ترامب يهدد بتنفيذ ضربات غير مسبوقة بالشرق الأوسط

وكالات_ الشمس نيوز

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني، فسيكون هناك “مشكلة خطيرة” في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.

إسرائيل تفاجئ ترامب

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قد أكد أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن “قضية ملحة”.

وتابعت مصادر “أكسيوس”: “قال هرتسوغ لترامب عليك إنقاذ الرهائن، فرد الرئيس الأميركي المنتخب بأن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح، فأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة”.
وبحسب الموقع، فقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك.

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.

حرائق وظلام ومصابين.. هجوم صاروخي على تل أبيب

وكالات_ الشمس نيوز

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، سقوط صواريخ في منطقة تل أبيب.

وقال بيان للشرطة إنه “نتيجة للقصف لحقت أضرار بعدة مبان وحافلة فارغة كانت بالقرب منها، وأصيب 4 أشخاص بدرجات متفاوتة من الإصابات، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج”.

وأضاف البيان أن “قوات منطقة تل أبيب تجري عمليات مسح لاستبعاد الأشخاص المحاصرين”.

وكانت وسائل إعلام وخدمة الإسعاف الإسرائيلية أفادت بإصابة 4 أشخاص، إثر سقوط شظايا صاروخ في تل أبيب.

وأظهرت لقطات على منصات التواصل الاجتماعي اندلاع حريق في منطقة تجارية بين بني براك ورامات غان.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن شظايا اعتراضية اصطدمت بخط كهرباء في رامات غان، تسبب في اندلاع حريق وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن السلطات أصدرت تنبيهات للمواطنين بالبقاء في منازلهم بمناطق تل أبيب وتانيا ورامات جان وبني براك وحولون، وعدد من المناطق الأخرى.

ودوت صفارات الإنذار في هذه المناطق أثر قصف وقع مساء الإثنين، للتحذير من إطلاق صواريخ قادمة.

اللواء سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار

قال المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري المصري، اللواء المتقاعد سمير فرج، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقايض حركة “حماس” على جثمان زعيمها الراحل يحيى السنوار.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر”، أوضح سمير فرج أن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة “مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلقا شديدا”.

وأشار إلى أن نتنياهو يستهدف الدخول في هدنة قصيرة تتم خلالها استعادة الأسرى لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن “مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر”.

وأضاف اللواء سمير فرج أن مصر تقدمت بمبادرة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، لافتا إإلى أن حضور رئيس الموساد دافيد برنياع ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الأسبق إسماعيل هنية وأمين عام “حزب الله” الراحل حسن نصر الله.

وذكر الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب إسرائيل بالموافقة على هدنة لمدة 6 أسابيع، لكن نتنياهو طالب بألا تزيد مدة الهدنة عن 3 أسابيع، موضحا أن الوفد الإسرائيلي طلب مدة للتشاور ومن ثم سيتم الاجتماع يوم الأحد في الدوحة لاستلام الرد، وأن نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار.

اعتقلت الفلسطينين عرايا..الاحتلال يقتحم مستشفي كمال عدوان بجباليا

وكالات_ الشمس نيوز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي لا يزال يعمل في مخيم جباليا.

وأجبرت الطواقم الإسعافية والطبية على مغادرته وإجلاء المرضى.وذلك بعد نحو أسبوعين على الحصار والقصف العنيف الذي شهده مخيم جباليا، شمال غزة،

فيما اعتقلت عشرات المواطنين من المستشفى، وأجبرتهم على خلع ملابسهم، وفق ما أفادت مصادر إعلامية ثم جمعتهم في ساحة واسعة بمحيط المستشفى، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وبحسب العربية نت، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال مع الموظفين في المستشفى. وحذر بتغريدة على منصة “إكس” من أن “هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات إليهم والأشخاص الذين لجأوا إلى هذا المكان طلبا للحماية”.

عملية للجيش الإسرائيلي
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن “عملية في حي مستشفى كمال عدوان بناء على معلومات استخباراتية حول وجود مقاتلين في المنطقة”، وفق زعمه.

كما أشار إلى أنه “في الأسابيع التي سبقت تلك العملية سهل إجلاء المرضى”.

وكانت مشاهد الاعتقال هذه تكررت خلال الأيام الماضية، فضلا عن فيديوهات نزوح الآلاف من المنطقة بعد فرض القوات الإسرائيلية حصارا وتضييقا على دخول المساعدات الغذائية، فضلاً عن دعواتها السكان إلى ترك مساكنهم ثانية.

فمنذ السادس من أكتوبر الحالي شنت إسرائيل هجوما جديدا على شمال قطاع غزة، خلف نحو 800 قتيل خلال أيام، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.

فيما تصاعدت التحذيرات الدولية من بوادر تفريغ شمال غزة من السكان عبر “تجويعهم وحصارهم”. وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن 20 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من مخيم جباليا بما في ذلك من هم في ملاجئ الأونروا.

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس

وكالات _ الشمس نيوز

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قتل يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عملية بجنوب قطاع غزة أمس الأربعاء.
وقال الجيش، في بيان، إنه “نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه”.

وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار “قُتل”.

ولم يوضح بيان الجيش ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن العملية، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، تحدثت عن أنه “لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجود السنوار بموقع العملية، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة”.

الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر

وهذا يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدى إسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع عناصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
ولم يصدر تعليق رسمي بعد عن حماس، لكن مصادر في الحركة قالت إن ثمة مؤشرات على أن السنوار استشهد خلال عملية إسرائيلية في منطقة تل السلطان في جنوب قطاع غزة.

وفحصت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أدلة من الأسنان والحمض النووي لتأكيد ما إذا كانت تعود للسنوار.
ويذكر أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديه تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي الخاصة به.

أول تعليق من نتنياهو
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قتل السنوار “يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط”، لكنه حذر من أن الحرب في قطاع غزة لم تنته بعد وأن إسرائيل ستواصل الحرب حتى إعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال نتنياهو في بيان مصور مسجل “اليوم قمنا بتسوية الحساب. اليوم تعرض الشر لضربة لكن مهمتنا لم تكتمل بعد. إلى عائلات الرهائن الأعزاء أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم”.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بقتل السنوار على منصة التواصل الاجتماعي إكس قائلا “كان لسنوات مسؤولا عن أعمال إرهابية شنيعة ضد المدنيين الإسرائيليين ومواطني الدول الأخرى وقتل آلاف الأبرياء”.
ووصف وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس العملية بـ”الإنجاز العسكري والمعنوي للجيش الإسرائيلي”.
وكتب في رسالة شخصية لنظرائه في جميع أنحاء العالم “هذا انتصار للعالم الحر بأسره في معركته ضد محور الإسلام المتطرف الذي تقوده إيران”.
وقال “سيتيح اغتيال السنوار إمكانية الإفراج عن الرهائن على الفور وإحداث تغيير من شأنه أن يؤدي إلى واقع جديد في غزة، بدون حماس وبدون السيطرة الإيرانية”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا مسربة – في ما يبدو عن قصد – تظهر جثة السنوار، وذكرت أن عملية قتله تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين، بل كان يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده
وأكد معلقون أن “هذه الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين، بل استشهد وهو يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده. وأن قوات الاحتلال لم تسطع دخول المبنى الذي كان موجودا فيه إلا بعد قصفه”.

 

“البيت الأبيض يكشف عن منع مساعدات لإسرائيل

وكالات _ الشمس نيوز

أفادت مصادر صحفية في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن البيت الأبيض، أعلن أنه منع بعض المساعدات عن إسرائيل في إبريل الماضي.

نواصل المحادثات مع إسرائيل
وقال “البيت الأبيض”: “أرسلنا الخطاب الأخير لهم بشأن الوضع الإنساني في غزة، ونواصل محادثاتنا مع إسرائيل للتأكيد على القيام بالعمليات العسكرية دون إلحاق الضرر بالمدنيين”.

وأضاف “نتفهم سعي إسرائيل لاستهداف البنية التحتية لحزب الله في لبنان، وأوضحنا لإسرائيل رفضنا لأي عمليات عسكرية بالقرب من المناطق السكنية في لبنان”.

خطة لغزة ما بعد الحرب
ومن ناحية أخرى أشار موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لديه خطة لغزة ما بعد الحرب سيقدمها بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وأوضح أن هناك مخاوف لدى مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية من أن خطة بلينكن قد تتضمن تهميشا للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.

عملية طعن في قلب إسرائيل

أصيب ستة أشخاص بجروح، ظهر الأربعاء، بعدما أقدم مهاجم على طعن مارة في الخضيرة، المدينة الواقعة في وسط إسرائيل، قبل أن يتم “تحييده”، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وقالت الشرطة “هذا حادث إرهابي وقع في أربعة مواقع مختلفة تم خلاله طعن ستة أشخاص”، مضيفة أنه تم “تحييد” المهاجم الذي فر على دراجة نارية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داود الحمراء أن “عدة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة، إصابات بعضهم خطرة”.

وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول الحالي، نفّذ فلسطينان عملية مسلحة في تل أبيب، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكشفت حينها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي العملية تسللا لتل أبيب وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.

بعد اغتيال عقيل..حماس: ما فعلتة إسرائيل جريمة ستدفع ثمنها

وكالات _ الشمس نيوز

نعت حركة «حماس» في بيان مقتل القيادي البارز في جماعة «حزب الله اللبنانية إبراهيم عقيل في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت .

ووصفت حماس مقتل عقيل بأنه «جريمة وحماقة ستدفع إسرائيل ثمنها».

وأكد «حزب الله» اللبناني اغتيال مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، حيث قال في بيان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: «التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائماً لائقاً لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع».

وكان عقيل مسؤولاً رفيع المستوى في الجناح العسكري لـ«حزب الله” الموالي لإيران.

وأفادت تقارير إعلامية بأن أعضاء آخرين من «قوة الرضوان»، التي تمثل وحدات النخبة في «حزب الله»، قتلوا في الغارة الإسرائيلية.

كما أفادت تقارير بأن عقيل كان القائد العسكري لـ«حزب الله»، وبالتالي خلف فؤاد شكر، الذي قتلته إسرائيل في 30 أغسطس (آب).

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم عقيل. وحاولت إسرائيل، منذ تسعينيات القرن الماضي، اغتيال عقيل.

مقتل 14 فلسطينيا والجيش الإسرائيلي يواصل التوغل في رفح

 

مع استمرار التصعيد في غزة ،قصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة بالدبابات والطائرات، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، حسب مسعفين.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية أكثر شمال غربي رفح قرب الحدود مع مصر، مع استمرار القتال مع حركة حماس في القطاع المدمر، حتى مع احتدام الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على حدود البلدين.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن قصف الدبابات الإسرائيلية أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، كما قتل 6 آخرون في غارة جوية على منزل بمدينة غزة.

 

معركة رفح
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ مايو، توغلت الدبابات في المنطقة الشمالية الغربية بدعم من الطائرات، بحسب السكان.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث فجرت القوات الإسرائيلية عدة منازل.

وقالت حماس في بيان إن جناحها العسكري “يخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات العاملة في رفح قتلت في الأسابيع الماضية مئات المسلحين الفلسطينيين، ووجدت أنفاقا ومتفجرات ودمرت بنى تحتية عسكرية.

 

وكان مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على الشريط الحدودي الجنوبي بين رفح ومصر محور اهتمام جهود دولية، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وحاولت الولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر لأشهر التوصل لهدنة، لكن الجهود فشلت في التقريب بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق نهائي.
وهناك عقبتان رئيسيتان، هما مطلب إسرائيل بإبقاء قواتها في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، والتفاصيل الخاصة بتبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.

مقتل ضابط وجندي إسرائيلي على يد حزب الله

شهدت جبهة جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متجدداً، لا سيما قبيل إلقاء أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، كلمته، على خلفية تفجيرات الـ«بيجر» الأخيرة، وبعدما كان الحزب قد نفّذ خلال ساعات الصباح عدة عمليات أدت إلى سقوط ضابط وجندي وعدد من الجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وقبيل كلمة نصر الله، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي وافق على خطط عملياتية في الجبهة الشمالية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم أهدافاً للحزب لإضعاف قدراته العسكرية، وذلك بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بوقوع اشتباكات مسلحة في عدة نقاط على الحدود الشمالية مع لبنان.

 

وفي هذا الوقت، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً استباقياً واسعاً في الوقت عينه، مستهدفاً بلدات عدة، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي أغار، في الوقت عينه، على بلدات عدشيت – القصير، قبريخا، بني حيان، مركبا ورب ثلاثين، وعلى بلدتي المجادل ومحرونة طراف ياطر وزبقين، وأطراف بلدة معروب، كما استهدف الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر.

 

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي الآن بمهاجمة أهداف (حزب الله) في لبنان لإلحاق الضرر وتدمير القدرات الإرهابية للمنظمة وبنيتها التحتية العسكرية». وأضاف: «لقد حوَّل (حزب الله) جنوب لبنان إلى ساحة حرب، وقام، على مدى عقود، بتسليح منازل المواطنين بالسلاح، وحفر تحتها الأنفاق واستخدمها كدروع بشرية»، مشيراً إلى أن «الجيش الإسرائيلي يعمل على خلق الأمن في الشمال، مما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، وتحقيق جميع أهداف الحرب الأخرى».

 

وكان «حزب الله» قد نفَّذ عمليات عدة منذ ساعات الصباح، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 5 إصابات جراء قصف صاروخي في إصبع الجليل بشمال البلاد، وذكر موقع «واللا» العبري أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

 

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي، بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بسقوط قتيلين في هجوم مسيّرة لـ«حزب الله» انفجرت في قاعدة قرب يعرا في الجليل الغربي. وكان «حزب الله» قد أعلن عن تنفيذه «هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا، وأصابت أهدافها بدقة»، مشيراً كذلك إلى أنه أوقع «قتلى وجرحى في هجوم استهدف جنوداً إسرائيليين بموقع المرج في إصبع الجليل».

 

وشملت عمليات «حزب الله»، بحسب بيانات متفرقة صادرة عنه، تنفيذه هجوماً «جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو في بيت هلل، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها»، كما استهدف موقع حانيتا بقذائف وموقع راميا وثكنة زرعيت، ولاحقاً، أعلنت «المقاومة»، في بيان، أن «مجاهديها» عاودوا استهداف «ثكنة زرعيت بصلية صاروخية ومن ثم ثكنة ميتات وثكنة شوميرا بصليات من صواريخ (الكاتيوشا)».

 

في موازاة ذلك، لم يهدأ القصف الإسرائيلي على بلدات الجنوب طوال ساعات النهار، حيث استهدف، بالقذائف الفوسفورية والدخانية، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف وسجلت غارة على أطراف بلدة العديسة.

 

وكانت الطائرات الإسرائيلية شنّت فجراً عدواناً جوياً على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بـ4 صواريخ، بمعدل صاروخين في كل غارة، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

 

وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، قد أعلن أن «جيش الدفاع هاجم مبانيَ عسكرية ومستودع أسلحة لـ(حزب الله) في 7 مناطق جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنه «خلال ساعات الليلة الماضية، هاجمت مقاتلات سلاح الجو مباني عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في مناطق شيحين، الطيبة، بليدا، ميس الجبل، عيترون وكفركلا في جنوب لبنان».

 

وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات مستودع أسلحة كان يستخدمه (حزب الله) في منطقة الخيام جنوب لبنان، كما قصفت مدفعية جيش الدفاع في عدة مناطق جنوب لبنان».

Exit mobile version