تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلامي فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يسير بطريقة غريبة وذلك في مؤشر جديد على وضع صحي غير مستقر.
وظهر الرئيس التركي خلال الفيديو أشبه بالعاجز عن المشي حيث كان يترنح في سيره وكاد يقع وهو ما فتح الباب لتساؤلات حول صحة أردوغان الذى يحكم تركيا منذ قرابة 19 عاما.
نعل خاص لحماية أردوغان من السقوط
وكان أردوغان يشارك في احتفال عيد الجمهورية التركية الذى يوافق يوم 29 أكتوبر الماضي.
وبررت وسائل الإعلام الموالية للرئيس التركي حالته بمعاناته من الإرهاق أثناء استقبال التهاني وهو مالم يقنع الكثيرين.
ونقلت قناة العربية عن موقع Onedio الإخباري التركي أن أردوغان كان يرتدي نعلا يحمي المعانين من فقدان التوازن من السقوط.
مؤتمر أزمير يكشف مرض الرئيس التركي
وهذه ليست المرة الولي التي يظهر فيها الرئيس التركي عاجزا عن المشي، فقد شهد مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذى عقد بمدينة أزمير أردوغان وهو يتكأ على زوجته ومساعديه من أجل مواصلة السير في ردهات المؤتمر.
وخلال مؤتمر أزمير، كشفت المذيعة التركية Işıl Açıkkar العاملة كمراسلة متنقلة لقناة TRT التلفزيونية التركية، عن انزعاجها مما سمعته من تعليقات خلف الكواليس عن معاناة الرئيس التركي من المشي بدون دعم يحميه.
وذكرت المذيعة ذلك عالهواء في نقلها لوقائع المؤتمر، كزلة لسان، صححتها فيما بعد بقولها إنها شائعات تسري بأنه يعاني من انزلاق غضروفي بسيط.
وسائل الإعلام التركية تكشف تدهور صحة أردوغان
وشهدت تركيا خلال الفترة الماضية الكثير من التقارير الصحفية التي تتحدث حول معاناة أردوغان من مرض قد يمنعه أو يجعله غير راغب في الترشح لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقرر عقدها 2023.
وفى وقت سابق من الشهر الماضي ، تحدث الكاتب في صحيفة كوركوسوز أحمد تاكان، في مقالا له أن رجب طيب أردوغان يعاني من حالة من الإرهاق انعكست عبر الشاشات التلفزيونية أيضاً، معتبرا ان ثقل عشرين عاما ملموس بشدة على وجه أردوغان، الذي يعتبر مرشحا طبيعيا للرئاسة، وقد يفشل، لكن عندما يأتي يوم الترشح، فهو نفسه قد لا يرغب في ذلك أيضا.
وبحسب تاكان وهو مستشار خاص بالرئيس التركي السابق عبد الله جول أن التعب والإرهاق الذي أصاب أردوغان، بما يمنعه عن الترشّح تمثل مشكلة كبيرة للحزب الحاكم، خاصة بعد إن أظهرت استطلاعات الرأي استحالة أن يُنتخب أردوغان بمجرد ترشيحه، حيث تتراجع شعبية حزبه بشدة.
كما سبق وكتب الكاتب التركي ممدوح بايراقدار أوغلو تحت عوان “انتهي زمن أردوغان” .
وبحسب بايراقدار أوغلو، فأن الرئيس رجب طيب أردوغان نقل جميع صلاحياته إلى خلوصي أكار، لافتا إلى أن أردوغان لن ينسحب من الإدارة الصورية لتركيا حتى الانتخابات العامة، بل سيستمر في مهامه حتى الانتخابات العامة لعام 2023، إلا أن وجوده في الحكم سيظل رمزي فقط وأن خلوصي أكار سيتخذ القرارات الحاسمة.
بعد ساعات قليلة من اللقاء الذى جمع الرئيس التركي بنظيره الأمريكي جو بايدن، وجهت واشنطن رسالة قوية إلى أنقرة قد تزيد من تدهور العلاقات بين البلدين الحلفاء في حلف الناتو.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، مساء اليوم تأكيده أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.
البنتاجون: شركاتنا مع قسد ستتواصل
وتأت تصريحات كيربي حول شراكة قسد مع الولايات المتحدة في الوقت الذى تتواتر فيه الأنباء عن نية تركيا شن عملية عسكرية ضد مناطق شمال شرق سوريا الواقعة تحت نفوذ قوات سوريا الديمقراطية.
ولم يعلق المتحدث باسم البنتاجون على التقارير بشأن عملية عسكرية تركية محتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكنه شدد على أن التعاون بين البنتاجون وحليفتها قسد في سوريا ستواصل.
وتصنف تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب المكون الرئيسي لها على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.
وجدد كيربي التأكيد على حق القوات الأميركية في سوريا، أو أي مكان في العالم، في الحماية والدفاع عن النفس، مضيفا أن القوات ستستخدم هذا الحق إذا تتطلب الأمر ذلك.
أردوغان يوجه رسالة لـ بايدن بسبب الأكراد
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد خلال حديثه إلى الصحفيين في العاصمة الإيطالية، روما، ضمن قمة دول مجموعة العشرين، أمس الأحد، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن، معارضة بلاده الدعم الذي توفره واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبر حليفاً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه أعرب للرئيس الأمريكي عن أسف تركيا بسبب الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية في سوريا … من الولايات المتحدة”، مضيفا “أخبرته أيضا أن هذه القضايا هي خطوات يمكن أن تضر بتضامننا”.
أزمة في العلاقات الأمريكية التركية
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية حالة من الفتور والبرود منذ وصول الرئيس جوبايدن للبيت الأبيض، وساهم شراء تركيا لمنظومة الدفاع الروسية s400 في تعميق الأزمة بين الطرفين.
وفى وقت سابق من العام أعلنت واشنطن خروج أنقرة من برنامج الطائرة إف 35 بعد أن تقدمت الأخيرة بطلب شراء 100 طائرة من المنظومة الأمريكية وذلك عقابا لها على شراء أنظمة صواريخ إس -400 الروسية.
واعتبرت تركيا الخطوة الأمريكية بأنها غير عادلة وطالبت بسداد مدفوعاتها البالغة 1.4 مليار دولار.
وعقب لقاءه أردوغان بقمة العشرين أكد الرئيس الأمريكي رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال مع تركيا.
وبحسب بيان نشره البيت الأبيض، الأحد فقد ناقش الرئيسان “العملية السياسية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان المحتاجين، والانتخابات في ليبيا، والوضع في شرق البحر المتوسط، والجهود الدبلوماسية في جنوب القوقاز”، بحسب البيان.
وأعرب بايدن عن تقديره لمساهمات تركيا لما يقرب من عقدين من الزمن في مهمة الناتو في أفغانستان، مؤكدا على الشراكة الدفاعية، وأهمية تركيا كحليف في الناتو، وأشار إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن امتلاك تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400”.
وشدد الرئيس الأميركي على أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية، واحترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، من أجل السلام والازدهار.
بايدن يحذر أردوغان من عمل عسكري بشمال سوريا
في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية مساء اليوم أكد المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري أن الرئيس بايدن حذر أردوغان خلال لقاءهما من أي عملية في شمال شرق سوريا.
المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري: أنا متأكد من أن الرئيس بايدن حذر إردوغان من أي عملية في شمال شرق سوريا pic.twitter.com/ZLtgBRKXFz
وكانت وكالة رويترز قد نقلت يوم السبت، عن مسؤول في الإدارة الأميركية تأكيده إن بايدن سيحذر إردوغان في لقائهما من الإجراءات “المتسارعة” وأنه يجب تجنب الأزمات بعد أن هدد الزعيم التركي، الأسبوع الماضي، بطرد عشرة مبعوثين أجانب، بمن فيهم المبعوث الأميركي، بسبب سعيهم لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، لكن إردوغان سحب تهديده يوم الاثنين.
أكد د. مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي أن العالم وفى مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية قد تلقى مسألة طرد السفراء من تركيا بنوع من التعجب من المستوى الذي وصلت إليه إدارة أردوغان في تهديد المجتمع الدولي.
وأوضح عفيفي في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أنه من المعروف أن طرد السفراء والتعبير لهم بأنه غير مرحب بهم يشكل أقصى درجة من الاعتراض في العلاقات الدولية.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد نقلت عن الرئيس أردوغان قوله أنه كلف وزارة الخارجية بإعلان سفراء 10 دول بينهم الولايات المتحدة أن وجودهم غير مرغوب فيه بتركيا وذلك على خلفية مطالبتهم بالإفراج عن عثمان كافالا.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن استخدام أردوغان لهذا المصطلح وتعليماته للخارجية التركية بإبلاغ هؤلاء السفراء بأنهم غير مرغوب بهم غير مقبول دوليا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أمريكا ونظام أردوغان استمت بالتوتر في كثير من الأحيان وكانت غير مستقرة بشكل جيد منذ وصول بايدن للسلطة.
واعتبر أن عدم تعليق الإدارة الامريكية على ما يقوله أردوغان وانتظار الخطوات القادمة يأتي من رغبة واشنطن أن يكون هناك تحسين للعلاقة مع تركيا إذا التزم أردوغان بما طلبته أمريكا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي على أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي وسبق لها أن فرضت عقوبات على تركيا والجميع شاهد تأثير تلك العقوبات على تركيا سواء على العملة خاصة أو على عموم الاقتصاد التركي.
وبحسب عفيفي فإن قرار أردوغان بطرد السفراء محاولة من الرئيس التركي لإخفاء المشاكل الداخلية التي يتعرض لها، واستحداث مشاكل أخرى تغطي على تلك المشاكل الاقتصادية الداخلية وفي نفس الوقت يحاول تهديد المجتمع الدولي بمسائل متعددة مثل مسألة المهاجرين من سوريا أو المشردين من بلدان أخرى.
مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك مطالبات دولية تحت مظلة حقوق الانسان أو تحت مظلة الدفاع عن المسجون من دول أوروبية خاصة أن تركيا دولة من دول الناتو وتدعي أنها من أهم دول هذا الحلف، لافتا إلى أنه مادامت تركيا تحمل هذه الصفة فإن عليها التزامات أخرى ليست فقط الالتزامات العسكرية.
وأشار إلى أن تصرفات أردوغان تمنع تقدم هذه العلاقات والدخول في علاقات أقوى مع الدول الأوروبية وشراكات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيما يتعلق باستمرار أردوغان في هذه المنهجية قال: أعتقد أنه في حال استمر أردوغان في هذا المنهج سيكون هناك ردود فعل قوية من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن سياسة الرئيس بايدن تتبع السياسة الهادئة ولذلك لم نرى رد فعل مباشر بل كان هناك توخي للحذر وانتظار الى أن يحدث أي تغيير في الأمور، خاصة أن أردوغان دائما يصدر قرارات ويتراجع عنها فيما بعد.
وأكد عضو الديمقراطي الأمريكي أن علاقات تركيا متوترة مع أطراف كثيرة وليست فقط مع الدول العشر، واستمرار تركيا على هذا المنوال سيسبب توتر أكثر في العلاقات التركية حتى مع أطراف أخرى.
وفى ختام تصريحاته لـ الشمس نيوز توقع عفيفي أن تشهد الأيام القادمة تراجع أردوغان عما قاله وأن يجد عذرا لما قال وأن يعتذر عن قراره لتلك الدول وراء الكواليس كما حدث سابقا لتخفيف حدة الحوار لان هذه الدول بالتأكيد ستطلب مرارا وتكرارا أن يتم محاكمة كافالا أو أن يتم الافراج عنه أو أن يتم الوصول لأي نوع من أنواع الحلول التي يقبل بها المجتمع الدولي.
شهدت مدينة الرقة أمس احتفالات بالذكرى الرابعة لتحريرها من سيطرة الدولة الإسلامية او ما يعرف بداعش التي جعلت من المدينة عاصمة لها ولأعمالها التخريبية لسنوات وحولت المدينة لساحة قتل وقصاص متسترة بالدين كي تكسب تعاطف الناس من جهة ولكي ترهبهم من خلال استعمال وسائل الرعب بالاعتماد على الحجج الواهية العارية للصحة من جهة أخرى.
وقد نظمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا احتفالا لافتا في ملعب مدينة الرقة لإحياء هذه الذكرى وتكريما لأرواح الشهداء الذين أهدوا حياتهم لتنال الرقة حريتها.
وقد ضم الاحتفال جمعا غفيرا من كافة المناطق التابعة لحكم الإدارة الذاتية بالإضافة لحضور شخصيات قيادية وشيوخ عشائر.
تضمن الاحتفال عدة أنشطة فنية وثقافية رافقت الاحتفال من البداية حتى النهاية.
بدأ الحفل باستعراض عسكري وعلى أنغام الفرقة النحاسية تعبيرا عن الشكر والامتنان لما قدمه هؤلاء الشبان من بذل وعطاء.
بعد ذلك القى بعض الحضور من الشخصيات النافذة في الإدارة الذاتية كلمات لهذه المناسبة
بدأت الكلمة الأولى بالسيدة ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة في مجلس الرقة المدني والتي تكلمت عن الصعوبات التي تشهدها المنطقة وعن التصدي لقوات داعش التي كلفت المعركة معهم الكثير من أرواح واموال وان الإدارة الذاتية سوف تقاوم أي تهديد يواجهها أيا كان الثمن لان الحرية أغلى ما يجب ان نمتلك.
وقد ألقى السيد حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي كلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والذي ذكر الجهود التي تسعى جاهدة لإحياء المدينة بعد سنوات من القهر الداعشي حيث ان المنطقة لم تعرف معنى الحرية الا اثناء حكم الإدارة الذاتية. وفيما يخص من ينعت الإدارة الذاتية بالانفصالية انت الانفصالي والمتطرف. اما عن حزب العدالة والتنمية التركي فهو الممول والداعم لداعش واليوم يدعم جبهة النصرة التي تقبع على أراضيه وان تركيا تحاول النيل من مشروع الإدارة الذاتية الذي يجمع كل السوريين.
اما عن كلمة قوات سوريا الديمقراطية فقد ألقاها الرفيق فيصل السالم القيادي في مجلس الرقة العسكري والذي تكلم عن فضل المقاتلين لما وصلت اليه المنطقة من استقرار وان جميع الجنود سيبقون على أهبة الاستعداد كي يقاتلوا في سبيل الحفاظ على الحرية فقد كلفت المعركة مع داعش الكثير والى كل من يفكر ان الإدارة الذاتية لقمة سائغة فليعلم انه مخطئ حيث انه سيواجه المصير ذاته.
بالإضافة لكلمة حزب سوريا المستقبل والتي القاها رئيس الحزب الرفيق إبراهيم القفطان وقد ذكر أن الحزب هو من يشارك كل الجهات كي يبقى الاستقرار في المنطقة وانه يحاول ان يلفت انتباه كل المحافل الدولية لما تواجهه الإدارة الذاتية من تحديات خارجية واعتداء عليها من خلال المؤتمرات التي يترك الحزب بصمته فيها.
ولم تغب المرأة عن هذا الحفل حيث القت الرفيقة اعتماد أحمد الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة والتي تمحورت كلمتها عن أهمية دور المرأة في كل المجالات عسكريا او إداريا وأنها ستقف جنبا الى جنب مع الرجل كي تدعم عملية الديمقراطية لان المرأة قادرة على صنع المعجزات وأنها ستتناضل ضد أي معتدي على الإدارة الذاتية.
وبعد الانتهاء من الكلمات بدأت الفعاليات الغنائية والفنية التي نظمها المركز الثقافي والتي رقص عليها الحضور تعبيرا عن الفرحة بتجديد النصر.
في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
واتهم أردوغان وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية عن مقتل شرطيين تركيين، واصفا الهجوم الذي أسفر عن مصرع الشرطيين بـ القشة التي قصمت ظهر البعير.
وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت مقتل شرطيين تركيين في هجوم صاروخي أمس الأحد.
وأشار البيان إلى أن الهجوم شنته وحدات حماية الشعب من منطقة تل رفعت واستهدف منطقة أعزاز بشمال سوريا.
وعقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي اليوم أكد الرئيس التركي أن بلاده لم يبق لديها صبر فيما يتعلق ببعض المناطق في سوريا التي تعتبر مصدر الهجمات على تركيا.
وأضاف أردوغان “إننا مصممون على القضاء على التهديدات القادمة من هنا إما بالقوات العاملة هناك او بوسائلنا الخاصة، متابعا بقوله “الهجوم الأخير على شرطتنا والمضايقات التي تستهدف أرضنا هي القشة التي قصمت ظهر البعير”.
من جانبه أعلن مكتب محافظ غازي عنتاب إن القذائف التي سقطت في منطقتين منفصلتين تسببت في انفجارات في منطقة كركاميس بمحافظة غازي عنتاب الجنوبية عبر الحدود من جرابلس السورية، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن قذيفة ثالثة سقطت داخل جرابلس انطلقت من منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وفى أول تعليق على الاتهامات التركية ، نفت قوات سوريا الديمقراطية قيامها باستهداف الحدود التركية ومدينة جرابلس، التي تسيطر عليها القوّات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، مؤكدة في بيان لها اليوم عدم وجود أي علاقة لها بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية.
واعتبر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن التفجير هو لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركيّ جيداً”، حسب وصف البيان.
وتسيطر تركيا عبر ميليشيات موالية لها على مدن أعزاز وجرابلس بشمال سوريا عقب عملية درع الفرات التي نفذتها عام 2016 تحت زعم طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من حدودها مع سوريا.
كما نفذت أنقرة عمليتين أخريين عبر الحدود في سوريا ضد وحدات حماية الشعب استهدفت إحداهما منطقة عفرين التي تحتلها من مارس 2018.
وفى سياق متصل، شهدت مدينة عفرين اليوم انفجار سيارة مفخخة قتل أربعة أشخاص وأصاب ستة آخرين.
وبحسب المرصد السوري تشهد مدينة عفرين وعدة مناطق أخرى خاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وتسارع أنقرة عقب ل هجوم باتهام المقاتلين الأكراد ممثلين في وحدات حماية الشعب والذين تصنفهم تركيا كـ “إرهابيين” بالوقوف خلفها.
وأشار المرصد إلى إن التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام وعلى مقربة من سوق للخضار” في المدينة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين ومقاتل على الأقل من “جيش الإسلام” وشخصين لم يتم تحديد هويتهما. كما أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح، لافتا إلى أنه تم اعتقال شابين من قبل الشرطة المحلية يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير.