الوسم: ايران

<p>متابعات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>علق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، برسالة وجهها إلى روسيا وإيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي &&num;8220&semi;تروث سوشال&&num;8221&semi;&colon; &&num;8220&semi;رحل الأسد&period; فر من بلاده&period; لم تعد روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف&colon; &&num;8220&semi;لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول&period; لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث يوجد حوالي 600 ألف جندي روسي جريحا أو قتيلا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدا، وقد تستمر إلى الأبد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتابع &&num;8220&semi;روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في القتال&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ودعا ترامب إلى &&num;8220&semi;وقف فوري لإطلاق النار&&num;8221&semi; والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكتب&colon; &&num;8220&semi;يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار ويجب الشروع في مفاوضات&period; لقد فقدت الكثير من الأرواح عبثا، ودُمرت الكثير من الأسر، وإذا استمر هذا فقد يتحول إلى شيء أكبر، وأسوأ بكثير&&num;8221&semi;، مضيفا أن أوكرانيا خسرت 400 ألف جندي &&num;8220&semi;على نحو عبثي&&num;8221&semi;، و&&num;8221&semi;عددا أكبر بكثير من المدنيين&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والسبت حذر ترامب من التدخل الأميركي في سوريا، قائلا إن هذه البلاد &&num;8220&semi;فوضى&&num;8221&semi; و&&num;8221&semi;ليست صديقة لنا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف على منصته &&num;8220&semi;تروث سوشال&&num;8221&semi;، أن &&num;8220&semi;هذه ليست معركتنا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p><strong>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>اهتمت العديد من التقارير الصحفية بالبحث حول مصير بشار الأسد رئيس النظام السوري في ظل الانتصارات التي تحققها فصائل المعارضة السورية المسلحة على حساب قوات جيش النظام الذي ينسحب من المدينة تلو الأخري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت شبكة &&num;8220&semi;سي إن إن&&num;8221&semi; الأمريكية نقلا عن مصدر، اليوم السبت، إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس موجودا في العاصمة دمشق&period;<br &sol;>&NewLine;كما أكدت الشبكة بحسب المصدر أن «Ø§Ù„حرس الرئاسي السوري لم يعد منتشرا في مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد ما يعزز التكهنات بمغادرته دمشق»&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;05&sol;&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a9-2&sol;">مدينة استراتيجية&period;&period;ماذا يعني سيطرة المعارضة السورية على حماة ؟<&sol;a><&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وقال المصدر إن «Ø§Ù„معارضة لا تملك معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان وجود الأسد وتواصل بحثها عنه»ØŒ وذلك مع استمرار هجوم الفصائل المسلحة السورية&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>الأسد بين طهران وموسكو<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>و أفادت صحيفة بيلد الألمانية بأن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد لجأت إلى روسيا&period;<br &sol;>&NewLine;بدورها، قالت وكالة &&num;8220&semi;بلومبيرج&&num;8221&semi; نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم السبت، أنه من المحتمل أن يكون الأسد في العاصمة الإيرانية طهران&period;<br &sol;>&NewLine;وأشارت الوكالة إلي أن هناك محاولة أخيرة للرئيس السوري بشار الأسد للبقاء بالحكم عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب دونالد ترامب&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;07&sol;&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a8-8&sol;">ليست معركتنا&period;&period;تعليق مفاجئ من ترامب على أحداث سوريا<&sol;a><&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وكشفت المصادر، أن الأسد مستعد لاتفاق يتيح له التمسك بالمناطق الباقية تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن، لافتين إلى أنه يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية&period;<br &sol;>&NewLine;وذكرت المصادر أن بعض المليشيات العراقية المدعومة من طهران عادت إلى بلادها بعد تنازل النظام عن دير الزور&period;<br &sol;>&NewLine;ونقلت الوكالة عن سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المقرب من الكرملين، إن الرئيس الأسد في خطر كبير&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>موعد سقوط نظام بشار الأسد<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<p>وفي نفس السياق، أكد خمسة مسؤولين أمريكيين لشبكة «CNN» أن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، الذين يراقبون السرعة الملحوظة لتقدم المتمردين السوريين، يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام بشار الأسد في غضون أيام&period;<br &sol;>&NewLine;وحذّر المسؤولون من عدم وجود تقييم رسمي بشأن مصير الأسد، وأن وجهات النظر متباينة قائلين إن زواله ليس نتيجة محسومة&period;<br &sol;>&NewLine;وقال مسؤول أمريكي كبير&colon; «Ø§Ù„إجماع الناشئ هو أن هذا سيناريو معقول بشكل متزايد»&period;<br &sol;>&NewLine;واتفق مسؤولان آخران على أن النظام قد يسقط بحلول نهاية الأسبوع&period;<br &sol;>&NewLine;وقال أحدهما&colon; «Ø±Ø¨Ù…ا بحلول نهاية الأسبوع المقبل يكون نظام الأسد قد فقد أي مظهر من مظاهر السلطة»&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف المسؤول&colon; «Ø§Ù„شيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المتمردين هو انقلاب منظم جيدًا وإعادة التنظيم، لكن رجال الأسد قاموا بعمل جيد في خنق أي منافسين محتملين»&period;<&sol;p>&NewLine;<h3>الرئاسة السورية تنفي هروب بشار الأسد<&sol;h3>&NewLine;<p>وفي وقت سابق من اليوم، أكد مكتب الرئاسة السورية اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق&period;<br &sol;>&NewLine;وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية&colon; &&num;8220&semi;نؤكد أن الرئيس السوري يواصل عمله وأداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ونفى البيان الشائعات التي تم تداولها حول مغادرة الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات قصيرة إلى دول أخرى&period;<br &sol;>&NewLine;كما رفض المسؤولون الإيرانيون التقارير التي تفيد بأن حليفهم الرئيس السوري بشار الأسد فر من البلاد، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنه غير موجود في أي مكان في دمشق&period;<br &sol;>&NewLine;وقال يعقوب رضا زاده، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، السبت، وفقًا لقناة «Press TV»ØŒ «Ø¥Ù† الأخبار التي تفيد بأن الأسد وعائلته غادروا سوريا غير صحيحة»&period;<&sol;p>&NewLine;<h3><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<h3><strong><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;11&sol;30&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-7&sol;">ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟<&sol;a><&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2024&sol;12&sol;07&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a-2&sol;"><strong>أبو محمد الجولاني&period;&period;حكاية أحمد الشرع زعيم الإرهاب الطامح في قيادة سوريا<&sol;strong><&sol;a><&sol;h3>&NewLine;

<p>نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاتهامات التي وجهت لطهران بالتورط في محاولات اغتيال شخصيات أمريكية، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي بيان نشرته الوزارة عبر &&num;8220&semi;تلغرام&&num;8221&semi;، وصف بقائي تلك التصريحات بأنها &&num;8220&semi;زائفة&&num;8221&semi; ورفضها تمامًا&period; كما أشار إلى أن تكرار هذه الاتهامات بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعد &&num;8220&semi;مؤامرة خبيثة&&num;8221&semi; من جهات معارضة في إسرائيل وإيران تهدف إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكانت وكالة &&num;8220&semi;أسوشيتد برس&&num;8221&semi; قد أفادت بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي &lpar;FBI&rpar; اتهم أحد ممثلي الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب&period; ومن جانبها، كانت تصريحات سابقة لترامب قد أظهرت اتهامه لإيران بمحاولة استهدافه، ولكن دون أن تحقق النجاح في تلك المحاولات&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>لم يتوقف النظام الإيراني خلال الأعوام الماضية على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الأحزاب واللاجئين الكرد الإيرانيين في العراق، بل وقع اتفاقية أمنية مع العراق في مارس 2023 نصت على تفكيك تجمعات المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في العراق منذ عقود وإبعاد مقراتها عن الحدود بين البلدين ونزع أسلحتها ونقلها الى مخيمات خاضعة لإشراف الحكومة العراقية في إقليم كردستان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويبلغ عدد الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة عشرة تقريبا، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وأجنحة حزب الكوملة الكردستاني الثلاثة، وحزب الحرية الكردستاني &lpar;باك&rpar;، وحزب الحياة الحرة الكردستاني &lpar;بيجاك&rpar; الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني المعارض في تركيا، وحزب &&num;8220&semi;كومنيست&&num;8221&semi; الإيراني، ومنظمة النضال الكردستاني في إيران وحزب سربستي كردستان وحزب استقلال كردستان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتنتظر المعارضة الكردية الإيرانية موقفا أكثر صلابة من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه النظام الحاكم في إيران، لإضعافه وقطع أذرعه الممتدة في المنطقة ودعم الشعب الإيراني في نيل الحقوق والحريات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتتمركز الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في كردستان العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، إثر القمع الذي مارسه نظام الإيراني بقيادة روح الله الخميني ضدهم عقب سيطرته على الحكم في إيران عام 1979&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن وجودهم في كردستان العراق لم يمنع النظام الإيراني من مهاجمتهم واستهدافهم طيلة السنوات الماضية&period; وتنوعت عمليات الاستهداف ما بين تنفيذ اغتيالات في صفوفهم وقصفهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن أعداد اللاجئين الكرد الإيرانيين في كردستان العراق بلغ حتى الآن نحو 35 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء&period; وتعرضت مخيماتهم، في سبتمبر 2022، لهجوم عنيف استخدم خلاله الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، أسفرت عن مقتل أكثر من 17 شخصا، فيما أشارت مصادر صحية في الإقليم إلى أن أعداد الجرحى تخطى 58 جريحا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتسعى الأحزاب الكردية الإيرانية إلى &&num;8220&semi;موقف دولي صارم&&num;8221&semi; من إيران تقوده الولايات المتحدة مشابه للموقف الأمريكي الذي قاد التحالف الدولي عام 2003 لإنهاء نظام رئيس العراق الأسبق صدام حسين&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>دور خارجي مؤثر<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;وبحسب قناة الحرة الأمريكية ، يقول مسؤول ممثلية الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في أربيل، محمد صالح قادري &colon; &&num;8220&semi;إلى جانب الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة بلاده، ينبغي على الفائز بالرئاسة الأميركية، سواء كان ترامب أو هاريس، أن يكون قادراً على لعب دور مؤثر في سياسة الخارجية من أجل حل ما يجري من أوضاع معقدة وتحديات في العالم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرى قادري أن سياسة ترامب، في حال إذا فاز في الانتخابات، &&num;8220&semi;ستكون أكثر فعالية من سياسة بايدن في الضغط على النظام في إيران&&num;8221&semi;، مرجحا أن تحافظ هاريس، إذا فازت، على السياسة نفسها التي اتبعها بايدن تجاه إيران والمنطقة خلال السنوات الأربع الماضية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويؤكد قادري على &&num;8220&semi;ضرورة العمل الدولي من أجل إضعاف النظام الإيراني&&num;8221&semi;، معتبرا ذلك &&num;8220&semi;عاملا مهما لتوفير استقرار نسبي لشعوب المنطقة&&num;8221&semi;، وفي الوقت نفسه &&num;8220&semi;تعزيزا للنضال الجماهيري داخل إيران من أجل نيل حقوقها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">قطع أذرع إيران في المنطقة<&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p>ويشير المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية الكردستاني، خليل نادري، أن الكرد بشكل عام والموجودين في إيران يولون الانتخابات الأميركية اهتماما كبيرا، لأنها بحكم الدور الأميركي تجاه قضايا الشرق الأوسط وإيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف نادري &&num;8220&semi;رغم أن السياسة الأميركية شبه ثابتة، لكن إدارة الديمقراطيين مختلفة عن الجمهوريين، فالأول وخاصة خلال عهد الرئيسيين أوباما وبايدن اتسم بالهدوء أمام إيران، لكن الأمر كان مختلفا في زمن الرئيس الجمهوري ترامب لما كان الموقف الأميركي شديدا مع إيران، لذلك النظام في طهران لا يحبذ فوز ترامب&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر نادري أي قرار أميركي متعلق بإيران ستكون له &&num;8220&semi;تأثيرات إيجابية وسلبية&&num;8221&semi; على الكرد و&&num;8221&semi;مستقبل الجغرافيا والشعوب الواقعة تحت الحكم الإيراني&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويدعو نادري الإدارة الأميركية المقبلة إلى &&num;8220&semi;قطع أذرع إيران في المنطقة بقراراتها ومواقفها، ودعم نضال الشعب الكردي وشعوب إيران المضطهدة من أجل نيل حقوقها وإسقاط النظام الذي زعزع الأمن والسلام العالميين&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">إنهاء سياسة المساومة<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>ويقول القيادي في حزب كوملة كادحي كردستان، أمجد حسين بناهي، &&num;8220&semi;نحن في الكوملة ليس من المهم لدينا من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة، فالسياسة الخارجية والسياسة الأميركية طويلة الأمد في الشرق الأوسط ثابتة، لكن الرئيس الذي يستطيع إضعاف النظام الإيراني سيكون له انعكاسات إيجابية لا على الكرد والأحزاب الكردية في ايران فحسب، بل على إقليم كردستان أيضا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويلفت بناهي إلى أن الكرد في إيران &&num;8220&semi;ينتظرون من المجتمع الدولي إنهاء سياسة المساومة مع النظام الإيراني&&num;8221&semi;، مشيرا إلى أن &&num;8220&semi;الوقت حان لتتحرك الدول العظمى وفي مقدمتها أمريكا لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي والقضاء على برنامجه الصاروخي ومحاسبته على ما ينفذه من انتهاكات لحقوق الإنسان وتنفيذه الإعدامات ضد الكرد والشعوب الأخرى في إيران طيلة 45 عاما الماضية وعلى تصديره الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف &&num;8220&semi;ننتظر من الرئيس الأميركي القادم أن يكون داعما للكرد ولكافة الشعوب في إيران&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>لم تكن الرسالة التي أصدرها، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، قبل يومين بشأن طبيعة العلاقة الحالية مع النظام السوري عن عبث ودون مقدمات، وفي حين تخفي ورائها الكثير من &&num;8220&semi;الانطباعات&&num;8221&semi; تفتح بابا من الشك، كما يراها خبراء ومراقبون تحدث إليهم موقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اعتبر ولايتي أن الحكومة السورية، في إشارة للنظام، &&num;8220&semi;ثورية ومعادية للصهيونية&&num;8221&semi;، وقال إنها إحدى الحلقات الأساسية في &&num;8220&semi;سلسلة المقاومة&&num;8221&semi;، نافيا &&num;8220&semi;المعلومات الكاذبة&&num;8221&semi; التي تهدف إلى تدمير العلاقة بين إيران وسوريا، على حد وصفه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء حديثه بعد تقارير لوسائل إعلام تفيد بتراجع العلاقة بين طهران ودمشق لأسباب تتعلق بحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، فيما كانت الرسالة التي وجهها مشابهة إلى حد كبير مع تأكيدات سابقة لخامنئي تطرق إليها في مايو الماضي، بعد اجتماعه مع رئيس النظام، بشار الأسد، في إيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجه خامنئي كلماته للأسد قبل خمسة أشهر كـ&&num;8221&semi;رسائل التذكير&&num;8221&semi; ووضع جزءا منها ضمن إطار أشبه بـ&&num;8221&semi;التوجيهات&&num;8221&semi;، وقبل أن يؤكد على &&num;8220&semi;هوية المقاومة التي تتميز بها سوريا&&num;8221&semi;، وأنه ينبغي الحفاظ عليها أخبر رئيس النظام السوري أن الأطراف التي تحاول إخراج سوريا من المعادلات الإقليمية &&num;8220&semi;لن توفي بوعودها أبدا&&num;8221&semi;، دون أن يسمها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرتبط النظام السوري مع إيران منذ عقود بعلاقة وصفها رئيسه في مطلع أكتوبر الحالي بـ&&num;8221&semi;الاستراتيجية&&num;8221&semi;، وكان الدعم العسكري الذي قدمته طهران لدمشق بعد عام 2011 قد لعب دورا كبيرا في حفاظ الأسد على كرسي الحكم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم أن حدود هذه العلاقة ما تزال ضمن &&num;8220&semi;نطاقها الاستراتيجي&&num;8221&semi; وفقا لرواية طهران ودمشق يرى خبراء سوريون وعرب الصورة بخلاف ذلك، ويستندون على تداعيات الصراع الحاصل بين إيران وأذرعها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ومآلاته وآثاره في المرحلة المقبلة&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>&&num;8220&semi;مخاوف جدية من نوايا الأسد&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;ومنذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس ودفع إسرائيل لبدء حرب في غزة سرعان ما توسعت حدودها لتصل إلى لبنان الآن، تشهد المنطقة حالة عدم يقين إقليمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتركت هذه الحالة أثرها على العلاقات داخل دول &&num;8220&semi;محور المقاومة&&num;8221&semi; وما بينهم وغيرهم من القوى الإقليمية والدولية، انطلاقا من المصالح والفرص والمخاطر التي يواجهها كل طرف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد الباحث السوري في مركز &&num;8220&semi;عمران للدراسات الاستراتيجية&&num;8221&semi;، أيمن الدسوقي، أن التصريحات الإيرانية بخصوص الأسد ونظامه تؤشر بـأن &&num;8220&semi;لديها مخاوف جدية من نوايا الأسد إعادة تموضعه إقليميا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>المحرك الأساسي لتلك المخاوف جاء بعد توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل لبنان وتزايد الضربات داخل سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء أيضا بحسب حديث الدسوقي لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; وسط خشية الأسد من أن تكون دمشق التالية في حال عدم إعادة تعريف علاقته بإيران و&&num;8221&semi;محور المقاومة&&num;8221&semi; بشكل جذري، لا سيما وأن إسرائيل جادة في تغيير موازين القوى إقليميا، في لحظة تعتبرها فرصة لن تتكرر في المدى المنظور&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف الباحث السوري&colon; &&num;8220&semi;مما سبق تعتبر التصريحات الإيرانية أيضا بمثابة رسائل للأسد لضبط حركته الإقليمية بما لا يخرج عن مصالح طهران الاستراتيجية أو الإضرار بها، وتذكيره بأنه جزء لا يتجزأ من هذا المحور الذي قراره بيد طهران&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرى الخبير الجيوسياسي الأردني، عامر السبايلة، أن &&num;8220&semi;التركيز الإيراني على العلاقة مع النظام السوري وأنه سلسلة من محور المقاومة يفتح بابا واسعا من الشك&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر في حديثه لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن &&num;8220&semi;التأكيدات الإيرانية التي تصدر تؤكد المؤكد غالبا، وتحمل في طياتها انطباعات مختلفة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتعرض حزب الله في لبنان، وهو أهم جبهة بالنسبة لإيران لحرب كبيرة، وبات معزولا عن الجغرافيا السورية بشكل واضح، جراء الاستهدافات ومحاولات التعطيل التي تقودها إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي حين أن سوريا دائما ما تضع نفسها وتؤكد عليها إيران كـ&&num;8221&semi;جزء من المحور والمقاومة&&num;8221&semi;، على حد تعبيرها لم يكن ذلك كفيلا بتحرك الأسد خلال الأشهر الماضية من أجل دعم حلفائه الذين ثبتوا له كرسي الحكم، على رأسهم حزب الله&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولا تعرف ماهية موقف &&num;8220&semi;الحياد&&num;8221&semi; الذي يتخذه الأسد، وما إذا كان القرار نابعا منه أو من إيران أو من قوى إقليمية، سواء عربية أو دولية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح السبايلة أن عدم تفعيل سوريا كساحة من &&num;8220&semi;وحدة الساحات&&num;8221&semi; وغياب الجغرافيا السورية عن &&num;8220&semi;إسناد&&num;8221&semi; حزب الله بشكل فعلي &&num;8220&semi;يفسر أن السوريين يدركون على الأقل تبعات أي تحرك والانعكاسات التي قد يسفر عنها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد أنه يوجد قرار سوري فعلي بـ&&num;8221&semi;تحييد جغرافيا البلاد&&num;8221&semi;، وأن القرار أيضا قد يكون صادرا من جانب &&num;8220&semi;طرف لاعب آخر في سوريا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">هل يبتعد الأسد عن إيران؟<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;لا ترتبط العلاقة بين إيران والنظام السوري بالشق العسكري والسياسي فحسب، وعلى مدى السنوات الماضية وصلت حدودها إلى حد التوغل في قطاعات اقتصادية أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن الجانب العسكري على الخصوص ما تزال الكثير من ميليشيات &&num;8220&semi;الحرس الثوري&&num;8221&semi; تنتشر في عموم المناطق السورية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتحاول هذه الميليشيات مع حزب الله، اللاعب على أرض البلاد أيضا، تمرير شحنات من الأسلحة والذخائر إلى لبنان، وهو ما تؤكده سلسلة الضربات الإسرائيلية، وآخرها، الخميس، على مدينة القصير بريف حمص&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولطالما كانت العلاقة التي تربط إيران بالأسد محور تركيز دول غربية وعربية أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما يتعلق بالعرب كانت الأضواء قد تسلطت أكثر على الخط الرابط بين طهران-دمشق بعدما أعادت عواصم عربية علاقاتها مع النظام السوري، بينها السعودية والإمارات والأردن&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، أن &&num;8220&semi;موضوع إبعاد الأسد عن النفوذ الايراني أو تقليل الهيمنة الإيرانية على القرار السوري كان هدفا عربيا في مرحلة من المراحل&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن &&num;8220&semi;يبدو أن العرب لم يحققوا نجاحا كبيرا في هذا الميدان&&num;8221&semi;، بحسب حديث اليامي لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاءت التطورات الإقليمية الجديدة لتعقد طبيعة العلاقات الإيرانية السورية الرسمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف اليامي أن &&num;8220&semi;مرد التعقيد هو الدور الرئيس والداعم للنظام السوري في مواجهة عدة متغيرات نشأ بعضها مما يزيد عن عقد من الزمان&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن المعتقد أن التأثير الدولي على أذرع إيران ونفوذها في المنطقة ستكون له آثار إيجابية على سوريا &&num;8220&semi;إذا استطاع النظام الوقوف على قدميه دون داعمين إقليميين ودوليين&&num;8221&semi;، وفقا للواقع الذي يراه اليامي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي تعليقه على التأكيدات التي أطلقها مستشار المرشد الإيراني قبل أيام وما سبقها من رسائل أصدرها خامنئي بنفسه يوضح أن &&num;8220&semi;الفهم العميق لموضوع المقاومة ولما يسمى بمحور المقاومة يعني بقاء النفوذ الإيراني&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يقول المستشار السابق في الخارجية السعودية إن &&num;8220&semi;إيران تعرف أنها خسرت بعض أذرعها عمليا، ومع ذلك تحاول الحفاظ على بقع نفوذ لها، والسؤال هنا هل تسمح الظروف الدولية والإقليمية لها بذلك؟&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن ناحية أخرى يضيف أن &&num;8220&semi;هناك من يعتقد أن تأمين العمق الإسرائيلي لن يتحقق إلا بإضعاف نفوذ إيران في سوريا تحديدا، وهذا يترتب عليه أمور قد تكون صعبة على إيران وسوريا والمنطقة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>&&num;8220&semi;في قلب لعبة خطرة&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;نهج &&num;8220&semi;النأي بالنفس&&num;8221&semi; الذي يتخذه النظام السوري وتركيزه على عدم تقديم مسوغات قد تسفر عن عمليات استهداف يبدو أنه بات يشكل &&num;8220&semi;مشكلة بالنسبة لإيران&&num;8221&semi;، بحسب الخبير الأردني، عامر السبايلة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشرح بالقول&colon; &&num;8220&semi;بلا سوريا فإن موضوع إنقاذ حزب الله والقدرة على نقل الأزمة لداخل إسرائيل سيخف كثيرا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن في المقابل قد ينعكس ما سبق على ساحة أخرى، إذ يشير السبايلة إلى أن إيران &&num;8220&semi;ربما تلجأ لتفعيل الجبهة العراقية كون الجغرافيا السورية حيدت بشكل كبير&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر الباحث السوري، الدسوقي، أن &&num;8220&semi;الأسد في موقف صعب&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فمن جهة يخشى الانتقام الإسرائيلي في حال لم يتحرك، كما أنه متخوف مما يمكن لإيران أن تقوم به في حال اتخذ خطوات تراها تهديدا لها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلى أساس ذلك يواصل النظام &&num;8220&semi;اللعب على الطرفين من خلال التجاوب مرة مع المطالب الإقليمية والإسرائيلية بخصوص إيران وأذرعها، ومرة أخرى من خلال التفاعل مع الرسائل الإيرانية&&num;8221&semi;، ويعتبر الدسوقي ذلك &&num;8220&semi;لعبة خطرة تتضاءل هوامشها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ما حدود العلاقة؟<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;يجادل باحثون أن قرار الحياد والنأي بالنفس الذي اتبعه النظام السوري ورئيسه إزاء ما جرى في المنطقة خلال العام الماضي كان مدفوعا باعتبارات تتعلق به وبحلفائه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير آخرون إلى &&num;8220&semi;عقبات&&num;8221&semi; وخشية ارتبطت على نحو كبير بالعواقب التي قد تسفر عنها أي عملية انخراط، ولو على مستوى اتخاذ مواقف متشددة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومنذ عام 2012 زج &&num;8220&semi;الحرس الثوري&&num;8221&semi; الإيراني بالكثير من الميليشيات على أرض سوريا، وبعدما حققت طهران هدفها مع روسيا بتثبيت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على كرسي الحكم اتجهت بعد ذلك إلى التوغل في قطاعات اقتصادية واجتماعية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما حجزت لها دورا كبيرا في المشهد السياسي الخاص بالبلاد، وطالما كان المسؤولون فيها يحضرون الاجتماعات المتعلقة بالتنسيق على الأرض مع بقية القوى الفاعلة الأخرى، ويجرون المحادثات بالتوازي كـ&&num;8221&semi;طرف ضامن&&num;8221&semi;، وفق ما تؤكده محطات مسار &&num;8220&semi;أستانة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن الظروف التي وضعت فيها إيران أول موطئ قدم لها في سوريا قبل 12 عاما تكاد تختلف بشكل جذري عن الوقت الحالي، رغم أن النظام السوري ما يزال يؤكد أن وجودها في البلاد &&num;8220&semi;شرعي&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويوضح الباحث السوري، الدسوقي، أن &&num;8220&semi;إعادة الأسد تعريف علاقته بشكل جذري مع طهران تتطلب عدة خطوات&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الأولى&colon; حصول الأسد على ضمانات إقليمية ودولية، يعتقد بأنه لا يراها متاحة راهنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتذهب الثانية باتجاه حصوله على غطاء إقليمي&sol;عربي لامتصاص الضغوط والتهديدات الإيرانية ما أمكنه، لكن هذا الأمر &&num;8220&semi;متعذر في ظل ضعف تجاوب الأسد مع مطالب الدول العربية وتصلبه إزاء التطبيع مع تركيا&&num;8221&semi;، وفق الباحث السوري&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما الخطوة الثالثة فقد تكون باتجاه انتهاء حالة الحرب في سوريا وإنجاز حل سياسي يتيح للأسد الطلب من إيران وحلفائها الخروج من سوريا، واستقبال تمويلات دولية لإعادة الإعمار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن ما سبق &&num;8220&semi;ليس في الأفق المنظور في ظل تصلب الأسد فيما يتعلق بالحل السياسي&&num;8221&semi;، ولذا يعتقد الدسوقي أن &&num;8220&semi;العلاقة بين طهران والأسد ستبقى قلقة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p style&equals;"text-align&colon; right&semi;">وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p style&equals;"text-align&colon; right&semi;">أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الغارات الجوية على مواقع إيرانية والمقاتلات في طريقها إلى البلاد<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب تقارير فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة كرج المجاورة، تضمنت ثكنات ومستودعات أسلحة، وفقا لما أفاده مسؤولون عرب قناة إن بي سي نيوز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الهجوم يأتي في إطار عملية، قال الجيش الإسرائيلي إنها &&num;8220&semi;دقيقة وموجهة&&num;8221&semi;، وأشار إلى أن هذه الضربات جاءت &&num;8220&semi;ردا على الهجمات المتواصلة من قبل النظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونقلت قناة الحرة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل حرصت على عدم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، وبدلا من ذلك، ركزت على مواقع تشكل تهديدا أمنيا حاليا، أو قد تشكل خطرا مستقبليا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>من جانبها، أفادت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية بأن الهجوم استهدف قواعد عسكرية رئيسية في غرب وجنوب طهران، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار&period;<br &sol;>&NewLine;بدوره، كشف مسؤول في القيادة المركزية الأميركية لقناة &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية مسبقا بنيتها شن الهجمات، وأكد أن القوات الأميركية لم تشارك في العملية&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تسعى الحكومة العراقية بقوة لتجنيب بلادها تداعيات الحرب المشتعلة في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وكشفت مصادر عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فعّل 3 مسارات داخلية وخارجية لمنع ضربة إسرائيلية محتملة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتخوف مراقبون من تصاعد المخاطر بعد أن شنت إيران، ليل الثلاثاء، هجوماً بمئات الصواريخ على إسرائيل عبرت الأجواء العراقية، بينما تواصل الفصائل الموالية لطهران هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال مسؤول بارز في مكتب السوداني، لـ مصادر صحفية إن الحكومة العراقية «ØªØªØ­Ø±Ùƒ وبسرعة عالية على ثلاثة مسارات متزامنة؛ بهدف تفادي تداعيات الحرب وإبعاد البلاد عن تبعاتها الخطيرة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتتركز المسارات الثلاثة على «Ø§Ù„جهود الدبلوماسية والحكومية للحديث مع حلفاء العراق الغربيين المؤثرين في الأحداث، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ بهدف إقناعهم بموقف العراق البعيد عن الحرب، وتالياً قيامهم بالضغط على إسرائيل في حال فكرت باستهداف العراق»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كانت مصادر خاصة أبلغت «Ù…صادر صحفية »ØŒ في وقت سابق، عن تفاصيل تحركات السوداني، وأكدت أنه «Ù‚ام مؤخراً بتكليف 3 شخصيات مؤثرة وتحظى بالقبول، بينها شخصية دينية سياسية، لإجراء اتصالات واجتماعات عاجلة مع زعماء وقادة بعض الفصائل بهدف إقناعها بالنأي عن النفس في هذه المرحلة نظراً لخطورة الأوضاع»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتفق المصدر الحكومي مع ذلك، وذكر أن «Ø§Ù„حكومة تتحرك فعلاً عبر المسارين المتبقيين على قادة وزعماء الأحزاب والكتل السياسية، إلى جانب تحركها على بعض قيادات الفصائل المسلحة»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومع ذلك، يستبعد محللون إمكانية تأثير حكومة السوداني على بعض الفصائل المسلحة «Ø§Ù„متشددة» بوقف التصعيد ضد إسرائيل، لكنهم بذات الوقت يلاحظون أن تلك الفصائل تستهدف بعض الأهداف الإسرائيلية من خارج العراق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويخشى كثيرون من «ØªÙ…ادي» الفصائل مع تطور حالة الصراع إلى العودة إلى مهاجمة المصالح والقواعد الأميركية في العراق، خاصة بعد أن قامت بمهاجمة قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد التي يعتقد أن قوات أميركية توجد فيها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأعلنت «Ø§Ù„مقاومة الإسلامية» في العراق استهداف ما وصفتها بـ«Ù…ناطق حيوية» في إسرائيل، الأربعاء، في مؤشر على استمرارها بمسار التصعيد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اجتماع أمني<&sol;p>&NewLine;<p>عشية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، زيارة إلى مقرّ قيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والتقى السوداني بعدد من القيادات الأمنية العليا، طبقاً لبيان حكومي، «ÙˆØ§Ø·Ù„ع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية بمختلف صنوفها، ومستوى الجهوزية، لدرء أي مخاطر وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووجه السوداني «Ø¬Ù…يع القادة الأمنيين ببذل أقصى الجهود اللازمة لضبط الأمن في جميع أرجاء البلاد، كما شدد على مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية، وتطوير آليات التدريب التي تساهم في رفع مستوى الجهوزية أمام المخاطر التي قد تهدد البلد»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويميل خبراء أمن إلى الاعتقاد بعدم قدرة القوات الأمنية العراقية على التصدي لأي هجوم جوي إسرائيلي محتمل بالنظر لضعف و«Ø§Ù†Ø¹Ø¯Ø§Ù…» قدراتها الدفاعية الأرضية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كانت «Ø§Ù„هيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»ØŒ هددت بعد بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق في حال مهاجمة إيران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت التنسيقية، في بيان، إنه «Ø¥Ø°Ø§ ما تدخل الأميركان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية، أو في حال استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدفاً لنا»&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تصدر وسم &&num;8220&semi;الحرب العالمية الثالثة&&num;8221&semi; مواقع التواصل، لاسيما إكس خلال الساعات الماضية وسط الغموض الذي بات يلف الشرق الأوسط منذ الأمس، إثر تصاعد القلق الدولي من اندلاع حرب إقليمية واسعة، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات الصواريخ،<&sol;p>&NewLine;<p>وأعرب العديد من النشطاء والصحفيين والمستخدمين العاديين عن مخاوفهم من اندلاع حرب عالمية، وشارك الكثيرون مشاهد للصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق تل أبيب، مكتفين بالكتابة عبارة world war 3&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ترامب يحذر <&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، لم يفوت الفرصة من أجل التذكير بما حذر منه مرارا وتكرارا في السابق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال ترامب خلال تجمع انتخابي أمس &&num;8220&semi;قبل وقت قصير، أطلقت إيران 181 صاروخا باليستيا على إسرائيل&&num;8230&semi; لقد تحدثت لفترة طويلة عن الحرب العالمية الثالثة&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>كما أكد أنه لن يتنبأ باحتمال اندلاع الحرب، لكنه حذر من أن العالم بات قريب جدًا من كارثة عالمية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبالطبع لم يعف ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الأميركي جو بايدن من المسؤولية، قائلا&colon;&&num;8221&semi; لدينا رئيس غير موجود فعليا ونائبة رئيس غائبة أيضا، بدل أن يتولا المسؤولية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>علما أن بايدن وهاريس كانا أكدا أمس دعمهما التام لإسرائيل، واستعداد الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان الهجوم الإيراني أشعل العديد من التكهنات حول المسار التي يمكن أن يسلكها الصراع بين تل أبيب وطهران، لاسيما بعد تأكيد الأولى أنها سترد بشكل مؤلم وأن كل الخيارات مطروحة، فيما تعهد الثانية برد أقوى هذه المرة على الرد الإسرائيلي&excl;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>في أول تعليق على توارد الأنباء حول احتمال اغتيال الأمين العام لحزب اله حسن نصرالله، بعد الضربة القوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، Ø§Ø¹ØªØ¨Ø±Øª السفارة الإيرانية في بيروت الجمعة أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، هي &&num;8220&semi;تصعيد خطير يغيّر قواعد اللعبة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت السفارة في منشور على منصة إكس إن &&num;8220&semi;هذه الجريمة المدانة والسلوك الأرعن يمثلان تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة، يستجلب لصاحبه العقاب المناسب والتأديب&&num;8221&semi;، في إشارة إلى إسرائيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>جاء هذا بعدما أوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية، مساء الجمعة، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كان هدف الغارات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأفاد مسؤول أمني إيراني كبير أن طهران تتحقق من وضع نصرالله، دون أي تفاصيل أخرى، في حين أكدت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله بخير&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>نصر الله الهدف<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن هدف الضربة نصر الله، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجودا في المبنى الواقع في قلب الضاحية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بالمقابل، قال مصدر مقرب من الحزب في بيروت لوكالة فرانس برس إن نصرالله &&num;8220&semi;بخير&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>سلسلة غارات عنيفة<br &sol;>&NewLine;يذكر أن طائرات إسرائيلية كانت شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها وفق صحافيي وكالة فرانس برس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكدت أن الغارة الإسرائيلية دمرت 6 مبانٍ في الضاحية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتعتبر الضاحية الجنوبية معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقد شهدت منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة وشت باحتمال وجود خرق أمني كبير ضمن الحزب&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تظاهر مئات الأشخاص في باريس هاتفين”امرأة حياة حرية” دعما للمجتمع المدني الإيراني، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما بدأت 34 سجينة الأحد إضرابا عن الطعام في سجن إوين في هذه الذكرى، رأت شيرين أردكاني المحامية الفرنسية الإيرانية العضو في جمعية &OpenCurlyDoubleQuote;إيران عدالة” أن &OpenCurlyDoubleQuote;تضحيات” الإيرانيين المعارضين للسلطة &OpenCurlyDoubleQuote;لم تذهب سدى”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضافت&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;كل شي تغير في إيران، الذهنيات، المجتمع” موضحة &OpenCurlyDoubleQuote;انتقلنا من ثقافة أبوية تماما حيث لم يكن من الوارد إطلاقا أن تخرج تلك النساء حاسرات في الشارع، إلى دعم مكثف لهن”&period;<&sol;p>&NewLine;