بخصوص الأكراد..أردوغان يطالب ترامب بهذا الأمر

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».

أردوغان: الجمهورية التركية للأكراد والأتراك

متابعات _ الشمس نيوز

بعد أيام من دعوة غير مسبوقة لحليف إردوغان زعيم الحركة القومية دولت باهتشلي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الى حل حزب العمال مقابل العفو عنه، أدلى الرئيس التركي اليوم في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية في أنقرة مشددا على الأخوة التركية الكردية في البلاد معتبرا أن الجمهورية التركية للأكراد والأتراك،

وتطرقت كلمته بصورة موسعة للأخوة في البلاد بين جميع المكونات خاصة بين الأتراك والأكراد أكبر مكونين في دعم واضح الى دعوة حزب”ديم” والذي رد عليه بصورة ايجابة.

وأكد الرئيس التركي في كلمته وفقا للنشر في “العربي الجديد” أنه “منذ تأسيس حزب العدالة والتنمية قلنا دائماً إن الدولة للجميع بصورة متساوية وحالياً هناك حريق في المنطقة، ورغبة في إعادة رسم الحدود في منطقتنا، ولهذا فإن محاورنا الرئيسية في الحفاظ على أخوتنا الأبدية هم إخواننا الأكراد أنفسهم، إخوتنا الأكراد أدركوا الآن اللعبة والقصة الخيالية من خلال المنظمة الإرهابية الانفصالية (الكردستاني) لمدة 40 عاماً”.

الأخوة التركية الكردية
ومن خلال كلمته دعم أردوغان دعوة حليفه باهتشلي بما يتعلق بالانفتاح على الأكراد، وحديثه عن الأخوة التركية الكردية حين قال “إنه التزام ديني وسياسي على الأتراك والأكراد أن يحبّوا بعضهم البعض”. مضيفا في هذا السياق: “إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد فهو ليس تركياً، وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك فهو ليس كردياً تماماً كما قال باهتشلي، وقد عبرنا دائماً عن شعور مماثل دائماً وقلنا لا يمكن للأتراك أن يعيشوا ويوجدوا ويحافظوا على وجودهم بدون الأكراد في جغرافيتنا، ولا يمكن للأكراد البقاء بدون الأتراك، كنا نقول ذلك دائماً من قلوبنا بكل حب وصدق وإخلاص”.

وتحدث أردوغان إلى معركة “ملاذ غرد” الشهيرة قبل 953 عاماً وقال: “كان في جيش ألب أرسلان التركي والكردي والعربي، وبالتالي كان نصراً للأتراك والأكراد وكان نصراً للأخوة، يحاولون تفرقتنا منذ فترة طويلة وإضعافنا من الداخل ولن نقع بالفخ وسنعالج جراح الماضي معاً، ونكتب التاريخ من جديد”.

كما ناشد الرئيس التركي الأطراف السياسية بأن يقوموا باستغلال “نافذة الفرصة المفتوحة حاليا لتقوية الجبهة الداخلية أمام الأعداء في الخارج، واستغلال البرلمان الذي هو الممثل الشرعي للشعب، أقول من البرلمان لإخوتي الأكراد ننتظر منكم الإمساك بيدنا بقوة”.

هيومن رايتس ووتش تطالب تركيا بالتوقف عن استهداف البنية التحتية بشمال سوريا

طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش تركيا بالتوقف فورا عن استهداف البنية التحتية بشمال شرق سوريا.
وأكدت المنظمة في تقرير لها أن غارات الطائرات المسيرة التركية الأخيرة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال شرق سوريا ألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية وأدت إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص.
وبحسب التقرير فإن الغارات التركية استهدفت أكثر من 150 موقعا في شمال وشرق سوريا في محافظات الحسكة والرقة وحلب، وقتلت عشرات الأشخاص، بينهم مدنيين، وألحقت أضرارا بالهياكل المدنية.
ونقل التقرير الحقوقي تأكيد الإدارة الذاتية أن الهجمات على محطات المياه والكهرباء أدت إلى انقطاع كامل للكهرباء وإمدادات المياه عن محافظة الحسكة. كما تضررت أيضا منشآت النفط الحيوية وكذلك المحطة الوحيدة العاملة في شمال شرق سوريا التي تؤمّن الغاز للاستخدام المنزلي.
وأشارت المنظمة إلي أنه في مدينة الحسكة، كان النزاع المستمر على المياه منذ الغزو التركي لأجزاء من شمال سوريا عام 2019 قد عرّض حق نحو مليون شخص في الحصول على المياه للخطر، بمن فيهم السكان والمجتمعات النازحة.

وقال آدم كوغل، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة أن تركيا تجاهلت التزامها بضمان ألا تؤدي عملياتها العسكرية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية البائسة بالفعل في المنطقة عبر استهداف البنية التحتية الحيوية في أنحاء شمال شرق سوريا، بما يشمل محطات الطاقة والمياه.

معاناة الحسكة
وأكد أن الناس في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها الذين يواجهون أصلا أزمة مياه حادة على مدى السنوات الأربع الماضية، يتحملون الآن وطأة القصف والدمار المتزايدين، مما يفاقم معاناتهم للحصول على إمدادات المياه الأساسية.
ووفقا للمنظمة الدولية فإن تركيا قد صعّدت بشكل كبير ضرباتها المستمرة بطائرات مسيّرة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا بعد أن قالت مجموعة تتبع “حزب العمال الكردستاني” المسلح إنها نفذّت هجوما انتحاريا في 2 أكتوبر/ تشرين الأول في مدخل وزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، مما أدى إلى إصابة شرطيين.
وأعلنت تركيا في 4 أكتوبر/تشرين الأول أن البنية التحتية والبنية الفوقية ومنشآت الطاقة في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقوات الأمن والقوات المسلحة وعناصر المخابرات.
وبحسب الإدارة الذاتية، أثرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الهجمات التي وقعت بين 5 و10 أكتوبر/تشرين الأول على نحو 4.3 مليون شخص في شمال شرق سوريا، حيث أصبح ما لا يقل على 18 محطة لضخ المياه و11 محطة طاقة خارج الخدمة.
وتشمل مرافق الطاقة الكهربائية التي استُهدفت محطة كهرباء السويدية، وهي مصدر حيوي للكهرباء لأكثر من مليون شخص، ومحطة تحويل الكهرباء في شمال القامشلي التي تخدم 40 ألف أسرة. عطلت الهجمات هذه المرافق الحيوية، مما أدى إلى انقطاع كامل لخدمات إمدادات الطاقة والمياه، حتى 18 أكتوبر/تشرين الأول.

محطة علوك
وبحسب التقرير فحتى 18 أكتوبر/تشرين الأول، كانت محطة تحويل السد الغربي في الحسكة، التي تخدم عادة أكثر من 20 ألف أسرة، ومحطة تحويل عامودا، التي تخدم 30 ألف أسرة، ما تزالان معطلتين جراء الأضرار التي لحقت بهما بسبب هجمات 5 أكتوبر/تشرين الأول. وتزود محطة تحويل عامودا أيضا محطة تحويل الدرباسية بالطاقة والتي تغذي بدورها محطة مياه علوك.

وتعرضت محطة علوك على مدى السنوات الأربع الماضية لانقطاعات متكررة حتى قبل الأضرار الأخيرة.
وأخفقت تركيا والإدارة الذاتية مرارا في التوصل إلى حل مستدام لضمان أن محطة علوك لضخ المياه المتنازع عليها في منطقة رأس العين (سري كانيه) السورية التي تحتلها تركيا، والتي تزود مدينة الحسكة وضواحيها التي يحكمها الأكراد، تعمل بكامل طاقتها ودون انقطاع.
وقالت هيئة المياه المحلية إنه بسبب هذه الانقطاعات، تضطر المجتمعات المحلية التي تعتمد عادة على المحطة بدل ذلك إلى الاعتماد إلى حد كبير على المياه التي تنقلها صهاريج خاصة وغير منظمة، وتكون المياه باهظة الثمن بالإضافة إلى كونها غالبا رديئة الجودة وغير خاضعة للاختبارات. قال أحد سكان الحسكة إن المياه التي يحصلون عليها من الصهاريج الخاصة “صفراء وتبدو صدئة”.
قالوا أيضا إن ذلك أدى إلى تدهور أوضاع الصرف الصحي وتفشي الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك تفشي الكوليرا في سبتمبر/أيلول 2022. قال طبيب طوارئ في مستشفى الحسكة إنه بين 9 أبريل/نيسان و9 مايو/أيار فقط، أُدخلت 104 حالة إصابة بإسهال حاد إلى المستشفى (والتي قد يكون سببها أمراضا منقولة بالمياه)، و84 حالة التهابات في المعدة. لا يستطيع المستشفى استقبال سوى 50 إلى 60 حالة مماثلة، لذلك رُفض إدخال بعض الحالات. قال طبيبٌ إن مركز غسيل الكلى بالمستشفى تأثر بشكل خاص لأنه يحتاج إلى إمدادات مستمرة من المياه المعقمة.

عدوان تركي مستمر

قبل الضربات التي شنتها تركيا في أكتوبر/تشرين الأول، قدرت “الأمم المتحدة” أن ثلثي مرافق معالجة المياه في البلاد، ونصف محطات الضخ، وثلث أبراج المياه تضررت خلال الأعمال العدائية منذ 2011، مما فاقم أزمة المياه الحادة في جميع أنحاء سوريا بالإضافة إلى الجفاف ونقص الطاقة.
لم تكن ضربات أكتوبر/تشرين الأول 2023 هي المرة الأولى التي يبدو فيها أن تركيا تستهدف البنية التحتية المدنية عمدا. الغارات الجوية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ألحقت أيضا أضرارا بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية.

بموجب قوانين الحرب، يتعين على تركيا والأطراف الأخرى في النزاع المسلح عدم مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو تعطيل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك توزيع المياه والصرف الصحي.
وشدد التقرير على أن الحكومات وسلطات الأمر الواقع ملزمة بإعمال الحق في المياه من خلال ضمان حصول الأشخاص الخاضعين لولايتها أو مسؤوليتها الأخرى على مياه كافية وآمنة ومقبولة ويمكن الوصول إليها ماديا وبأسعار معقولة للاستخدامات الشخصية والمنزلية. يتعين عليها أيضا الامتناع، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن عرقلة الحق في المياه في البلدان الأخرى.
وبحسب التقرير فإنه ينبغي لتركيا ضمان عمل محطة مياه علوك بكامل قدرتها دون انقطاع مقصود في ضخ المياه، وتمكّن فرق الإصلاح والصيانة المؤهلة من الوصول الآمن المنتظم إلى المحطة.
كما ينبغي لتركيا وأطراف النزاع الأخرى أيضا المشاركة في جهود الأمم المتحدة المستمرة لتسهيل الموافقة على آلية المراقبة، وتوفير القدرة التشغيلية والصيانة الكافية لمحطة مياه علوك ومحطة كهرباء الدرباسية الفرعية. ينبغي للإدارة الذاتية الامتناع عن القطع المتعمد للكهرباء، وضمان توفير الكهرباء الكافية لتشغيل محطة علوك.
وخضعت محطة مياه علوك للسيطرة التركية بعد التوغّل العسكري التركي في شمال شرق سوريا في 2019. منذئذ، يعاني سكان المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد من انقطاعات طويلة للمياه، في ظل تقاعس تركيا عن تشغيل المحطة بكامل قدرتها وقطع الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد الكهرباء اللازمة لتشغيل المحطة.
أدى نقص إمدادات المياه الآمنة والكافية للشرب والطهي والنظافة والصرف الصحي إلى لجوء الناس إلى مصادر المياه غير الآمنة، مما أدى إلى زيادة المخاطر الصحية التي تنقلها المياه مثل الكوليرا.

مصرع وإصابة 35 من الجيش التركي في مواجهة مع قوات الكريلا الكردية

أكدت تقارير صحفية مقتل 29 من الجنود الأتراك خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها قوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق الدفاع مديا.
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي فقد وجهت قوات الكريلا ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي من ثلاثة أجنحة، وأسفرت عن مقتل 29وإصابة 4 آخرين.
وأشار البيان إلي أن جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة، ولكن كعادته لم يكشف للرأي العام عن حصيلة قتلاه وجرحاه، واكتفى بالاعتراف بمقتل جنوده الضباط”.
ووفقا للبيان الذى نشرته وسائل إعلام كردية”يشن جيش الاحتلال التركي هجماته المكثّفة على مدار ثلاثة سنوات ماضية من أجل تحقيق النجاح لهجومه الاحتلالي على منطقة زاب، وعلى الرغم من كل هذه الهجمات والمساعي لا يمكنه تحقيق نتائجه المرجوة، كما لا يمكنه النجاح والصمود على الرغم من مواصلة قصف مناطق الدفاع المشروع براً وجواً، واستخدامه جميع تقنيات الحرب التي بحوزته، وارتكابه جرائم الحرب باستخدام القنابل المحظورة، والغازات السامة والقنابل التكتيكية النووية، وفي مواجهة كل هذه الهجمات، يبدي مقاتلو حركة التحرر الكردستاني مقاومة ملحمية بروح الفدائية الآبوجية، ويضعون طرق وأساليب نجاح الحرب الكريلاتية للحداثة الديمقراطية موضع التنفيذ. وتحبط تكتيكات الحرب للفرق الاحترافية التي تعتمد على أنفاق الحرب والساحات، كل أنواع هجمات الاحتلال، وفي الوقت نفسه يؤكدون على أنهم قادرون على تكبيد العدو خسائر فادحة.
وتابع البيان “لم يتمكن جيش الاحتلال التركي العالق والمذعور في منطقة زاب، الحصول على أي نتيجة، على الرغم من تجربته للعديد من التقنيات والتكتيكات، بينما أُحبط العديد من الهجمات من خلال عمليات نوعية قوية، وفي النهاية استخدم جيش الاحتلال التركي قواته الاحتلالية وحاول التسلل إلى أنفاق الحرب في ساحة المقاومة بتلة جودي مساء 12 تشرين الأول الجاري.

وكشف البيان عن المعلومات المفصلة حول عمليات الكريلا وهجمات جيش الاحتلال التركي، كالتالي:
* دخل جيش الاحتلال التركي مساء 12 تشرين الثاني في خضم التحركات من أجل إرسال قواتهم والتسلل في أنفاق الحرب الواقعة في ساحة المقاومة بتلة جودي، من خلال ثلاثة أجنحة، تعقبت فرقنا المتحركة في الساحات والأنفاق الحربية تحركات الاحتلال التركي، وألحقت في الساعة 21:30 ضربات قوية للجناح الأول للاحتلال التركي بالأسلحة الفردية وأساليب قنص، وقتلت فرقنا خلال هذه العملية 11 جندياً محتلاً وأصابت 4 آخرين، وأصبح المحتلون في الجناحين الثاني والثالث المؤلفين من 9 و7 جنود الاحتلال التركي، الذين تقدموا في الساحة، في الساعة 21:40 هدفاً لتكتيكات هجوم الكريلا، ووجهت قواتنا الكريلا ضربات قوية للجناحين من مسافة قريبة بواسطة الأسلحة الفردية والقنابل اليدوية وتم القضاء عليهم بالكامل، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 16 جندياً تركياً، وبعد العملية أصبح المحتلون الذين دخلوا في التحركات هدفاً لضربات قواتنا الكريلا بتكتيك القنص، ما أدى إلى مقتل جنديين آخرين.
وأضاف “قصف جيش الاحتلال التركي الذي قُتل 29 من جنوده المحتلين وتكبد خسائر فادحة، الساحة بمروحيات هجومية بلا هوادة، ونقل جرحاه من المنطقة بواسطة مروحيات سكورسكي.
* نفذت مقاتلاتنا في وحدات المرأة الحرة – ستار يوم 9 تشرين الأول الجاري، عملية نوعية ضد جيش الاحتلال التركي بين تلة الشهيدة آخين وتلة الشهيد شاهان، أسفرت عن مقتل جنديين تركيين.
وكشف البيان عن هجمات جيش الاحتلال التركي بالغازات السامة، القنابل المحظورة، ومسيرات مسلحة:
* تعرضت خنادق الحرب لقواتنا الكريلا في ساحة المقاومة بتلة جارجل يومي 11 و12 تشرين الأول، لقصف القنابل المحظورة مرتين، وقصف المسيّرات المحملة بالمتفجرات مرتين.
* وفي 12 تشرين الأول، قصفت المسيّرات المسلحة للاحتلال التركي خنادق الحرب في تلتي جودي وآمدية في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، 6 مرات على التوالي.
هجمات جيش الاحتلال التركي:
* 12 أيلول قصفت طائرات حربية للاحتلال التركي، منطقة زاب مرة، ومنطقة الشهيد دليل غرب زاب مرة، وخاكورك مرتين.
وفي التاريخ ذاته، قصفت مروحيات هجومية منطقة الشهيد دليل غرب زاب، ومنطقتي متينا وخاكورك عدة مرات.
وتعرضت مناطق زاب، والشهيد دليل غرب زاب، وخاكورك ومتينا لقصف مدافع الاحتلال التركي.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

اتهامات لـ كرد استكهولم..دمية أردوغان تثير غضب تركيا وقلق السويد | شاهد

أكدت تقارير صحفية أن الادعاء التركي فتح تحقيقا، الجمعة، بعد تعليق دمية للرئيس، رجب طيب أردوغان، في ستوكهولم، فيما علقت السويد على هذه الواقعة، التي من المحتمل أن تزيد المعوقات الدبلوماسية أمام مسعى السويد نيل موافقة تركيا على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب وكالة رويترز فقد ظهرت دمية لأردوغان معلقة من قدميها خارج مقر بلدية ستوكهولم وعدد قليل من الأشخاص يقفون بجانبها في لقطات كانت أول من ينشرها على تويتر ما تطلق على نفسها “لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا”، في إشارة إلى المناطق الكردية في سوريا.

وبحسب وسائل إعلام، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، لقناة “تي.في4″، الجمعة، إن هذا العمل “خطير للغاية” واعتبره تخريبا لملف بلاده للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
و بحسب اسوشيتد برس،قالت الشرطة إنها لم تكن على علم بالحادث حتى انتهى.
واستدعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، السفير السويدي، الخميس، بشأن الحادث الذي يأتي بعد شهور من جهود تبذلها ستوكهولم لكسب دعم أنقرة لمحاولتها التي بدأتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت أنقرة إن السويد يجب أن تتخذ موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والمنظمة التي تتهمها بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية المملوكة للدولة إن التحقيق بدأ بعد أن قدم محامي أردوغان التماسا قانونيا.

وقال حسين آيدين، محامي إردوغان، “قدمنا شكوى جنائية لمكتب المدعي العام في أنقرة تطالب بفتح تحقيق ضد من ارتكبوا ذلك”.
وأضاف آيدين أنه من المعروف أن حزب العمال الكردستاني هو الذي نظم ذلك، وهو نفس ما قالته وسائل إعلام تركية موالية للحكومة بثت لقطات للواقعة.

وتصنف تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الحزب على أنه منظمة إرهابية.
واستنكر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، احتجاج الأكراد في وسط ستوكهولم حيث تم تعليق دمية للرئيس التركي من عمود إنارة، ووصفها بالعمل التخريبي ضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووقعت السويد وفنلندا اتفاقا ثلاثيا مع تركيا العام الماضي بهدف التعامل مع ما تعترض عليه أنقرة فيما يتعلق بطلبيهما للانضمام لحلف شمال الأطلسي اللذين تقدمتا بهما في مايو. ويتطلب انضمامها للحلف موافقة جميع دوله الأعضاء وعددها 30.
وقال كريسترسون لتي.في4 إن الواقعة ربما “تشكل خطورة” على عملية الانضمام للحلف.

وأدان إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، واقعة الاحتجاج “المثيرة للاشمئزاز والمشينة”، وقال إن السلطات السويدية ملزمة باتخاذ خطوات ملموسة بموجب القانون والاتفاق مع تركيا.
وأضاف “ما لم تتوقف أنشطة المنظمات الإرهابية، فلا يمكن أن تمضي عملية الانضمام للحلف قدما”.

آلاف الكرد يتظاهرون بـ فرنسا فى ذكري مجزرة باريس الأولي..شاهد

شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت تظاهر آلاف الأكراد، في الذكرى العاشرة لاغتيال 3 ناشطات في شارع لافييت عام 2013 .

وعبرت الجماعات الكردية عن غضبها من عدم التعرف على هوية مرتكب الجريمة.
وبحسب وسائل إعلام فقد رفع المتظاهرون، الذين أتوا من مدن فرنسية عدة ومن دول أوروبية مجاورة لفرنسا، الشعارات المطالبة برفع السرية عن التحقيقات التي أجرتها فرنسا حول الجهة التي نفذت الاغتيال متهمين تركيا بوقوفها وراء المنفذ، وقائلين إنها خططت لذلك.
وطالب المتظاهرون بتحقيق العدالة بشأن الفرنسي العنصري وليم ام الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي في باريس في 23 ديسمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 3 ناشطين.

وشارك في التظاهرة ، التي انطلقت من محطة قطارات غار دو نور ممثلو أحزاب وهيئات قانونية وجمعيات فرنسية، أكدوا خلالها على حق الأكراد في التعبير والمطالبة بكشف التحقيقات التي يطالبون بها.
و حسب أسوشيتد برس نقلت نحو 12 حافلة من ألمانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا، برفقة الشرطة، نشطاء أكراد إلى نقطة انطلاق المسيرة بالقرب من محطة قطار جار دو نورد في شمال باريس.
وتأتي التظاهرة في هذا التوقيت إحياء للذكرى السنوية العاشرة لمقتل سكينة كانسيز وفيدان دوجان وليلى سايلميز في 9 يناير 2013.

وكانت كانسيز أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني أو “بي كي كي” الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ويشتبه الناشطون الأكراد في تورط جهاز الاستخبارات التركي في جريمة القتل.
وتوفي المهاجم المشتبه به وهو مواطن تركي في سجن فرنسي قبل وصول القضية للمحاكمة.
وأشار مسؤولون أتراك آنذاك إلى أن عملية القتل ربما تكون جزءا من نزاع داخلي بين النشطاء الأكراد أو محاولة لعرقلة محادثات السلام.
ووضعت شرطة باريس في حالة تأهب، السبت، بعد أن شهدت التجمعات الكردية في الماضي مناوشات، لا سيما ردا على إطلاق النار الشهر الماضي.
وبعد هجوم 23 ديسمبر، أخبر المهاجم المشتبه به المحققين أنه لديه كراهية “مرضية” تجاه الأجانب غير الأوروبيين، بحسب ممثلي الادعاء.
وواجه اتهامات أولية بالقتل بدوافع عنصرية، رغم أن نشطاء أكراد يشتبهون في أن الهجوم له دوافع سياسية.
استدعت تركيا السفير الفرنسي الأسبوع الماضي على خلفية ما وصفته بأنه دعاية من قبل النشطاء الأكراد في فرنسا بعد إطلاق النار. نظم البعض مسيرة في باريس حاملين أعلام حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

قائد وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله لـ الشمس نيوز : هكذا نجحت المقاتلات الكرديات

شكل ظهور وحدات حماية المرأة كفصيل مسلح ضمن قوات قوات سوريا الديمقراطية تحول كبير فى دور المرأة بالشرق الأوسط فلأول مرة نجد فتيات يحملن السلاح ويقفن على جبهات القتال ويقدمن أدورا بطولية غير معهودة فى تاريخ الشرق الأوسط.
لم يكون التحول فقط فى قبول الفتيات الكرديات وهن المعروفات بجمالهن التخلي عن دور الفتاة الناعمة ولكن كان التحول الأكبر في قبول الأسر والمجتمع بشكل عام لهذا التطور الغير مسبوق.
وفى محاولة لفهم ما حدث وكيف حدث ، إلتقت الشمس نيوز بالقيادية الكردية نسرين عبد الله أحد مؤسسات وحدات حماية المرأة لتواجهها بكل الأسئلة التي قد تدور فى عقل المتابع العربي عن المرأة الكردية وكيف تحولت الجميلات لمقاتلات على خط النار .

• لا تظهر المقاتلات الكرديات فى الإعلام سوي بالسلاح وعلى جبهات القتال نود أن نعرف الوجه الأخر للحياة كما يعيشها بنات الكرد ؟
إذا قمنا بتحليل طبيعة المرأة, فهي بطبيعتها الفطرية لا تحبذ طرق العنف والإقتتال, رغم واقع الحال لمعاناتها من الظلم والتبعية عبر التاريخ؛ فقد كانت الموؤدة عند بعض الأقوام, وكانت ولا زالت تحرق وتقتل وتقصى عند الهنود, وفي العهود البابلية كان يتم اغراقها. وكونها لم تجد من الظروف ما يهيئ لها أرضية متينة لإثبات نفسها فقد توجهت نحو طرق الدفاع المشروع وبناء آلية حماية نسوية مستندة الى كافة انجازاتها وتجاربها التاريخية في أجزاء كردستان الأربعة.

لطالما اعتبرت الحروب ومهام الدفاع مهاماً مقتصرة على الرجال ولا مكان للنساء في ميادين الدفاع والحماية, التاريخ مليء بالقصص التي تدور حول دور النساء في أوروبا ولكنهن كن يقاتلن في ملابس الرجال, ربما ظهرت مشاركة النساء في الحرب العالمية الأولى بشكل لافت للنظر نسبة لوضعها السابق ولكن لم يتعدى دورهن الأدوار النمطية التقليدية؛ كالرعاية والعمل في مجال الإهتمام بالجرحى والعمل كممرضات, كما عملت البعض منهن في مصانع الأسلحة, أي بشكل عام كانت أدواراً تقليدية لهن ضمن المنظومة العسكرية الذكورية.
, واستناداً على خلفية تاريخية من النضال والمقاومة والعصيانات, وبالإضافة إلى حركات التمرد التي قام بها الشعب الكردي عبر تاريخ مقاومته العريق, كلها صبت في مجال الخبرة والإستفادة من التجارب الماضية, هرعت المرأة الكردية لتطوير نفسها تنظيميا وعلى الصعيد الشخصي, فشخصيتها اليوم تتجلى قوتها في انضمامها الفعلي لحروب الدفاع

• كيف يتم اختيار المقاتلة الكردية للالتحاق بصفوف الوحدات..هل هناك معايير محددة للانضمام للوحدات..ما هي المعايير ؟
يتم التركيز على وجوب انتهاج هذا التجمع النسوي لمعايير ومبادئ ترتكز على مقومات الحياة التشاركية, وتتبنى العلاقة الطردية بين مقاييس الحياة والحرب, لذا تؤمن كلّ الإيمان بأنّ تعزيز المقاييس والمعايير أثناء الحياة العملية سوف ينعكس في أوقات الحرب ايضاً, كون تلك المقاييس تجذر من حس المسؤولية في التضحية من أجل حماية بعضهن ضمن هول المعارك, وهذا يشكل الدافع الرئيس ونقطة الجذب المحورية لإنضمام النساء لصفوفها, كونها تكتنف المحبة، الإيثار, الإحترام المتبادل ونكران الذات, وهذا بتأهيل الذات وتربية النفس التي تفسح المجال امام كل طاقاتها الكامنة وقدراتها لخدمة هذه العقيدة بروح الرفاقية عبرسياقه الخاص ووقعه المليء بالمحبة والتسامح لحد الزهد, وبعيداً كل البعد لما يتصف به المجتمع الرأسمالي المعتمد على المنفعة والمصالح الشخصية.


بالإضافة إلى غض النظر عن الإنتماء القومي, الثقافي, الديني والإثني, ففي كنف هذا التجمع تغدو الرفيقة هي الأخت, الأم والعائلة, ذاك الرابط الروحي والفكري الذي يصل حد التقديس والتضحية بالنفس في سبيل حماية الآخر, وهذا كفيل بخلق الصدى الأعمق لهذه الوحدات, وما سيميزها عن اي منظومة سابقة, بتقليص المفاهيم الطبقية في المجتمع أيضاً من جميع النواحي, وتضحى بذلك مثالاً للتعايش السلمي بين النساء من كافة المكونات, بتحليها بقواعد الأخلاق المجتمعية, والتي تحتوي مجموعة أسس وضوابط تقوم بتوجيه الإنسان نحو الأهداف المرسومة, مع احترام القيم الأساسية للحياة، وتشكل ضبطاَ ذاتياً للالتزام بمبادىء النضال, بتقدير العمل والكدح الفردي والجماعي, كمقياس واضح للضوابط والقوانين العسكرية وحماية القيم المادية والمعنوية, حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك, وتحقيق التكاتف والتناغم بين كافة المكونات في سوريا, والإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي, بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي, والإبتعاد عن الأمراض الدولتية ومفاهيمها الإحتكارية, لأجل بناء مجتمع أخلاقي وسياسي, بذهنية منفتحة للغنى المجتمعي, ورافضة للمفاهيم العنصرية والقومية والطائفية والمذهبية وغيرها التي تفتت المجتمع وتهدد وحدته,
نستدل مما تم ذكره آنفا؛ أنّ الغاية من تشكيل المنظومة الدفاعية للمرأة، ليست مقتصرة على تأهيلها لإكتساب الخبرة والمهارة العسكرية كجندية أو مقاتلة, إنما هي تهيئة لاسترداد الكينونة المجتمعية المتكاملة.

• بعد اختيار الفتيات.. كيف يتم تأهيلهم للقتال والانتقال من حياة البنت الناعمة لمرحلة القتال والدم ؟
كانت بعدم قدرتها على الأسباب تتنوع من حيث عدم الثقة بالذات والمتمثلة حمل السلاح والإنضمام الى جبهات القتال, مقتنعة بانّ هذا ينحصر ضمن مهام الرجل. كما لم يكن لديها الثقة في بنات جنسها أيضاً والإتكاء على قوتها, كنتاج للثقافة المجتمعية السائدة التي رسخت لديها بأنّ المرأة من الجنس الضعيف والناعم و خلقت لخدمة الرجل والإنجاب وكمربية والرجل هو القوي والشجاع والحامي.
ويتم التركيز على إيلاء الأولوية للنوعية مع أخذ الكمية بعين الإعتبار, من خلال تكريس اسلوب الحياة المنضبطة والتدريب المكثف, بحيث يكون الدعامة الأمتن والأرضية الخصبة فكرياً وفلسفياً للعضوة, فالغاية القصوى من تشكيل وحدات نسائية, هي السمو بالمرأة وتحقيق كيانها المستقل وذاتيها الحرة, وهذا بحد ذاته يعتمد على وعي و معرفة وأفق تستمد منها القوة في دفع آلية التطور على كافة المجالات.
اجتذاب النساء لصفوفها وبناء شخصياتهن وثقتهن بأنفسهن وببنات جنسهن, استناداً على قوتهنّ الجوهرية. وهذا كان من اكبرالتحديات في وسطها الداخلي في مرحلة ما قبل التأسيس, فالإبتعاد عن خصائص المرأة العبدة والمستسلمة وتجنب الإنجراف في دوامات الإستبداد والتسلط ,وأيضاً خلق طراز جديد في علاقة الرجل والمرأة, على أسس ومبادىء فلسفة الحياة الندية والإحترام المتبادل البعيد عن الطراز التقليدي, والتي تتضمن الصداقة والرفاقية بمعايير ثورية ووطنية. ومن التحديات التي احتاجت لجرأة أكثر هو تغيير منظور المجتمع للمرأة والرجل في إطار ثقافة وأخلاق أكثر ارتقاءً, كضرورة ملحة في اطار استراتيجية مدروسة وممنهجة.

• هل هناك برامج تدريبية معينة للفتيات وهل يتم الاستعانة بالرجال فى اعداد الفتيات للقتال ؟ هل هناك فترة زمنية محددة للبقاء ضمن صفوف الوحدات بعدها يتم انتهاء فترة تجنيدها وتعود لحياتها؟
الوحدات تسعى دائما لتطوير منهجيات تخصصية في الأكاديميات الفكرية والعسكرية, الأمر الذي سيؤثر إيجاباً في عملية التغيير في مستواها الذهني والثقافي وتحليل وتقييم الحقائق والوقائع التي تخص ماهية كينونتها وذاتيتها وكيفية الإعتماد على قوتها الجوهرية وترسيخ روح الوطنية, واستناداً على التجربة المتواضعة للتدريبات السابقة رغم زخم التحديات التي واجهتها نستنبط أنّ إرادتها كانت أقوى من العوائق والتحديات التي اعترضت مسيرتها وطريقها التواق للحرية, وذلك بعد ادراكها لما قد سلب منها, مما زاد نفورها وعدم تقبلها لأي قيود تحت مسميات مشرعنة, تلك الجبال المتراكمة من الممنوع والمجهول, وقد ظهرت ثمار التدريب جلية في زيادة العضوات المنتسبات لهذه الوحدات ,وتمكنت المرأة من اثبات شخصيتها فظهرت شخصيات قيادية رائدة منهن وارشين ديريك ,جيندا تل تمر ,سلافا وبيريفان العفرينيتان و روكسانا وسوزدار رش وغيرهن الكثيرات, حيث تحولن الى ايقونات يحتذى بهن في مجال الفكر والتدريب والقيادة مما انعكس على تطور المنظومة واكسبها ثقة النساء من كافة المكونات وليس المكون الكردي فقط, فقد رسخت مبادىء وموازين جريئة بالنسبة للمرأة لتكسب بذلك شعبية, وكما استطاعت بوقت قصير تغيير نظرة المرأة لنفسها وبالإضافة لتغيير نظرة الرجل للمرأة في الوسط العسكري.

• هل الانتماء للوحدات يعني انتهاء حياة الفتيات الطبيعية بمعني أنه لا يسمح بالزواج طوال فترة التجنيد العسكري ؟
الحياة العسكرية لها مقتضياتها ومعاييرها لدى كافة الجيوش, والانضمام الطوعي اساس لهذه المنظومة, كل جيش لديه نظامه الداخلي الذي يتوائم مع طبيعة المجتمع الذي يتواجد فيه, فالحياة العسكرية ومهام الدفاع تحتاج لتفرغ تام على تطوير شخصية المرأة وتخصيص الوقت الكافي للتدريب الفكري والجسدي لذا نجد انه من جملة المبادىء و القرارات المهمة لماهية الحياة والثقافة العسكريّة
1- الإستيعاب الجيّد للعقيدة العسكريّة.
2- أن تكون كلّ مقاتلة مفعمة بحبّ الوطن وحمايته.
3- تنفيذ وتطبيق التوجيهات والعمل وفقها بشكلٍ طوعيّ.
4- التدريب شرط أساسي لتجسيد الإنضباط والثقافة العسكرية.
5- تطوير الذات في مجالإت العلم العسكري.
6-كافة الفعاليّات التي تقوم بها المقاتلات يجب أنْ تخدم مصالح المرأة والمجتمع.
7-يجب أن تجعل المقاتلة من نفسها قوّة وإرادة في الحياة على أساس الحريّة والمساواة.

• هل هناك حالات يتم فيها طرد الفتيات من الخدمة العسكرية وما هي تلك الحالات حال وجودها ؟
السرية وافشاء الاسرار العسكرية والتعاون مع العدو كلها اسباب تخل بالنظام الداخلي لهه الوحدات فعلى سبيل المثال من الواجب الحتمي إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من ساحات القتال وهذا يندرج ضمن قمم المعايير الأخلاقية, كما تعد مسؤولية تنظيمية وأي تهاون أو تقصير في ذلك بقدر ما يعتبر انتهاكاً للاخلاق فهو يعرض مرتكبه للمسائلة , وأيضاً وجوب التعامل مع الأسرى وفق القوانين والعهود والمواثيق الدولية, كما يجب احترام عمل المؤسسات المدنية التي تقوم بالتوازي مع قيام الوحدات العسكرية بواجبها على الجبهات, وتقديم كل التسهيلات للقيام بعملها, والتقيد حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها هذه القوات بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك بين جميع المكونات, لذا فأنّ المفاهيم العنصرية وغيرها مما يفتت المجتمع ويهدد وحدته مرفوضة, وسيعرض مرتكبيها ومروجيها والمتساهلين معها للعقوبات الشديدة, وأي تجاوز لهذه القيم والمبادئ يشكل خيانة للمجتمع الحر بل ينبغي الإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي.

• كيف يتم اقناع الأهالي بانضمام بناتهم للوحدات العسكرية ؟
المجتمع الكردي مجتمع منفتح نوعا ما للتغيير ويعي بشكل جدي قيمة المرأة وقوة طاقتها المجتمعية التي تلم شتات المجتمعات فالأمهات الكرديات والعوائل الكردية بشكل عام ترحب بانضمام بناتها للعمل العسكري ومهام الدفاع المشروع ولا سيما في ظل هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف الكرد كعرق وقومية وتسعى لابادة الكرد بشتى الوسائل, فالوعي المجتمعي قد وصل لدرجة ان هذه الابادات تستهدف المرأة بشكل خاص وقد تأقلم المجتمع لحد كبير بعد ثورة المرأة في روجافا على ظهور الفتيات في الصفوف الأمامية للدفاع عن المجتمع ضد الابادات والمجازر ونادرا ما تعترض بعض العائلات قرار بناتهن بالانضمام ألا أنهم ما أن يلتقونها ويلتمسون التغيير في شخصيتها يشعرون بالفخر ويشجعونها.

• وكيف نجح المجتمع الكردي فى تجاوز فكرة “البنت ليس لها سوي بيت زوجها ” المنتشرة بالشرق الأوسط ؟
خلق ظهور وحدات نسائية تحارب الارهاب الدولتي والدينوي مفاهيم جديدة القت بتأثيرها على المفاهيم الشرق الأوسطية المتجرة لعقود طويلة, فغدت الفلسفة الأخلاقية لهذه الوحدات, والتي تحيا حالة جدلية مع الطبيعة المجتمعية في علاقة تأثير متبادل, وتعد اسلوباً حياتياً مرتبطاً بمستوى الوعي الحر, بدءاً من تعاملها مع وسطها الرفاقي ووصولاً لوسطها المجتمعي, فتبرز هذه الفلسفة في أبسط الأمور وأعقدها, أنطلاقاً من معاييرها لحياة متواضعة تستند على مبادىء الثقافة المعنوية, حيث تأخذ من مبدأ الخدمة الطوعية للواجب الوطني أساساً لها وتتجرد من الآنا في عدم طموحها لأي مبتغى فردي, بل تتحرك بمبدأ روح الجماعة في كل جوانح الحياة ووصولاً إلى انعكاس تلك المعاييرالأخلاقية في الأوقات الصعبة, كإنقاذ رفاقها الجرحى وانتشال رفاقها الشهداء ضمن ساحات الوغى .

• هل هناك برامج رعاية للمصابين وأسر الشهداء من بنات الوحدات ؟
نعم هناك برنامج خاصة لاجل تدريبهم وهذا ضمن اكاديميات واسترتيجيات حسب امكانياتهم الجسدية والفكرية وك ذلك يتم تأمين كل احتياجاتهم حسب الإمكانيات المتاحة ولهم . الرفيقات اللواتي وضعهم متاح جسديا للنضال فأنهن يأخذن مكانهن في تراتيبة العسكرية أيضا.
اما عن بنات الشهداء بالطبع لهن وضع خاص ويتم تقديم كل مستلزمات الحياتية وكذلك يوجد مراكز لتنمية مواهب وإعطاء الدعم التنموي والمعرفي.

• كيف تتعامل القيادة العسكرية مع تقدم الفتيات فى العمر وانخفاض مستوى قوتهم وأداءهم العسكري؟
القائدة هي القدوة الحسنة, صاحبة الكفاءة, المنضبطة, الواعية, الحساسة واليقظة, ذات نظرة في أبعاد الأمور, جريئة, فدائية, تتصف بالثقة والولاء, ذات روح رفاقية عميقة وحس عالٍ بالمسؤولية وذات عقل استراتيجي وتكتيكي, مؤمنة بالعقيدة العسكرية وغيرها من الصفات والتي ينبغي على كل عضوة أيضاً تأهيل ذاتها في اكتسابها, كما عليها تنفيذ كل التعليمات والأوامر التي تصدرعن القيادة بدقة وإصراروإبداع دون تردد أو تذمر, فكل التعليمات الصادرة هي مهمة, ولا يمكن تجزئتها وتقسيمها على أنها مهمة وغير مهمة, كون تنفيذ التعليمات هو جزء من الإنضباط العسكري في الوحدة العسكرية, وعدم تنفيذها أو القيام بأي خلل فيها يعرض فاعلها للمحاسبة القانونية, كما يعد التنافس الإيجابي من أحد مبادئها الأخلاقية في تلبية الواجب والمهام، والقيام بكل الفعاليات استناداً على الإيمان بالقوة الجوهرية للمرأة والخالية من الرقابة.

• كم عدد الفتيات الملتحقات بصفوف الوحدات ؟
أن عدد المنضمات لـ ي ب ج بالنسبة ١٥ بالمئة ضمن قسد .

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac-%d9%85%d9%84%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%ab.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b4%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84.html

عودة الإرهاب التركي..تفاصيل خطة أردوغان لتنفيذ الميثاق الملي على جماجم الكرد

تحليل تكتبه/ليلى موسي ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة

منذ العملية الأخيرة لدولة الاحتلال التركي تحت مسمى نبع السلام 2019م، والتي تم بموجبها احتلال سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) حينها، لم تتمكن دولة الاحتلال التركي من تنفيذ عمليتها الهادفة إلى احتلال كامل الشريط الحدود الشمالي. بسبب الاعتراضات الشعبية والمظاهرات التي عمّت العديد من الدول حول العالم، والضغط من المجتمع الدولي إلى جانب الاتفاقية التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا، والاتفاقية ما بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا لقطع الذرائع أمام دولة الاحتلال التركي عبر تواجد لقوات الجيش السوري على الشريط الحدودي.
تركيا بين الفينة والأخرى تجدد تهديداتها بشن عملية عسكرية بذريعة محاربة الإرهاب وحماية أمنها القومي، عبر القصف المستمر تارة، والاستهدافات عبر الطائرات المسيرة تارة أخرى، واستخدام مختلف الوسائل الاستفزازية لجر قوات سوريا الديمقراطية إلى مستنقعها.
حيث كانت المطالب التركية لشن العملية العسكرية على الشمال السوري حاضرة في جميع المحافل الدولية ونقاشاتها مع الدول الفاعلة في الأزمة السورية، لكنها لم تستطع إقناع المجتمع الدولي للقيام بالعملية، ودائما ما كانت يواجهها الرفض.

تفجير إسطنبول
وعندما استنزفت جميع أوراقها التي بحوزتها لإقناع المجتمع الدولي، افتعلت تفجير اسطنبول الإرهابي، واتهام قوات سوريا الديمقراطية بالضلوع فيه.
شاهدنا التصريحات التركية كيف أنها كانت في حالة تخبط واضحة تارة تقول بأن منفذة التفجير تلقت تعليماتها من كوباني وترة أخرى من قامشلو، وأنها دخلت إلى تركيا من عفرين (المحتلة تركياً) لتدلي أحلام البشير أمام المحكمة بأنها دخلت من منطقة الباب (المحتلة تركياً).

بالرغم من هزلية مسرحية التفجير التي صدّرتها تركيا للعالم، ومن دون تقديم أية أدلة تثبت صحة ادعائها، لتتمكن من خلالها اقناع المجتمع الدولي برواياتها المفبركة وهي ذاهبة إلى قمة العشرين.
يبدو أردوغان يتحضر لاجتماع أستانا من المزمع عقد في 22 و23 من الشهر الجاري وفي جعبته أوراق ضغط، لذا منذ ليلة الأمس بدأ بقصفه الهمجي على كامل الشريط الحدودي من ديرك إلى كوباني والشهباء مخلفاً ضحايا من الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين وتدمير البنى التحتية.
قصف لا يميز بين مدني ولا عسكري، كما أنه استهدف نقاط للجيش السوري مخلفاً ضحايا، إلى جانب استهدافها للإعلاميين لمنعهم من نقل الحقيقة إلى العالم، حيث أن القصف تسبب بإصابة مراسل قناة ستيرك الفضائية محمد الجرادة، واستشهاد مراسل وكالة هوار للأنباء عصام عبد الله، وتدمير كلي لمشفى كورونا في مدينة كوباني.

مشروع الميثاق الملي
دولة الاحتلال التركي ماضية في سياساتها الاحتلالية لتنفيذ مشروعها “الميثاق المللي”، هذا المشروع لن يتحقق إلا عبر جماجم شعوب المنطقة وتفريغها من سكانها الأصلاء.
حيث أنها وبعد فشل مساعيها من تنفيذ مشروعها عبر أدواتها من التنظيمات الإسلاموية الإرهابية وبشكل خاص تنظيم داعش الإرهابي، تدخلت عبر الاحتلالات المباشرة.
يبدو حتى في تدخلاتها المباشرة لن تتمكن من تثبيت تواجدها إلا من خلال التنظيمات الإسلاموية والعمل على شرعنة تلك التنظيمات، لذا شاهدنا مؤخرنا كيف أنها سلمت عفرين والباب إلى تنظيم جبهة النصرة المدرجة على لوائح الإرهاب والعمل على توحيد فصائلها تحت لواء جبهة النصرة.
واليوم نشاهد كيف أنها تنتقم من مدينة كوباني التي انتصرت على إرهاب داعش ومنها كانت البداية للقضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق، وتعمل على زعزعة أمن واستقرار عبر ترهيب وترويع المدنيين ودفعهم إلى الهجرة. بما يسهل ويساعد على تنشيط خلايا التنظيم، وتكون فرصة لتحرير عناصر التنظيم من المخيمات والسجون في مناطق شمال وشرق سوريا. كما فعلت أثناء الهجوم على سجن الحسكة، وكما اتضح لنا أثناء حملة الأمن والإنسانية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات التحالف في مخيم الهول، حيث كانت ثمة تحضيرات للعمل على فرار عوائل التنظيم من حفر للأنفاق ومعدات عسكرية تثبت تورط تركيا في ذلك.
يبدو تركيا مصرة في الحفاظ على التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري لأنها صمام الأمان لتنفيذ أجنداتها الاحتلالية في سوريا، وضمان بقاء هذه التنظيمات لن يكون وفق الاستراتيجية التركية إلا من خلال إقامة دويلة إسلاموية إرهابية في الشمال السوري والقضاء على الشعوب والقوات التي قضت على الإرهاب وكانت السبيل في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

احتلال وتقسيم..لماذا العرب أكثر الخاسرين من الهجوم التركي على الكرد بشمال العراق؟

تحيل يكتبه/ الكاتب والباحث السياسي الكردي: أحمد شيخو


منذ ليلة 14 نيسان تشن الدولة التركية هجمات وبمختلف الأسلحة وبكل إمكانياتها التقنية العسكرية والحربية والاقتصادية التي حصلت عليها من الناتو والمنظومة الغربية وبعض دول المنطقة على المنطقة وشعوبها ودولها عبر استهداف الشعب الكردي وقوات كرامتها وحريتها قوات الدفاع الشعبي(الكريلا) بغية إتمام إبادة الكرد وتصفيتهم وإنهائهم بالحديد والنار لتمهيد الأرضية والظروف لتوسيع تركيا و لاحتلال البلدان العربية ومحيطها بشكل كامل وضمهم لتركيا وبأشكال وأدوات متعددة.
لمعرفة هذه الهجمات وحيثياتها ودلاتها علينا الإشارة إلى عدة نقاط منها:
1- هذه الهجمات في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والذي تكون الأمة الإسلامية في عبادة وصيام وتوجه مبارك لله ولرسوله الحبيب عليه الصلاة والسلام والتصالح والعفو والمغفرة وليس قتل المسلمين والمدنيين والأبرياء وخاصة أن الشعب الكردي غالبيته مسلمة و كان فيهم القائد التاريخي الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، تؤكد كمية الحقد والنفاق والشر الموجودة لدى حزب العدالة والتنمية الإسلاموي ولدى الدولة والحكومة التركية التي تتباكى نفاقاً وكذباً على بعض مسلمي العالم وهي تقتل أحفاد أعظم قائد تاريخي إسلامي وحد الشعوب الإسلامية وجمع كلمتها وفتح بيت المقدس.
2- الهجمات الحالية تشكل امتداد لسلسلة من حملات الإبادة والمجازر التي نفذتها تركيا بحق الشعوب المتنوعة والتي تواجدت في الأناضول وميزوبوتاميا مثل الأرمن والروم واليونان والعرب وغيرهم وبعد الانتهاء منهم أرادوا تكرار هذه الإبادات والتصفيات بحق الشعب الكردي منذ 1925 وحتى اليوم.
3- الهجمات لا تستهدف حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي فقط بل أنه يستهدف كل المنطقة وشعوبها وإن كانت في المرحلة الأولى تستهدف قوات حرية الكرد واحتلال المناطق الاستراتيجية في جبال كردستان، وكسر الإرادة الحرة للشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان، فهم يريدون احتلال كركوك والموصل وشنكال(سنجار) وكذلك شمالي سوريا(روج آفا) وبالتالي تقسيم العراق وسوريا وضم نصفها إلى تركيا والتأثير على العاصمتين بغداد ودمشق وأخذ هذه المناطق والدول بوابات ومناطق تمهيد وتحضير لاحتلال البلدان العربية الأخرى وتوسيع القومية والدولة التركية وإعادة الأمجاد الطورانية التركية .
4- تتشدق تركيا وتتدعي أنها تريد السلام في أوكرانيا وأنها تحاول إيجاد فرص السلام ونبذ الحرب لكنها في نفس الوقت لا تستعمل سوى الحديد والنار في مواجهة القضية الكردية ولا تترك أي مجال لأية مقاربة سياسية ودبلوماسية رغم إعلان الطرف الكردي لوقف النار اكثر من 9 مرات، لكن تركيا كانت دائماً تنهي وقف إطلاق النار وتختار طريق الحرب وليس السلام.
5- يريد أردوغان وبهجلي أي التحالف التركي السلوي الفاشي وبمساعدة من البرزانيين ودعم من القوى الدولية إعادة إنتاج السلطة الحالية التركية وتدويرها في إنتخابات 2023، مع علم الجميع أصوات أردوغان وحزبه وتحالفه يتضائل لأسباب عديدة و أن إمكانية إعادة إنتخاب أردوغان وحزبه أو التحالف الفاشي شبه مستحيلة ولذلك غيروا قانون الإنتخابات ويحاولون إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي ثالث حزب في البرلمان التركي ويقومون بهذه الهجمات والحروب ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة حتى يقول أردوغان أنه وسع حدود تركيا وقتل أعدائها وأنه الفارس والسلطان المغوار والخليفة الذي على الجميع طاعته فطاعته وحسب الأخوان من طاعة الله. وعلى الجميع إنتخابه فإنتخابه مقدس ويدخل صاحبها الجنة كما كان يقول أحد شيوخ النفاق والكذب الأروغانيين في الانتخابات السابقة.
6- الاقتصاد التركي المتأزم نتيجة الحروب العبثية في المحيط وكذلك الحروب التي يقوم به أردوغان واستمرار حربه ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى وكذلك استمرار حكمه وسلطته على الحروب وتشكيل المرتزقة وإرسالهم للعالم وتهديده أوربا والعالم بالإرهاب المنظم والذئاب المنفردة من الذئاب الرمادية التركية الطورانية الذين اصبحوا و داعش والنصرة والقاعدة سواء حالياً.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%b3.html

ولعل من المهم الإشارة إلى بعض المواقف التي ظهرت خلال هذه الأيام ومع بدء الهجمات :
1- موقف الجامعة العربية الجدير بالثناء و الرافض لهجمات الاحتلال التركي على الأراضي العراقية حيث ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالهجمات التي نفذتها تركيا ، مؤكداً أن الهجمات تُمثل اعتداءات مرفوضة ومستنكرة على سيادة العراق، وخرقاً للقانون الدولي.
2- مواقف الشعوب العربية وخاصة من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والإعلاميين العرب الذين أكدوا تضامنهم ووقوفهم مع الشعب الكردي وإرادتهم السياسية والمجتمعية مع حزب العمال الكردستاني وقوات حرية الشعب الكردي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) التي تدافع عن الكرد وكل شعوب ودول المنطقة في وجه العثمانية الجديدة الأردوغانية البهجلية التي تريد قضم الشعوب والدول وابتلاعهم من منطق أننا في حرب ونستطيع أخذ أي شيء وسيكون لنا ولن يشاركنا فيه أحد وسنرجع ما أخذ منا في الحرب العالمية الأول.
3- المواقف الرسمية العراقية التي ظهرت من الرئاسة العراقية والخارجية العراقية واستدعاء السفير التركي، مع العلم أن الخارجية العراقية وفي كل مرة تكرر إدانتها واستدعاء السفير وتركيا لا تبالي بها وكأن المواقف العراقية الرسمية ليست جدية بل يكتنفها التواطؤ والنفاق كما هو موقف حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يشارك تركيا في هجماتها ويقدم كل التسهيلات للدولة التركية واحتلالها ويقول غير ذلك وبل أن هذا الحزب والعائلة البرزانية التي تتحكم بها أصبحوا بيادق ومرتزقة لدى الدولة التركية لكونهم يقدمون المساعدة ويشاركون معها في إبادة الشعب الكردي وقواها الحية والفعالة ويشرعنون الهجمات التركية في كل مرة.
4- الهجمات تشجن من الشمال من مناطق الاحتلال التركي ومن الجنوب من مناطق حزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة من شيلدزة حيث أن الهجوم والإنزال الجوي فشكل من الجو ولكن الجيش التركي لبس لبس البيشمركة وحاولوا الوصول إلى مناطق كوري جهرو. وهذه تبين حجم ومشاركة حزب الديمقراطي الكردستاني والبرزانيين في هذه الهجمات.
5- الهجمات تمت بعد يومين من زيارة ما يسمى مسرور البرزاني إلى أنقرة وإجتماعه مع رئيس الاستخبارات التركية وأردوغان والاتفاق على بدء الهجمات وتوزيع الأدوار بينهم مثلما تم عندما قام أردوغان و مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري بالهجوم على عفرين ورأس العين وتل أبيض.
6- يجب الادراك جيداً أن الدولة التركية تنفذ هذه الهجمات بدعم من قوى الهيمنة العالمية، فلو لم تؤيد القوى المركزية في نظام الهيمنة العالمي وتغض الطرف عن الممارسات التركية، لما تمكنت الدولة التركية من شن هجماتها واستخدام الأسلحة الكيماوية، فالقوى الدولية التي كانت ضد الحرب في أوكرانيا تلتزم الصمت تجاه هجمات الاحتلال التركي، و على شعوب العالم والرأي العام الديمقراطي إدراك هذه الحقائق. حيث أن نظام الهيمنة ترى في الدولة التركية أداة وبيدق لمشاريعها وتحقيق مصالحها من نشر الفوضى والإرهاب لتتمكن قوى الهيمنة في إنجاز أولوياتها واستمرار نهبها وهيمنتها على المنطقة.
7- إلتزام الدولة والكيان الإسرائيلي بالصمت المطبق تجاه ما تفعله تركيا وأردوغان بحق الكرد والمنطقة عامة وكأن ما يحصل لا يعنيها ولاترى ذلك لكن الكل يعلم حجم العلاقات الإسرائيلية التركية وخاصة في المجال العسكري وليس هناك دبابة أو طائرة تركية إلا وهناك بصمة إسرائيلية عليها كما أن تركيا تعطي المجال الجوي للطائرات الإسرائيلية بالتدريب وثم تقوم هذه الطائرات بقصف الفلسطينين كما حصل في قطاع غزة السنة الماضية. وفي المحصلة تركيا من أول دول التي اعترفت بإسرائيل ومازالت الأمين والحارس على الكيان الإسرائيلي رغم محاولة أردوغان استغلال الشعب الفلسطيني لقضاياه الداخلية والخارجية وتشدقه بحقوق الشعب الفلسطيني وهو يزود الكيان بكل المواد والحديد اللازم لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ومنذ أيام يقول أردوغان وبدون خجل أن حقوق الشعب الفلسطيني يتحقق عبر إقامة علاقات متوازنة وطبيعية بين تركيا وإسرائيل وقبل اشهر كان يكيل الإتهامات والشتائم لمن تواصل واعترف بإسرائيل وكأنه فقد مكانة وموقع له بعد زيادة دول المنطقة التي اعترفت بإسرائيل وعملت معها اتفاق سلام.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%aa.html

8- إلتزام بعض القوى والأحزاب والشخصيات وبعض دول المنطقة الصمت المخزي حيال ما يحدث وكأن من حق تركيا قتل الكرد وكأنه من الطبيعي أن تقوم دولة في الإقليم بالتجاوز على سيادة مجتمعات ودول أخرى وطالما تستمر مصالحنا مع تركيا لتفعل ما تشاء بعيداً عنا ، وهذه طبعا عقلية وسلوك ناقص وغير أخلاقي وغير إنساني و ليس لديه بعد سياسي واقتصادي، فكل بؤرة سلطة أو مهيمن إقليمي عندما يكبر و يتغول في الإقليم لن يكون من مصلحة الدول والشعوب الأخرى بل يكون على حساب الاستقرار والسلام والأمن والتنمية في المنطقة .
9- إستفادة تركيا من زخم الحرب والأزمة الأوكرانية والحاجة الأوروبية والأمريكية والبريطانية لموقف تركي أقرب لهم وبعيد عن روسيا، فهنا تحاول تركيا الاستفادة من الحالة الطارئة والتحسن النسبي في علاقاتها مع أوربا وأمريكا في الذهاب بحرب شاملة على الشعب الكردي ومكتسباته وفتح الطريق لاحتلال الشعوب والدول العربية.
ومن الملاحظ أن هذه الهجمات ترافق مع المؤشرات:
1- زيادة نشاط خلايا داعش في سوريا والعراق و في بعض دول المنطقة .أي أن الهجمات التركية تعطي قبلة الحياة والإنتعاش لداعش وللجماعات الإرهابية في المنطقة وهذه يشكل بدوره تحدي لدول المنطقة وشعوبها.
2- الحصار الذي تفرضه بعض القوى داخل الحكومة السورية على الشهباء وعلى الأحياء ذات الغالبية الكردية في حلب تماشياً من النهج والاسلوب التركي العدائي مع الشعب الكردي بعد بعض اللقاءات التي حصل بين الاستخبارات التركية والسورية وبمباركة روسية وبعض دول المنطقة.
3- محاولة بعض القوى القريبة من الدولة التركية والموجودة ضمن الموصل في الجيش العراقي من بناء جدار بين شنكال\سنجار وروج أفا(شمالي سوريا) ومحاولة الهجوم على الإيزيديين والقوات الإيزيدية ودون أي احترام للمجتمع الإيزيدي وحقهم في إدارة مناطقهم وتنظيم قوتهم حتى لاتتكرر الفرمانات والإبادة التي جرت 2014 من قتل وسبي وتشريد المجتمع الإيزيدي.
وهذا يدل أن تركيا لها تحضير ومخطط كبير بالتشارك مع بعض القوى المرتهنة لها ضمن جسد السلطة في سوريا وكذلك مع بعض القوى في العراق لإتمام الضغط وتشتيت قوى الحرية والديمقراطية لدى الشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي وخلق فتنة كردية-عربية واقتال كردي-كردي وكردي-عربي لايستفيد منه سوى التركي الذي يريد الشر بالمنطقة ولديه مشروع احتلال هذه الشعوب والدول.
وهنا ومع نشاط خلايا داعش المتزايد يتبين حجم التنسيق بين تركيا وداعش ورغبة تركيا في الإنتقام من القوى التي هزمت داعش سواء في شنكال أو كركوك أو الرقة وهي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) مع القوات المحلية الأخرى. وكذلك تشتيت إنتباه وتركيز قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب داعش في سوريا وخلق عراقيل وصعوبات أمام عمل هذه القوات وخصوصاً بعد فشل الهجمة التي استهدفت سجن الصناعة في الحسكة وثم قتل ما يسمى الخليفة عبدالله قرداش الذي كان ضيفاً كما كان سابقه أبو بكر البغدادي عند الدولة والاستخبارات التركية ضمن مناطق الاحتلال التركي في الشمال الغربي من سوريا وعلى خطوات من المخفر والحدود والحرس التركي.
إن رؤية أن هذه الهجوم يستهدف الشعب الكردي وقواتها فقط ليس بالمنطق والقراءة الصحيحة بل هو غفلة وسذاجة وسطحية فلدى تركيا مشروعها العثمانية الجديدة وهي تحاول ومنذ أكثر من 10 سنوات ومع حالة الربيع العربي من إعادة وبناء العثمانية الجديدة وبمساعدة وتمكين بعض أدواتها من الإخوان الإرهابيين وأخواتها الجماعات التكفيرية من القاعدة وداعش وتفرعاتهم. وكلام أردوغان وتدخله في الشأن التونسي مؤخراً وكلام الرئيس التونسي وجوابه على أردوغان أنهم ليس ولاية عثمانية ولا ينتظرون الأوامر من الباب العالي مع موقف الشعب التونسي علاوة على استمرار وجود الجيش التركي في ليبيا والصومال وقطر و الاحتلال التركي في سوريا والعراق وغيرها أن تركيا وسلطتها الحالية مازلوا لديهم استراتيجية أعادة العثمانية الجديدة إن عبر أدواة وتكتيكات واساليب جديدة .
وكما حصل منذ 1925 وفشل كل محاولات إبادة الشعب الكردي وتصفيته وتتريكه رغم كل حملات التهجير والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي وخاصة في 40 سنة الأخيرة و مع تصاعد المقاومة الكردية و مع كل محاولات الدولة و الحكومات التركية من إتمام سياسة الإنكار والإبادة والمجازر إلا أن وفي كل مرة خرج الشعب الكردي وقوات حريتها أقوى من السابق وليس هناك حل للقضية الكردية سوى بقبول تركيا ومن ورائها لحقوق الشعب الكردي في العيش بلغته و بخصوصيته وثقافته وعلى أرضه التاريخية وإدارة مناطقه بنفسه ضمن تكامل وتشارك وتعاون واتفاق مع الشعوب المجاورة مستندة لأخوة الشعوب والعيش الحر المشترك والديمقراطي ولتحرير المرأة وريادة الشباب والمرأة لجهود بناء الحياة الحرة والديمقراطية.
وتبقى للأخوة العربية الكردية وكذلك للعلاقات بين كل شعوب المنطقة وللمواقف المشتركة والتحالفات الاستراتيجية بينهم دورها في صد العدوان والاعتداء التركي على المنطقة وشعوبها ودولها، فالقضية الكردية ومواجهة تركيا لا يجب أن يكون حكراً على الكرد وإن كانوا هم الوحيدين المقاومين حتى اليوم لتركيا واستعمارها وغطرستها بحق المنطقة وشعوبها فمن يريد أن لا يحتل العثماني بيته ووطنه ودولته عليه مساعدة والوقوف مع الشعب الكردي ونضال حريته ورفع الصوت عالياً وبكافة الطرق والسبل أمام دولة الاحتلال والإبادة تركيا الفاشية.
وستنتصر الشعوب على الطورانية والعثمانية الجديدة بوحدتهم وتحالفهم ومواقفهم المشتركة أمام التحدي العثماني المشترك. ومصير هذه الهجمات الفشل كما سابقاتها لامحالة على يد أبناء وبنات الشعب الكردي وشعوب المنطقة من قوات الكريلا، ومصير ومستقبل أردوغان وحزبه إلى خارج السلطة وإلى المحاكم التركية والدولية لمحاسبتهم كمجرمي الحرب وداعمي داعش وحامي ما يسمى خلفاء الدواعش الذين قتلوا من كل شعوب المنطقة والعالم وعندها سيحل السلام والأمن والاستقرار بالتخلص ومحاسبة السلطة الفاشية التركية وتحقيق التحول الديمقراطي في تركيا ودول المنطقة.

https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7.html

فى ذكري إعدام قاضي محمد..رئاسة KCK تزف بشري سارة للشعب الكردي

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام رئيس جمهورية مهاباد الكردستانية قاضي محمد ورفاقه من قبل السلطات الايرانية.
وأكدت رئاسة kck إن كردستان الحرة التي كانوا يرنوا إليها قاضي محمد ورفاقه ستتحقق بالتأكيد.
وبحسب البيان فقد جعل مفهوم الدولة القومية للفساد في الشرق الأوسط وأيديولوجيته العنصرية القرن العشرين قرن الإبادة الجماعية للكرد.
وأشار إلي أن الشعب الكردي انتفض على السياسات القمعية وطالب بالحرية، الا انه قدم الكثير من التضحيات وتعرض للكثير من المجازر الوحشية مقابل هذا المطلب، حيث تم الإطاحة بجمهورية مهاباد الحرة والمستقلة من خلال المجازر والإعدامات.
وشدد البيان على أن سياسات الإعدام والإبادة الجماعية التي انتهجتها تركيا وإيران ضد الكرد تظهر لنا مدى سياسة القمع التعسفية التي نفذت في القرن العشرين، ولا تزال هذه السياسات مستمرة حتى الآن، يريد الشعب الكردي أن يعيش باستقلالية وحرية وتآخي مع أبناء المنطقة، لكن الأنظمة الدكتاتورية المهيمنة ترفض هذا المطلب وتستمر في سياساتها القمعية والتعسفية الى جانب مفهوم الدولة القومية ضد الأمم والثقافات والشعوب والمعتقدات.
في القرنين العشرين والحادي والعشرين، لم يقتصر الأمر على معاناة الشعب الكردي في القضية الكردية المعلقة، ولكن لم تتمكن دول المنطقة وشعوبها من النفاذ من الأزمات السياسية والاجتماعية.
كما يقول القائد اوجلان “عدم حل القضية الكردية هو عقاب لجميع شعوب الشرق الأوسط” لذا يجب حل القضية الكردية حتى تخرج دول المنطقة ودول الشرق الأوسط من الأزمة لتحقيق الاستقرار والسلام فيها.

وبحسب البيان تتطلب القضايا السياسية والاجتماعية المستعصية اليوم في إيران، حلاً للقضية الكردية، لافتا إن هذه الحقيقة تبين لنا أن تحقيق كردستان حرة وإيران ديمقراطية ممكنة وقريبة، من وجهة النظر هذه، سيكون للشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في جميع أنحاء كردستان أكثر قداسة مع كردستان حرة، وسيسطرهم التاريخ في صفحاته بوصفهم خالدي كردستان”.

Exit mobile version