مع استمرار النقاش القائم حول بقاء القوات الأميركية والتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، أكد مستشار رئيس وزراء العراق حسين علاوي، ألا تغيير في الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف، مشيرا إلىأنه لا مبرر حاليا لوجوده بالعراق.
صرح مستشار رئيس الوزراء العراقي لـ مصادر صحفية أن القوات العراقية يمكنها مواجهة تنظيم داعش.
كما أوضح أن العراق يحتاج أحيانا لخبرات التحالف الدولي لاستهداف التنظيم.
إطار زمني للانسحاب
وكان مسؤولون عراقيون قالوا في تصريحات بداية الأسبوع إن هناك اتفاقاً بإطار زمني واضح بين واشنطن وبغداد حول المسألة، لكن واشنطن التزمت الصمت إلى حدّ كبير جداً.
كذلك أكد وزير الدفاع العراقي قبل أيام التوصل إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف على مدى سنتين، وتحويل العلاقة إلى شراكة أمنية مستدامة.
وقال في مقابلة سابقة مع العربية/الحدث إنه “تم الاتفاق على إنهاء مهمة التحالف على مرحلتين، المرحلة تبدأ هذا العام وتستمر حتى 2025، في حين تنتهي المرحلة الثانية في 2026”.
كما أشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب عن اعتقاده بأن مدة السنتين غير كافية للانسحاب، طالباً إضافة سنة أخرى، لكن بغداد رفضت التمديد.
يذكر أن ما يقارب 2500 جندي أميركي ما زالوا يتواجدون في العراق ضمن التحالف الدولي، تحت مهمة تدريبية واستشارية ومعاونة القوات العراقية، بعد أن خفض عددهم إثر دحر تنظيم داعش من البلاد عام 2017.
إلا أن هذا التواجد أثار حفيظة بعض الفصائل المسلحة والأحزاب السياسية الموالية لإيران في البلاد، ودفع بغداد إلى إطلاق سلسلة اجتماعات مع الجانب الأميركي منذ أشهر من أجل إنهاء مهمة التحالف.