عراقية أمام محاكم السويد بتهمة بيع الإيزيديات لـ داعش

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن قيام السلطات السويدية بمحاكمة امرأة عراقية تدعى لينا إسحاق (52 عاماً)، بتهمة الاتجار بالكرديات الإيزيديات.

وتواجه لينا تهمة “الاتجار بالنساء الإيزيديات وتعذيبهن في الرقة بين عامي 2014 و2016”.

من جانبه، قال مسؤول في الجالية الكردستانية في السويد، سلام كورده، ضمن برنامج “دياسبورا” في رووداو، إن المواطنة العراقية لينا إسحق لديها 5 أطفال، وتركت زوجها عام 2013 متوجهة إلى سوريا.

وتمثل المتهمة أمام محكمة سويدية بتهمة تعذيب والمتاجرة بالنساء الكورديات الإيزديات في سوريا.

وأشار كورده، إلى أنه بعد عودة “لينا” إلى السويد من سوريا، حكمت بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة ضم أطفالها إلى داعش وتزويج ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 عاماً.

وبيّن أنه إضافة للتهمة السابقة، فقد اعتقلت المتهمة منذ شهرين للاشتباه في قيامها بالمتاجرة بالنساء الكورديات الإيزديات ومن المتوقع أن تنال جزاءها، وفقاً لكورده.

ولفت المسؤول في الجالية الكردستانية بالسويد، أن المحاكمة تجري بشكل سري، مبيناً أنها “المرة الأولى التي تحاكم فيها الحكومة السويدية شخصاً بتهمة المتاجرة بالنساء الكورديات الإيزيديات”.

وذكر أن الجالية والمنظمات الكردستانية الأخرى تمارس الضغط على الحكومة السويدية لمعاقبتها.

خطف تنظيم داعش خلال هجومه على سنجار عام 2014، 6 آلاف و417 من الإيزديين، “تم إنقاذ 3 آلاف و581 منهم حتى الآن”، وفق إحصائية رسمية.

وبحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية، لا تزال هناك بعض النساء الكورديات الإيزديات من سنجار داخل مخيم الهول السوري، لكنهن لا يجرأن على تقديم أنفسهن للقوات الأمنية خشية التصفية.

 

قوات سوريا الديمقراطية: مناطق الإدارة الذاتية ليست لقمة سائغة..فيديو وصور

عبد الحكيم الطوكان

شهدت مدينة الرقة أمس احتفالات بالذكرى الرابعة لتحريرها من سيطرة الدولة الإسلامية او ما يعرف بداعش التي جعلت من المدينة عاصمة لها ولأعمالها التخريبية لسنوات وحولت المدينة لساحة قتل وقصاص متسترة بالدين كي تكسب تعاطف الناس من جهة ولكي ترهبهم من خلال استعمال وسائل الرعب بالاعتماد على الحجج الواهية العارية للصحة من جهة أخرى.
وقد نظمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا احتفالا لافتا في ملعب مدينة الرقة لإحياء هذه الذكرى وتكريما لأرواح الشهداء الذين أهدوا حياتهم لتنال الرقة حريتها.
وقد ضم الاحتفال جمعا غفيرا من كافة المناطق التابعة لحكم الإدارة الذاتية بالإضافة لحضور شخصيات قيادية وشيوخ عشائر.
تضمن الاحتفال عدة أنشطة فنية وثقافية رافقت الاحتفال من البداية حتى النهاية.
بدأ الحفل باستعراض عسكري وعلى أنغام الفرقة النحاسية تعبيرا عن الشكر والامتنان لما قدمه هؤلاء الشبان من بذل وعطاء.

احتفالات الذكري الرابعة لتحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي

 

بعد ذلك القى بعض الحضور من الشخصيات النافذة في الإدارة الذاتية كلمات لهذه المناسبة
بدأت الكلمة الأولى بالسيدة ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة في مجلس الرقة المدني والتي تكلمت عن الصعوبات التي تشهدها المنطقة وعن التصدي لقوات داعش التي كلفت المعركة معهم الكثير من أرواح واموال وان الإدارة الذاتية سوف تقاوم أي تهديد يواجهها أيا كان الثمن لان الحرية أغلى ما يجب ان نمتلك.


وقد ألقى السيد حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي كلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والذي ذكر الجهود التي تسعى جاهدة لإحياء المدينة بعد سنوات من القهر الداعشي حيث ان المنطقة لم تعرف معنى الحرية الا اثناء حكم الإدارة الذاتية. وفيما يخص من ينعت الإدارة الذاتية بالانفصالية انت الانفصالي والمتطرف. اما عن حزب العدالة والتنمية التركي فهو الممول والداعم لداعش واليوم يدعم جبهة النصرة التي تقبع على أراضيه وان تركيا تحاول النيل من مشروع الإدارة الذاتية الذي يجمع كل السوريين.


اما عن كلمة قوات سوريا الديمقراطية فقد ألقاها الرفيق فيصل السالم القيادي في مجلس الرقة العسكري والذي تكلم عن فضل المقاتلين لما وصلت اليه المنطقة من استقرار وان جميع الجنود سيبقون على أهبة الاستعداد كي يقاتلوا في سبيل الحفاظ على الحرية فقد كلفت المعركة مع داعش الكثير والى كل من يفكر ان الإدارة الذاتية لقمة سائغة فليعلم انه مخطئ حيث انه سيواجه المصير ذاته.
بالإضافة لكلمة حزب سوريا المستقبل والتي القاها رئيس الحزب الرفيق إبراهيم القفطان وقد ذكر أن الحزب هو من يشارك كل الجهات كي يبقى الاستقرار في المنطقة وانه يحاول ان يلفت انتباه كل المحافل الدولية لما تواجهه الإدارة الذاتية من تحديات خارجية واعتداء عليها من خلال المؤتمرات التي يترك الحزب بصمته فيها.
ولم تغب المرأة عن هذا الحفل حيث القت الرفيقة اعتماد أحمد الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة والتي تمحورت كلمتها عن أهمية دور المرأة في كل المجالات عسكريا او إداريا وأنها ستقف جنبا الى جنب مع الرجل كي تدعم عملية الديمقراطية لان المرأة قادرة على صنع المعجزات وأنها ستتناضل ضد أي معتدي على الإدارة الذاتية.
وبعد الانتهاء من الكلمات بدأت الفعاليات الغنائية والفنية التي نظمها المركز الثقافي والتي رقص عليها الحضور تعبيرا عن الفرحة بتجديد النصر.

Exit mobile version