واصلت الليرة التركية انهيارها في مواجهة الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي في ختام خامس أسوء شهر لها على الإطلاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أيد إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، على الرغم من انتقادات واسعة وتضخم مرتفع.هبوط قياسي لليرة التركية
ومساء الثلاثاء هبطت الليرة خمسة بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 13.4515 مقابل الدولار، متجاوزة المستوى المنخفض الذي سجلته الأسبوع الماضي، عندما دافع أردوغان عن التيسير النقدي الذي وصفه خبراء اقتصاديون كثيرون بأنه متهور.
وبحسب رويترز تعافت الليرة قليلا إلى 13.35 مقابل الدولار عند الساعة 1635 بتوقيت جرينتش. ولامست أيضا مستوى منخفضا عند 15.06 مقابل اليورو.
وخسرت الليرة 45 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام و29 بالمئة هذا الشهر وحده أمام العملة الأميركية.
تصريحات أردوغان تقود الليرة لمزيد من الخسائر
كان الرئيس التركي أردوغان، قد أعلن إنه لن يتنازل عن خفض أسعار الفائدة متوقعا أن “التضخم سينخفض قبل انتخابات 2023.
تراجعت الليرة التركية أمس ما يزيد عن 4% مقابل الدولار في تعاملات ضعيفة ومتقلبة، مقتربة من المستويات المتدنية القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي.
سجلت العملة التركية الثلاثاء الماضي مستوى متدنيا بعد أن دافع أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15%، على الرغم من وصول معدل التضخم إلى 20%.
أروغان يأمر بالتحقيق في تلاعب محتمل في سعر الليرة
السبت الماضي أمر الرئيس أردوغان بفتح تحقيق في “تلاعب محتمل” في العملة، بعدما هبطت الليرة بشدة إلى مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار، خلال الأسبوع الماضي.
وكلف أردوغان بحسب وكالة “الأناضول”، مجلس الرقابة الحكومي؛ وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن بلاده تخوض “حرب الاستقلال الاقتصادية” ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
المعارضة التركية تدعو لانتخابات مبكرة
تراجع الليرة التركية دفع زعماء المعارضة التركية، للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة فورا.
وعبر تغريدة على حسابه على تويتر، دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، الخميس الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة.
وكتب أوغلة في تغريدته: “هلا توقفت يا أردوغان! لا بد من إجراء انتخابات على الفور”.
كما طالبت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، بسرعة التوجه للانتخابات.
وقالت في تغريدة على تويتر” إن أردوغان “قضى على أموالنا وسمعتنا”.
وأضافت: “إذا كان يفعل هذا عن قصد فهذه خيانة صارخة. وإذا كان (هذا الانهيار) ناتجا عن الافتقار إلى الكفاءة، فمن الواضح ما يجب القيام به.. يجب وقف هذا العار عن طريق التوجه إلى صناديق الاقتراع في أقرب وقت ممكن”.
ذات صلة
القادم أسوء.. الليرة التركية تسجل أدنى مستوياتها في التاريخ
لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟
ومساء الثلاثاء هبطت الليرة خمسة بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 13.4515 مقابل الدولار، متجاوزة المستوى المنخفض الذي سجلته الأسبوع الماضي، عندما دافع أردوغان عن التيسير النقدي الذي وصفه خبراء اقتصاديون كثيرون بأنه متهور.
وبحسب رويترز تعافت الليرة قليلا إلى 13.35 مقابل الدولار عند الساعة 1635 بتوقيت جرينتش. ولامست أيضا مستوى منخفضا عند 15.06 مقابل اليورو.
وخسرت الليرة 45 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام و29 بالمئة هذا الشهر وحده أمام العملة الأميركية.
كان الرئيس التركي أردوغان، قد أعلن إنه لن يتنازل عن خفض أسعار الفائدة متوقعا أن “التضخم سينخفض قبل انتخابات 2023.
تراجعت الليرة التركية أمس ما يزيد عن 4% مقابل الدولار في تعاملات ضعيفة ومتقلبة، مقتربة من المستويات المتدنية القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي.
سجلت العملة التركية الثلاثاء الماضي مستوى متدنيا بعد أن دافع أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15%، على الرغم من وصول معدل التضخم إلى 20%.
السبت الماضي أمر الرئيس أردوغان بفتح تحقيق في “تلاعب محتمل” في العملة، بعدما هبطت الليرة بشدة إلى مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار، خلال الأسبوع الماضي.
وكلف أردوغان بحسب وكالة “الأناضول”، مجلس الرقابة الحكومي؛ وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن بلاده تخوض “حرب الاستقلال الاقتصادية” ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
المعارضة التركية تدعو لانتخابات مبكرة
تراجع الليرة التركية دفع زعماء المعارضة التركية، للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة فورا.
وعبر تغريدة على حسابه على تويتر، دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، الخميس الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة.
وكتب أوغلة في تغريدته: “هلا توقفت يا أردوغان! لا بد من إجراء انتخابات على الفور”.
كما طالبت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، بسرعة التوجه للانتخابات.
وقالت في تغريدة على تويتر” إن أردوغان “قضى على أموالنا وسمعتنا”.
وأضافت: “إذا كان يفعل هذا عن قصد فهذه خيانة صارخة. وإذا كان (هذا الانهيار) ناتجا عن الافتقار إلى الكفاءة، فمن الواضح ما يجب القيام به.. يجب وقف هذا العار عن طريق التوجه إلى صناديق الاقتراع في أقرب وقت ممكن”.