخل السوري حتى يتجنب صدام مع الشعب الكردي في تركيا وهو يمهد لحل حزب الشعوب حتى لا يجد الكرد حزبا يتبنى او يتعاطف مع قضيتهم”.
وأشار إلي أن “الدعوات والتوقيعات في داخل وتركيا وخارجها التي تطالب الإفراج عن الزعيم عبد الله أوجلان تضع أردوغان أمام ضغط شعبي وبالتالي يريد إلهاء دعاة إنهاء العزلة والكرد في سوريا من أجل ديمومة الصدام وبقاء الصراع واستمرار الأزمات بالنطقة بما يحقق مصالح أردوغان ونظامه”.
وأكد أن “المطلوب من الأشقاء الكرد والعرب جميعا منع الفتنة َوعدم السقوط فى الفخ التركي وعدم إعطاء أردوغان الفرصة للهروب إلى الأمام، داعيا العرب لتاييد ومشاركة الكرد فى دعوات وفعاليات المطالبة بالإفراج عن أوجلان، وداعيا الكرد في الوقت نفسه بالوصول لحالة الانسجام الشعبي في الشرق السوري وفي كل الأرض السورية”.

بعد مزاعم روسية | قوات سوريا الديمقراطية تنفي مشاركتها في حرب أوكرانيا

نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان، اليوم السبت، مشاركة عناصرها في الحرب بأوكرانيا.

واعتبرت “قسد” في البيان الذي نشره مركزها الإعلامي، الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول “مشاركة مفترضة” لعناصرها في الحرب الدائرة في أوكرانيا “مدسوسة”.

وأضافت “نؤكد أن تلك الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الواقع.. تلك التحركات المزعومة لا تتماشى مع الأولويات الوطنية لقوات سوريا الديمقراطية في الكفاح ضمن الأراضي السورية لحماية المنطقة وسكانها، وقواتنا غير مهتمة بالقضايا الأخرى خارج سوريا”.

مزاعم روسية
وكانت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء نقلت أمس الجمعة عن “مصادر خاصة” أن الولايات المتحدة نقلت نحو 650 من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة معها في شرق سوريا إلى أوكرانيا.

وأضافت أن نقل المسلحين إلى أوكرانيا تم عبر إقليم كردستان العراق على متن طائرات خاصة وعلى دفعات على مدى الأشهر الستة الماضية، قبل أن يتم الدفع بهم في جبهات القتال ضد القوات الروسية.

كما أضافت أن القوات الأميركية في سوريا افتتحت عددا من المراكز التدريبية في ريفي محافظتي دير الزور والحسكة لتدريب الملتحقين بهذه المعسكرات على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، قبل نقلهم إلى جبهات أوكرانيا.

قسد تنقذ مواطن من الموت قبل دقائق من إعدامه على يد داعش

أنقذت قوات سوريا الديمقراطية مواطن سوري من الإعدام على يد عناصر تنظيم داعش بمحافظة دير الزور وذلك في حادثة لا تخلو من الغرابة والكثير من الحظ.

وبحسب وسائل إعلام، فقد نجا شخص متّهم بممارسة السحر والشعوذة في دير الزور أثناء تصوير عملية إعدامه.

وبحسب وسائل إعلام سورية فإن مجموعة تتبع تنظيم داعش اختطفت يوم أمس شخصاً يُدعى “محمد حسين” من بلدة الصبحة شرق محافظة دير الزور بزعم تورطه بالشعوذة والسحر ونقلته إلى أطراف بلدة الشحيل تمهيداً لإعدامه.

وبينما كانت الخلية تصوّر اعترافات الحسين تمهيداً لقتله، مرّت بالقرب منهم بالمصادفة دورية تتبع لقوات قسد، لتندلع اشتباكات بين الجانبين.

وتمكّن عناصر الدورية من أسر عنصر من داعش بعد إصابته، وحرّروا الشخص المتهم والذي أصيب هو الآخر وكذلك أصيب عنصر من قسد، بينما نجح عنصر من الخلية بالهرب من المكان.

قائد قسد لـ واشنطن: نحتاج ضمانات أكبر ورسالة أقوي لردع تركيا

أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.

وأشار عبدي فى تصريحات صحفية اليوم إلي إنه لا يزال يخشى هجوما بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

وبحسب وكالة رويترز، قال عبدي إن “هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا”.
ومضى يقول: “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.

الرئاسة التركية تعلن موعد العملية البرية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية في شمال سوريا ضد “التنظيمات الإرهابية” قد تنطلق في أي وقت.
وأضاف المتحدث أنه “يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها”.
وتابع: “العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية”.

وشدد على أن تركيا “لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان”.

لقاءات كردية روسية
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، اليوم الثلاثاء، بأن “قسد” تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن:
– انسحاب (قسد) لمسافة ثلاثين كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا.
– تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.
– نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html

Exit mobile version