إسرائيل تدعو مواطنيها للتحصن بالملاجى ..ماذا يحدث

 

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم إرسال إشعار بالتوجه الفوري إلى الملاجئ والأماكن المحمية، وذلك على الأجهزة المحمولة لآلاف الإسرائيليين.

 

وأوضحت أنه جاء في مضمون الرسائل التي تلقاها آلاف الإسرائيليين على أجهزة هواتفهم المحمولة: “يجب عليك الدخول فورا إلى المنطقة المحمية”.

 

 

وذكرت أنه يجري التحقيق في احتمال أن تكون هذه رسالة صاغها مسؤولون إيرانيون، ويجب عدم فتح الرابط المرفق بالرسالة، علما بأن الرسالة جاءت بالعبرية وهي تحتوي على أخطاء إملائية ومرفقة برابط.

وبعد ساعة من التقارير عن تلقي التحذير، أوضح الجيش الإسرائيلي “لم يتم إرسال أي إشعار باسمنا، ولا يوجد تغيير في تعليمات الأمن من قيادة الجبهة الداخلية. يجب أن تبقوا على اطلاع دائم من خلال المنصات الرسمية لجيش الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية”.

بعد تفجيرات لبنان.. حماس تتهم إسرائيل

اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بالوقوف وراء انفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان، اليوم (الأربعاء)، أسفرت عن 14 قتيلاً، معتبرة أنها «تهدد أمن واستقرار المنطقة».

وصرح عضو المكتب السياسي في الحركة الفلسطينية، عزت الرشق، في بيان: «تتحمل حكومة الاحتلال الفاشية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان»، داعياً المجتمع الدولي «لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة».

قُتِل 14 شخصاً وأُصيب أكثر من 450 بجروح، اليوم، في موجة جديدة من الانفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن أجهزة اتصال يستخدمها «حزب الله» انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان اليوم هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة «البيجر» التي انفجرت أمس.

انفجار طائرة مسيّرة داخل قاعدة إسرائيلية في الجليل

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن انفجار طائرة مسيرة داخل أحد قواعد الاحتلال الإسرائيلي بالجليل.

ودوت صافرات الإنذار في كامل مناطق الجليل شمالي إسرائيل وفي الجولان السوري المحتل، عقب أن أصدرت الجبهة الداخلية تحذيرات متتالية بشأن تسلل طائرات مسيرة من لبنان.

وشمل الإنذار مناطق مستوطنات دان، وشامير، وأمير، وراجار، وسدي يشوف، وسدي نحميا، وكفار سولد، ودفنا في الجليل الأعلى.

كما دوت صافرات إنذار للتحذير من إطلاق الصواريخ والقذائف في ميتسوفا وبيتزيت وشلومي في الجليل الغربي.

وأعلن المجلس الإقليمي في الجولان السوري المحتل أنه تم إغلاق مفرق غادوت وناشوت وبيت صيدا “بسبب تحذيرات حول معسكرات للجيش في وسط وشمال هضبة الجولان بسبب الخوف من تسلل الطائرات المعادية”.

ونشرت منصات إخبارية عبرية لقطات توثق مرور طائرة مسيّرة أطلقها “حزب الله” نحو شمال إسرائيل.

بيان حزب الله

من جهته، أصدر “حزب الله” بيانا قال فيه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع ليل أمس مما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم ‏أطفال، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد، هجوما جويا بِسرب من المسيّرات ‏الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن، مُستهدفة أماكن ‏تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”.‏

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى عن سقوط صاروخين من لبنان.

 

صاروخ عالي التقنية..الحوثي تكشف كواليس استهداف إسرائيل

 

أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صاروخ عالي التقنية وتجاوز منظومات إسرائيل حيث ، أكد زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) عبد الملك الحوثي أن “عملية اليوم الأحد تم تنفيذها بصاروخ عالي التقنية تجاوز منظومات إسرائيل”.

 

وفيما يلي، أبرز ما جاء في كلمة عبد الملك الحوثي خلال الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف حول عملية اليوم لـ”أنصار الله” ضد إسرائيل: ”

عملية اليوم تم تنفيذها بصاروخ عالي التقنية عالية تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
موقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال.
نواصل التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة، والقادم أعظم بإذن الله تعالى.
قواتنا تواصل عملياتها في البحار ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وهي ناجحة وفي غاية التأثير”.

غضب في إسرائيل ومحتجون يهاجمون موكب نتنياهو

وكالات _ الشمس نيوز

 

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، فيما هاجم متظاهرون موكباً لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 

وصرحت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في ساحة باريس بالقدس المحتلة، وأمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وكذلك أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا (شمال)”.

 

وقد ذكرت الصحيفة أن “الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعض الطرق والممرات أمام المتظاهرين، ولكنهم واصلوا طريقهم للاعتراض على سياسة نتنياهو، وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حماس في أسرع وقت”.

 

وبحسب الصحيفة “حاولت الشرطة التصدي لبعض المتظاهرين الذي أشعلوا الإطارات، من بينهم عائلات وأقارب محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة”.

 

وأشارت إلى أن “الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 7 من المشاركين في المظاهرات ممن حاولا اختراق الحصار الذي فرضته قوات الشرطة نفسها”.

 

ورفع المتظاهرون “أمام مقر إقامة نتنياهو صوراً لأسرى إسرائيليين بغزة، ولمحتجزين قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب”، مطالبين حكومة نتنياهو “بإبرام صفقة فورية لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة قبل فوات الأوان”، وفق تعبيرهم.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.

 

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في إسرائيل نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.

ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتتمثل أبرز هذه الشروط في إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم (وسط).

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

السنوار يخلف إسماعيل هنية في قيادة حماس

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024 عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.

وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، انتخب السنوار رئيساً للحركة في القطاع عام 2017، ومرة أخرى عام 2021، وذلك بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال في صفقة تبادل “شاليط” عام 2011.

ويُنظر إلى السنوار البالغ من العمر 61 عاما على أنه الرئيس الفعلي للحركة، وصاحب اليد العليا في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالحرب والمفاوضات، وتُحاط تحركاته بسرية شديدة، إذ لم يشاهد علنا منذ اندلاع الحرب، رغم المحاولات الإسرائيلية المُكثفة لتتبع أثره.

السنوار بين سجون إسرائيل وعقوبات أمريكا

وأمضى زعيم حماس 23 عاما في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنه في 2011، ثم انتخابه رئيسا للحركة في غزة في 2017، وبات مطلوبا ومدرجا على قائمة “الإرهابيين الدوليين” الأميركية.

وسبق أن نفت حركة حماس صحة تقارير تحدثت عن تكليف أسماء شخصيات معينة بقيادة الحركة خلفاً لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الذي اغتيل الأربعاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في تصريح نشرته منصة حماس على تطبيق “تلغرام”، إن “ما تتداوله بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة غير صحيح”.

وأضاف الرشق: “ستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها (بشأن تكليف رئيس جديد لحماس) حال الانتهاء منها”.

وفي الأيام الأخيرة تداولت وسائل إعلام دولية، أسماء لشخصيات قالت إنه تم تكليفها برئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية.

والسبت، أعلنت حركة حماس، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال هنية.

وقالت الحركة، في بيان، إنها “ستعلن عن نتائج مشاوراتنا حال الانتهاء منها”.

والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية، الذي لم تتبنَّهه تل أبيب حتى الساعة، بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأزهر الشريف : اغتيال هنية لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني

أدان الأزهر الشريف اغتيال إسماعيل هنية ويعزي الشعب الفلسطيني.. تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني وأسرة الشهيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر.

إدانة قوية من الأزهر

وقد أدان الأزهر بأشد العبارات جريمة اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية ويعتبرها جزءًا من سلسلة اعتداءات غير مقبولة من الكيان المحتل وأكد الأزهر أن الشهيد المناضل قضى حياته في الدفاع عن أرضه، وعن قضية العرب والمسلمين قضية فلسطين الحرة الصامدة.
وأكد الأزهر أن الاغتيالات لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، الذي يواصل تقديم التضحيات لاستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

اغتيال إسماعيل هنية في إيران

وكانت قد أعلنت حركة حماس أن زعيمها إسماعيل هنية اغتيل في إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية، الذي كان يمثل الوجه الدبلوماسي لحماس على الساحة الدولية منذ اندلاع الحرب في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وفقًا لوسائل إعلام إيرانية، قُتل هنية نحو الساعة الثانية صباحًا (22:00 بتوقيت غرينتش) في “مقر إقامة خاص” لقدامى المحاربين بشمال طهران. وأفادت وكالة نور نيوز التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أن مقر إقامة هنية أصيب بقذيفة محمولة جوًا، ووصفت الاغتيال بأنه “مغامرة خطيرة لتقويض قوة الردع لدى طهران”. ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تقييمًا للوضع.

هدنة أم حربا جديدة..إلي أين تتجه الأوضاع في غزة بعد مباحثات حماس بالقاهرة ؟

أكدت تقارير صحفية انتهاء مباحثات وفد حركة حماس في مصر ومغادرة مفاوضيها القاهرة بإتجاه العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب وكالة فرانس برس، فقد انتهت المحادثات التي عقدها ممثلي حركة حماس مع اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية ضمن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن قيادي بحركة حماس أن أعضاء الوفد غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مزيد من المشاورات مع قادة المكتب السياسي.

وفي نفس السياق، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع إن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه” وليام بيرنز، توجه إلى الدوحة أيضا للقاء وزير الخارجية القطري بشكل “طارئ”.

وأوضح المسؤول، أن بيرنز توجه إلى الدوحة؛ لممارسة مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لاستكمال المفاوضات.

بدورها، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن الوفد المصري المشارك بالمفاوضات ناقش كافة التفاصيل مع وفد حماس، مشيرا إلى أن هناك تقدم كبير في التوافق بين الطرفين.

وكشف المصدر، أن وفد حماس غادر القاهرة متجها إلى الدوحة، ومن المقرر عودته خلال 48 ساعة بالرد النهائي على الورقة المصرية.

احتمالات معدومة

من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن احتمالات التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى باتت معدومة، لافتة إلى أن المرحلة التالية هي بدء إخلاء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بناء على النقاشات في مجلس الوزراء.

فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن إسرائيل تسلمت من الوسطاء رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، وفق ما أوردته “العربية” في بيان عاجل.

بينما أوضح المسؤول في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الأمل في وقف إطلاق النار تضاءل خلال الأيام الأخيرة، مؤكدا أن هناك خلافات كبيرة بين الجانبين في هذا الشأن.

اعتقال نتنياهو وقادة الاحتلال..هل يمكن أن تفعلها الجنائية الدولية ؟

كثر الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن احتمالية صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار قادة دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة.
وتحدثت تقارير صحفية أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم نتنياهو، بتهم تتعلق بالحرب المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ206 على التوالي وأسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، أن نتنياهو “خائف ومتوتر بشكل غير عادي” من احتمال صدور مذكرة دولية باعتقاله.

ما التهم التي ستوجه للإسرائيليين؟
وفي حال كانت المحكمة تعمل على هذا الأمر، فمن المحتمل أن يتم اتهام المسؤولين الإسرائيليين بمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واتباع رد شديد القسوة على الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين يشعرون بالقلق من التداعيات المحتملة لمثل هذه القضية، إنهم يعتقدون أن نتنياهو من بين الأشخاص الذين قد يتم ذكر أسمائهم في مذكرة الاعتقال.
يُشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تقوم بالتحقيق في تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، بشكل مستقل عن القضايا الأخرى في محكمة العدل الدولية، مثل الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا حول “الإبادة الجماعية في غزة”.
لكن هل تستطيع المحكمة الجنائية اعتقال نتنياهو؟
“الجنائية الدولية”، ومقرها في لاهاي، هي المحكمة الدولية الدائمة الوحيدة في العالم التي تتمتع بسلطة محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وليس لدى المحكمة قوة شرطة خاصة بها. وبدلا من ذلك، تعتمد على أعضائها البالغ عددهم 124، والتي تشمل معظم الدول الأوروبية ولكن ليس إسرائيل أو الولايات المتحدة، لاعتقال الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في مذكرات الاعتقال.
كما لا يمكنها محاكمة المتهمين غيابيا.
وأي أوامر اعتقال ستتطلب موافقة لجنة من القضاة ولن تؤدي بالضرورة إلى محاكمة أو حتى اعتقال فوري للأهداف.

تأثير المذكرة
لم يكشف المسؤولون الإسرائيليون عن طبيعة المعلومات التي دفعتهم إلى القلق بشأن احتمال صدور مذكرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي لم تعلق هي الأخرى على الأمر.
غير أنه من المحتمل أن يُنظر إلى أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة في معظم أنحاء العالم على أنها توبيخ أخلاقي مهين، خاصة لإسرائيل، التي واجهت منذ أشهر ردود فعل دولية عنيفة بسبب سلوكها في غزة، بما في ذلك من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصفها بأنها “تجاوزت الحدود”.
ويمكن أن يؤثر ذلك أيضا على سياسات إسرائيل في الوقت الذي تضغط فيه البلاد بشأن حربها في غزة.
كما يمكن لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة أن تشكل عقبات أمام سفر المسؤولين المذكورين فيها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة الأمريكية، إن إمكانية إصدار المحكمة مذكرات اعتقال قد تم إيصالها إلى صناع القرار في تل أبيب، خلال الأسابيع الأخيرة، لكنهم لا يعرفون المرحلة التي وصلت إليها العملية.
وسبق أن أكد كريم خان، المدعي العام للمحكمة، أن فريقه يحقق في حوادث وقعت خلال الحرب.

نتنياهو يعلق
وفي تعليق له، قال نتنياهو “تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبدا أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس. إن هذا التهديد بالاعتقال أمر مثير للغضب”.
هل يمكن لأمريكا أن تتدخل؟
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الولايات المتحدة هي جزء من جهد دبلوماسي أخير لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
في موقع “والا” الإخباري، كتب المحلل بن كاسبيت أن نتنياهو “تحت ضغط غير عادي” بشأن احتمال صدور مذكرة اعتقال ضده وضد إسرائيليين آخرين، الأمر الذي سيكون بمثابة تدهور كبير في مكانة إسرائيل الدولية.
وحسب المحلل، يقود نتنياهو “حملة متواصلة عبر الهاتف” لمنع صدور مذكرة اعتقال، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
والولايات المتحدة، مثل إسرائيل، ليست من بين 124 دولة وقعت على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

خوف أم مغازلة..لماذا اختفي صوت النظام السوري تجاه ما يحدث في غزة ؟

تحدثت تقارير صحفية عن سر غياب المواقف الرسمية لحكومة نظام دمشق تجاه ما يحدث من مجازر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة رغم مرور أكثر من 200 يوما على اندلاع الحرب.
وبحسب وسائل إعلام فمنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تحرص السلطات السورية على عدم الانجرار إليها، رغم أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بضربة إسرائيلية، كاد يشعل المنطقة، حسب ما رأى عدد من المحللين.
وبحسب مراقبون يحاول الرئيس بشار الأسد الموازنة بين داعمتيه الرئيسيتين: إيران، التي سارعت ومجموعات موالية لها إلى “مساندة” حركة حماس، وروسيا التي تدفع باتجاه الاستقرار في المنطقة.

تحذيرات إسرائيلية
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته أن “الأسد تلقّى تحذيراً واضحاً من الإسرائيليين، بأنه إذا ما استُخدمت سوريا ضدهم، فسوف يدمرون نظامه”.
فيما أشار المحلل في معهد واشنطن أندرو تابلر إلى أن روسيا “حثّته على البقاء بمنأى عن النزاع” الدائر بين حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

هدوء في الجولان
وفي حين سارع حلفاء إيران في لبنان والعراق واليمن إلى فتح جبهات ضد إسرائيل دعماً لحماس، بقيت جبهة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل هادئة نسبياً.

إذ كشف تابلر أنه تم إحصاء “بين عشرين وثلاثين هجوماً صاروخياً من الأراضي السورية” نحو الجولان منذ بدء الحرب، إلا أن معظمها لم يسفر عن أضرار.
كما أضاف أن معظم الصواريخ سقطت في مناطق غير آهلة، معتبراً أن هذا ما “جرت قراءته في واشنطن وخارجها على أنه رسالة مشفّرة، مفادها أن الأسد يريد البقاء خارج الحرب في غزة”.
أكثر من ذلك، أقدمت إيران مؤخرا على خفض وجودها العسكري في الجنوب السوري وتحديداً في المناطق المحاذية للجولان، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر مقرّب من حزب الله.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية في الرابع من الشهر الحالي إنشاء مركز إضافي في الشطر السوري من الجولان مهمته “مراقبة وقف إطلاق النار على مدار الساعة وخفض التصعيد” بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري، فضلا عن “رصد أي استفزازات محتملة”.

مغازلة الغرب
وبينما ابتعد الرئيس السوري عن الواجهة، رأى الدبلوماسي الغربي أنّ “الأسد يأمل خصوصاً أن يحصل على مقابل لضبط النفس من الغربيين، ويدفعه الروس باتجاه ذلك”.
كما أعرب عن اعتقاده بأن “الأسد يكره حماس ولا رغبة لديه بدعم الإخوان المسلمين، الذين قد يعزز فوزهم موقع نظرائهم في سوريا”، نظراً للعداء التاريخي بين الجانبين.
وكانت وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا ازدادت منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما شكّل استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/أبريل، ومقتل قياديين كبيرين في الحرس الثوري، صفعة قوية لطهران، التي ردّت في 13 أبريل بهجوم غير مسبوق ضدّ إسرائيل، استخدمت فيه 350 طائرةً مسيرة وصاروخاً، جرى اعتراض معظمها بمساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لإسرائيل.
وبعد أسبوع، استهدف هجوم نسب إلى إسرائيل وسط إيران، لكن طهران قلّلت من أهميته وقالت إنها لن ترد عليه.

توتر العلاقة مع حماس
يذكر أن العلاقة بين دمشق وحركة حماس اتسمت بالصعوبة، وتوترت انطلاقا من العام 2011 على خلفية انتقاد الحركة تعامل السلطات السورية مع الاحتجاجات التي عمّت البلاد حينذاك.
وبعدما كانت الحركة تتخذ من دمشق مقرا لها في الخارج وتُعد من أوثق حلفاء الأسد الفلسطينيين، أقفلت عام 2012 مكاتبها في العاصمة السورية، وعلقت نشاطاتها وغادر قياديوها، لتبدأ قطيعة استمرت أكثر من عقد.
لكن في خريف 2022، أعلنت حماس استئناف علاقتها مع دمشق، من دون أن تستعيد حضورها فيها.
ورداً على سؤال عن إمكانية عودة العلاقة مع حماس إلى ما كانت عليه، قال الأسد في مقابلة صيف 2023 “من المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء، لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية”.

Exit mobile version