كشفت تقارير سودانية حكومية حصيلة مظاهرات التى شهدتها البلاد أمس السبت.
وبحسب بيانات سودانية رسمية، اليوم الأحد، فقد أصيب 58 شرطيا و178 متظاهرا واعتقال عشرات المحتجين أثناء مواجهات مع قوات الأمن بالعاصمة الخرطوم، وذلك خلال التظاهرات التي شهدها السودان، السبت.
وشهدت السودان أمس السبت، مظاهرات واحتجاجات لشعرات الأف من المعارضين للحكم العسكري قرب القصر الجمهوري.
وأطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع على عشرات الآف المعارضين للحكم العسكري الذين اقتربوا من القصر الرئاسي، متحدين قطع السلطات الاتصالات وقمع أوقع 48 قتيلا منذ سيرطة الجيش على السلطة قبل شهرين.التليفزيون السوداني يعلن حصيلة مظاهرات السبت
واليوم الأحد، قال التلفزيون السوداني الرسمي، إن 58 من رجال الشرطة أُصيبوا في تظاهرات السبت، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (بمثابة نقابة للأطباء معارضة للعسكريين) إصابة 178 متظاهرا أثناء مواجهات مع قوات الأمن بالعاصمة الخرطوم.
ونقلا عن بيان لجنة أمن الخرطوم، قال التلفزيون، أنه تم اعتقال 114 شخصا واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وذكرت لجنة أمن الخرطوم أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع فقط لمواجهة الهجمات على مقار ومركبات أمنية.
المتظاهرين يصلون محيط القصر الجمهوري بالسودان
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصول محتجين معارضين للحكم العسكري قرب القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم السبت للمرة الثانية في غضون سبعة أيام، رغم إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وقطع خدمات الإنترنت في المدينة.
بينما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن 3 حالات من المتظاهرين المصابين “غير مستقرة”.
وكان المحتجون بدأوا في التفرق بعد حلول مساء السبت من أمام القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية التي يترأسها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش الذي قاد السيطرة على السلطة في 25 أكتوبر.
وأثناء النهار جرت عمليات كر وفر على بعد بضع عشرات الأمتار من القصر بين الشرطة والمحتجين الذين كانوا يتراجعون مع كل رشقة من قنابل الغاز ثم يتقدمون مجددا بعد إخراج المصابين من جراء هذه القنابل.
وواجه المتظاهرون كذلك وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع لدى محاولتهم عبور الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها.
ومساء السبت، أعلنت لجنة الأطباء المركزية أن “قوة مسلحة قامت بالاعتداء على مستشفى الخرطوم التعليمي والتعدي بالضرب على الكوادر الطبية والمرضى والمصابين وأطلقوا عبوات غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية داخل حرم المستشفى”.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، قُطعت شبكة الإنترنت للأجهزة المحمولة والاتصالات الهاتفية وجابت قوات الأمن شوارع العاصمة الخرطوم، حيث أغلقت الجسور تحسبا للتظاهرات التي تنظم تحت شعار عودة “الجنود إلى الثكنات”.
ذات صلة
مظاهرات السودان..السلطة تواجه مسيرات القصر الجمهوري بـ قطع الاتصالات
واليوم الأحد، قال التلفزيون السوداني الرسمي، إن 58 من رجال الشرطة أُصيبوا في تظاهرات السبت، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (بمثابة نقابة للأطباء معارضة للعسكريين) إصابة 178 متظاهرا أثناء مواجهات مع قوات الأمن بالعاصمة الخرطوم.
ونقلا عن بيان لجنة أمن الخرطوم، قال التلفزيون، أنه تم اعتقال 114 شخصا واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وذكرت لجنة أمن الخرطوم أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع فقط لمواجهة الهجمات على مقار ومركبات أمنية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصول محتجين معارضين للحكم العسكري قرب القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم السبت للمرة الثانية في غضون سبعة أيام، رغم إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وقطع خدمات الإنترنت في المدينة.
بينما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن 3 حالات من المتظاهرين المصابين “غير مستقرة”.
وكان المحتجون بدأوا في التفرق بعد حلول مساء السبت من أمام القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية التي يترأسها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش الذي قاد السيطرة على السلطة في 25 أكتوبر.
وأثناء النهار جرت عمليات كر وفر على بعد بضع عشرات الأمتار من القصر بين الشرطة والمحتجين الذين كانوا يتراجعون مع كل رشقة من قنابل الغاز ثم يتقدمون مجددا بعد إخراج المصابين من جراء هذه القنابل.
وواجه المتظاهرون كذلك وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع لدى محاولتهم عبور الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها.
ومساء السبت، أعلنت لجنة الأطباء المركزية أن “قوة مسلحة قامت بالاعتداء على مستشفى الخرطوم التعليمي والتعدي بالضرب على الكوادر الطبية والمرضى والمصابين وأطلقوا عبوات غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية داخل حرم المستشفى”.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، قُطعت شبكة الإنترنت للأجهزة المحمولة والاتصالات الهاتفية وجابت قوات الأمن شوارع العاصمة الخرطوم، حيث أغلقت الجسور تحسبا للتظاهرات التي تنظم تحت شعار عودة “الجنود إلى الثكنات”.