مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وكالات_ الشمس نيوز

نفى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تورط قواته في الهجوم الإرهابي على مصنع للطائرات العسكرية في أنقرة، ورحب بالسلام مع تركيا.

وذكر عبدي لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” أن التحالف الدولي أطلق مبادرة للحد من التوترات وأنهم ملتزمون بها، مشيرا إلى وجود وساطة حاليا لبدء حوار سياسي وعسكري بينهم وبين تركيا.

وتشكل وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في سوريا، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتضع تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالمرتبة عينها مع تنظيم العمال الكردستاني، كما تضع مظلوم عبدي ضمن القائمة الحمراء “للأسماء المطلوبة للإرهاب”.

ونفى مظلوم دخول عناصر من حزب العمال الكردستاني إلى تركيا عبر سوريا، مؤكدا أنه لا علاقة لهم بهجوم أنقرة الإرهابي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن منفذي الهجوم تسللوا من سوريا، وأسفر الهجوم، الذي تبناه تنظيم العمال الكردستاني، عن استشهاد خمسة أتراك، وذكر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن منفذي الهجوم قاموا بتفجير أنفسهم.

وعقب هجوم أنقرة الإرهابي، شنت تركيا غارات جوية على أهداف في العراق وسوريا. وذكر كوباني أن الغارات الجوية تسببت في مقتل 15 مدنيا ومقاتلين.

من جانبها تؤكد وزارة الدفاع التركية أنها استهدفت أهداف عسكرية وأنها اتخذت شتى الإجراءات لعدم الإضرار بالمدنيين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المواقع التي تعرضت للقصف تشمل المخابز ومستودعات الحبوب ومحطات توليد الكهرباء.

وردا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لحل حزب العمال الكردستاني، أوضح عبدي أنهم مستعدون لحل المشاكل من خلال إقامة حوار مع تركيا، مشددا على ضرورة إيقاف الغارات العسكرية لتحقيق هذا.

وانتقد قائد قسد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لعدم دفاعه بشكل كافٍ عن القوات الكردية، وتوقع تراجع الدعم الأمريكي المقدم لهم حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

هذا ولا يزال لدى الولايات المتحدة حوالي 900 جنديا في سوريا، ويتعارض النهج التركي والنهج الأمريكي تجاه قائد قسد، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى عبدي كقائد شرعي لقوات سوريا الديمقراطية، التي هزمت داعش من خلال التعاون، وحليف مهم. في المقابل تساوي تركيا بين تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي ..

مظلوم عبدي : تركيا ارتكبت جريمة حرب في شمال سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  أن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر” في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني “شمالي العراق وسوريا”، رداً على الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.

وقال عبدي في منشور على منصة إكس، إن تركيا “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” واصفاً القصف بـ “جريمة حرب حقيقية”.

ولفت إلى أن “قسد” أعلنت مراراً جاهزيتها لـ “الحوار”، لكن قواتها مستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن قواتها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في “عملية جوية على شمالي العراق وسوريا”، بعد هجوم استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة أسفر عن سقوط 5 قتلى و22 جريحاً.

واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته مساء الأربعاء  أن عملياتها تتماشى مع “حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

تتعلق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس، وتسمح للدول الأعضاء “بالدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة” عليها إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي “التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأوضحت أن هدف العملية “القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”، مؤكدة أن “العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم”.

الوزارة نوهت إلى أنها استخدمت “أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات”، موضحة أنها اتخذت “جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات”.

أردوغان: أي تنظيم إرهابي لن يحقق آماله

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده، لن يتمكن من تحقيق آماله”.

في منشور عبر منصة “إكس”، رأى أن الهجوم على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو “هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزاً لاستقلال تركيا بالكامل”.

التطورات الجديدة تأتي في وقت تحول فيه حديث عن عملية جديدة لحل القضية الكردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.

في هذا الصدد، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة، في حال رفع العزلة عنه”، في إشارة إلى حل الحزب.

انتقادات تركية لـ برلمان كتالونيا بسبب الكرد..ما القصة

بوادر أزمة دبلوماسية تشهدها العلاقات بين تركيا وأسبانيا وتحديدا إقليم كتالونيا على خلفية موافقة البرلمان الكاتالوني الخميس الماضي على قرار ضد التوغلات والهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا .
وبحسب تقارير صحفية فقد القرار واجه احتجاجاً شديداً من القنصلية العامة التركية في برشلونة.
وقد تمت الموافقة على هذا القرار في إطار لجنة العمل الخارجي والاتحاد الأوروبي والتعاون بأغلبية الأصوات المؤيدة في البرلمان الكاتالوني, حيث تمت دعوة كل من (مظلوم عبدي) القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية و(روكسان محمد) المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة YPJ.للتحدث في البرلمان.
ومن المعروف أن البرلمان إقليم كتالونيا قبل اعترف رسمياً قبل عامين بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وكشفت وسائل إعلام عن قيام القنصلية التركية العامة في برشلونة بتوجيه رسالة إلى رئيس لجنة الغرفة الكاتالونية (فرانسيسك دي دالماسيس) انتقدت فيها استضافة مظلوم عبدي وروكسان محمد في البرلمان الكاتالوني , متذرعة بالمزاعم التركية المعهودة (الإرهاب).
وحذرت القنصلية التركية في رسالتها من أن الإجراءات التي تبناها البرلمان الكاتالوني لصالح الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا واستضافة ممثلين عن الإدارة بدعوة من المجموعات البرلمانية الكاتالونية، سيضر بالعلاقات الاقتصادية والثقافية الجيدة بين تركيا وإقليم كاتالونيا, ودعت القنصلية التركية برلمان كاتالونيا إلى تصحيح الوضع.

ما هو مضمون القرار الذي أقره البرلمان الكاتالوني؟
القرار الذي أقره البرلمان لا يدين فقط التوغلات والهجمات التركية على شمال وشرق سوريا فحسب، بل يدين أيضاً الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في المناطق التي تحتلها تركيا في هذه الأراضي, حيث تضمن القرار أيضاً أن هذا الاحتلال تسبب في نزوح 500 ألف شخص إلى مناطق أخرى، يعيش معظمهم في مخيمات النازحين, وبالمثل، وأن الميليشيات الموالية لتركيا ارتكبت أعمال تخريب في محطة إمداد المياه مما جعلها خارج الخدمة.
ويحث نص القرار المجتمع الدولي على أن تتم إدارة هذه المحطة (محطة علوك)من قبل هيئة مستقلة ودولية، كما يدعو حكومة الإقليم إلى مواصلة تطوير مشاريع التعاون التنموي في مناطق كردستان, بالإضافة إلى ذلك يُقترح على حكومة الإقليم القيام بمهمة استطلاعية على الأرض للكشف عن أوجه التعاون الجديدة، كما تقترح تشجيع رحلة مؤسسية يقوم بها البرلمان برفقة فاعلين من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية

تركيا تهدد بـ شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا

تصاعدت حدة التصريحات التركية المعادية لمشروع الإدارة الذاتية بشمال سوريا، واليوم الخميس قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن شن عملية برية في سوريا من بين الخيارات التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت أنقرة إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة قرب موقع حكومي مطلع الأسبوع أتيا من سوريا.

وبحسب وكالة رويترز ، أضاف المسؤول التركي:”هدفنا الوحيد هو القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا. عملية برية هي أحد الخيارات للقضاء على هذا التهديد لكنها ليست الخيار الوحيد بالنسبة لنا”.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادر بوزارة الدفاع التركية قولها إن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني ستستمر في نطاق الحرب ضد الإرهاب.

وقالت: “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هما نفس المنظمة الإرهابية، ونحن نقول دائما إنهم هدفنا المشروع أينما كانوا يعملون”.

وذكّرت المصادر “الدول الصديقة والحليفة” بضرورة عدم التواجد بالقرب من الإرهابيين، قائلة: “هذا تذكير”.

وتابعت “من حق تركيا الطبيعي أن تنفذ عملية تتماشى مع حقوقنا في الدفاع عن النفس الناشئة عن القانون الدولي، من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية”.

وأشارت إلى أن “العديد من العوامل فعالة في تحديد مسار العمل الذي يجب اتخاذه، وأن الهدف الوحيد هو تدمير المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا، وأن العملية البرية ليست الخيار الوحيد”.
يأت هذا رغم نفي قيادات الكرد بسوريا أى صلة لهم بالهجوم الذى شهدته تركيا.

تعليق الجنرال مظلوم

وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد أكد أنهم ليسوا طرفا في الصراع الداخلي بتركيا ، مشدا على أن منفذو هجوم أنقرة لم يمروا عبر مناطق الإدارة الذاتية  كما يدعي المسؤولون الأتراك”.

وقال عبدي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس “إن تركيا تبحث عن الذرائع لإضفاء الشرعية على هجماتها المستمرة على منطقتنا وشن عدوان عسكري جديد يثير قلقنا العميق”.

واعتبر “إن التهديد باستهداف البنية التحتية للمنطقة ومواردها الاقتصادية ومدنها المأهولة بالسكان هو جريمة حرب، وهو ما شهدناه من قبل.ونحث الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي على اتخاذ المواقف المناسبة إزاء هذه التهديدات المتكررة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

مظلوم عبدي: نريد السلام مع أنقرة ولكن أردوغان سيهاجم كوباني فى هذا التوقيت

قال الجنرال مظلوم عبدي ، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، إن تركيا ستعاقب الأكراد في سوريا والأكراد خارج الحدود التركية لفشلهم في حل القضية الكردية في تركيا بالوسائل الديمقراطية والسلمية.
وأكد عبدي في مقابلة مع موقع  “المونيتور ” الأمريكي إن تركيا يجب أن تتوقف، مشيرا إلي عودة أنقرة إلى التهديد بشن عمليات عسكرية في شمال سوريا.

هجوم تركي مرتقب
وشدد قائد قسد على إنهم يأخذون التهديد التركي على محمل الجد متوقعا أن تتم العملية التركية في فبراير المقبل وتستهدف مدينة كوباني التي تشكل علامة رمزية للأكراد.
يعتقد عبدي أن التهديد التركي نشأ نتيجة محاولات الرئيس التركي أردوغان حشد الدعم القومي المتشدد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
وشدد عبدي على أن قوات سوريا الديمقراطية وحكومة شمال شرق سوريا لا تشكلان أي تهديد لتركيا وأمنها القومي.
واضاف انهم يريدون “علاقات سلمية مع تركيا” وانهم “ليس لديهم نوايا عدائية حاضرة او مستقبلية ضد تركيا”.

قسد وحزب العمال
ونفى اللواء وجود أي صلة عضوية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا ، مشيراً إلى أن الأخير ساهم إلى جانبهم في محاربة داعش ، ولم يلعب أي دور في الحكومة الحالية في الشمال الشرقي.
وأوضح عبدي أنه لا يريدهم أن يكونوا “كبش فداء” بسبب فشل تركيا في حل مشاكلها مع الأكراد في تركيا ، مضيفًا أن سوريا تعاني من السياسات التركية في هذا المجال.
وقال عبدي: “يجب أن تتوقف تركيا عن معاقبة شعبنا والأكراد الآخرين الذين يعيشون خارج حدودها لفشلهم في حل القضية الكردية بالوسائل السلمية والديمقراطية”.

موقف واشنطن
وبشأن موقف الولايات المتحدة من التهديد التركي لشمال شرق سوريا ، قال عبدي إن موقف الولايات المتحدة لا لبس فيه ويرفض أي عملية عسكرية ، مضيفًا أن استمرار التهديدات التركية يعني أن الجهود الأمريكية غير كافية ، وأضاف أنها تدل على ذلك. أن عليك أن تفعل المزيد.
وشدد القائد العام لقوات قسد على الرغبة في السلام والاستعداد للقتال حتى النهاية في حالة الهجوم.
ورأى عبدي أن جهود تطبيع العلاقات التركية مع دمشق هي مناورة انتخابية وتوجيه من قبل أجهزة الأمن التركية.
وفي إشارة إلى استقرار الوضع في تركيا وسوريا خلال محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية قبل عام 2015 ، قال الجنرال إن القضية الكردية لا يمكن حلها في أي مكان سوى تركيا وسوريا والحوار.

قائد قسد لـ واشنطن: نحتاج ضمانات أكبر ورسالة أقوي لردع تركيا

أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.

وأشار عبدي فى تصريحات صحفية اليوم إلي إنه لا يزال يخشى هجوما بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

وبحسب وكالة رويترز، قال عبدي إن “هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا”.
ومضى يقول: “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.

الرئاسة التركية تعلن موعد العملية البرية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية في شمال سوريا ضد “التنظيمات الإرهابية” قد تنطلق في أي وقت.
وأضاف المتحدث أنه “يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها”.
وتابع: “العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية”.

وشدد على أن تركيا “لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان”.

لقاءات كردية روسية
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، اليوم الثلاثاء، بأن “قسد” تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن:
– انسحاب (قسد) لمسافة ثلاثين كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا.
– تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.
– نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html

شاهد|مظلوم عبدي لـ الشمس نيوز :سنحول المعركة مع تركيا لـ حربا شاملة فى هذه الحالة

أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أن قواته لا تريد التصعيد العسكري فى المنطقة وتسعي أن يتم حل الأزمة مع تركيا ووقف الهجمات بتدخل دولي وبشكل سلمي.
ودعا  عبدي، اليوم السبت، الجامعة العربية إلى التدخل ومنع تركيا من احتلال المزيد من الأراضي السورية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تليفزيونية، أكد الجنرال عبدي فى رده على سؤال “الشمس نيوز” أن قوات سوريا الديمقراطية ستحول المعركة مع تركيا لحربا شاملة لتشمل كل الحدود السورية التركية حال استمرت تركيا فى سياساتها الاحتلالية وعدوانها على الشعب السوري.
وكانت الشمس نيوز قد توجها بالسؤال لقائد سوريا الديمقراطية حول إعلانه عدم رغبة القوات بالتصعيد رغم حدوث التصعيد بالفعل من جانب تركيا وقيام الجيش التركي بقصف المدن والقري بشمال سوريا فضلا عن إعلان الرئيس التركي بشكل واضح نيته احتلال كوباني ومنبج وتل رفعت.
وحذر عبدي فى رده على الشمس نيوز من تحويل المعركة لحربا شاملة تشعل المنطقة برمتها حال استمرار العدوان التركي والصمت الدولي.
وخلال اللقاء أكد قائد سوريا الديمقراطية إن “دولة تركيا تجهز نفسها لشن هجمات برية، ويوم أمس تحدث عن هذا رجب طيب أردوغان وان هناك نية للهجوم على كوباني ومنبج”، مضيفا أن تركيا “بدأت تعد المجموعات المرتبطة بها بما يُسمى (الجيش الوطني)”.

الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية عن آخر التطورات والمستجدات في شمالي وشرقي سوريا

وذكر أيضا إن “الدولة التركية تتخذ من إنفجار اسطنبول ذريعة لشن الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، مطالبا بـ”فتح تحقيق دولي حول هذا الإنفجار للكشف عن الحقائق كون المنفذين لهذا الهجوم على علاقة وارتباط وثيق بتنظيم داعش”.
ومضى بالقول ان “الدولة التركية باتت تستهدف القوات التي تكافح داعش مما سيؤدي إلى توقف العمليات التي تُشن ضد هذا التنظيم المتشدد”، مشيرا الى رفض القوى الدولية وأمريكا وروسيا الاتحادية لهذه الهجمات”.
وتابع قائد قوات سوريا الديمقراطية ان “الدولة التركية مصرة على شن عملية برية عسكرية وإذا لم يكن هناك موقف دولي حاسم من ذلك سوف تغامر تركيا الى هجمات أوسع”، مردفا بالقول إن “سوريا جزء من الجامعة العربية، وإن تركيا تحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية ولابد للدول العربية أن يكون لها مواقف واضحة وحازمة بهذا الشأن”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%b1%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7.html

الجنرال مظلوم عبدي: جاهزون للحرب وتركيا لن تنتصر

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي
أن القوات ستواصل المقاومة العسكرية، وستصعد من نضالها ضد الاحتلال التركي.
وشدد عبدي خلال خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة مساء اليوم على  قوات سوريا الديمقراطية مستعدون لأي هجوم محتمل، ومستمرون في الاستعداد.
وأشار إلي أنهم يسعون من جهة أخرى مع من وصفهم بـ أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري للحد من هذا الهجوم.
وشدد عبدي على أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة القوات العسكرية، أو المحاولات الدبلوماسية والسياسية، مضيفا : نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.

مرحلة جديدة
تحدث مظلوم عبدي في بداية المؤتمر حول ما تشهده مناطق شمال شورق سوريا من هجمات “دخلنا اليوم الرابع من هجمات الدولة التركية، بدون توقف، فمنذ الـ19 من تشرين الثاني، تشهد مناطق الشهباء مروراً بمنبج وصولاً لديرك، هجمات عنيفة، وتطورت هذه الهجمات اليوم، ووصلت لمراحل متطورة وارتفعت وتيرتها، الدولة التركية استهدفت البنى التحتية للمنطقة، و استهدفت مواقع النفط، المشافي، والمدارس والأماكن الاقتصادية، ونعتبرها مرحلة جديدة بدأتها الدولة التركية في هجماتها، منذ زمن طويل تتعرض المنطقة لهجمات جوية وبرية، لكن في الأيام الأربعة الأخيرة نعتبرها مرحلة جديدة ووصلت لمرحلة خطيرة ولا تزال مستمرة”.

حصيلة الهجمات
وعن حصيلة الهجمات التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا أشار مظلوم عبدي :” لأن قواتنا كانت مستعدة لهذا النوع من الهجمات، استشهد فقط 4 من مقاتلينا في قوات سوريا الديمقراطية، وكان هناك عدد كبير من الشهداء المدنيين وذلك وفق المعلومات الموثوقة حيث وصل العدد لـ15 شهيداً لأنه يتم استهدافهم بشكل مباشر، وتم استهداف الكثير من المؤسسات وهذه الهجمات لا تزال مستمرة إلى الآن بشكل عام هناك هجمات موسعة وعامة إلى شن أكثر من 4000 هجوم، منها 67 ضربة عبر الطائرات، وما تبقى كان عبر المدفعية والقصف البري، هذا ومن الواضح أنها ستستمر”.

قسد مستعدة لصد  الهجمات

وقال عبدي :” نحن كقوات عسكرية مستعدون لصد هذه الهجمات وأثبتت قواتنا خلال الأيام القليلة الماضية ذلك، وأنها قادرة على حماية نفسها بطرق مختلفة”.

وتطرق عبدي إلى مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا وموقفهم من الهجمات قائلاً:” وفي هذا الإطار أريد أيضاً التحدث عن موقف شعبنا، نعم استشهد عدد من شعبنا لكن موقف شعبنا كان مشرفاً، ويمكننا مباركته، منذ اليوم الأول شعبنا حدد موقفه، ولم يتراجع، فهدف هذه الهجمات كانت الغاية منها إخافة الشعب ودفع الشعب للتهجير والنزوح، وإفراغ المنطقة من سكانها، لكن موقف شعبنا كان معاكساً وأفرغ الهجمات من مضمونها، فبقى شعبنا متعلقاً بأرضه، ولم يتزحزح عنها، والتف شعبنا بشكل خاص حول أبنائهم الشهداء، كما شهدناه في ديرك، وفي هذه المناسبة في شخص الشهيدة أم هوكر والرفيق حسين والصحفي عصام، نستذكر عموم شهدائنا المدنيين، ونتعهد لهم بمواصلة دربهم، ونحن متأكدون أن شعبنا سيستمر بتلك الروح في المقاومة”.

تفجير إسطنبول مجرد ذريعة 

وتابع قائلاً:” في الحقيقة الدولة التركية منذ أن بدأت الهجوم لجأت إلى الذرائع، وفي مقدمتها التفجير الذي وقع في إسطنبول، نود أن نؤكد للرأي العام العالمي، مجدداً أنها مجرد ذريعة وحجة لشن هجوم على المنطقة، ليس لنا علاقة بأي شكل من الأشكال مع هذا الهجوم الذي وقع في إسطنبول، ونجدد القول إنه هجوم إرهابي، وأدنّاه سابقاً، ونؤكد أن قواتنا أبداً لا تقوم باستهداف المدنيين، وأن من قام بالعمل على هذا التفجير لهم مصلحة في الهجوم على مناطقنا، بحسب رصدنا، يتضح أن كل من يقف خلف هذا الهجوم هم لفافة داعش، ومن لفيف ما يسمون الجيش الحر والجيش الوطني وغيرهم ممن يحتلون عفرين، هؤلاء لهم يد في ذلك، وهم يقفون خلف محاولة الدفع للهجوم على المنطقة”.

“ليس لنا علاقة بالهجمات على قرقاميش”

وأضاف قائلاً:” في الهجوم الأخير على قرقاميش، وحول تصريحات الرئيس التركي أردوغان وتذرعه به للهجوم على المنطقة، ليس لقواتنا أية صلة مع تلك الاستهدافات، ولا بأي نوع من الهجمات، ليس لدينا سياسة لاستهداف الأراضي التركية، ولو لنا نية سيتم الإعلان عنها، عندما نقدم على هكذا شيء سنصرح بذلك، لكن ليست لدينا أي نية في ذلك، وليس لدينا أية سياسة هكذا، وهذا الهجوم ليس لدينا أي صلة لا من قريب أو من بعيد معه، هذه حجة أخرى ليستمر الهجوم ولترتفع وتيرته”.

“نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد”

وأشار عبدي:” نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد، وليس من أطراف التصعيد، ونحن من الأطراف التي تسعى للوصول إلى حلول عبر الحوار، وإن كان هناك أي طرف يرفض التصعيد فهو نحن، فالهجمات التي تشن الآن على مناطقنا يجب أن تتوقف، وعلى جميع الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤولياتها للوقوف في وجه هجمات الدولة التركية الهمجية، هذا مطلب جميع شعبنا، وليس لشعبنا وقواتنا أي مصلحة في هذه الحرب”.

ورداً على تصريحات الدولة التركية أشار عبدي قائلاً:” أود التطرق إلى تصريحات الدولة التركية التي تتحدث عن تحول هذه الهجمات إلى هجمات برية، هذه التهديدات ليست بالجديدة فمنذ زمن وأردوغان يتوعد، وإن سنحت له الفرصة نعلم أنه سيقدم على هذا الهجوم، لكن يمكننا القول بأن هكذا هجوم لن يكون بتلك السهولة، لدينا قواتنا للرد وشعبنا مستعد للرد، وكذلك من جهة أخرى أساسية فوضع المنطقة ليس كما السابق، نعم تركيا مصممة على مهاجمة المنطقة، فمنذ شهور تتوعد ولا تزال تستمر في محاولاتها لمهاجمة المنطقة، ونحن نحمل تلك التهديدات على محمل الجد، لكن هذا لا يعني بأنها قادرة على الهجوم بتلك السهولة كما أقدمت عليه سابقاً، وكما استطاعت إقناع العالم سابقاً”.

“كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا”

ونوه عبدي:” في هذا الصدد نحن كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا، وإن بدأت الحرب فهذه الحرب لن تتوقف عند أي حد معين، وستنتشر في جميع الأماكن وستكون هناك مقاومة كبيرة وتاريخية، ولن تتمكن من احتلال أراضينا حسب ما تخطط له تركيا”.

وأضاف أيضاً:” الجهات المعنية كذلك يقع على عاتقهم مسؤوليات لتأديتها، قبل الآن كان لهم دور ولا يزال لهم دور وسيكون لهم دور الآن مع أصدقائنا الذين حاربنا سوياً داعش، ومستمرون في العمل سوياً لمحاربة داعش، لدينا تحركات وعمل للحد من هذا الهجوم، ويتوجب عليهم الوقوف في وجه أي محاولة احتلال لتركيا، نحن من جهتنا سنستمر حتى الأخير في محاولاتنا مع أصدقائنا، ومع قوات أصدقاء سوريا للحد من محاولات دولة الاحتلال التركي الاحتلالية، وسنكون صريحين مع شعبنا مع كل جديد وتطور، لأن المرحلة سنقودها وسنخوضها سوياً، وسنقودها سوياً إلى النصر، وما نطلبه من شعبنا، هو الاستمرار في المقاومة التي يبدونها، والوقوف إلى جانب قواتهم، والتشبث بالأرض، نعلم أنها مرحلة صعبة، فالصمود تحت الطيران ليس بالأمر السهل، لكن ما أبداه شعبنا خلال الأيام الماضية من مقاومة كانت مشرفة، ونؤمن بأن شعبنا بهذه الروح سيتسمرون في المقاومة وسيصعدون من نضالهم، حتى إنهاء المرحلة بالنصر”.

“نحن أقوى من أي وقت مضى”

واختتم قائلاً :” من جهتنا سنستمر في المقاومة العسكرية، وسنصعد من نضالنا، ومستعدون لأي هجوم محتمل، ونحن مستمرون في الاستعداد، ومن جهة أخرى مع أصدقائنا على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري سنستمر للحد من هذا الهجوم، لكن نحن مؤمنون أن الدولة التركية هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، سواء كان عبر مقاومة قواتنا العسكرية، أو عبر محاولاتنا الدبلوماسية والسياسية، نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى تركيا اليوم هي الأضعف من ذي قبل ولن تنتصر، وقبل كل شيء نحن نؤمن بقدراتنا الذاتية و بقدرة شعبنا، ومؤمنون أنه بالتحام قوة شعبنا وقواتنا سنتمكن من الخروج من هذه المرحلة منتصرين”.

قسد: تركيا تسعي لتحرير معتقلي داعش بمخيم الهول

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية- قسد، أن الطيران الحربي التركي استهدف قوى الأمن الداخلي المسؤولة عن حماية مخيم الهول.
وقال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء إن “الطيران الحربي التركي يستهدف قوى الأمن الداخلي المسؤولة عن حماية مخيم الهول”.

المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة، يؤوي أكثر من 50 ألف شخص، نصفهم تقريباً من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي.
وأشار فرهاد شامي إلي أنه نتيجة للقصف تمكن بعض عائلات داعش من الفرار من المخيم، مستطرداً أن قوات قسد تطاردهم في الوقت الحالي”.

انطلاق عملية المخلب-السيف 

يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت في وقت متأخر من ليل السبت شن عملية “المخلب-السيف” الجوية في إقليم كردستان وشمالي سوريا.
وبحسب وكالة فرانس برس، قال فرهاد شامي إن “الطيران التركي استهدف بخمس ضربات قوى الأمن الداخلي (الآسايش) داخل المخيم”.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت مواقع القوات المسؤولة عن حماية المخيم في محيطه، “ما أثار حالة من الفوضى في صفوف قاطنيه”.
في وقت سابق، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن مساعيهم الأساسية تتركز حالياً على “خفض التصعيد من قبل الطرف التركي، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك من خلال التواصل مع جميع المعنيين في الملف السوري”، داعياً روسيا والولايات المتحدة إلى الإيفاء بالتزاماتهما والعمل على خفض التصعيد في شمال سوريا.

روسيا تتبرأ من الهجوم التركي
وكان أليكساندر لافرينتييف ممثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سوريا، قد أعلن في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن العملية العسكرية التركية الأخيرة التي استهدفت روجآفاي كردستان، جرت بدون موافقة روسيا عليها.

الخارجية الأمريكية تعلن رفضها التحركات التركية
بدورها أكدت وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة تواصل موقفها المعارض لأي عمل عسكري في سوريا والعراق، يؤدي إلى “زعزعة استقرار المنطقة”.
في السياق، قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن العمليات العسكرية التركية، تشكل تهديداً على أهدافهم المشتركة، من بينها “الحرب المستمرة ضد داعش وضمان عدم ظهوره مجدداً وإزالة تهديداته في المنطقة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a-%d8%a2%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%81%d8%b2%d9%88%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%b2%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a9-6-%d8%af%d8%b1.html

 

مظلوم عبدي يعزي الشعب التركي فى ضحايا تفجير إسطنبول

أكد مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عدم وجود أي علاقة بين قواته والانفجار الذي استهدف شارعاً حيوياً في الشطر الأوروبي من إسطنبول يوم أمس.

وقال عبدي في تغريدةٍ على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “إننا نؤكد أن قواتنا ليست لها أية علاقة بتفجير إسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك”، مضيفاً: “نعبّر عن خالص تعازينا لأهالي المفقودين والشعب التركي، ونرجو للجرحى الشفاء العاجل”.

مسؤول تركي يتهم الأكراد وداعش
وكان مسؤول تركي قد زعم أن وجود صلات قوية لمنفذة تفجير إسطنبول مع حزب العمال الكردستاني مشيرا فى الوقت نفسه إلي أنها قد يكون لها ارتباطات مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت السلطات التركية، الاثنين، تفاصيل تتعلق بهوية منفذ هجوم إسطنبول الذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
وبحسب وسائل إعلام ، قالت الشرطة التركية إن “منفذ هجوم إسطنبول امرأة من الجنسية السورية تلقت تدريبا على أيدي الميليشيات الكردية”.
وأضافت نقلا عن مسؤول تركي، تأكيد وجود صلات لمنفذة تفجير إسطنبول بالأكراد، دون أن يستبعد أن تكون لها علاقة بتنظيم داعش.
ويبدو تصريح المسؤول التركي غريبا حيث أنه لا يمكن الجمع بين الإنتماء لما تصفه تركيا الميليشيات الكردية المسلحة فى إشارة لحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي حيث أن إيدلوجية الطرفين متناقضة، فتنظيم داعش يعتبر معظم الأكراد كفار يجب قتالهم، كما إن حزب العمال الذى تصنفه تركيا جماعة إرهابية له ايدلوجية يسارية عكس التشدد الديني الذى يتصف به داعش.
وكانت الشرطة التركية قد عثرت أثناء إلقاء القبض على منفذة الهجوم على مسدس وبعض العملات الأجنبية والتركية، بالإضافة إلى كميات من الذهب.
وتم نقل منفذة الهجوم وغيرها من المشتبه بهم إلى مقر شرطة إسطنبول.
وأعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اعتقال 46 شخصا على صلة بتفجير شارع الاستقلال، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة.
انفجار تقسيم
في وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الأحد، أن انتحارية نفذت التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا 6 قتلى و81 مصابا.
وصرّح أقطاي للصحفيين: “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
كذلك أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب متلفز عقب الانفجار، أن التحقيقات الأولية تظهر تورط امرأة في الانفجار.
وفق الشرطة التركية فإن منفذة الهجوم المشتبه بها تدعى أحلام البشير، وهي مواطنة سورية اعتقلت خلال مداهمة ليلية في منطقة كوتشوكش كمجة بالمدينة.

الداخلية التركية تتهم العمال الكردستاني
وزير الداخلية سليمان صويلو قال إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية مسؤولان عن التفجير.
أضاف صويلو أن الأمر بالهجوم صدر في مدينة كوباني بشمال سوريا حيث قامت القوات التركية بعمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في السنوات الأخيرة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (تي.آر.تي) الرسمية البشير، بشعر مجعد وترتدي سترة أرجوانية عليها كلمة “نيويورك”، وهي مقيدة اليدين.
بحسب شرطة إسطنبول، قالت البشير خلال استجوابها إنها تلقت تدريبات من قبل مسلحين أكراد ودخلت تركيا عبر عفرين شمال سوريا.

العمال الكردستاني ينفي صلته بالهجوم
من جانبه،نفى حزب العمال الكردستاني، الاثنين، الضلوع في هجوم إسطنبول، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وتسبب بإصابة 81 آخرين بجروح.
وقال في بيان: “شعبنا والأشخاص الديمقراطيون يعلمون عن كثب أننا لسنا على صلة بهذا الحادث وأننا لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر وأننا لا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين”.

Exit mobile version