السفيرة الأمريكية بالعراق توجه رسالة لـ أحزاب كردستان..ماذا قالت

متابعات _ الشمس نيوز

حثت السفيرة الأميركية في العراق، ألينا رومانوسكي، الأحزاب السياسية في إقليم كردستان على تشكيل الحكومة الجديدة “دون أي تأخير”، مشددة على أن ذلك سيتيح لإقليم كردستان “تعزيز مؤسساته الديمقراطية”.

وقالت في بيان صدر عن مكتب المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد، اليوم (21 تشرين الأول 2024)، إن الولايات المتحدة “تتقدم بالتهنئة لمواطني إقليم كردستان العراق وكافة القوى السياسية على إتمام انتخابات برلمان الإقليم بنجاح”.

وإذ أشارت إلى أن موظفي البعثة الأميركية في العراق راقبوا العملية الانتخابية في مختلف مراكز الاقتراع في إقليم كردستان، أثنت على مواطني إقليم كردستان لـ “التزامهم بالديمقراطية”.

معالجة الصعوبات قبل الانتخابات العراقية

رومانوسكي لفتت إلى أن المفوضية العليا أقرت بأنها “واجهت صعوبات في عملية التحقق من البصمات خلال العملية الانتخابية”، حاثة المفوضية على “معالجة هذه القضية قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2025”.

كما حثت الأحزاب السياسية والمجتمع المدني على “دعم انتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة دون أي تأخير”، داعية جميع الأحزاب السياسية والقوات الأمنية إلى “احترام الدور الحيوي للإعلام والمجتمع المدني في العملية الديمقراطية”.

وشددت بحسب وكالة رووداو على أن تشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان سيتيح “تعزيز مؤسساته الديمقراطية والنهوض بحقوق الإنسان ودعم التنمية الاقتصادية وتعزيز عمل إقليم كردستان بوصفه “جزءاً من عراق آمن ومستقر وذو سيادة”.

 

 

بدء التصويت في انتخابات برلمان إقليم كردستان

متابعات _ الشمس نيوز
انطلقت في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد عملية التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كوردستان.

وتغلق مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن 1200، أبوابها عند الساعة السادسة مساء، لانتخاب 100 عضو في البرلمان، ما لا يقلّ عن 30% منهم نساء.

ويبلغ عدد الناخبين المسجّلين للتصويت في الدوائر الأربع في انتخابات إقليم كوردستان 2,9 مليون ناخب تقريباً، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في شباط قراراً حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان إقليم كوردستان بـ 100 بدلاً من 111، ما أدى عمليا إلى إلغاء خمسة مقاعد للأقلية التركمانية وخمسة للمسيحيين ومقعد واحد للأرمن.

غير أن القضاء العراقي أعاد في وقت لاحق خمسة مقاعد للأقليات من بين مائة نائب.

بلغت نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2018 نحو 59%، بحسب الموقع الرسمي لبرلمان كوردستان.

وجرت المرحلة الأولى من الاقتراع المعروفة بـ”التصويت الخاص” للقوات الأمنية والتي صوّت فيها أكثر من 208 آلاف ناخب الجمعة بنسبة مشاركة بلغت 97% وفق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تصريحات نيجرفان ارزاني 

من جانبه، أكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن الفائز الأول في الانتخابات هو شعب إقليم كوردستان وكوردستان.

جاء ذلك في حديث لعدد من وسائل الإعلام، بعد الإدلاء بصوته في الاقتراع العام لانتخابات برلمان كوردستان.

وأوضح نيجيرفان بارزاني: “أنا سعيد بأن الدعاية الانتخابية، رغم بعض الأمور الصغيرة، مضت بصورة هادئة”، معرباً عن أمله في أن “يمارس شعب كردستان اليوم سُلطته لانتخاب ممثليه للبرلمان، وهذه شرعية لمؤسسات إقليم كوردستان”.

حكومة موحدة

وتابع: “سنجلس معاً بعد انتهاء الانتخابات ونشكل الحكومة خدمةً لإقليم كردستان”، مبيناً: “نأمل بتشكيل حكومة موحدة بأسرع وقت وتنقل أوضاع المواطنين إلى نحو أفضل”.

وأكد رئيس اقليم كردستان أن “المشاكل مع بغداد تحل عبر الحوار وعلى طاولة المفاوضات”، معرباً عن شكره إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس السلطة القضائية فائق زيدان ورئيس المحكمة الاتحادية جاسم العبيدي والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وإلى يونامي “وكل تلك البلدان التي كانت معنا في هذه العملية وكانت متحمسة لأن تجري هذه الانتخابات”.

وأكد رئيس اقليم كردستان: “ستبدأ مرحلة جديدة، فحتى الآن كانت مرحلة الدعاية الانتخابية والانتخابات، وفي النتيجة ستبدأ تلك المرحلة، حيث ستجتمع جميع الأطراف وتبدأ الحكومة والبرلمان والمؤسسات الأخرى عملها في أسرع وقت”.

مستقبل التحالفات

ونوّه نيجيرفان بارزاني الى أنه “وبعد انتهاء الانتخابات تكون جميع الأحزاب حرة في أن تجتمع معاً وتضع خطة طريق لمستقبل التحالفات، فهذه مسألة طبيعية في كل عملية ديمقراطية”.

وتابع: “ما أريد التأكيد عليه هو أن هذه الانتخابات نجاح شعب كوردستان، نجاح مكونات إقليم كوردستان، أما ما يبقى في إطار سياسات الأحزاب وعدد المقاعد التي سيحصلون عليها والتحالفات التي سيشكلونها، فإنه يبقى إلى ما بعد الانتخابات”.

بابير يحذر من التزوير 

من جانبه، أعرب رئیس جماعة العدل الكردستانية علي بابير، عن أمله في منع أي محاولة للتزوير في انتخابات برلمان كرردستان.

وقال علي بابير، لعدد من وسائل الإعلام، بعد الادلاء بصوته في الاقتراع العام لانتخابات برلمان كوردستان، إن “ممارسة الضغوطات علی الناخب هي عملیة غیر شرعیة وغیر مدنیة، ووفق الدین لا یمکن لأي شخص أن یمارس الضغط أو یجبرە علی أي عمل تحت الضغط”.

حول الحملة الانتخابیة، أوضح بابير أن “جزءاً من حملة الأحزاب الحاکمة کان فیه نوع من التشدد”، داعياً المواطنين الى “المشاركة في الانتخابات والتصويت وفقاً لقناعاتهم الشخصية”.

وأشار بابير إلى “وجود ضغوطات على الناخبين خلال التصويت الخاص، مما أدى إلى إبطال بعض البطاقات الانتخابية عمداً”، معرباً عن أمله في أن “تجري عملية التصويت في أجواء هادئة كما خططت المفوضية، وأن يتم منع أي محاولة للتزوير.”

من الغضب لـ الإغلاق..كل ما تريد معرفته عن أزمة قناة mbc بالعراق

وكالات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن قرارات جديدة أصدرتها الحكومة العراقية تجاه قناة إم بي سي السعودية التي أثارت غضب العراقيين خلال الساعات الماضية بعد تقارير ربطت فيه بين المقاومة والإرهاب.

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، السبت، وقف عمل قناة “إم بي سي” السعودية في البلاد، على خلفية بثها تقريرا وصف قادة مجموعات موالية لإيران بأنهم “إرهابيون”.

وقالت الهيئة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واع) إن قرار الإيقاف جاء نتيجة “لانتهاك قناة MBC الفضائية للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها” على من وصفتهم “قادة النصر وقادة المقاومة”.

وأضاف البيان أنه جرى توجيه “الجهاز التنفيذي في الهيئة إلى إلغاء رخصة العمل الممنوحة” للقناة.

وبعد التقرير المثير للجدل، اقتحم أنصار فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران مكاتب شركة إنتاج مرتبطة بقناة “إم بي سي” السعودية في بغداد، بُعيد منتصف ليل الجمعة السبت، واعتدوا عليها، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدرين أمنيين.

وجاء الاعتداء على خلفية تقرير بثته القناة، وصف قادة مجموعات موالية لإيران بـ”الإرهابيين”.

اقتحام قناة إم بي سي السعودية 

واقتحم بين 400 و500 شخص، مقر شركة تُنتج محتوى لقناة “إم بي سي” السعودية، وأقدموا على “تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”، وفق ما قال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.

وأشار المسؤول إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، دون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.

وفي وقت لاحق السبت، شاهد مصور فرانس برس انتشارا كثيفا لعناصر من الشرطة حظروا الوصول إلى المكان.

ولفت مسؤول في الشرطة العراقية، إلى أن “المتظاهرين الغاضبين وصلوا إلى المقر قبل التمكن من إرسال تعزيزات من قوات حفظ النظام”، مؤكدا أن المبنى “احترق وتعرض لعملية تخريب كبيرة”.

وعلى تلغرام، نشرت قناة “صابرين نيوز” المقربة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، مقاطع فيديو تُظهر متظاهرين يحملون أعلام حزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي، وهي تحالف فصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.

وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي في العراق بينها تلغرام وواتساب، مقتطفات من التقرير الذي بثّه برنامج “MBC في أسبوع” ظهر الجمعة بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، مما أثار غضب بعض المستخدمين.

وعدّد التقرير شخصيات قيادية، من بينها مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قادة التنظيم.

وذكر كذلك قادة ما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده إيران، من بينهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل هذا الأسبوع في قطاع غزة، وسلفه إسماعيل هنية الذي قُتل في عملية اغتيال في طهران نُسبت إلى إسرائيل نهاية يوليو.

وورد أيضا ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قُتلا في ضربة أميركية بالعاصمة العراقية في يناير 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.

انتخابات برلمان كردستان..صراع يتجاوز حدود الإقليم

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن مخاوف داخل ببعض الأوساط الكردية بإقليم كردستان من أن يتحوّل الاهتمام الاستثنائي الذي أبدته السلطات الاتّحادية العراقية بالانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق، إلى محاولة لتطويع تجربة الحكم الذاتي في الإقليم وتغيير مسارها لمصلحة طرف سياسي دون غيره.

وبحسب تقارير، فهناك خشية داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتولي مقاليد السلطة في الإقليم، والذي يواجه منافسة شديدة من غريمه التقليدي حزب الاتّحاد الوطني الكردستاني بقيادة ورثة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، ارتفع سقفها مؤخّرا عندما أصبحت قيادات الاتّحاد ترفع شعار تغيير مسار الحكم من خلال الانتخابات والذي يعني بالنسبة إليها إنهاء هيمنة حزب بارزاني عليه.

وأثارت ثقة قيادات الاتّحاد في إمكانيات حزبهم على الرغم من الخلافات والانقسامات التي اخترقت صفوفه خلال السنوات الماضية، الأسئلة عن نقاط القوّة المستجدّة لديهم والتي جعلتهم لا يقنعون بحصّتهم المعهودة في حكم الإقليم وهي أقل بكثير من حصّة الحزب الديمقراطي الممسك بأهم المناصب القيادية بما في ذلك منصب رئيس الإقليم ومنصب رئيس حكومته.

وبالنسبة لقيادات الحزب الديمقراطي فإنّ سرّ تعاظم طموحات قادة الاتّحاد يكمن في شبكة العلاقات المتينة التي أقاموها مع أحزاب وفصائل مسلحة ذات نفوذ كبير في الدولة الاتّحادية العراقية بحسب جريدة العرب.

وينظر حزب بارزاني بعين الريبة لتدخّل مؤسسات الدولة الاتحادية العراقية في الاستحقاق الانتخابي المرتقب بدءا من التعديلات التي أدخلتها السلطة القضائية العراقية على قوانين انتخاب برلمان الإقليم وصولا إلى إشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على الانتخابات المقررة للعشرين من الشهر الجاري بدلا عن نظيرتها المحلّية.

وقبل الحزب الديمقراطي على مضض المشاركة في الاستحقاق في ظل هذه المعطيات الجديدة، بعد أن كان أعلن عن مقاطعته له بادئ الأمر. وبالنسبة للحزب فإنّ ما تمّ إقراره من تعديلات قانونية وإجرائية على انتخابات الإقليم جاء صدى لعلاقات قيادة حزب طالباني مع قادة أحزاب وميليشيات شيعية فاعلين في الحكومة العراقية برئاسة محمّد شياع السوداني، ولهم نفوذ كبير داخل مؤسسات الدولة الاتحادية بما في ذلك مؤسسة القضاء.

وسبق لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أنّ طعن في دستورية المحكمة الاتحادية العراقية وانتقد قراراتها بشأن إقليم كردستان لاسيما ما يتعلّق منها بطريقة صرف رواتب موظفي الإقليم مباشرة عبر مصارف عراقية ودون مرورها بحكومة الإقليم، خصوصا وأنّ ما عرف بقرار “توطين” الرواتب جاء مطابقا لرغبة قيادة حزب الاتّحاد الوطني الذي يعتبر التحكّم في الرواتب أداة سياسية في يد الحزب الديمقراطي يستخدمها في توسيع نفوذه وتوطيد سلطته.

وقال بارزاني في تصريحات صحافية سابقة “مع الأسف قرارات المحكمة الاتحادية كلها ضد إقليم كردستان، وللعلم هي ليست محكمة دستورية وتشكلت في زمن بريمر”، الذي نصبته الولايات المتحدة حاكما على العراق إثر غزوها له سنة 2003. ورأى أنّ “المحكمة تقوم اليوم بدور السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية”، معتبرا أنّها تجاوزت صلاحياتها وواجباتها الأساسية وواصفا قراراتها بغير المنصفة وغير العادلة.

تغيير مسار الحكم

وجعل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني من تغيير مسار الحكم في إقليم كردستان العراق عنوانا رئيسيا لحملته الانتخابية استعدادا لانتخابات برلمان الإقليم. ويعني النجاح في تجسيد هذا الشعار بالغ الطموح تغيير خارطة التوازنات السياسية في الإقليم والراجحة لمصلحة الحزب الديمقراطي المسيطر بشكل رئيسي على مقاليد السلطة والممسك بأهم منصبين فيها.

وقال قوباد طالباني القيادي في حزب الاتّحاد إنّ الاتحاد الوطني الكردستاني استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية بقيادة رئيسه بافل طالباني من إعادة تنظيم نفسه كي يتمكن بقوة أكبر من إحداث التغيير في نمط الحكم في إقليم كردستان.

وأضاف متحدّثا خلال تجمّع انتخابي للترويج للقائمة مئة وتسعة وعشرين التابعة للحزب “الاتحاد الوطني ورئيسه لهما رغبة وإرادة قوية للعمل بعد الانتخابات على تصحيح مسار الحكم في الإقليم، وذلك بالاستناد الى أصوات وإرادة جماهير شعب كردستان”، وأنّ “الاتّحاد فقط لديه القدرة والقوة والأدوات اللازمة لإجراء الإصلاحات الجذرية وتغيير نمط الإدارة والحكم”.

مؤامرة ضد الديمقراطي 

وعبّر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم عن مخاوفه من وجود مؤامرة تحاك ضد الحزب خلال الانتخابات المقبلة في إقليم كردستان العراق.

وقال في تصريحات صحفية إنّ “هناك أحزابا متسلطة في بغداد تسعى لتوازن القوى الكردية”، محذرا من “محاولات لجعل الاتحاد الوطني يوازي الحزب الديمقراطي في عدد المقاعد” ببرلمان الإقليم.

ونقلت وكالة بغداد اليوم الإخبارية عن كريم أنّ “الأحزاب تُخطط لإحداث توازن في كردستان، قائلا إنّ رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني سبق له أشار إلى حصوله على وعود من الإطار التنسيقي للحصول على مقاعد إضافية في برلمان كردستان.

وعرض كريم في تصريحاته للانتخابات المحلية التي جرت أواخر العام الماضي لاختيار أعضاء الحكومات المحلّية للمحافظات العراقية باستثناء محافظات الإقليم الثلاث، والتي حقق حزب الاتحاد الوطني اختراقا مهما خلالها في محافظة كركوك وتمكّن على إثرها من الفوز بمنصب المحافظ هناك خلافا لرغبة الحزب الديمقراطي. واعتبر حزب الاتحاد ذلك نصرا انتخابيا كبيرا واتّخذ منه مادة للترويج لقدرته على التغيير بالاعتماد على صناديق الاقتراع.

وقال عضو الحزب الديمقراطي إنّ “الاتحاد الوطني حصل على خمسة مقاعد من أصل اثني عشر في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك”، ورأى أن ذلك لا يعبّر عن دعم جماهيري حقيقي للاتحاد بقدر هو صدى لدعم قادة أحزاب وميلشيات مثل قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، وهادي العامري قائد ميليشيا بدر وريان الكلداني قائد ميليشيا بابليون (مسيحية)، مؤكدا “تخوف تلك القوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبتها في تقويض وجوده”.

صراع إيراني تركي 

وتصل الاتهامات الموجّهة إلى حزب طالباني من قبل خصومه بسبب العلاقات المتينة لقيادته مع قيادات شيعية عراقية حدّ القول إنّه بات محسوبا ضمن المحور الإيراني، فيما تردّ دوائر مقرّبة من الحزب باتهام حزب بارزاني بالالتحاق بالمحور التركي اعتمادا على العلاقات الجيدة التي يقيمها قادة الحزب الديمقراطي مع تركيا والتي تطورت إلى تعاون فعّال معها في حربها ضدّ مقاتلي حزب العمّال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان العراق.

وتدافع قيادة الاتحاد على علاقاتها مع قيادات القوى الشيعية الحاكمة في العراق وتعتبرها في مصلحة الإقليم ومواطنيه، منتقدة طريقة الحزب الديمقراطي في إدارة العلاقة من السلطات الاتحادية، ومتهمة الحزب بتسميم الأجواء وتصعيد التوتّرات معها، بما ينعكس سلبا على أوضاع مواطني الإقليم كما هي الحال بالنسبة لقضية الرواتب التي كثيرا ما تتعطل عملية تحويل الأموال المخصصة لها من قبل الحكومة العراقية، لعدّة أسباب من بينها الاتهامات الموجّهة لحكومة مسرور بارزاني بعدم الشفافية في التصريح بالموارد المالية التي يتوجّب على الإقليم تحويلها إلى بغداد، وأيضا بسبب اتهامات للحكومة ذاتها بالتلاعب في قوائم موظفي الإقليم وتضخيمها للحصول على قدر أكبر من الأموال.

ويقول بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إنّ الاتحاد “يسير على نهج الرئيس جلال طالباني ولا يسير خلف أي طرف سياسي آخر وليس تابعا لأي جهة”، وذلك في نفي غير مباشر للاتهامات التي يوجهها خصوم حزب الاتحاد لقيادته بالتحالف مع أحزاب وفصائل شيعية مسلحة حاكمة في العراق، ويقولون إنّه يستقوي بها لإحداث انقلاب في معادلة الحكم في إقليم كردستان العراق.

العراق يستعد لضربة إسرائيلية.. ما القصة

وكالات_ الشمس نيوز

تسعى الحكومة العراقية بقوة لتجنيب بلادها تداعيات الحرب المشتعلة في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وكشفت مصادر عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فعّل 3 مسارات داخلية وخارجية لمنع ضربة إسرائيلية محتملة.

ويتخوف مراقبون من تصاعد المخاطر بعد أن شنت إيران، ليل الثلاثاء، هجوماً بمئات الصواريخ على إسرائيل عبرت الأجواء العراقية، بينما تواصل الفصائل الموالية لطهران هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية.

وقال مسؤول بارز في مكتب السوداني، لـ مصادر صحفية إن الحكومة العراقية «تتحرك وبسرعة عالية على ثلاثة مسارات متزامنة؛ بهدف تفادي تداعيات الحرب وإبعاد البلاد عن تبعاتها الخطيرة».

وتتركز المسارات الثلاثة على «الجهود الدبلوماسية والحكومية للحديث مع حلفاء العراق الغربيين المؤثرين في الأحداث، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ بهدف إقناعهم بموقف العراق البعيد عن الحرب، وتالياً قيامهم بالضغط على إسرائيل في حال فكرت باستهداف العراق».

كانت مصادر خاصة أبلغت «مصادر صحفية »، في وقت سابق، عن تفاصيل تحركات السوداني، وأكدت أنه «قام مؤخراً بتكليف 3 شخصيات مؤثرة وتحظى بالقبول، بينها شخصية دينية سياسية، لإجراء اتصالات واجتماعات عاجلة مع زعماء وقادة بعض الفصائل بهدف إقناعها بالنأي عن النفس في هذه المرحلة نظراً لخطورة الأوضاع».

ويتفق المصدر الحكومي مع ذلك، وذكر أن «الحكومة تتحرك فعلاً عبر المسارين المتبقيين على قادة وزعماء الأحزاب والكتل السياسية، إلى جانب تحركها على بعض قيادات الفصائل المسلحة».

ومع ذلك، يستبعد محللون إمكانية تأثير حكومة السوداني على بعض الفصائل المسلحة «المتشددة» بوقف التصعيد ضد إسرائيل، لكنهم بذات الوقت يلاحظون أن تلك الفصائل تستهدف بعض الأهداف الإسرائيلية من خارج العراق.

ويخشى كثيرون من «تمادي» الفصائل مع تطور حالة الصراع إلى العودة إلى مهاجمة المصالح والقواعد الأميركية في العراق، خاصة بعد أن قامت بمهاجمة قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد التي يعتقد أن قوات أميركية توجد فيها.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق استهداف ما وصفتها بـ«مناطق حيوية» في إسرائيل، الأربعاء، في مؤشر على استمرارها بمسار التصعيد.

اجتماع أمني

عشية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، زيارة إلى مقرّ قيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد.

والتقى السوداني بعدد من القيادات الأمنية العليا، طبقاً لبيان حكومي، «واطلع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية بمختلف صنوفها، ومستوى الجهوزية، لدرء أي مخاطر وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار».

ووجه السوداني «جميع القادة الأمنيين ببذل أقصى الجهود اللازمة لضبط الأمن في جميع أرجاء البلاد، كما شدد على مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية، وتطوير آليات التدريب التي تساهم في رفع مستوى الجهوزية أمام المخاطر التي قد تهدد البلد».

ويميل خبراء أمن إلى الاعتقاد بعدم قدرة القوات الأمنية العراقية على التصدي لأي هجوم جوي إسرائيلي محتمل بالنظر لضعف و«انعدام» قدراتها الدفاعية الأرضية.

كانت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»، هددت بعد بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق في حال مهاجمة إيران.

وقالت التنسيقية، في بيان، إنه «إذا ما تدخل الأميركان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية، أو في حال استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدفاً لنا».

العراق في خطر..ما تداعيات اغتيال نصر الله على أرض الرافدين؟

وكالات _ الشمس نيوز
مع الإعلان الرسمي عن إغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، دخلت المنطقة مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بأبعاد وحدود تداعياتها، وبرزت العديد من الأسئلة داخل عديد من دول المنطقة حول حجم التأثير الذي ستخلفه حادثة الإغتيال على هذه الدولة وذاك.
وفي العراق، حيث تنشط فصائل عدة تنضوي في ما يعرف بمحور المقاومة الذي تقوده طهران، وترتبط في إطار ما يسمى بـ “وحدة الساحات” بقرارات السلم والحرب بشكل كبير مع مواقف نصر الله وحزبه.

ويعتبر حادث اغتيال حسن نصر الله الخطوة الأكثر عدائية التي اتخذتها تل أبيب حتى الآن منذ شن الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، لا سيما في ظل الحديث عن أن تهاون أطراف محور المقاومة، بما فيهم حزب الله، في الرد على تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء، دفع إلى قتل نصر الله بدم بارد.

اغتيال حسن نصر الله جعل من احتمالية نشوب حرب إقليمية تشترك فيها جميع دول وأطراف المحور الموالي لإيران ضد إسرائيل أقرب مما كان بكثير، خاصة وأن ذلك يأتي في سياق رؤية تتحدث عن محاولة للحفاظ على ما تبقى من مكاسب لإيران وأذرعها في المنطقة، وإلا فقد تستغل تل أبيب حالة عدم الرد لخرق قواعد الحرب لمديات قد تطال إيران بشكل مباشر أو حتى العراق واليمن.

وتصاعدت المخاوف داخل العراق من تداعيات الحادث على الداخل العراقي وما يمكن أن تخلفه الحرب المحتملة على أرض الرافدين ، في وقت تؤكد فيه أطراف سياسية ومسؤولة على سعي عراقي لدور دبلوماسي يهدف إلى إبعاد شبح الحرب عنه وعن المنطقة.

“وضع خطير”
وبحسب وكالة رووداو، يقول عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، عارف الحمامي، إن “التداعيات إذا انزلقت إلى حرب شاملة، فإن العراق لن يسلم منها، حيث سيدخل فيها بشكل مباشر”.

ويرى أن “الوضع يبدو خطيراً وهناك من يريد له أن يتطور، ولذلك نحن نحض على التهدئة ووقف الحرب”، مشيراً إلى أن “البرلمان العراقي كان له موقف من الحادثة، فضلاً عن الكتل السياسية التي عبرت عن مواقفها في بيانات رسمية”، مؤكداً أن “القوى السياسية تبحث باقي الخيارات الممكنة”.

على هذا النحو، خلف اغتيال نصر الله ردود فعل واسعة في العالم، حيث أكدت دوائر صنع القرار العالمي أن الاغتيال أدى إلى تأجيج المخاوف بشكل كبير من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وهو الاحتمال الذي كانت الإدارة الأميركية تسعى بشدة منذ شهور لمنعه.

سلاح خارج الدولة
بدوره، قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، إن “ما يجري في لبنان من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ومقرات حزب الله له تداعيات خطيرة، وهذه التداعيات تطورت بعد إعلان اغتيال حسن نصر الله”.

وعطفاً على ذلك، تشكل الحادثة منزلقاً كبيراً في جر المنطقة وكثير من دول محور المقاومة إلى دائرة حرب قد تتسع، ومن دون أي شك، فإن العراق سيتأثر بأي تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، في حين تبذل الحكومة العراقية جهوداً كبيرة لإبعاد البلاد عن هذه الدائرة من خلال الجهود الدبلوماسية، بحسب الزبيدي.

إلا أن التحدي أمام الجهود الحكومية يتمثل في وجود فصائل مقاومة من الصعب جداً أن تكون تحت أمرة الحكومة العراقية، لا سيما وأنها بدأت بشكل فعلي بالمشاركة في هذه الحرب من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة، إضافة إلى ما يمكن أن تقدمه من إمدادات لوجستية للجانب اللبناني، وفقاً للمتحدث باسم ائتلاف النصر.

سياق المواجهة ومحاذير الحرب

ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، يوم السابع من تشرين الأول الماضي، أعلنت العديد من الفصائل المسلحة العراقية اصطفافها ضمن ما أطلق عليه “وحدة الساحات”، في إشارة إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل دعماً لحماس.

وخلال الأشهر الماضية، شنت الفصائل العراقية عدة هجمات ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في البلاد، قبل أن تتوقف في شباط الماضي، ثم تستأنف ثانية، وتكثف مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

ويضيف الزبيدي بحسب رووداو، أن “الحرب في حالة اندلاعها ستأكل الأخضر واليابس، ولذلك ترفض الحكومة بشكل تام الانجرار إلى أي صراع وتعمل عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لمنع توسع دائرة الحرب”، لافتاً إلى أن “هذه الحرب في حال حدوثها سيكون العراق والمنطقة الخاسر الوحيد فيها”.

لكن اغتيال نصر الله، وعلاوة على ما أفرزه من حالة تعاطف كبيرة من جميع أبناء الشعب العراقي، نظراً لكونه أحد زعماء المقاومة الإسلامية بعيداً عن الطائفة، إلا أنه قد يولد حالة نصر جديدة من خلال الالتفاف حول هذه القضية والقضية العربية، فضلاً عن الاستمرار في إجبار “الكيان الصهيوني” على احترام الشعوب العربية وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني واللبناني، وفقاً للمتحدث باسم ائتلاف النصر.

ومع كل ذلك، يبقى للعراق إمكانية لعب دور يبعده عن التحول إلى منطقة صراع والمشاركة في حرب إقليمية قد تؤدي إلى خسائر كبيرة، وللعراق في ذلك تجارب كبيرة وجيدة كان قد استفاد منها، ولذلك لا يريد أن يقحم نفسه في حرب استنزافية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على واقعه السياسي والاقتصادي، بحسب رؤية الزبيدي.

مساء الجمعة، أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربة جوية على مقر لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة من خلالها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وفي اليوم التالي، أعلن حزب الله “استشهاد” أمينه العام.

وجاء في بيان الحزب، أن “سماحة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاماً”.

ويأتي استهداف نصر الله في سياق عمليات اغتيال موسعة نفذتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، طالت قادة الصف الأول في حزب الله، رداً على تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل في سياق مساندتهم لحركة حماس التي تخوض حرباً منذ نحو عام مع إسرائيل للدفاع عن قطاع غزة المحاصر منذ 2007.

جهاد كفائي جديد.. هل تفتح فتوي السيستاني الباب لمواجهة شيعية شاملة مع إسرائيل ؟

متابعات _الشمس نيوز

يبدو أن الشرق الأوسط على أبواب صراع إقليمي تتسع رقعته رويدا رويدا خاصة بعد التطورات الأخيرة التي تشهدها لبنان والتصعيد المتواصل بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقارير فإن الحرب بين حزب الله في لبنان وإسرائيل قد أخذت منحى آخر، لاسيما مع دخول الفصائل المسلحة العراقية على خط الأزمة، الأمر الذي ينذر بتوسع رقعة الصراع داخل المنطقة.

وكشفت وسائل إعلام، عن توجه فصائل المقاومة في العراق، لإرسال مقاتلين إلى جنوب لبنان، للانخراط في الحرب الدائرة مع إسرائيل.

ونقلت وكالة “روج نيوز”  عن مصادر وصفتها بالعليمة أن “بعض الفصائل العراقية تستعد لإرسال مقاتلين متطوعين إلى جنوب لبنان لمساندة حزب الله في مواجهته ضد الجيش الإسرائيلي”.

يشار إلى أن فصائل المقاومة العراقية قررت وقف العمل بأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصرها لحين تقييم الوضع، وذلك بعد أحداث “البيجر” في لبنان، حيث فجرتها إسرائيل عن بعد.

جهاد كفائي جديد

إلى ذلك، قال رئيس حركة حقوق النائب حسين مؤنس، في تغريدة له عبر منصة “أكس”، إن “بيان المرجعية الدينية العليا في النجف يجعلنا نستعد لفتوى جهاد كفائي جديدة، ونحن على استعداد لتلبية هذا النداء مرة أخرى ومرات عدة”.

ويضيف، أن “ما يحدث في لبنان وفلسطين قضية إسلامية وعربية وعراقية ولن نتردد في الدفاع عنها”.

يذكر أن كتائب حزب الله في العراق، قررت إرسال ألوية عسكرية إلى منطقة البقاع في لبنان لدعم حزب الله اللبناني، وتقدر عددها بنحو 6 – 7 آلاف مقاتل ستصل إلى منطقة البقاع اللبناني لدعم حزب الله هناك.

40 ألف مقاتل

وقد كشفت صحيفة هآرتس في الميان الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين هناك، أن جيش الإسرائيلي”يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال”.

ولفتت في تقريرها إلى أنه “رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا، ووجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان”، مؤكدا عن لسان المسؤولين أن “نقل الضغط إلى حزب الله يوضح أن إسرائيل تخلت عن محاولة إسقاط حماس واستعادة الرهائن”.

وكان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي ، لوح في رسالة وجهها إلى نصر الله، استعداده لإرسال “سيل بشري عراقي تكتظ به حدود لبنان وخنادقها”، وأضاف: “إن فقدتم ألفاً من الشهداء، فسنمدّكم بمائة ألف من الأبطال”

يذكر أن زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي، أكد في رسالة تعزية إلى نصر الله، إن “المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة في عملياتها ضمن جبهة الإسناد العراقية نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة في غزة”.

فتوي السيستاني

جدير بالذكر، أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، دعا إلى “بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان على لبنان”، وذلك مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية.

وقال السيستاني، في بيان له “في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم حيث يتعرّض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة… تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة”.

وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق”، أعلنت فجر الاثنين، إنها استهدفت “قاعدة مراقبة لواء غولاني بأراضينا المحتلة”، وجاء ذلك بعد ساعات من بيان آخر، مساء الأحد، قالت فيه إنها هاجمت بالطيران المسيّر “الأرفد” هدفاً في غور الأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

شاهد عيان لـــ الشمس نيوز : انفجارات أجهزة البيجر أصابت اللبنانين بالرعب

 

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال شاهد عيان لـــــــــ الشمس نيوز ، بأن بداية الانفجار كانت الناس واقفة في الشارع وفي المحالات وكل سائقي الشاحنات فوجئوا ان كل من معة اجهزة حدث لة انفجار بشكل مفاجئ والانفجار كان عبارة عن تفجير بطاريات الموبيل عن طريق التحكم فية ومعظم الاصابات كانت في الجزء السفلي من الجسد نظرًا لوضع الهاتف في الجيب في الجنب هي مش مميتة ولكن الاصابات خطيرة طبعًا في حالة رهبة شديدة في الشوارع وكل الناس خايفة تمسك الموبايل وفي نداء للمستشفيات للتبرع بالدم عشان الطوارئ لان حالة الطوارئ شديدة في لبنان ودة الواقع الحالي والناس خايفة تخرج من بيوتها

تدخل عاجل من العراق بعد انفجارات لبنان

متابعات ـ الشمس نيوز

أعلن العراق، الثلاثاء، إرسال فرق طبية لمساعدة لبنان الذي تعرض لموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال طاولت خصوصاً مئات من عناصر «حزب الله»، مبدياً قلقه من «توسيع دائرة الحرب» في المنطقة.

ولم تعلق إسرائيل على هذه الانفجارات التي خلفت 9 قتلى ونحو 2800 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية، علماً بأن «حزب الله» حملها «المسؤولية الكاملة»، وتوعد بالرد.

ونددت الحكومة العراقية، في بيان، بـ«الهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين». وأضاف البيان أن «هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب».

وتابع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف من آلام المصابين من الأبرياء المدنيين».

بعد العراق..هل تخطط واشنطن لسحب قواتها من سوريا؟

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية أمريكية عن مستقبل الوجود العسكري لواشنطن في سوريا وضرورة انهاءه وذلك بالتزامن مع توصل الولايات المتحدة والعراق إلى اتفاق لبدء سحب 2500 جندي أمريكي ما زالوا متمركزين في بغداد.

وبحسب موقع «ريسبونسبل ستيتكرافت» الأمريكي،فمن المقرر تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية من العراق على مدى عام 2025 وتنتهي في 2026، و  إذا نجحت هذه الخطة فإنها «ستضع حداً للوجود العسكري الأمريكي في دولة ترتبط العديد من مشاكلها الداخلية ارتباطاً مباشراً بالغزو الذي حدث في عام 2003».

ماذا عن سوريا؟
يقول الموقع الأمريكي، إن تدخل واشنطن في سوريا على مدار أكثر من عقد، بدءاً من عملية «تيمبر سيكامور» -التي وصفها بـ«غير المدروسة جيداً»، وهي أكبر برنامج معروف لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتسليح وتجهيز القوات في التاريخ-، إلى احتلال أجزاء كبيرة من شرق البلاد، أدى إلى تفاقم الوضع على الأرض.

وبحسب «ريسبونسبل ستيتكرافت»، فإنه بينما دعمت الولايات المتحدة الأكراد بقوة، عارضت الحكومة السورية التي كانت تقاتل «داعش» -أيضاً- في ذلك الوقت، في استراتيجية توازت مع عملها مع المليشيات المدعومة من إيران في العراق ضد داعش.

وتقول الحكومة الأمريكية، إن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تهدف إلى منع عودة ظهور شبكة الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك 900 جندي أمريكي لا يزالون في سوريا اليوم، يعملون كقوة مضادة للنفوذ الإيراني الذي يمنع «داعش» من الزحف.

وتنتشر مجموعة من الجهات الفاعلة الإقليمية حول هذه القواعد النائية، ما يعني أن الغرض من عمليات الانتشار واستدامة هذه القوات أصبحا موضع شك متزايد، بحسب الموقع الأمريكي.

وأشار إلى أن «المشكلة في أن تكون قوة مضادة في منطقة محاطة بحكومات لا تعتبر إيران عدوا هي أن هذه القوات الصغيرة تعمل بمثابة أسلاك فخ، فهي تتعرض للهجوم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى استمرار الخسائر الأمريكية، دون وجود أعداد كافية لتغيير توازن القوى بشكل ملموس مع الجهات الفاعلة المحلية».

واعتبر «ريسبونسبل ستيتكرافت»، أنه لا يوجد أي مبرر للمخاطرة بحياة الجنود الأمريكيين في سلسلة من التدخلات «الفاشلة التي تنتقل من جيل إلى آخر»، مضيفًا أنه «إذا كان لنا أن نحتوي إيران، فلن يكون ذلك إلا من خلال دول محلية أخرى، وليس من خلال مجموعة من القواعد الأمريكية المعزولة والمعرضة للخطر».

فـ«لا يمكن جعل هذه القواعد ذات أهمية إلا من خلال ضخ كميات هائلة من التعزيزات، وهو من غير المرجح أن يؤيده الرأي العام الأمريكي على الإطلاق، نظراً للمزاج المتوتر بسرعة تجاه التدخلات في الخارج»، بحسب الموقع الأمريكي.

علاوة على ذلك، فإن الوصول البري الوحيد إلى القواعد في سوريا لن يكون إلا عبر الأردن، ما من شأنه أن يجعل خطوط إمدادها أكثر عرضة للتهديد، يقول الموقع الأمريكي، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإنهاء التدخل الأمريكي في سوريا بالتزامن مع العراق.

Exit mobile version