أمريكا تحذر تركيا لهذا السبب

وكالات_ الشمس نيوز

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة حماس، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة غادر الدوحة إلى تركيا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر ردا على سؤال “لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول إنهم انتقلوا إلى تركيا. ونود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئًا لم يكن”.

فيما لم يؤكد المسؤول الأميركي صراحة وجود مسؤولي حماس في تركيا، لكنه قال إنه لا يمكنه نفيه.

وأضاف ميلر “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان”، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وكانت قطر تستقبل المكتب السياسي لحماس لأكثر من عقد.

كذلك في قطر أيضاً أقام الرئيس السابق للحركة الفلسطينية إسماعيل هنية، الذي قُتل في 31 تموز/يوليو في هجوم في طهران نسب إلى إسرائيل.

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.

وشاركت قطر مع الولايات المتحدة ومصر طيلة أشهر في جهود الوساطة لإنهاء الحرب المدمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

اللواء سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار

قال المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري المصري، اللواء المتقاعد سمير فرج، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقايض حركة “حماس” على جثمان زعيمها الراحل يحيى السنوار.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر”، أوضح سمير فرج أن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة “مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلقا شديدا”.

وأشار إلى أن نتنياهو يستهدف الدخول في هدنة قصيرة تتم خلالها استعادة الأسرى لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن “مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر”.

وأضاف اللواء سمير فرج أن مصر تقدمت بمبادرة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، لافتا إإلى أن حضور رئيس الموساد دافيد برنياع ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الأسبق إسماعيل هنية وأمين عام “حزب الله” الراحل حسن نصر الله.

وذكر الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب إسرائيل بالموافقة على هدنة لمدة 6 أسابيع، لكن نتنياهو طالب بألا تزيد مدة الهدنة عن 3 أسابيع، موضحا أن الوفد الإسرائيلي طلب مدة للتشاور ومن ثم سيتم الاجتماع يوم الأحد في الدوحة لاستلام الرد، وأن نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار.

أول تعليق من حماس على انتخاب ترامب

علقت حركة “حماس” على الانتخابات الأمريكية قائلة إن “موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة”.

وقالت “حماس” في بيان إنه “لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مسارا منحازا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاء سياسيا وعسكريا، للمضي في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ”.

وطالبت بـ”وقف الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان الصهيوني، والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة”.

وأضافت: “الرئيس الأمريكي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني”، مشيرة إلى أنه “على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تعي أن شعبنا الفلسطيني ماض في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

أول ظهور لـ نتنياهو بعد استهداف منزله..ماذا قال

وكالات _ الشمس نيوز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عقب استهداف مقر إقامته في مدينة قيساريا الساحلية بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، إن مثل هذه الأفعال “لن تردعنا”.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

استهداف منزل نتنياهو

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس

وكالات _ الشمس نيوز

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قتل يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عملية بجنوب قطاع غزة أمس الأربعاء.
وقال الجيش، في بيان، إنه “نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه”.

وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار “قُتل”.

ولم يوضح بيان الجيش ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن العملية، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، تحدثت عن أنه “لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجود السنوار بموقع العملية، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة”.

الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر

وهذا يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدى إسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع عناصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
ولم يصدر تعليق رسمي بعد عن حماس، لكن مصادر في الحركة قالت إن ثمة مؤشرات على أن السنوار استشهد خلال عملية إسرائيلية في منطقة تل السلطان في جنوب قطاع غزة.

وفحصت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أدلة من الأسنان والحمض النووي لتأكيد ما إذا كانت تعود للسنوار.
ويذكر أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديه تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي الخاصة به.

أول تعليق من نتنياهو
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قتل السنوار “يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط”، لكنه حذر من أن الحرب في قطاع غزة لم تنته بعد وأن إسرائيل ستواصل الحرب حتى إعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال نتنياهو في بيان مصور مسجل “اليوم قمنا بتسوية الحساب. اليوم تعرض الشر لضربة لكن مهمتنا لم تكتمل بعد. إلى عائلات الرهائن الأعزاء أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم”.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بقتل السنوار على منصة التواصل الاجتماعي إكس قائلا “كان لسنوات مسؤولا عن أعمال إرهابية شنيعة ضد المدنيين الإسرائيليين ومواطني الدول الأخرى وقتل آلاف الأبرياء”.
ووصف وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس العملية بـ”الإنجاز العسكري والمعنوي للجيش الإسرائيلي”.
وكتب في رسالة شخصية لنظرائه في جميع أنحاء العالم “هذا انتصار للعالم الحر بأسره في معركته ضد محور الإسلام المتطرف الذي تقوده إيران”.
وقال “سيتيح اغتيال السنوار إمكانية الإفراج عن الرهائن على الفور وإحداث تغيير من شأنه أن يؤدي إلى واقع جديد في غزة، بدون حماس وبدون السيطرة الإيرانية”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا مسربة – في ما يبدو عن قصد – تظهر جثة السنوار، وذكرت أن عملية قتله تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين، بل كان يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده
وأكد معلقون أن “هذه الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين، بل استشهد وهو يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده. وأن قوات الاحتلال لم تسطع دخول المبنى الذي كان موجودا فيه إلا بعد قصفه”.

 

عملية طعن في قلب إسرائيل

أصيب ستة أشخاص بجروح، ظهر الأربعاء، بعدما أقدم مهاجم على طعن مارة في الخضيرة، المدينة الواقعة في وسط إسرائيل، قبل أن يتم “تحييده”، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وقالت الشرطة “هذا حادث إرهابي وقع في أربعة مواقع مختلفة تم خلاله طعن ستة أشخاص”، مضيفة أنه تم “تحييد” المهاجم الذي فر على دراجة نارية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داود الحمراء أن “عدة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة، إصابات بعضهم خطرة”.

وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول الحالي، نفّذ فلسطينان عملية مسلحة في تل أبيب، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكشفت حينها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي العملية تسللا لتل أبيب وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.

بعد اغتيال عقيل..حماس: ما فعلتة إسرائيل جريمة ستدفع ثمنها

وكالات _ الشمس نيوز

نعت حركة «حماس» في بيان مقتل القيادي البارز في جماعة «حزب الله اللبنانية إبراهيم عقيل في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت .

ووصفت حماس مقتل عقيل بأنه «جريمة وحماقة ستدفع إسرائيل ثمنها».

وأكد «حزب الله» اللبناني اغتيال مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، حيث قال في بيان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: «التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائماً لائقاً لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع».

وكان عقيل مسؤولاً رفيع المستوى في الجناح العسكري لـ«حزب الله” الموالي لإيران.

وأفادت تقارير إعلامية بأن أعضاء آخرين من «قوة الرضوان»، التي تمثل وحدات النخبة في «حزب الله»، قتلوا في الغارة الإسرائيلية.

كما أفادت تقارير بأن عقيل كان القائد العسكري لـ«حزب الله»، وبالتالي خلف فؤاد شكر، الذي قتلته إسرائيل في 30 أغسطس (آب).

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم عقيل. وحاولت إسرائيل، منذ تسعينيات القرن الماضي، اغتيال عقيل.

بعد تفجيرات لبنان.. حماس تتهم إسرائيل

اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بالوقوف وراء انفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان، اليوم (الأربعاء)، أسفرت عن 14 قتيلاً، معتبرة أنها «تهدد أمن واستقرار المنطقة».

وصرح عضو المكتب السياسي في الحركة الفلسطينية، عزت الرشق، في بيان: «تتحمل حكومة الاحتلال الفاشية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان»، داعياً المجتمع الدولي «لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة».

قُتِل 14 شخصاً وأُصيب أكثر من 450 بجروح، اليوم، في موجة جديدة من الانفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن أجهزة اتصال يستخدمها «حزب الله» انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان اليوم هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة «البيجر» التي انفجرت أمس.

انفجار طائرة مسيّرة داخل قاعدة إسرائيلية في الجليل

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن انفجار طائرة مسيرة داخل أحد قواعد الاحتلال الإسرائيلي بالجليل.

ودوت صافرات الإنذار في كامل مناطق الجليل شمالي إسرائيل وفي الجولان السوري المحتل، عقب أن أصدرت الجبهة الداخلية تحذيرات متتالية بشأن تسلل طائرات مسيرة من لبنان.

وشمل الإنذار مناطق مستوطنات دان، وشامير، وأمير، وراجار، وسدي يشوف، وسدي نحميا، وكفار سولد، ودفنا في الجليل الأعلى.

كما دوت صافرات إنذار للتحذير من إطلاق الصواريخ والقذائف في ميتسوفا وبيتزيت وشلومي في الجليل الغربي.

وأعلن المجلس الإقليمي في الجولان السوري المحتل أنه تم إغلاق مفرق غادوت وناشوت وبيت صيدا “بسبب تحذيرات حول معسكرات للجيش في وسط وشمال هضبة الجولان بسبب الخوف من تسلل الطائرات المعادية”.

ونشرت منصات إخبارية عبرية لقطات توثق مرور طائرة مسيّرة أطلقها “حزب الله” نحو شمال إسرائيل.

بيان حزب الله

من جهته، أصدر “حزب الله” بيانا قال فيه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع ليل أمس مما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم ‏أطفال، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد، هجوما جويا بِسرب من المسيّرات ‏الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن، مُستهدفة أماكن ‏تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”.‏

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى عن سقوط صاروخين من لبنان.

 

السنوار رئيسا لحماس..كيف تنظر إسرائيل لخليفة إسماعيل هنية ؟

سيطر تعيين يحيى السنوار رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في العاصمة الإرانية طهران على وسائل الإعلام الإسرائيلي مساء الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024.

واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي، وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى.

أما قناة “كان” التلفزيونية الرسمية في تل أبيب فقالت إن اختيار السنوار يُظهر أن حماس في غزة لا تزال قوية.

من جانبه، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” آفي يسخاروف إن حركة حماس اختارت “أخطر شخص لقيادتها”.

السنوار يخلف إسماعيل هنية في قيادة حماس

وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.

من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” إن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها بمناورة من جانب حماس، وهي رسالة أن الحركة في غزة هي الجناح الأقوى، بحسب وصف الصحيفة.

لكن وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس قال إن تعيين السنوار زعيماً لحماس “سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذاكرة هذه المنظمة من على وجه الأرض”.

وفي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيا هاغاري إن مكان السنوار بجانب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في إشارة إلى مزاعم إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال الضيف في خان يونس قبل أكثر من أسبوعين.

من جهتهم، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في بيان لهم إن على إسرائيل أن تبلغ العالم بوقف التفاوض مع حماس إلى أن تعلن الحركة موافقتها على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة.

من السجن إلى قيادة الحركة

وُلِدَ يحيى إبراهيم حسن السنوار عام 1962 في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين جنوبي غزة.

تعود أصوله إلى مدينة المجدل، الواقعة جنوب إسرائيل، حيث هُجِّروا منها قسراً عام 1948.

انضم يحيى منذ صغره لجماعة الإخوان المسلمين، ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

وخلال دراسته الجامعية، ترأس “الكتلة الإسلامية”، الذراع الطلابي لجماعة الإخوان.

في عام 1985، أسَّس السنوار الجهاز الأمني لجماعة الإخوان المسلمين، الذي عُرِفَ باسم “المجد” آنذاك.

وكان عمل الجهاز يتركز على مقاومة “الاحتلال الإسرائيلي” في غزة، ومكافحة المتعاونين معه من الفلسطينيين.

ساعده النشاط الطلابي على اكتساب خبرة وحنكة أهلته لتولي أدوار قيادية في “حماس” بعد تأسيسها عام 1987.

في عام 1982، اُعْتُقِلَ الجيش الإسرائيلي السنوار لأول مرة، ثم أُفْرِجَ عنه بعد عدة أيام، ليعاود اعتقاله مجدداً في العام ذاته، وحينها حُكِمَ عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة “المشاركة في نشاطات أمنية ضد إسرائيل”.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني 1988، اعتقلت إسرائيل السنوار وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، أربع مرات، بالإضافة إلى ثلاثين عاماً، بعد أن وجَّهت له تهمة “تأسيس جهاز (المجد) الأمني، والمشاركة بتأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة، المعروف باسم (المجاهدون الفلسطينيون)”.

قضى السنوار 23 عاماً متواصلة داخل السجون الإسرائيلية، حيث أُطْلِقَ سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل عام 2011، التي عُرِفَت باسم “صفقة شاليط”.

فبموجب الصفقة التي نُفِّذَت في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أطلقت إسرائيل سراح 1027 معتقلاً فلسطينياً مقابل إطلاق “حماس” سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

تحد للاحتلال

وأعلنت حركة “حماس”، الثلاثاء، اختيار زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران الأربعاء الماضي.

وقالت الحركة في بيان: “تعلن حماس اختيار القائد السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية”.

وعن دلالات اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي لـ”حماس”، الهيئة التنفيذية للحركة، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون، إنه “لا شك أن اختيار السنوار لهذا المنصب هو تحدٍ للاحتلال الإسرائيلي، ودليل على أن الرجل ما زال بفعالية وقوة ومسيطر على الميدان” في غزة رغم الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 10 أشهر.

وأضاف المدهون، أن اختيار السنوار للمنصب الجديد “جاء في السياق الطبيعي داخلياً؛ لأنه كان بمثابة نائب هنية كونه رئيس حماس في غزة”.

وتابع: “السنوار رجل قوي قادر على إدارة الأمور، ومن الطبيعي اختياره لخلافة هنية”، لافتاً إلى أنه “كان أحد أبرز المرشحين لهذا المنصب إلى جانب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل”.

وأوضح المدهون أنه “من المتوقع أن يصدر عن السنوار قريباً حديث، ولو كتابي، يُعلن فيه عن حضوره كرئيس للمكتب السياسي لحماس، وهذا أمر طبيعي”.

Exit mobile version