أردوغان باق في السلطة..تركيا تبدأ الإستعداد لتعديل دستوري جديد

وكالات_ الشمس نيوز

قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال زعيم حزب الحركة القومية المتشددة، دولت بهتشلي، في البرلمان في أنقرة اليوم إن إعادة انتخاب إردوغان هي “الخيار الطبيعي والصحيح”..

مؤكدا إن حزبه مستعد لدعم التحركات الرامية إلى “إجراء التعديلات الدستورية اللازمة”.

ووفقا للدستور التركي، لم يعد مسموحا لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028. ومع ذلك، يسمح القانون بإجراء استثناء، ويمكن للرئيس، في ولايته الثانية، الترشح في حال دعا البرلمان إلى انتخابات مبكرة

ويفتقر ائتلاف إردوغان الحاكم إلى أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان اللازمة لإجراء انتخابات جديدة أو تعديل دستوري.

وتم انتخاب إردوغان رئيسا لتركيا في انتخابات عام 2014 كانت هي الأولى التي تُجرى بنظام الاقتراع المباشر لاختيار الرئيس.

وأعيد انتخابه في 2018 بعد تعديل الدستور الذي عزز سلطات الرئاسة، مما حول النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.

العمال الكردستاني يتبي هجوم “توساش” وأردوغان يتوعد كرد سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الأربعاء مقر الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش” الواقع قرب العاصمة أنقرة وأودى بحياة 5 أشخاص.

وقال مركز الدفاع الشعبي التابع لحزب العمال الكردستاني في بيان إنه “تم تنفيذ هجوم أنقرة من قبل انتحاريين، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين”، مبينا أن “الهجوم نفذه مقاتلان من قوات الدفاع الشعبي، وهما كل من آسيا علي و روجكار هيلين”.

وأضاف البيان: “سبب استهداف توساش هو أن الوكالة تنتج الأسلحة والذخائر، وأن الأطفال والعوائل الكردية يموتون بمنتجات تلك الوكالة”.

وكان وزير الداخلية علي يرلي كايا، أعلن “مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين في هجوم إرهابي استهدف منشآت الشركة التركية لصناعات الفضاء (TUSAŞ) في أنقرة”

وأكد يرلي كايا أنّه “تم تحييد إرهابيين”، من دون أن يحدد إن تم إلقاء القبض عليهما أو قتلهما أو إذا كان هناك مهاجمون آخرون.

أردوغان يلمح لعملية جديدة في سوريا 

في الأثناء، نقلت وسائل إعلام تركية اليوم عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن مرتكبي الهجوم المسلح تسللوا من سوريا إلى الأراضي التركية.

وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة عائدة من مدينة قازان الروسية حيث حضر قمة بريكس، تعهد أردوغان بـ”القضاء على الإرهاب من منبعه في سوريا”، مضيفا أن تركيا ستواصل معركتها ضد المسلحين حتى النهاية.

وقال أردوغان إن “تركيا ستواصل أعمالها لاجتثاث الإرهاب من جذوره، وإن كان ذلك بسوريا فسنفعل ما تقتضيه الضرورة”.

كما تعهد الرئيس التركي بتكثيف الجهود لإنتاج المزيد من الصناعات الدفاعية، مؤكدا أن الحكومة التركية لا تواجه أي صعوبة بتوفير الموارد المخصصة لهذه الصناعات.

وردا على الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية الخميس أنها قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال العراق وسوريا، مشيرة في بيان إلى استمرار عمليات القصف.

يوم التنصيب..أردوغان يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لتركيا

يشارك 78 مسؤولاً دولياً المشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية جديدة، اليوم السبت، في العاصمة أنقرة، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.

وأدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية بداية في البرلمان التركي ليبدأ مهامه في الولاية الجديدة رسميا، عقب تسلمه وثيقة التنصيب من الرئيس المؤقت للبرلمان دولت باهتشلي.

وعقب تنصيبه، سيتوجه أردوغان لزيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ليتوجه لاحقا إلى المجمع الرئاسي للمشاركة في مراسم “بدء المهام”.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس أردوغان التشكيلة الوزارية الجديدة بعد مأدبة العشاء التي سيقيمها لضيوفه.

وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أعلنت قبل أيام حصول أردوغان على 53.41% من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%.

وحصل تحالف أردوغان على 323 مقعدا، فيما حاز تحالف المعارضة على 212، توزعت وفق الآتي: العدالة والتنمية 268 مقعدا، والرفاه مجددا 5، الحركة القومية 50، اليسار الأخضر 61، العمال التركي 4، الشعب الجمهوري 169، والخير 43.

وفي خطاب له بعد فوزه، شدد الرئيس التركي على أن هذه المرحلة هي لـ”التآلف والتوحد”. وأضاف: “ليس نحن فقط من كسب في هذه الانتخابات بل تركيا هي من فازت، واليوم تتجسد نتائج الخدمات التي قمنا بها على مدى أكثر من 20 عامًا”.

وعن خططه المستقبلية، أعلن الرئيس التركي أن “أمامنا نهضة اقتصادية جديدة وانطلاقة قوية، وسنبعد الإرهابيين عن حدود بلادنا”.

وقال: “نمضي الآن بخطوات واثقة وأكيدة نحو الأمن والاستقرار، الانتخابات انتهت وعلينا الآن أن نسخر جهودنا للإنتاج وتضميد جروح ضحايا الزلزال”.

وأضاف: “تزايد الأسعار والمشاكل الاقتصادية في طليعة اهتماماتنا، ولا يمكن للصعوبات أن توقف عزيمتنا، وسنواصل النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية في بلادنا”.

هاكان للخارجية..تعيينات مفاجئة في تشكيلة أردوغان الحكومية

كشفت تقارير صحفية اليوم، الجمعة 2 يونيو/حزيران 2023، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حسم أمر توزيع الحقائب الوزارية السيادية، ومن أبرزها وزارتا الخارجية والمالية، فيما لم يحسم بعد أمر وزارة الداخلية.

ونقلت وسائل إعلام عربية مقربة من تركيا عن ما وصفته بـ المصادر الخاصة بأن هاكان فيدان رئيس الاستخبارات الحالي، سيتولى منصب وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة، بينما سيتولى المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، منصب رئيس الاستخبارات التركية، فيما سيقود الاقتصادي محمد شيمشك منصب وزير الخزانة والمالية التركي.

وأثارت إمكانية تسليم فيدان حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة خلفاً للوزير مولود تشاووش أوغلو، تساؤلات حول خلفية فيدان، وذلك بعد أكثر من 10 سنين قاد فيها جهاز الاستخبارات العامة التركية، بعيداً عن الأضواء، حقق فيها إنجازات لا تكاد تجد من ينكرها في تركيا.

فمن هو هاكان فيدان؟
وُلد هاكان فيدان عام 1968 بالعاصمة التركية أنقرة، وتخرج عام 1986 في الأكاديمية الحربية البرية، قبل أن يحصل على شهادة بكالوريوس أخرى من جامعة ميرلاند في العلوم السياسية والإدارة بأمريكا، تبعها درجتا الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بيلكنت التركية.

انضم فيدان خلال الأعوام 1986-2001، إلى “وحدة التدخل السريع” التابعة لحلف شمال الأطلسي، كما تنقل بعدها بين عدد من الوظائف الحكومية، حيث عُين رقيباً في القوات المسلحة التركية، ثم شغل منصب مستشار اقتصادي وسياسي بسفارة تركيا في أستراليا، وتولى منصب المستشار بوزارة الخارجية في الفترة التي تولاها أحمد داود أوغلو.

ترأس فيدان عام 2003 وكالة التنمية والتنسيق التركية، وفي عام 2007 عُين نائباً لمستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الدولي والسياسة الخارجية، وفي السنة نفسها اختير عضواً بالمجلس الإداري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما وثقه الموقع الرسمي لجهاز الاستخبارات التركية.

لعل من أبرز ما سُجل في رصيد فيدان نجاحه في النقلة النوعية لجهاز الاستخبارات التركي، ومساهمته في إفشال مخططات ضد الرئيس التركي، كان أهمها محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز 2016، وكذلك تركيزه على قطع أنشطة الموساد في تركيا.

اقتحام عالم الاستخبارات
عُيّن هاكان فيدان في 17 أبريل/نيسان 2009، نائباً لرئيس الاستخبارات التركية إيمره انير، وعندما تقاعد الأخير بدأ هاكان مساره رئيساً للمخابرات في 27 مايو/أيار 2010، وكان عمره آنذاك 42 عاماً.

اشتهر بعلاقته الطيبة برجب طيب أردوغان، وعمل على تجميع أجهزة المخابرات في الخارجية والأمن والجيش تحت راية واحدة هي راية المخابرات العامة، مما أزعج كثيراً من اللوبيات داخل مؤسسة الجيش تحديداً.

وظهرت جهود هاكان فيدان البارزة في كشف ما يعرف بـ”التنظيم الموازي”، التابع لجماعة غولن الذي اتهم هو وجماعته بالتورط في محاولات لزعزعة استقرار البلاد، كان آخرها محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز 2016 الفاشلة.

كما برزت آثار عمل هاكان فيدان في تنظيم المخابرات وجعلها منافسة للاستخبارات الأجنبية خاصةً الإسرائيلية، حيث نجح في قطع الطريق على جهاز الموساد الإسرائيلي الذي كان يستغل الأراضي التركية لتنفيذ عمليات استراتيجية، وأجبره على البحث عن بدائل.

صحف إسرائيلية تحدثت مراراً عن قلق تل أبيب من رئاسة فيدان لجهاز الاستخبارات، حيث وصفته مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بنقطة التحول في علاقة تل أبيب وأنقرة من التعاون المطلق إلى العلاقة الندية، وما تبع ذلك من إحباط محاولات الموساد العمل في الأراضي التركية، وضبط عدة شبكات خلال السنوات الماضية.

سيناريوهات ما بعد الانتخابات..ماذا لو خسر أردوغان حكم تركيا؟

اعتبرت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية، أن الانتخابات التركية في 14 آيار/مايو الحالي، أحد أهم الانتخابات في العام 2023، متناولة سيناريوهات محتملة بما في ذلك احتمال خسارة الرئيس رجب طيب أردوغان والتي قالت المجلة إن “اياما مضطربة” ستكون عندها بانتظار الأتراك، بعد 20 عاما من حكمه.
وبعدما وصفت المجلة الامريكية الانتخابات بانها تجري في دولة شديدة الأهمية، وأن المتنافسين فيها يطرحون حلولا ومقاربات مميزة للتعامل مع التحديات المقبلة، قالت إن من بين احتمالات النتائج، خسارة أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.

أيام مضطربة
وأضافت المجلة في تقرير لها أن “الأيام المضطربة تنتظر تركيا في حال هزم أردوغان بعد 20 عاما من حكمه، لأن النظام السياسي التركي منقسم ومستقطب بحدة وبحاجة إلى خارطة طريق محددة جيدا من أجل الانتقال السياسي”.
وبالإضافة الى ذلك، لفت تقرير المجلة إلى أن التغييرات السياسية الهيكلية التي تعهد بها ائتلاف المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري ورئيسه كمال كيليتشدار اوغلو، تعكس تحولا كاملا في النظام.
وبحسب التقرير الأمريكي فإن عملية انتقال محتملة كهذه، ستكون صعبة اذ ان الحكومة الجديدة ستواجه ثلاث مشاكل فورية: الاقتصاد، ووضع مؤسسات الدولة، والحكم في ظل الفوضى على جميع مستويات المجتمع والسياسة، مضيفا أن الأكثر إلحاحا يتعلق بالوضع الاقتصادي السيء الذي تفاقم بسبب زلزال 6 فبراير/شباط المدمر، وأنه يتحتم على الحكومة أن تطرح سريعا حزمة مالية لمعالجة معدل التضخم المرتفع وانخفاض قيمة الليرة، وتعالج خسارة الثقة بالاقتصاد التركي، مشيرا إلى أن تكلفة الزلزال تقدر بما بين 8 و 12 % من الناتج المحلي الإجمالي.
لكن التقرير اشار الى ان “الخبر السار” هو أن قاعدة التصنيع التركية قوية، لكنها بحاجة الى مضاعفة جهودها لزيادة وتنويع صادراتها، على الصعيد الجغرافي اولا، وثانيا جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، للاستفادة من الموقع المميز لتركيا واستمالة بعض أنواع الاستثمارات “الداعمة من الأصدقاء”، لكن اموال اعادة الهيكلة وهي حاجة كبيرة لتركيا، ربما تأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة وأوروبا.

انتقال السلطة

أما التحدي الثاني في حال فاز المعارضون بالانتخابات، فقد قال التقرير إنه يتعلق بتحقيق انتقال لا مثيل له في تاريخ تركيا الحديث، وذلك لأنه خلال فترة حكمه، فإن أردوغان، السياسي الشعبوي الاستبدادي الماهر، أخضع كل مؤسسة تابعة للدولة ومجتمعية لسيطرته، من النظام القضائي إلى البنك المركزي والجامعات الحكومية ومعظم الصحافة والبرلمان والجيش والبيروقراطية.
إلا أن التقرير أكد انه لا يمكن المضي قدما بأي موضوع من دون إعادة ترسيخ سيادة القانون لأنه ليس بالإمكان جذب الاستثمارات في بيئة يتم فيها انتهاك القواعد القانونية بشكل مستمر، مضيفا أنه يجب وضع خطة عمل لإعادة بناء الثقة في المؤسسات.
أما المهمة الثالثة فتتعلق باقامة هيكل حكم متماسك يضم مجموعة متباينة بالكامل من الحلفاء في التحالف والشركاء الخارجيين من أجل معالجة القضايا المثيرة للانقسام التي تفرق بينهم، مضيفا أنه من المتوقع أن يكون التركيز على تطبيق تعهدات المعارضة بالعودة الى النظام البرلماني وإلغاء النظام الرئاسي، وهي مهمة وصفها التقرير بأنها ضخمة وتتطلب تخطيطا ونقاشا دقيقا وبضع سنوات لكي تنجز.

الرئيس الانتقالي

ووصف التقرير زعيم المعارضة كليجدار أوغلو بانه حسن النية لكنه لا يتمتع بالخيال وخلفيته بيروقراطية، وبرغم ذلك فقد تخطى كل التوقعات من خلال إدارة حملة ذكية تعتمد الهدوء وتجنب المواجهة، وهو ما يشكل تناقضا كبيرا مع خطاب أردوغان، فيما قدم كليجدار أوغلو نفسه على أنه بمثابة الزعيم الانتقالي المثالي.
وتساءل التقرير عما إذا كان أردوغان، في حال خسر، سيعمد إلى محاولة نزع الشرعية عن الانتخابات، مذكرا بأن أردوغان سبق له القيام بذلك عندما خسر حزبه رئاسة بلدية إسطنبول في العام 2019 حيث وجد ذريعة من اجل إعادة الانتخابات المحلية، لكن ذلك تسبب بنتائج عكسية عليه حيث صوت سكان اسطنبول بأعداد أكبر بكثير لمعارضته.

حصانة أردوغان

واضاف التقرير انه من اجل ضمان تحقيق انتقال سلمي، فإن الحكومة القادمة قد ترغب بالتفكير في إبرام تفاهم مع أردوغان وعائلته يمنحهم الحصانة وتعهد بأنه لن يتم التعرض لهم، شريطة ألا يتدخل في جهود الحكومة القادمة لتشكيل ادارة جديدة للبلاد.
الى ذلك، توقع التقرير أن يركز الحكم الجديد على تطوير العلاقات مع الغرب، بالنظر الى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المحلية الضخمة، إذ تحتاج تركيا بشدة الى دعم الغرب لتمويل جهود إعادة الإعمار الضخمة بعد الزلزال وتحقيق استقرار اقتصادي.
وفي هذا الإطار، ذكر التقرير أنه على رأس جدول الأعمال طلب السويد الى حلف الناتو الذي منعته حكومة أردوغان لان ستوكهولم رفضت تسليم ما يسمى بـ “الإرهابيين”. وتابع أن المسألة لا تتعلق فقط بأن المعارضة لديها وجهة نظر مختلفة إزاء هذه القضية، إلا أن يسار الوسط التركي كان تقليديا لديه وجهة نظر إيجابية إزاء السويد.

السياسة الخارجية
وتوقع التقرير حدوث تغيير كبير في السياسة الخارجية، لكنه ذكر بأن يسار الوسط التركي لديه مواقفه القومية، وان كليجدار أوغلو بمجرد توليه السلطة سيواصل التمسك بالقضايا التقليدية التي كانت السمة المميزة للسياسة الخارجية التركية، مثل قبرص وبحر إيجة، لكن أسلوب أردوغان المشتبك، لن يكون موجودا.
ولفت التقرير إلى أنه منذ وقوع الزلزال، قام سلاح الجو التركي بإيقاف مهمات التحليق فوق الجزر اليونانية حتى لا يثير استعداء المانحين الغربيين.
وبالاضافة الى ذلك، فان كليجدار أوغلو سيدفع باتجاه اعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد ، خاصة اذا كان ذلك سيؤدي الى عودة بعض اللاجئين السوريين.
وأشار التقرير إلى انه من المحتمل أن يؤدي “التقارب” الأخير بين السعودية وإيران والجهود الواضحة لإعادة دمج الأسد من قبل دول الخليج، الى محاولة إنهاء المأزق السوري. مع بقاء الأسد في السلطة، وأن الرياض وطهران قد تتفقان على تكريس الوضع الحالي شريطة أن يقدم النظام بعض التنازلات.
وتابع التقرير ان تركيا، بالنظر الى دعمها للمعارضة السورية ووجودها العسكري في شمال سوريا، فإن انخراطها في هذا الوضع يساعد في ضمان نجاح هذا الاتفاق، مضيفا انه من المرجح أن تتوصل واشنطن وأنقرة الى اتفاق حول وجود القوات الأمريكية المتمركزة في شمال سوريا التي تشارك الكرد المحليين في القتال ضد داعش، وهي قضية كانت تثير التوتر بين واشنطن وأنقرة.

بعد أقل من 100 يوم | أردوغان يتحدي المعارضة والزلزال بـ الانتخابات

كشفت تقارير صحفية أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يعتزم تكثيف جهود إعادة البناء في أعقاب زلزالين مميتين والالتزام بالجدول الزمني للانتخابات الذي أعلنه في وقت سابق، حيث يسعى إلى تعزيز شعبيته قبل حدوث ضربة محتملة للاقتصاد.
وفقا لما نقل موقع “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة عقد أردوغان وكبار قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم اجتماعات عدة خلال الأسبوع الماضي لمناقشة إيجابيات وسلبيات تأجيل الانتخابات بغية التفرغ لإدارة تداعيات أزمة الكارثة الطبيعية.
وأوضحت المصادر أن الآراء تميل إلى التمسك بالجدول الزمني المقترح للتصويت في 14 مايو، وذلك بالرغم من أن العودة إلى التاريخ الأصلي الذي كان محددا في 18 يونيو لا يزال مطروحا على الطاولة.
وقال أحد المصادر إن خيار إجراء الانتخابات الرئاسية في مايو لا يزال هو المطروح حتى بعد حدوث هزتين قويتين ضربتا تركيا يوم الاثنين في نفس المنطقة التي أصابها الزلزال المدمر.
تسببت الزلازل التي دمرت جنوب شرق تركيا وسوريا قبل أسبوعين في مقتل أكثر من 42 ألف شخص وتدمير مدن بأكملها، مما أدى إلى التأثير على الحملات الانتخابية التي كانت تتحرك بشكل جيد وقت وقوع الكارثة.
وكانت المناطق التي ضربها الزلزال موطنًا لحوالي 8 ملايين ناخب مسجل أي ما يعادل 14٪ من الناخبين، ومن المتوقع أن يبت المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا في كيفية إجراء الاقتراع في تلك الولايات أو ما إذا كان يمكن إجراء الاقتراع هناك.
وكانت الحكومة التركية قد أعلنت في وقت سابق إن نحو مليوني ناخب غادروا المدن والقرى والبلدات المنكوبة.

وبحسب مراقبين فإن تلك الكارثة الطبيعية قد سببت الكثير من المتاعب لإردوغان الذي كان يستعد بالأساس لأحد أصعب السباقات الانتخابية خلال عقدين من حكمه.
وما زاد من الأعباء على إردوغان، وتيرة الاستجابة البطيئة لحكومته عقب حدوث الزلازل، واكتشاف مدى سوء البنية التحتية وعدم وجود المباني التي لم تتوفر فيها معايير مقاومة الزلازل مما أدى إلى فتح تحقيق واعتقال العديد من مقاولي وأصحاب شركات البناء.
وكان إردوغان قد أقر بحدوث بتأخير في إرسال فرق الإنقاذ، عازيا ذلك إلى ظروف الشتاء القاسية، لكن حكومته والجيش نفيا أن تكون الاستجابة غير كافية.
وامتنع الرئيس التركي علنًا، ومنذ وقوع الزلازل، عن الالتزام بالجدول الزمني للانتخابات المعلن عنه سابقًا، في حين امتنعت الحكومة عن التعليق.
وترى المصادر أنه وحين أن تأجيل الانتخابات الرئاسية قد يمنح الحكومة مزيدًا من الوقت لتحديد الأولويات ومعالجة الأزمة، فإن أردوغان يعتقد أن الانطلاقة السريعة لجهود إعادة البناء والالتزام بالجدول الزمني للانتخابات سوف يكون وسيلة ناجعة لمدى إظهار قوته ونفوذه.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الرئيس التركي يخشى أيضا أن يتزامن تأجيل التصويت مع وقوع مزيد من التدهور في الاقتصاد، خاصة وأن فئات كبيرة من الشعب تعاني أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقدين.
وفي المقابل، يصر بعض قادة المعارضة التركية على إجراء الانتخابات في 18 يونيو، بينما قال زعيم حزب “المستقبل” المعارض أحمد داود أوغلو في وقت سابق، إنه لا يمكن إرجاء الانتخابات بسبب الزلزال المدمر الذي راح ضحيته عشرات آلاف الأتراك.

واعتبر داود أوغلو وهو رئيس وزراء سابق وكان حليفا مقربا لأردوغان قبل أن ينشق عن حزب العدالة والتنمية، أن تأجيل الانتخابات يعني استمرار التيار الحالي بالسلطة لفترة أطول و”هو أكبر ظلم يمكن ارتكابه بحق الشعب التركي”.
وكان إردوغان قد أعلن في 22 يناير الماضي أن يوم 14 مايو المقبل سوف يكون موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.
وقال أردوغان آنذاك وخلال لقاء شبابي في مدينة بورصة غربي البلاد، “سأستخدم صلاحياتي لتقديم موعد الانتخابات إلى 14 مايو”.
وأشار إلى أنها “ليست انتخابات مبكرة”، وإنما هي تعديل استهدف أخذ تاريخ امتحانات الجامعات بالاعتبار.

اتهامات لـ كرد استكهولم..دمية أردوغان تثير غضب تركيا وقلق السويد | شاهد

أكدت تقارير صحفية أن الادعاء التركي فتح تحقيقا، الجمعة، بعد تعليق دمية للرئيس، رجب طيب أردوغان، في ستوكهولم، فيما علقت السويد على هذه الواقعة، التي من المحتمل أن تزيد المعوقات الدبلوماسية أمام مسعى السويد نيل موافقة تركيا على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب وكالة رويترز فقد ظهرت دمية لأردوغان معلقة من قدميها خارج مقر بلدية ستوكهولم وعدد قليل من الأشخاص يقفون بجانبها في لقطات كانت أول من ينشرها على تويتر ما تطلق على نفسها “لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا”، في إشارة إلى المناطق الكردية في سوريا.

وبحسب وسائل إعلام، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، لقناة “تي.في4″، الجمعة، إن هذا العمل “خطير للغاية” واعتبره تخريبا لملف بلاده للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
و بحسب اسوشيتد برس،قالت الشرطة إنها لم تكن على علم بالحادث حتى انتهى.
واستدعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، السفير السويدي، الخميس، بشأن الحادث الذي يأتي بعد شهور من جهود تبذلها ستوكهولم لكسب دعم أنقرة لمحاولتها التي بدأتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت أنقرة إن السويد يجب أن تتخذ موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والمنظمة التي تتهمها بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية المملوكة للدولة إن التحقيق بدأ بعد أن قدم محامي أردوغان التماسا قانونيا.

وقال حسين آيدين، محامي إردوغان، “قدمنا شكوى جنائية لمكتب المدعي العام في أنقرة تطالب بفتح تحقيق ضد من ارتكبوا ذلك”.
وأضاف آيدين أنه من المعروف أن حزب العمال الكردستاني هو الذي نظم ذلك، وهو نفس ما قالته وسائل إعلام تركية موالية للحكومة بثت لقطات للواقعة.

وتصنف تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الحزب على أنه منظمة إرهابية.
واستنكر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، احتجاج الأكراد في وسط ستوكهولم حيث تم تعليق دمية للرئيس التركي من عمود إنارة، ووصفها بالعمل التخريبي ضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووقعت السويد وفنلندا اتفاقا ثلاثيا مع تركيا العام الماضي بهدف التعامل مع ما تعترض عليه أنقرة فيما يتعلق بطلبيهما للانضمام لحلف شمال الأطلسي اللذين تقدمتا بهما في مايو. ويتطلب انضمامها للحلف موافقة جميع دوله الأعضاء وعددها 30.
وقال كريسترسون لتي.في4 إن الواقعة ربما “تشكل خطورة” على عملية الانضمام للحلف.

وأدان إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، واقعة الاحتجاج “المثيرة للاشمئزاز والمشينة”، وقال إن السلطات السويدية ملزمة باتخاذ خطوات ملموسة بموجب القانون والاتفاق مع تركيا.
وأضاف “ما لم تتوقف أنشطة المنظمات الإرهابية، فلا يمكن أن تمضي عملية الانضمام للحلف قدما”.

مخاوف من عدم تسليمه السلطة..أردوغان لـ الأتراك:ادعموني فى2023 ولن أترشح ثانية 

لمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إلى أنه سيسعى للفوز بولاية رئاسية أخيرة، معلنا أنه سيسلم الراية بعدها إلى “الشباب” وذلك بعد نحو 8 سنوات من توليه الرئاسة.
وأكد أردوغان في كلمة ألقاها خلال افتتاح مشاريع في سامسون بشمال البلاد “سنطلق بناء قرن تركيا بالدعم الذي نطلبه باسمنا للمرة الأخيرة من شعبنا عام 2023″، في إشارة إلى أنه سيحكم لولاية أخيرة إذا فاز في انتخابات عام 2023.
وأضاف “سنسلم هذه الراية المقدسة لشبابنا” بينما تقلل المعارضة التركية من هذه الفرضية وسط توقعات بان يظل أردوغان صاحب القرار سواء كان في الرئاسة او خارجها في حال تواصل حكم حزب العدالة والتنمية.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو 2023، يأمل اردوغان أن يواصل هو وحزبه “العدالة والتنمية” الإسلامي حكمهما للبلاد المستمر منذ عام 2003.

لكن يتعين على الرئيس التركي أن يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التضخم الذي وصلت نسبته إلى 84,4 بالمئة إضافة إلى تراجع اقتصادي وتهديدات داخلية وخارجية تتمثل في الصراع التركي مع القوي الكردية وتصاعد نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا المجاورة.

انتقادات دولية
كما شهد فترة حكم اردوغان انتقادات غربية وعربية بسبب التورط في عدد من الساحات وإرسال المرتزقة خاصة إلى ليبيا وسوريا إضافة الى دعم الجماعات الإسلامية المسلحة وإثارة التوتر مع اليونان في شرق المتوسط عبر القيام بعمليات تنقيب غير مشروعة.
ورغم جهود اردوغان لإنهاء المشاكل وتخفيف التوتر مع عدد من دول المنطقة مثل مصر والإمارات والسعودية وإسرائيل وكذلك فرنسا ولعب دور الوسيط في الحرب الروسية على أوكرانيا لكن الغرب لا يزال ينظر بكثير من القلق تجاه حكم الرئيس التركي.
وتعرض اردوغان لانتقادات كبيرة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان والديمقراطية وكذلك استهداف المؤسسة العسكرية عبر تطهيرها بذريعة الانقلاب الفاشل في 2016 كما تراجع سجل البلاد في ملف حرية التعبير والصحافة لكن الرئيس التركي يشدد على ان بلاده تتعرض لضغوط لأسباب غير موضوعية.
وكان رجب طيب إردوغان قد جدد في تشرين الأول/أكتوبر رغبته الطويلة الأمد في وضع دستور تركي جديد يكون “ديموقراطيًا وبسيطًا وذا رؤية”.
وقد اعتبر بعض المراقبين هذا المشروع رغبة في تعديل الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين، المنصوص عليه في الدستور الحالي.
ماذا لو سقط أردوغان ؟
وتتصاعد التكهنات بشان تسليم اردوغان للسلطة في حال فشل في الانتخابات الرئاسية حيث اثار الكاتب التركي مصطفى بالباي في مقال له في صحيفة جمهورييت المعارضة أسئلة عن ردود فعل الرئيس التركي في حال خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال إن تقاسم السلطة ونقلها هو أخطر مشكلة للديمقراطية اليوم في تركيا مع غياب الثقة بين جميع الأطراف.

إصابة الرئيس التركي أردوغان وزوجته بـ فيروس كورونا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عن إصابته وعقيلته، أمينة أردوغان، بفيروس كورونا المستجد.
وعبر حسابه على موقع تويتر، قال أردوغان في تغريدة: “اليوم كانت نتيجة اختبار الكشف عن كوفيد-19، الذي أجريته مع زوجتي بعد أعراض خفيفة، إيجابية”.
وأضاف “لحسن الحظ لدينا مرض خفيف، وقد تم أبلاغنا أن الأمر يتعلق بمتحور أوميكرون”.
وتابع “نحن نواصل ممارسة مهماتنا وعملنا في المنزل، كما نتطلع إلى دعواتكم”.

مفاجأة..تركيا تعتزم تغيير اسمها فى الأمم المتحدة

كشفت تقارير تركية عن نية حكومة أردوغان تقديم طلب رسمي إلى الأمم المتحدة لتغيير اسم تركيا باللغة الإنكليزية من Turkey إلى Türkiye وذلك بسبب التشابه مع اسم طائر شهير.
ووفقا لما نقلته صحيفة “سوزجو” التركية عن مؤسسة Middle East Eye الإعلامية، فأن تركيا قد بدأت عملية إعادة تصنيف اسم البلاد بعد بيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن “البعثة الدائمة لتركيا اتصلت ببروتوكول الأمم المتحدة للتحقق من إجراءات تقديم تغيير اسم الدولة، لكننا لم نتلقَ أي إخطار رسمي.

حرف “Ü” يسبب مشكلة
ذكر موقع أورينت المحسوب على المخابرات التركية أنه من المعروف أن حرف “Ü” في كلمة “Türkiye” غير موجود في اللغة الإنكليزية وقد يسبب مشاكل في الاسم والكتابة، إلا أن مسؤولاً تركياً كبيراً قال إن أنقرة لم تناقش بعد قضية “Ü” مع الأمم المتحدة، فيما أوضح بعض المراقبين أنه كحل لهذه المشكلة، يمكن استخدام الحرف “U” بدلاً من “Ü” في اسم تركيا الجديد.
فيما يؤكد مؤيدو تغيير الاسم بأن الأمر كله يتعلق بسيادة تركيا، وأنه بفضل الرقمنة يمكن بسهولة استخدام كلمة “Türkiye” باللغة الإنكليزية، الأمر الذي لم يكن متوفراً سابقاً في أجهزة الكمبيوتر.

أردوغان يدعو الشعب لتغيير إسم تركيا
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أصدر فى ديسمبر الماضي مذكرة تطالب الشعب التركي باستخدام كلمة “Türkiye” لوصف البلاد بجميع اللغات.
وقال أردوغان: “كلمة Türkiye هي أفضل تمثيل وتعبير عن ثقافة وحضارة وقيم الشعب التركي”.
ونصح أردوغان الشركات باستخدام عبارة “made in Türkiye” والتي تعني “صنع في تركيا” بدلاً من “made in Turkey” لتصدير سلعها. كما وجّه مؤسسات الدولة إلى استخدام “Türkiye” بدلاً من Turkey وTurquie، خاصة في مراسلاتهم مع المنظمات الدولية.

الكشف عن سر رغبة أردوغان تغيير إسم تركيا

وكشفت مريم إليدا أطلس الصحفية وعضو مجلس الإدارة في TRT عن وجود سبب آخر لتغيير الاسم، وهو أن تركيا تعني الديك الرومي بالإنكليزية، مضيفة أن “الهجمات المعادية للأجانب والمعادية للإسلام ،غالباً ما تجعل تركيا تبدو وكأنها طائر ديك رومي، لذلك من المهم أيضاً حماية سمعة الدولة”.
وأوضحت أليدا أن تغيير الاسم على التهجئة الإنكليزية لاسم البلد الذي تتم تهجئته باللغة التركية سيساعد على تجنب الخلط الذي يسببه الطائر الذي يحمل نفس الاسم.

وتابعت “إذ عندما تكتب (Turkey) في Google، ستحصل على مجموعة مشوشة من الصور والمقالات وتعريفات القاموس التي تدمج البلد مع طائر الديك الرومي Meleagris”.
ويعرف الطائر (Turkey) باسم الديك الرومي، وهو طائر كبير موطنه أمريكا الشمالية و يشتهر بتقديمه في قوائم عيد الميلاد أو عشاء ما يسمى بعيد الشكر.
ولا تعدّ تركيا الدولة الأولى التي غيّرت اسمها ،إذ سبقها إلى ذلك دول كثيرة منها إسواتيني واسمها الأصلي سوازيلاند، أما ميانمار فقد قرر الحكام العسكريون تغيير اسمها من بورما إلى اتحاد ميانمار، بالإضافة إلى بوركينا فاسو وهي مستعمرة فرنسية سابقة استقلت عام 1958 وكان اسمها فولتا العليا، لكن اسمها غُيّر خلال حكم الرئيس توماس سانكارا يوم 4 أغسطس 1984.

إقرا أيضا

رغم الأزمة الاقتصادية..حكومة أردوغان تخصص 2 مليار ليرة لبناء 36 سجنا جديدا

 

رغم الرفض الدولي..تركيا تمدد اعتقال عثمان كافالا

بعد تلميحات أردوغان..هل يتم إطلاق سراح أوجلان في فبراير 2024 ؟

Exit mobile version