زلزال يضرب شرقي تركيا يشعر به سكان شمال سوريا

متابعات _ الشمس نيوز

أكدت وسائل إعلام تركية حدوث هزة أرضية قوية شرقي البلاد صباح اليوم الأربعاء، دون وقوع خسائر في الأرواح.

وبحسب تقارير صحفية، أعلن  مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب مناطق شرقي تركيا، الأربعاء، فيما شعر به سكان محافظات في سوريا المجاورة، موضحا أن مركز الزلزال كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وكالة الأناضول الرسمية نقلت من جانبها، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا بقوة 5.9 درجات وقع عند الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، لافتة إلى أن مركزه بمنطقة كالي في ولاية ملاطية وسط البلاد.

وقالت السلطات التركية إنه حتى الآن، لا توجد خسائر في الأرواح أو الممتلكات بعد الزلزال.

هزة تضرب الحسكة ودير الزور

من جانبها، ذكرت وكالة “سانا” السورية، أن سكان محافظات الحسكة ودير الزور وحلب شعروا بهزة أرضية.

وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب ملاطية في يناير الماضي.

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” في بيان بثته وكالة الأناضول حينها، أن الزلزال وقع على عمق 13.93 كم، ومركزه قضاء “بطال غازي”.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار في الممتلكات في ذلك الوقت.

تركيا والزلازل

وتركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلازل، حيث تقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، وذلك لأنها تتموضع على خط صدع عميق.

وكان خبير البحث والإنقاذ في “هيئة الطوارئ والكوارث” التركية، خالد الشوبكي، قد ذكر في تصريحات سابقة إن “تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت”.

وأضاف: “الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالا، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالأفريقية”.

فقد قضى أكثر من 17 ألفا في 1999 عندما ضرب زلزال قوته 7.6 درجة ازميت جنوب شرقي إسطنبول.

وفي 2011، قتل زلزال ضرب مدينة فان بشرق البلاد أكثر من 500 شخص، وفقا لرويترز.

 

بعد أضنة..تحذيرات من زلزال قوي يضرب تركيا خلال أيام

حذر خبير زلازل من تعرض تركيا لزلزال قوى بشكل كبير خلال الشهر الجاري وذلك بعد تعرض ولاية أضنة جنوبي تركيا لزلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء.

وتحدث راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، عبر حسابه على منصة “إكس”، عن الزلزال الذي ضرب وسط تركيا (أضنة) بقوة 4.6، مضيفاً “من الممكن حدوث هزة أقوى على المدى القصير”.

https://twitter.com/hogrbe/status/1821070610568454635

كما أجاب الرجل المهتم بحركة الكواكب على سؤال لأحد متابعيه حول تحديد توقيت الزلزال بالمدى القصير، ليرد هوغربيتس بالقول “نعم.. أغسطس شهر حرج”.

وتابع في منشور آخر بالقول “سنشهد ظواهر هندسية حرجة في الفترة من 7 إلى 8 أغسطس”، مضيفاً “هناك احتمال لحدوث هزات أقوى في الأيام القادمة”.

أتى هذا التوقع، بعدما هز زلزال وقع عند الساعة 05:32 (بالتوقيت المحلي) منطقة كوزان التابعة لولاية أضنة جنوبي تركيا بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء.

كما أضاف أن مركز الزلزال منطقة كوزان، ووقع على عمق 7.6 كلم.

من جانبه، أفاد قائمقام منطقة كوزان بهاء الدين ألب أرسلان كويلو، أنهم لم يتلقوا أنباء سلبية إثر الزلزال، بحسب “الأناضول”.

زلزال تركيا المدمر

يذكر أن اسم فرانك هوغربيتس بدأ يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

وتوقعات وتحذيرات الخبير الهولندي أثارت كثيرا من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية، وهو ما صرّح به خلال حديث مع “العربية.نت” في وقت سابق.

تنبؤات غير علمية

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.

لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

يهدد حياة 25 مليون شخص..زلزال تركيا المدمر يقترب والسلطات تستعد بالمخيمات

أكدت تقارير صحفية أن السلطات التركية بدأت في التأهب والاستعداد لحدوث زلزال اسطنبول الذى يتوقع أن يكون مدمر وقد يضرب البلاد في أى وقت.

وبحسب وسائل إعلام فإن”رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) بدأت بتخزين الحاويات في المركز التابع لها ببلدية سيليفري، لاستخدامها في حالات الطوارئ، لاسيما الاستعداد لمواجهة زلزال مرمرة المحتمل بولاية إسطنبول.

ووفقا لصحيفة Yeni Şafak التركية، اليوم الخميس فإن الهيئة ستُودع 5 آلاف حاوية، و80 ألف خيمة، في المركز الذي أُنشئ لهذا الغرض في سيليفري خلال شهر، لافتة إلى أن الغاية من هذه التدابير توفير المساكن للمواطنين في حالة الطوارئ.

وبحسب الصحيفة، فقد شوهدت الاستعدادات الجارية في المركز من الجو، إذ ظهرت معدات البناء وهي تعمل دون توقف في المستودع التابع لإدارة الكوارث والطوارئ التركية.

من جهته، قال توزكان بوتشان، مسؤول إدارة الكوارث بولاية تكيرداغ، والمشرف على أعمال تفريغ الحاويات في الموقع، “لقد أحضرنا إلى سيليفري في المرحلة الأولى 628 خيمة، ومنزل حاوية جاهز للاستخدام في الكوارث وحالات الطوارئ التي قد تحدث في بلدنا”.

وتابع بوتشان: “قد أوشكنا على توفير الحاويات في جميع مناطق البلاد تقريباً. والغاية من ذلك تجهيز الحاويات التي يمكن استخدامها بأيسر الطرق وأسرعها في حالات الطوارئ”.

تخصيص 20 فداناً لهيئة الكوارث
في السياق، أكد فولكان يلماز، رئيس بلدية سيليفري، أن السلطات تعمل بحزم على الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث، وقال: “نحن هنا في المستودع التابع لهيئة آفاد، ونتعاون معها في الاستعداد لتلبية احتياجات المأوى والغذاء لمواطنينا إذا وقعت بنا حالة طوارئ أو كوارث”.

يلماز أوضح أن “بلدية سيليفري قد خصصت 20 فداناً من الأرض لصالح إدارة الكوارث والطوارئ، ومن المقرر أن يضم المستودع 5 آلاف حاوية و80 ألف خيمة في غضون شهر واحد”.

وأضاف: “تنضم سيليفري إلى المناطق التي وفرت فيها آفاد تلك المستودعات في جميع أنحاء بلدنا، ونحن نرجو ألا نحتاج إلى هذه المستودعات أبداً، لكننا نأمل كذلك أن ننتفع بها في كل الأحوال”.

 زلزال اسطنبول المدمر
وكان بروفيسور تركي قد حذر من اقتراب موعد زلزال إسطنبول المدمر، لافتاً إلى إمكانية حصده أرواح 200 ألف شخص في حال وقوعه.

وبحسب وسائل إعلام تركية، قال محمدفاتح التان مدير مركز تطبيقات وأبحاث الكوارث في جامعة أيدن “محمد فاتح التان”، إن خط صدع شمال الأناضول هو أحد أبرز خطوط الصدع في تركيا نتيجة انزلاقه المستمر باتجاه الغرب، ما يسفر عن تخزين طاقة هائلة تتسبب بوقوع زلازل مدمرة.

وأضاف: “انقضى 21 عاماً على زلزال مرمرة، وأسمع الآن وقع خطوات زلزال إسطنبول، علينا أن نوقف الكارثة في أقرب وقت ممكن، الزلزال ظاهرة طبيعية شأنها شأن الفيضانات والانهيارات الأرضية، ويمكننا الحد من خسائرها عبر اتخاذ التدابير السليمة”.

وأوضح البروفيسور أن أكثر من نصف مباني إسطنبول شُيدت قبل عام 2000، وهي مصنوعة من مواد رديئة الجودة وغير مقاومة للزلازل بسبب غياب التقنيات الحالية عند تشييدها.

وحذر من تسجيل زلزال إسطنبول 10 أضعاف وفيات زلزال كوجالي، وأردف قائلاً: “إسطنبول مختلفة عن كوجالي لأنها مرتفعة الكثافة السكانية، إذا حصد زلزال كوجالي حياة 20 ألفاً فقد يتسبب زلزال إسطنبول بمقتل 200 ألف شخص”.

وأشار إلى أن أكثر مناطق إسطنبول عرضة للخطر هي الواقعة ما بين جزر الأميرات وسيليفري، وتشمل أقضية “بويوك شكمجه” و”أسنيورت” و”كوشوك شكمجه” و”أفجلار” و”مالتبه” و”كاديكوي” و”بشكتاش”.

وتابع أن خسائر الزلزال لن تقتصر على إسطنبول وحدها، وإنما ستطال 25 مليون شخص يقيمون في الولايات المجاورة.

وختم البروفيسور حديثه بالقول إن مشاريع التحول الحضري هي السبيل الوحيد لتقليل حجم الخسائر، مشدداً على ضرورة الإسراع في إنجازها.

بعد زلزال تركيا الأخير| تغريدة مرعبة جديدة من العالم الهولندي..ماذا قال

بعد دقائق من وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، ظهر اليوم السبت، على عمق عشرة كيلومترات، سارع العالم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الذي ذاع صيته حول الكرة الأرضية، وغرّد على حسابه بالقول: “هذه أحدث التوقعات.. إذا كنتم لم تطلعوا عليها!”.

وقبل يومين، أطلق هوغربيتس تغريدة أثارت الكثير من الجدل وحذر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، و”لكن ربما ليست كبيرة”، إلا أنه حذر من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً”.
وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ومثلهم من الجرحى.
كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى مثل مصر والعراق، اليوم السبت، وأمس الجمعة.
إلا أن أقوى تلك الأنشطة كان الزلزال الذي هز طاجيكستان بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في حوالي الساعة 8:37 صباح الخميس على عمق 10 كيلومترات، مما اتفق مع تنبؤات هوغربيتس، الذي قال قبلها إن المنطقة ستتعرض لبعض الأنشطة الزلزالية ما بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون في 22 فبراير، وربما ذلك ما حدث في زلزال طاجيكستان القوي، الذي هز المنطقة القريبة من حدود الصين.

وعودة إلى أحدث تغريداته، اليوم السبت، أعاد هوغربيتس التذكير بتغريدته السابقة التي أرفق بها مقطع فيديو من حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، مؤكداً احتمالية وقوع أنشطة زلزالية ليست كبيرة خلال يومي 25 و26 من فبراير، ولكنه حذر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه “سيكون حرجاً”.

وقبلها بدقائق، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بوقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا. ولم ترد تقارير على الفور بشأن وقوع خسائر نتيجة الهزة الأرضية.

وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط ما يزيد على 50 ألف قتيل، ما بين تركيا وسوريا، وعشرات الآلاف من الجرحى.

رعب بين السكان..ظهور حفرة مخيفة بشكل مفاجىء فى تركيا..شاهد

منذ أن ضرب الزلزال المدمر تركيا في 6 فبراير الماضي، موقعاً عشرات الآلاف من الضحايا ما بين قتيل وجريح في كل من تركيا وسوريا، وأصبح الجميع يبحثون عن تأثيرات الزلازال، وما يحدث بعدها، وما الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها في الحجر والبشر.
وخلال الأيام التي تلت الزلزال المدمر، الذي وُصف بـ”الأعنف خلال قرن” بتاريخ تركيا، تحدث عدة ظواهر لا يوجد لها تفسير، بعضها حقيقي وبعضها يتوهمها البعض جراء الرعب الذي دبّ في نفوس البشر بعد أن حصد “زلزال القرن” أكثر من 50 ألف قتيل، وشرد عشرات الآلاف وتركهم بلا مأوى.
وآخر تلك المظاهر الغريبة، ما حدث في مدينة قونية التركية، حيث رصد سكان منطقة الرشادية حفرة عملاقة تشكلت فجأة، ما أثار المخاوف من ارتباطها بالزلزال والهزات التي تضرب ولايات تركية عدة على مدى الأسبوعين الماضيين.

KONYA - 37 metre çapında 12 metre derinliğinde yeni obruk oluştu

وتبلغ مساحة الحفرة 1400 متر بعمق 12 مترا وقطر 37 مترا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية، والتي نشرت أيضا فيديو وثق الحفرة أمس الجمعة.
وأثارت الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ حيرة السكان، وفي تعليف للوكالة التركية على الظاهرة الغريبة، قال مدير مركز الأبحاث والتطبيقات في “جامعة قونية التقنية” فتح الله أرك: “يقول المواطنون إن حفرة جديدة تشكلت أمس في كارابينار.. راجعنا المنطقة لتفحص الحفرة ولم نتمكن من العثور على رابط بينها وبالزلزال الذي حدث اليوم أو الزلزال الكبير الذي وقع في السادس من فبراير”.

وأضاف أن “الحفرة تشكلت من قبل وظهرت للعيان بعد حوالي 20 يوما من الزلازل الكبيرة، لذا فإن هذه الحفرة لا علاقة لها بالزلازل الكبيرة السابقة أو الزلزال الحالي.. بتعبير أدق ربما كانت هذه الحفرة جاهزة للانهيار وربما يكون لها تأثير.. ربما حدث ذلك أيضا أثناء الزلزال”.
وتابع بالقول: “ربما انهار سطح هذه الحفرة المشكلة سابقاً بفعل الزلزال مع الاهتزاز الذي حصل، نعم يمكن ربط حصول الحفر مع الزلزال في بعض الأماكن، لكننا لم نجد هنا أي دليل واضح على حصولها بسبب الزلزال”.
وتجاوز عدد القتلى في تركيا وسوريا جراء الزلزال الذي وقع يوم 6 فبراير 50 ألف قتيل، بعدما أعلنت تركيا ارتفع عدد القتلى على أراضيها إلى أكثر من 44 ألفا. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” إن عدد القتلى من الزلزال تركيا ارتفع إلى 44,218 قتيلا مساء الجمعة.
وبإضافة أحدث رقم معلن في سوريا، وهو 5914 قتيلاً، يرتفع عدد القتلى الإجمالي في البلدين متجاوزاً 50 ألفاً.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن البلاد تعرضت لـ9136 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي كان مركزه ولاية كهرمان مرعش فجر 6 فبراير الجاري.
وقد ضرب زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر ولاية قونية وسط تركيا، عصر الجمعة.

وقالت “آفاد”، في بيان، إن الزلزال وقع الساعة 17:01 (14:01 غرينتش). وأوضحت أن الزلزال وقع في منطقة أراغلي التابعة لقونية، على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأعلنت ولاية قونية في تغريدة، أنها لم تتلق أنباء عن وقوع أضرار جراء الزلزال. وذكرت أن عمليات البحث مستمرة ميدانيا للتأكد من عدم وجود أضرار.

بعد أقل من 100 يوم | أردوغان يتحدي المعارضة والزلزال بـ الانتخابات

كشفت تقارير صحفية أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يعتزم تكثيف جهود إعادة البناء في أعقاب زلزالين مميتين والالتزام بالجدول الزمني للانتخابات الذي أعلنه في وقت سابق، حيث يسعى إلى تعزيز شعبيته قبل حدوث ضربة محتملة للاقتصاد.
وفقا لما نقل موقع “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة عقد أردوغان وكبار قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم اجتماعات عدة خلال الأسبوع الماضي لمناقشة إيجابيات وسلبيات تأجيل الانتخابات بغية التفرغ لإدارة تداعيات أزمة الكارثة الطبيعية.
وأوضحت المصادر أن الآراء تميل إلى التمسك بالجدول الزمني المقترح للتصويت في 14 مايو، وذلك بالرغم من أن العودة إلى التاريخ الأصلي الذي كان محددا في 18 يونيو لا يزال مطروحا على الطاولة.
وقال أحد المصادر إن خيار إجراء الانتخابات الرئاسية في مايو لا يزال هو المطروح حتى بعد حدوث هزتين قويتين ضربتا تركيا يوم الاثنين في نفس المنطقة التي أصابها الزلزال المدمر.
تسببت الزلازل التي دمرت جنوب شرق تركيا وسوريا قبل أسبوعين في مقتل أكثر من 42 ألف شخص وتدمير مدن بأكملها، مما أدى إلى التأثير على الحملات الانتخابية التي كانت تتحرك بشكل جيد وقت وقوع الكارثة.
وكانت المناطق التي ضربها الزلزال موطنًا لحوالي 8 ملايين ناخب مسجل أي ما يعادل 14٪ من الناخبين، ومن المتوقع أن يبت المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا في كيفية إجراء الاقتراع في تلك الولايات أو ما إذا كان يمكن إجراء الاقتراع هناك.
وكانت الحكومة التركية قد أعلنت في وقت سابق إن نحو مليوني ناخب غادروا المدن والقرى والبلدات المنكوبة.

وبحسب مراقبين فإن تلك الكارثة الطبيعية قد سببت الكثير من المتاعب لإردوغان الذي كان يستعد بالأساس لأحد أصعب السباقات الانتخابية خلال عقدين من حكمه.
وما زاد من الأعباء على إردوغان، وتيرة الاستجابة البطيئة لحكومته عقب حدوث الزلازل، واكتشاف مدى سوء البنية التحتية وعدم وجود المباني التي لم تتوفر فيها معايير مقاومة الزلازل مما أدى إلى فتح تحقيق واعتقال العديد من مقاولي وأصحاب شركات البناء.
وكان إردوغان قد أقر بحدوث بتأخير في إرسال فرق الإنقاذ، عازيا ذلك إلى ظروف الشتاء القاسية، لكن حكومته والجيش نفيا أن تكون الاستجابة غير كافية.
وامتنع الرئيس التركي علنًا، ومنذ وقوع الزلازل، عن الالتزام بالجدول الزمني للانتخابات المعلن عنه سابقًا، في حين امتنعت الحكومة عن التعليق.
وترى المصادر أنه وحين أن تأجيل الانتخابات الرئاسية قد يمنح الحكومة مزيدًا من الوقت لتحديد الأولويات ومعالجة الأزمة، فإن أردوغان يعتقد أن الانطلاقة السريعة لجهود إعادة البناء والالتزام بالجدول الزمني للانتخابات سوف يكون وسيلة ناجعة لمدى إظهار قوته ونفوذه.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الرئيس التركي يخشى أيضا أن يتزامن تأجيل التصويت مع وقوع مزيد من التدهور في الاقتصاد، خاصة وأن فئات كبيرة من الشعب تعاني أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقدين.
وفي المقابل، يصر بعض قادة المعارضة التركية على إجراء الانتخابات في 18 يونيو، بينما قال زعيم حزب “المستقبل” المعارض أحمد داود أوغلو في وقت سابق، إنه لا يمكن إرجاء الانتخابات بسبب الزلزال المدمر الذي راح ضحيته عشرات آلاف الأتراك.

واعتبر داود أوغلو وهو رئيس وزراء سابق وكان حليفا مقربا لأردوغان قبل أن ينشق عن حزب العدالة والتنمية، أن تأجيل الانتخابات يعني استمرار التيار الحالي بالسلطة لفترة أطول و”هو أكبر ظلم يمكن ارتكابه بحق الشعب التركي”.
وكان إردوغان قد أعلن في 22 يناير الماضي أن يوم 14 مايو المقبل سوف يكون موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.
وقال أردوغان آنذاك وخلال لقاء شبابي في مدينة بورصة غربي البلاد، “سأستخدم صلاحياتي لتقديم موعد الانتخابات إلى 14 مايو”.
وأشار إلى أنها “ليست انتخابات مبكرة”، وإنما هي تعديل استهدف أخذ تاريخ امتحانات الجامعات بالاعتبار.

بسبب الزلزال| العمال الكردستاني يعلن تعليق العمليات ضد تركيا

دعا جميل بايك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني التابعة لحزب العمال الكردستاني، قواته الى وقف عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي في مناطق الصراع وداخل المدن التركية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن تركية قبل 4 أيام وسقط على إثره آلاف الضحايا.
وتابع بايك في بيان متلفز “إن لم تهاجمنا القوات التركية فقواتنا لن تقوم بأي عمل عسكري وسيكون هذا القرار ساريا حتى الانتهاء من هذه الفاجعة ”
وأضاف أنه “لا زال الآلاف من مواطنينا تحت الأنقاض، يجب علينا إخراجهم في اسرع وقت، لأننا في فصل الشتاء، هناك ثلوج وأمطار وبرد، فإذا لم نخرجهم في أسرع وقت، من الممكن أن يفقد الكثيرون أرواحهم نتيجة البرد، ولذلك على الجميع أن يسخر إمكاناته كافة من أجل ذلك، وتقديم يد العون للذين بقوا تحت المباني المهدمة، المؤسسات الديمقراطية وكل شخص، عليهم تسخير كل امكانياتهم من أجل ذلك”.

https://alshamsnews.com/2023/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%b3%d8%af-%d8%a3%d8%aa%d8%a7%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%83-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html

تركيا تفتح سد أتاتورك والمياه تنهمر على العراق | شاهد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر فيه قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفا من انهياره بفعل الهزات الارتدادية.

 

وقالت مغردة على “تويتر”: “في إجراء غير مسبوق تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات! تخوفا من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حاليا. المياه الحبيسة تتدفق الى زاخو في محافظة دهوك العراقية”.

وقال مغرد: “تضرر سد أتاتورك في جنوب شرق تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر”.

هذا ويعتبر سد أتاتورك من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، والذي استغرق بناؤه حوالي 10 سنوات، ينتج حوالي 2400 ميغاواط من الكهرباء.
يقع السد في الروافد العليا لنهر الفرات، على بعد 80 كم شمال غرب مدينة أورفة، وعلى بعد 600 كم من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد عن 60 كم وأكثر من 180 كم جنوب سد الكركيا.

السكان قفزوا من الشرفات.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب تركيا..فيديو

أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا شدته 6 درجات ضرب منطقة غرب تركيا، فجر اليوم الأربعاء، وشعر بها سكان مدينة إسطنبول وأنقرة والولايات المجاورة.
وحدد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي مركز الزلزال على بعد 170 كلم شرق إسطنبول، كبرى مدن البلاد.

 

وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” إن الزلزال وقع في الساعة 04:08 بالتوقيت المحلي في قضاء غول ياقا بولاية دوزجة، على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات لحقت بهم، حيث قفز بعضهم من الشرفات والنوافذ ذعرا.
وصرح الوزير لقناة “إن تي في” الخاصة أن أحد المصابين في حالة حرجة. وأضاف أنه تم قطع الكهرباء كإجراء احترازي من أجل السلامة.

وقبلها، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة على “تويتر” إن 35 شخصا أصيبوا في دوزجه وأقاليم مجاورة.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه بحسب وكالة فرانس برس “استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية”. وأضافت “لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج”.
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق يوم الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.
وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وفي نوفمبر من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من الف آخرين بجروح.

رعب فى تركيا بعد سقوط مئذنة مسجد بسبب زلزال

ضرب زلزال متوسط القوة محافظة أزمير غرب تركيا، الجمعة، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان وسقوط مئذنة مسجد، حسبما قال مسؤولون.
وأصيب شخصان أثناء محاولتهما الهروب من منزلهما في حالة من الذعر.
وبحسب وسائل إعلام، قالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ إن الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة كان مركزه في منطقة “بوكا” بإزمير، وضرب في الساعة 3:29 صباحا بالتوقيت المحلي، وأعقب الزلزال عدة هزات ارتدادية شعر بها السكان في المناطق المحيطة.

وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في منشور على تويتر، الجمعة، إن شخصين على الأقل أصيبا بعد قفزهما من ارتفاع أثناء محاولتهما مغادرة منزلهما في حالة من الذعر.
من جهته قال رئيس بلدية إزمير، تونك سوير، إنه لم ترد تقارير عن أضرار جسيمة بخلاف المئذنة المنهارة.
وأضاف سوير لتلفزيون “هابر ترك” أنه “بصرف النظر عن حالة الذعر والخوف التي سببها لسكاننا، لم نتلق أي تقارير سلبية”.
ووقع الزلزال بعد أيام من إحياء ذكرى ضحايا زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر أودى بحياة 117 شخصا في 30 أكتوبر 2020.
وتقع تركيا على قمة خطوط الصدع الرئيسية وكثيرا ما تهزها الزلازل.

وقتل نحو 18 ألف شخص جراء زلازل قوية ضربت شمال غرب تركيا عام 1999.

Exit mobile version