أكد قاسم جومرت توكاييف، رئيس كازاخستان اليوم الثلاثاء، أن كتيبة عسكرية بقيادة روسية انتشرت في كازاخستان عقب اضطرابات دامية، ستبدأ مغادرة هذا البلد الواقع بآسيا الوسطى في غضون يومين.
وقال توكاييف أن الانسحاب لن يستغرق أكثر من عشرة أيام، لافتا إن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أُنجرت بنجاح.
وأشار خلال اتصال عبر الإنترنت، أمام الحكومة والبرلمان إلي أنه في غضون يومين سيبدأ انسحاب تدريجي… ولن تستغرق عملية انسحاب الكتيبة أكثر من عشرة أيام.كازاخستان تتهم مقاتلين من الشرق الأوسط بالمشاركة فى الاحتجاجات
وكان الرئيس الكازاخي، قد اتهم أمس”مقاتلين” أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط بالمشاركة في أعمال الشغب الأخيرة، التي وصفها بأنها “هجوم إرهابي”.
وفي بيان، صدر عن مكتبه، لخص قاسم جومرت توكاييف محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بقوله “ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان، بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط”.
والأحد الماضي، قال مكتب الرئاسة في كازاخستان، إن عددا من “المنشآت الاستراتيجية” في البلاد تخضع لحراسة تحالف عسكري تقوده روسيا، وسط أكثر أعمال العنف دموية منذ الاستقلال قبل 30 عاما.
وفي بيان تناول تفاصيل اجتماع للاطلاع على الوضع الأمني برئاسة الرئيس توكاييف، قال مكتب الرئاسة: “تم نقل عدد من المنشآت الاستراتيجية تحت حماية القوات المتحدة لحفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي”، وهي القوات التي دخلت البلاد بطلب من كازاخستان.
تحذيرات أمريكية لـ كازاخستان
والجمعة الماضية، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من أن كازاخستان ستجد صعوبة كبرى في الحد من النفوذ الروسي، قائلا: “ثمة درس من التاريخ الحديث مفاده أنه ما أن يدخل الروس بلدا ما، فإن إخراجهم يكون أحيانا أمرا بالغ الصعوبة”.
واعتبر بلينكن، في مؤتمر صحفي، أن “السلطات والحكومة الكازاخستانية يمكنها بالتأكيد التعامل مع التظاهرات بشكل مناسب والحفاظ على النظام مع احترام حقوق المتظاهرين”.
احتجاجات كازاخستان
وبدأت المظاهرات في كازاخستان اعتراضا على زيادة أسعار الوقود ثم تصاعدت لتتحول إلى حركة احتجاج واسعة ضد حكومة توكاييف والرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي حكم الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالموارد.
وقُتل العشرات واعتُقل الآلاف وشهدت مبان حكومية في أنحاء كازاخستان أعمال حرق على مدى الأسبوع الماضي، مما دفع توكاييف إلى إصدار الأوامر للقوات بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات التي قال إن مسؤوليتها تقع على من وصفهم بقطاع طرق وإرهابيين.
إقرا أيضا
فوضي بـ استانة..إعلان الطوارىء فى كازاخستان بعد مظاهرات شعبية ضد الحكومة
بعد احتجاجات عنيفة ..رئيس كازاخستان يتوعد المتظاهرين بـ القوة المميتة
وفي بيان، صدر عن مكتبه، لخص قاسم جومرت توكاييف محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بقوله “ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان، بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط”.
والأحد الماضي، قال مكتب الرئاسة في كازاخستان، إن عددا من “المنشآت الاستراتيجية” في البلاد تخضع لحراسة تحالف عسكري تقوده روسيا، وسط أكثر أعمال العنف دموية منذ الاستقلال قبل 30 عاما.
وفي بيان تناول تفاصيل اجتماع للاطلاع على الوضع الأمني برئاسة الرئيس توكاييف، قال مكتب الرئاسة: “تم نقل عدد من المنشآت الاستراتيجية تحت حماية القوات المتحدة لحفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي”، وهي القوات التي دخلت البلاد بطلب من كازاخستان.
والجمعة الماضية، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من أن كازاخستان ستجد صعوبة كبرى في الحد من النفوذ الروسي، قائلا: “ثمة درس من التاريخ الحديث مفاده أنه ما أن يدخل الروس بلدا ما، فإن إخراجهم يكون أحيانا أمرا بالغ الصعوبة”.
واعتبر بلينكن، في مؤتمر صحفي، أن “السلطات والحكومة الكازاخستانية يمكنها بالتأكيد التعامل مع التظاهرات بشكل مناسب والحفاظ على النظام مع احترام حقوق المتظاهرين”.
وبدأت المظاهرات في كازاخستان اعتراضا على زيادة أسعار الوقود ثم تصاعدت لتتحول إلى حركة احتجاج واسعة ضد حكومة توكاييف والرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي حكم الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالموارد.
وقُتل العشرات واعتُقل الآلاف وشهدت مبان حكومية في أنحاء كازاخستان أعمال حرق على مدى الأسبوع الماضي، مما دفع توكاييف إلى إصدار الأوامر للقوات بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات التي قال إن مسؤوليتها تقع على من وصفهم بقطاع طرق وإرهابيين.
how long does viagra take to kick in Get a Check- Up
how does. viagra work Contraindicated 1 nitroglycerin IV, vardenafil