الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يرفض تصريحات ترامب حول تهجير أبناء غزة

أعرب الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، برئاسة المهندس حسام بازينة، عن رفضه الكامل للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل القضية الفلسطينية،

واعتبر الاتحاد أن هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وأكد الاتحاد أن هذه التصريحات تتناقض مع القوانين الدولية والمبادئ التي تؤكد حق الشعوب في البقاء في أراضيها ورفض أي محاولات للتغيير الديموغرافي القسري.

وجدد الاتحاد دعمه المطلق للموقف المصري الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، والقائم على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، مع رفض مصر القاطع لأي حلول تتضمن تهجيرًا أو تنازلات عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشدد الاتحاد أن مصر كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وتتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، في ظل قيادة وطنية واعية تدرك أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز استقرار المنطقة.

إن الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، وأبناء الجالية المصرية في النمسا، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في موقفها الثابت والشجاع، مجددين التأكيد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرا ايضا

حكومة جنوب السودان تفجر مفاجأة حول السودانيين داخل أراضيها

يدعو لحماية الكرد من أردوغان..من هو ماركو روبيو وزير خارجية أمريكا الجديد ؟

وكالات_ الشمس نيوز

صادق مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية وذلك في خطوة نادرة في المشهد السياسي الأميركي المليء بالانقسامات،
وفق وسائل إعلام، حصل روبيو على دعم 99 عضواً في المجلس دون أي أصوات معارضة، وهو توافق يعكس احتراماً واسعاً لشخصه، رغم الانقسامات الحزبية العميقة في البلاد.
وبهذا القرار، يصبح روبيو أول أميركي من أصول إسبانية يشغل هذا المنصب، مما يضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته المهنية المميزة.

نشأة متواضعة

وُلد ماركو أنطونيو روبيو عام 1971 في مدينة ميامي بولاية فلوريدا لعائلة كوبية مهاجرة.
وهاجر والداه إلى الولايات المتحدة عام 1956 هرباً من الأوضاع السياسية في كوبا قبل الثورة الكوبية، ونشأ في بيئة متواضعة، حيث عمل والده نادلاً ووالدته عاملة تنظيف.
رغم الظروف الصعبة، تمكن من التميز أكاديمياً، حيث حصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا الدولية، ثم حصل على شهادة في القانون من جامعة ميامي، مما مهد له الطريق لدخول عالم السياسة.

ماركو روبيو وعالم السياسة

بدأ روبيو مسيرته السياسية بعضوية مجلس نواب ولاية فلوريدا عام 2000، حيث أثبت قدرته القيادية بانتخابه رئيساً للمجلس عام 2006. في عام 2010، انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، حيث برز كأحد أصوات الحزب الجمهوري البارزة.

يتسلم روبيو وزارة الخارجية في وقت حساس تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات دولية متزايدة.
خلال جلسة المصادقة، شدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على حاجة البلاد إلى دبلوماسي يمتلك رؤية واضحة ومبادئ راسخة مثل روبيو.
وقد وصفته زميلته جين شاهين بأنه يمتلك المهارات والخبرة اللازمة لهذا المنصب الحساس.

مواقف روبيو

روبيو، معروف بمواقفه الصارمة تجاه الأنظمة الاستبدادية، أعرب في الكثير من التصريحات عن قلقه من تصاعد نفوذ الصين التي وصفها بأنها “أخطر خصم” تواجهه الولايات المتحدة.
كما يعكس موقفه الصارم تجاه الأنظمة في أميركا اللاتينية تأثره بخلفيته العائلية ومعارضة والديه لنظام فيدل كاسترو في كوبا.

لا نريد دولة أو انفصال..أكراد سوريا: جاهزون لتسليم النفط ووضع سلاحنا في هذه الحالة

ماركو روبيو والشرق الأوسط

يتبني ماركو روبيو،. مواقف مؤيدة تأييداً قوياً لإسرائيل وسياساتها، وهو ما اتضح خلال مسيرته السياسية، حيث لطالما دافع عن أمن إسرائيل كحليف استراتيجي للولايات المتحدة.

ويري روبيو أن دعم إسرائيل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، لكنه في الوقت نفسه يطالب باتخاذ خطوات حازمة تجاه الحركات التي يعتبرها تهديداً لأمن المنطقة، مثل حماس وحزب الله.
كما يعارض بشدة السياسات الإيرانية، سواء تلك المتعلقة ببرنامجها النووي أو دعمها للفصائل المسلحة في المنطقة، ويؤيد تشديد العقوبات على طهران.
فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يدعم روبيو نهجاً أكثر تشدداً، إذ يعتبر أن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح إسرائيل الأمنية أولاً.
ووفق تقارير، يُتوقع أيضاً أن يكون موقفه متحفظاً تجاه أي جهود دولية لفرض حلول على الصراع دون ضمان قبول إسرائيل لها.

روبيو وسوريا

خلال جلسة الاستماع التي عقدها له مجلس الشيوخ، قال روبيو عن التطورات في سوريا،: “إن الحكام الجدد “لا يمنحوننا الطمأنينة”. لكنه تابع: “من مصلحة الولايات المتحدة، إن أمكن، أن تصبح سوريا دولة خالية من نفوذ داعش، تحترم حقوق الأقليات الدينية، تحمي الأكراد، ولا تُستخدم كأداة لنشر الإرهاب الإيراني”.

وأوضح أن إيران وروسيا ستعودان لملء الفراغ في سوريا إذا لم تقم واشنطن بـ”الاستفادة من هذه الفرص”.

 

أردوغان “عائق”… وسنثنيه عن مهاجمة الأكراد

 

كما  وصف روبيو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “عائق” أمام تحسن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ستتواصل فورًا مع أردوغان لثنيه عن اتخاذ أي خطوة ضد الأكراد في سوريا.

وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في دعم قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وهو الدعم الذي سعى ترامب لتقليصه خلال ولايته الأولى.

اقرا أيضا

أول تعليق أمريكي بعد لقاء البرزاني وعبدي

ترامب دعا لإسقاطها..مسيرات مجهولة تثير الجدل في أمريكا

 

حالة من الجدل تشهدها الولايات المتحدة على خلفي انتشار مسيرات مجهولة في سماء البلاد وبالتحديد فوق مناطق ولايات الشمال الشرقي ما دفع ترامب للدعوة لإسقاطها.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأجهزة مضيئة تحلق في السماء، ومنذ عدة أسابيع ، أبلغ سكان في منطقة نيويورك ونيوجيرسي عن تحليق لطائرات بلا طيار في السماء، وهي ظاهرة أثارت قلقا، خصوصا أن السلطات المحلية والوطنية لم تقدم أي إجابات في شأن مصدرها،
وانتقد مسؤولون منتخبون محليون إدارة الرئيس جو بايدن بسبب ما يعتبرون أنه تقاعس من جانبها.

ترامب يدعو لإسقاطها

من جانبه، علق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على ظاهرة المسيرات المجهولة داعيا إلي إسقاطها.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشل أمس قائلا “مشاهدات غامضة لمسيّرات في كل أنحاء البلاد.. هل يمكن أن يحدث هذا حقا من دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك، وعلى الجمهور أن يعرف وعلى الفور. وإلا فلتُسقِطوها”.

هروب بشار الأسد..أول تعليق من ترامب على سقوط النظام السوري

كما انتقد عمدة مقاطعة مونماوث بولاية نيوجيرسي السلطات الوطنية لعدم استجابتها، داعيا في الوقت نفسه الجمهور إلى عدم إطلاق النار على المسيّرات.
وأثار بعض النواب المنتخبين، مثل عضو الكونغرس الجمهوري كريس سميث، إمكان أن يكون ذلك تهديدا من دولة أجنبية مثل روسيا أو الصين، من دون أي دليل يدعم ذلك.
كما قالت كاثي هوكل، الحاكمة الديمقراطية لولاية نيويورك، رابع أكبر ولاية أميركية من ناحية عدد السكان (20 مليون نسمة)، في بيان أمس السبت، إن مدارج مطار صغير في المنطقة أغلقت لمدة ساعة مساء اليوم السابق بسبب ظهور “مسيّرات جديدة”.

السلطات الفيدرالية تعلق

من جهتها أكدت السلطات الملاحية في نيويورك هذا الإغلاق القصير الذي لم يكن له أي تأثير في الرحلات الجوية.
كما جددت السلطات الفدرالية تأكيدها على عدم وجود أي نشاط إجرامي أو أجنبي في هذا الصدد. وأكد ممثلون للشرطة الفدرالية (إف بي آي) والأمن الداخلي وإدارة الطيران الفدرالة (إف إيه إيه) أنه لا يوجد أي عنصر، في هذه المرحلة من تحقيقاتهم، يُظهر وجود نشاط إجرامي أو صادر عن قوة أجنبية.

هروب بشار الأسد..أول تعليق من ترامب على سقوط النظام السوري

متابعات_ الشمس نيوز

علق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، برسالة وجهها إلى روسيا وإيران.

وقال ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن”.

وأضاف: “لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول. لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث يوجد حوالي 600 ألف جندي روسي جريحا أو قتيلا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدا، وقد تستمر إلى الأبد”.

وتابع “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في القتال”.

ودعا ترامب إلى “وقف فوري لإطلاق النار” والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وكتب: “يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار ويجب الشروع في مفاوضات. لقد فقدت الكثير من الأرواح عبثا، ودُمرت الكثير من الأسر، وإذا استمر هذا فقد يتحول إلى شيء أكبر، وأسوأ بكثير”، مضيفا أن أوكرانيا خسرت 400 ألف جندي “على نحو عبثي”، و”عددا أكبر بكثير من المدنيين”.

والسبت حذر ترامب من التدخل الأميركي في سوريا، قائلا إن هذه البلاد “فوضى” و”ليست صديقة لنا”.

وأضاف على منصته “تروث سوشال”، أن “هذه ليست معركتنا”.

ليست معركتنا..تعليق مفاجئ من ترامب على أحداث سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، إن‭ ‬الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، حيث تهدد قوات المعارضة حكومة الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد ساعات من إعلان فصائل مسلحة معارضة بدء مرحلة “تطويق” دمشق،

وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها”.

وأضاف قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس: “هذه ليست معركتنا، فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل”.

هجوم مباغت

ومنذ الأسبوع الماضي، شنت الفصائل المسلحة هجوماً مباغتاً من إدلب على حلب، وسيطرت عليها بالكامل، ثم دخلت حماة، والقسم الشمالي لحمص، متوعدة بالسيطرة على قلب المدينة أيضا.

وبالتزامن، سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا في الجنوب، واستولت على معبر نصيب الحدودي، ما دفع الأردن إلى إغلاق الحدود.

كما سيطرت فصائل محلية على السويداء، بعدما دخلت إلى قيادة الشرطة ومواقع عسكرية أخرى تابعة للجيش السوري، الذي أعلن انسحابه من المدينة بغية إعادة الانتشار والتموضع.

ترامب يهدد بتنفيذ ضربات غير مسبوقة بالشرق الأوسط

وكالات_ الشمس نيوز

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني، فسيكون هناك “مشكلة خطيرة” في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.

إسرائيل تفاجئ ترامب

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قد أكد أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن “قضية ملحة”.

وتابعت مصادر “أكسيوس”: “قال هرتسوغ لترامب عليك إنقاذ الرهائن، فرد الرئيس الأميركي المنتخب بأن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح، فأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة”.
وبحسب الموقع، فقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك.

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.

ترامب والصين..هل تتغير سياسة الرئيس الأمريكي تجاه بكين في الولاية الثانية؟

وكالات_ الشمس نيوز

في عام 2017، شهدت العلاقات الأمريكية الصينية تطورا مذهلا بعد استضافة الرئيس الصيني شي لترامب، ومنحه شرفا لم يُمنح لأي رئيس أمريكي سابق منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية حيث أغلق الرئيس الصيني، وقتها، المنطقة المحيطة بما يعرف في الصين “المدينة المحرمة”، وهي مدينة عاش فيها الأباطرة الصينيون لمدة نحو 500 عام واصطحب ترامب في جولة في الأحياء الإمبراطورية، مع بث كل لحظة على الهواء مباشرة على قنوات التلفزيون الرسمي، وقُدِّم لترامب دجاج الكونغ باو على العشاء، في المقابل عرض ترامب مقطع فيديو لحفيدته، أرابيلا كوشنر، وهي تغني أغنية صينية انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لـ BBC فان استقبال ترامب في “المدينة المحرمة” يعتبر شرفًا خاصًا، حيث لم تُغلق المدينة بهذا الشكل لأي رئيس أجنبي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

تم الترويج لهذه الزيارة على أنها مرحلة جديدة ونقطة تحول في مسيرة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ولكن لم يمض الوقت الكثير حتى عادت الخلافات من جديد خاصة بعد اتشار فيروس كورونا في ووهان الصينية عام 2019 وانتشارها عالميا في عام 2020.

وأطلق ترامب على كورونا اسم “الفيروس الصيني” وألقى باللائمة في تفشي المرض على بكين وهو ما نفته الصين مرارا قبل أن يتحول الأمر لحرب تجارية بين البلدين استمرت طوال سنوات الولاية الأولي لترامب.

الحرب ضد هواوي وتيك توك

وخاضت إدارة ترامب حربا ضد شركتي “هواوي” و”تيك توك” المملكوتين للصين، حيث تم إدراج شركة هواوي في مايو 2019، ضمن “القائمة السوداء” التجارية، مما منعها من شراء التكنولوجيا والمكونات الأمريكية دون موافقة خاصة وواجهت الشركة اتهامات بالتجسس لصالح الحكومة الصينية بحسب وكالة رويترز.

وبناء على الاتهمات الأمريكية تم فرض قيود على وصول هواوي إلى المعالجات الأمريكية المتقدمة، مثل تلك التي تنتجها شركة “كوالكوم” ، بجانب حظر التطبيقات والخدمات الأمريكية مثل “جوجل” على هواتف هواوي، مما أضعف قدرتها على المنافسة عالميًا، كما ضغطت إدارة ترامب على الحلفاء لفرض حظر على معدات هواوي، ما أدى إلى تقليص فرص الشركة في أسواق رئيسية مثل أوروبا وأستراليا.

ولم يتوقف الأمر عند هواوي ، ففي عام 2020، وجهت إدارة ترامب اتهامات لتطبيق “تيك توك” المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية، بزعم جمع بيانات المستخدمين الأمريكيين وإمكانية استخدامها من قبل الحكومة الصينية. وهدد ترامب بحظر التطبيق داخل الولايات المتحدة إذا لم يتم بيع عملياته لشركة أمريكية.

في أغسطس 2020 أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يفرض حظرًا على تيك توك إذا لم يتم نقل ملكيته لشركة أمريكية، وبالفعل تم التفاوض على صفقة محتملة بين “بايت دانس” وشركات أمريكية مثل “أوراكل” و”وول مارت”، لكن الصفقة لم تكتمل بسبب التحديات القانونية والسياسية.

أزمة الرسوم الجمركية

بجانب الضغوط التي مارسها ترامب على هواوي وتيك توك، فرضت إداراته بشكل متكرر رسوما على البضاع الصينية، بدأت بـ 50 مليار في 2018 لتصل لحوالي 550 مليار دولار بحلول نهاية 2019. في المقابل فرضت الصين رسومًا على بضائع أمريكية بقيمة 185 مليار دولار.

وبحس تقارير صحفية ، أدت الرسوم الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة ، لانخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين من 635 مليار دولار في 2018 إلى حوالي 560 مليار دولار في 2020، كما انخفضت الحصة السوقية للسلع الصينية بأمريكا من 22% عام 2017 إلى 14% العام 2023.

الهدف من فرض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية كما أعلنها ترامب هو هو تقليص العجز التجاري مع الصين. ومع ذلك، لم تحقق الرسوم الجمركية التأثير المرجو.في عام 2018، بلغ العجز التجاري الأمريكي مع الصين 419 مليار دولار.

بحلول عام 2020، انخفض العجز إلى 310 مليارات دولار، لكن هذا الانخفاض كان مدفوعًا جزئيًا بتباطؤ اقتصادي عالمي ناجم عن جائحة كوفيد-19.

بحسب التقارير الأمريكية، فقد تسببت إجراءت ترامب بحق الصين في إضافة تكاليف إضافية على المستهلكين الأمريكيين. وفقًا لتقديرات معهد الاقتصاد الدولي، بلغت التكلفة الإضافية للأسر الأمريكية حوالي 850 دولارًا سنويًا لكل أسرة.

كما تأثر المزارعون الأمريكيون بشدة، حيث انخفضت صادرات المنتجات الزراعية إلى الصين من 24 مليار دولار في 2017 إلى حوالي 16 مليار دولار في 2019.

في المقابل لم يتأثر الاقتصاد الصيني بشكل كبير، فرغم انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 16% بين 2018 و2020 ، ألا إن بكين عوضت جزءًا من خسائرها عن طريق تعزيز صادراتها إلى دول أخرى في آسيا وأوروبا.

بين الحليف الكردي وخطر داعش..كيف يفكر ترامب في الوجود العسكري بشمال سوريا ؟

في محاولة لخفض التصعيد بين البلدين، وقعت الولايات المتحدة والصين في 2020 اتفاق تجاري تعهدت خلاله الصين بشراء بضائع وخدمات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. ولكنها لم تلتزم تمامًا بهذه الأرقام، حيث أدى انتشار جائحة كوفيد-19 إلى إضعاف الطلب العالمي.
وبحلول نهاية 2021، كانت الصين قد حققت فقط حوالي 57% من الالتزامات المتفق عليها وذلك بحسب تقارير منظمة التجارة العالمية.

وفي عام 2020، بلغ إجمالي تجارة السلع والخدمات الأمريكية مع الصين، ما يقدر بـ 615.2 مليار دولار، وبلغت الصادرات 164.9 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 450.4 مليار دولار، وفق بيانات التجارة الأمريكية.
وفي عام 2021 وبحسب بيانات مصلحة الجمارك الصينية، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 28.7 %، ليصل إلى 755.64 مليار دولار. وقد حافظت الولايات المتحدة على مكانتها كثالث أكبر شريك تجاري للصين، بعد الآسيان والاتحاد الأوروبي.

ومع رحيل ترامب بنهاية 2021 ووصول بايدن للبيت الأبيض ورغم استمرار الرسوم التي فرضها ترامب على السلع الصينية ألا إن العلاقات كانت أكثر هدوئا خاصة بعد أن أبدت إدارة بايدن استعدادها للتفاوض مع الصين بشأن القضايا التجارية، خاصة تلك المتعلقة بالممارسات التكنولوجية والملكية الفكرية.

عودة ترامب

اليوم ، ومع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بدأ الحديث حول شكل العلاقة المتوقعة بين واشنطن وبكين خاصة بعد ما شهدته الولاية الأولي من تقلبات.

خلال حملته الانتخابية الثانية، كشف ترامب عن بعض من توجهاته وسياساته تجاه الصين في الولاية الجديدة، ففي 20 أكتوبر 2024 قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الأمريكية، أكد الرئيس الأمريكي أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه “مجنون”.

ماركو روبيو..كل ما تريد معرفته عن وزير الخارجية الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب

وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، قال ترامب إنه إذا انتخب رئيساً فسوف يفرض رسوماً جمركية على الصين إذا سعت إلى حصار تايوان.
وأوضح ترامب: “أود أن أقول إنه إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة 150 في المئة، إلى 200 في المئة”.
كما طرح اقتراحا خلال حملته الانتخابية لفرض رسوم جمركية كبيرة تصل إلى 60% على السلع الصينية.
ورغم هذه التصريحات وإن شئت فقل التهديدات ألا إن ترامب عندما تحدث عن الرئيس الصيني قال: “كانت علاقتي به قوية للغاية، لقد كان في الواقع صديقاً جيداً، ولكنه سرعان ما تراجع قائلا ” لا أريد أن أقول صديقاً – لا أريد أن أتصرف بغباء، وأقول كان صديقي – لكنني كنت على وفاق معه بشكل رائع”
ووصف ترامب الرئيس الصيني “إنه شخص شرس للغاية”.
السؤال الأن هل ترامب” المجنون” كما وصف نفسه سيواصل سياسة الحرب التجارية مع الصين أم يلجأ لوسائل جديدة مع صديقه الشرس للغاية شي كما سبق وصفه أيضا..هذا ما ستجيب عنه الأيام .

ذات صلة 

وزير الخارجية الصيني يهدد أمريكا : ستدفع ثمنا باهظا

فضيحة تجسس..واشنطن تتهم الصين باختراق الجيش الأمريكي ووكالة ناسا

 

ماركو روبيو..كل ما تريد معرفته عن وزير الخارجية الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية اليوم الإثنين إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، مما يضع السياسي المولود في فلوريدا على المسار ليصبح أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في يناير.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مطلعة بان من المتوقع أن يختار ترامب روبيو وزيرا للخارجية، لكن المصادر أشارت إلى أن احتمال أن يغير ترامب رأيه في آخر لحظة قائما.

يُذكر أن روبيو، الذي انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجاً صارماً في السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصين وإيران وكوبا.

نشأة ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي المحتمل

وماركو روبيو هو ابن لمهاجرين متواضعي الدخل من كوبا.

والده عمل بشكل رئيسي نادلا، بينما تولت والدته رعاية الأسرة في المنزل إلى جانب عملها عاملة نظافة في فندق.

وُلد ماركو روبيو في ميامي، “واستلهم شغفه بالخدمة العامة إلى حد كبير من جده، الذي شهد دمار وطنه بسبب الشيوعية”، وفقا لموقع مجلس النواب الأميركي.

قبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا.

يخدم روبيو الآن سيناتورا في ولايته الثالثة.

روبيو يرى أن هذه القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية، “ما أكسبه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر”، وفق موقع مجلس النواب.

ماركو روبيو في مجلس الشيوخ

في عام 2009، أطلق روبيو حملته لمقعد مجلس الشيوخ الأميركي الذي أصبح شاغراً باستقالة ميل مارتينيز، وفي البداية كان يتخلف عن حاكم فلوريدا تشارلي كريست، لكن حظ روبيو تغير عندما انفصل كريست عن الحزب الجمهوري وأعلن نفسه مستقلاً.

وفاز روبيو في انتخابات عام 2010 بهامش كبير، وبمجرد دخوله مجلس الشيوخ، تحالف مع الجناح المحافظ للحزب الجمهوري، وعارض المبادرات الديمقراطية الرئيسية مثل الحد من الأسلحة، وقانون الرعاية الميسرة، وتشريعات تغير المناخ.

وعلى الرغم من ذلك، فقد خالف العديد من أعضاء حزبه عندما شارك في صياغة مشروع قانون إصلاح الهجرة لعام 2013 والذي سعى إلى توفير مسار للحصول على الجنسية للمهاجرين غير المسجلين، لكن مشروع القانون فشل في النهاية في الحصول على الأصوات اللازمة.

التوجهات الخارجية لـ ماركو روبيو

أصبح روبيو معروفاً أيضاً بمواقفه في السياسة الخارجية، وخاصة معارضته لمحاولة إدارة أوباما تطبيع العلاقات مع كوبا، وغالباً ما يعكس موقفه في السياسة الخارجية نهجاً “هجومياً”، وخاصة فيما يتعلق بالصين والشرق الأوسط.

تتوافق آراء روبيو في السياسة الخارجية مع ترامب في العديد من الملفات، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الرئيسية، فمع أن كلاهما ينتقد حلف شمال الأطلسي، إلا أن ماركو شارك في رعاية تشريع من شأنه أن يجعل من الصعب على الرئيس الانسحاب من التحالف دون موافقة مجلس الشيوخ.

ويعتبر روبيو أيضاً منتقداً قوياً للصين، ويدفع من أجل تدقيق أكبر للاستثمارات الصينية في التكنولوجيا الأميركية، ويدافع عن نهج متشدد في قضايا مثل نفوذ شركة “هواوي” للإلكترونيات.

وأحد أكثر مواقف روبيو التي تأخذ طابعاً شخصياً، هو معارضته لتطبيع العلاقات مع كوبا، وهي السياسة التي يتقاسمها مع ترمب، وهو أيضاً منتقد صريح لنظام مادورو في فنزويلا، مما يعكس ارتباطه الشخصي العميق بالجزيرة من خلال أصوله الكوبية.

وروبيو متزوج من جانيت دوسديبيس، التي التقى بها عندما كان مراهقاً، ولديهما أربعة أطفال.

وألف روبيو كتابين: “الابن الأميركي” (2012)، وهو عبارة عن مذكرات عن نشأته، و”الأحلام الأميركية: استعادة الفرصة الاقتصادية للجميع” (2015)، الذي يضم الخطوط العريضة لآرائه السياسية.

مؤيد وفي لإسرائيل

وإذا تم اختياره، فمن المرجح أن يُطمئن اختيار روبيو إسرائيل، بشأن دعم إدارة ترامب المقبلة القوي لتل أبيب، في ولايته الثانية، في ظل مخاوف بشأن تيار داخل الحزب الجمهوري يدفع نحو نهج مقاربة أكثر انعزالية.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن ترمب أن ممثل فلوريدا الآخر، النائب مايك والتز، سيشغل منصب مستشاره للأمن القومي.

ورحب التحالف اليهودي الجمهوري باحتمال اختيار روبيو لحمل حقيبة الخارجية، وقال التحالف في بيان: “في هذه الأوقات الخطيرة للغاية، يعد السيناتور روبيو مدافعاً صريحاً عن إسرائيل، وكان دائماً يساند الدولة اليهودية”.

ترشح روبيو للرئاسة في عام 2016، وانتقد ترمب لتعهده بأن يكون “محايداً” بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، خفف من آرائه، واصطف بشكل أوثق مع أجندة ترمب الشعبوية.

وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من العام الجاري، قال روبيو إن سياسته الخارجية تطورت إذ “يبدو العالم مختلفاً عما كان عليه قبل خمسة أو عشرة أو خمسة عشر عاماً”.

وفاجأ روبيو داعمي إسرائيل بتصويته ضد التمويل الطارئ لإسرائيل في أبريل الماضي، وجادل بأن حزمة المساعدات الخارجية كان ينبغي أن تشمل تدابير لحماية الحدود، واعترض على ارتباطها بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا وتايوان، وهو القرار الذي يتماشى مع قاعدة ترمب.

الصين والناتو

وكان روبيو ضمن ثلاثة مرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وفي النهاية اختار ترمب السيناتور الأميركي جي دي فانس من أوهايو، وهو شخصية يمينية متطرفة معروفة بمواقفها الانعزالية في السياسة الخارجية.

وسيكون بعض أنصار ترمب متشككين في قراره باختيار روبيو، الذي كان حتى وقت قريب يتبنى مواقف قوية في السياسة الخارجية تتناقض مع مواقف ترمب.

وخلال ولاية ترمب الأولى (2017-2021)، على سبيل المثال، شارك روبيو في صياغة تشريع من شأنه أن يجعل من الصعب على ترمب الانسحاب من منظمة حلف شمال الأطلسي، من خلال مطالبة ثلثي مجلس الشيوخ بالتصديق على الانسحاب.

وانتقد ترامب لسنوات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي فشلت في تلبية أهداف الإنفاق العسكري المتفق عليها، وحذر خلال الحملة من أنه لن يرفض الدفاع عن الدول “المتأخرة” في التمويل فحسب، بل سيشجع روسيا أيضاً “على فعل ما تريد” بهم.

ويُعد روبيو من أبرز معارضي الصين في مجلس الشيوخ، وقد فرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه من هونج كونج في أعقاب الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

وعام 2019، دعا روبيو وزارة الخزانة إلى إطلاق مراجعة للأمن القومي لاستحواذ تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني الشهير “تيك توك” على موقع Musical.ly، مما أدى إلى إجراء تحقيق وإصدار أمر بسحب الاستثمارات.

وبصفته أبرز جمهوري في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، فقد واصل أيضاً الضغط على إدارة بايدن، مطالباً إياها بمنع جميع المبيعات لشركة “هواوي” في وقت سابق من هذا العام، بعد أن أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية الخاضعة للعقوبات جهاز كمبيوتر محمولاً جديداً يعمل بشريحة معالج الذكاء الاصطناعي من تصنيع شركة Intel الأميركية.

أوكرانيا.. التسوية هي الحل

وستواجه الإدارة الجديدة عالماً أكثر تقلباً وخطورة مما كان عليه عندما تولى ترمب منصبه في عام 2017، مع اندلاع الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوضح مع خصوم الولايات المتحدة، روسيا وإيران.

وستكون أزمة أوكرانيا على رأس أجندة روبيو، في حال اختياره وزيراً للخارجية.

وقال روبيو في مقابلات أجريت مؤخراً، إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية تفاوضية مع روسيا بدلاً من التركيز على استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا في العقد الماضي.

وكان أيضاً واحداً من 15 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ، صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل الماضي.

وفي حين كان روبيو بعيداً عن الخيار الأكثر انعزالية، فإن اختياره المحتمل يؤكد مع ذلك على تحول واسع النطاق في وجهات نظر السياسة الخارجية الجمهورية في عهد ترمب..

 

بين الحليف الكردي وخطر داعش..كيف يفكر ترامب في الوجود العسكري بشمال سوريا ؟

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.

وكشف روبرت أف كندي جونيور الذي أعلن دعمه لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أن يلعب دورا رئيسا في حكومته إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد سحب القوات الأميركية من شمال سوريا بدلاً من تركها “وقوداً للمدافع إذا اندلع قتال بين تركيا والمسلحين الأكراد”.

وأضاف كينيدي، أن ترامب عبر عن نواياه بشأن شمال سوريا وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الأمريكي الطويل الأمد في سوريا.

بدوره، أكد سهيل خان مستشار سياسي من الحزب الجمهوري بحسب قناة الحرة إن ترامب كان واضحا في حملته عندما قال إنه يريد جيشا أميركيا قويا يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويحمي أراضيها.

وقال إن ترامب لعب دورا مهما في ولايته الأولى لتحقيق هذا الهدف عندما طلب من الكونغرس الموافقة على مزيد من التمويل للجيش الأميركي.

وأضاف خان أن ترامب حذر ولا يرغب في تعريض القوات الأميركية للخطر كما حدث سابقا في العراق وفيتنام وافغانستان، وأن الظروف الحالية لا تستوجب بقاء الجيش الأميركي في المنطقة.

ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وذكر خان أن ترامب في نهاية المطاف يرغب بسحب القوات من الشرق الأوسط ولكن ليس بتسرع كما حدث في أفغانستان بل سيضع جدولا زمنيا وسيتوخى الحذر في ذلك مع التأكيد على حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.

لا يمتلك إستراتيجية عسكرية

كالفين دارك عضو في الحزب الديمقراطي استبعد في حديث لقناة الحرة أن يقوم ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا، مشيرا إلى تجارب سابقة لترامب عندما تحدث عن أمور عديدة لكنها كانت مجرد “كلام” ولم تترجم الى قرارات، بحسب تعبيره.

وأوضح دارك ان تصريحات كينيدي لا يمكن الأخذ بها على أنها قرار نهائي لترامب، موضحا أن ملف سحب القوات الأميركية معقد ويحتاج إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا.

واشار كالفين دارك إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “لا يمتلك الأن استراتيجية عسكرية حقيقية”.

خطر داعش

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه “ما بين 3000 و5000 مقاتل” في العراق وسوريا.

وكشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن داعش لم يعد “يحكم أراض” لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ويرى مراقبون أن استراتيجية فك الارتباط والاستقرار الإقليمي تتضمن مقاربة ترامب لسوريا التي تتلخص في تقليص الوجود العسكري الأميركي رغم الأهمية الاستراتيجية لتلك القوات في مكافحة داعش، محذرين مما قد يترتب على هذا الانسحاب من مخاطر محتملة على الاستقرار وإمكانية عودة ظهور جماعات متطرفة.

بخصوص الأكراد..أردوغان يطالب ترامب بهذا الأمر

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».

Exit mobile version