رغم سقوط التنظيم..مصير مجهول لـ 2800 إيزيدي اختطفهم داعش منذ 10 سنوات

متابعات_ الشمس نيوز

أفاد “حسين قائدي” مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين في العراق، بأنه تم إلى غاية الآن تحرير 3583 إيزديا، من رجال ونساء وأطفال، مشيرا إلى وجود معلومات بوجود مختطفين آخرين في مخيم الهول السوري.

وبحسب قناة الحرة، قال قائدي إنه ومنذ بداية فتح المكتب في أكتوبر 2014، بلغ عدد الإيزديين الذين اختطفهم تنظيم داعش 6417 شخصاً، من رجال ونساء وأطفال.

وشن تنظيم داعش في أغسطس عام 2014، هجوما موسعا على منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، ونفذ مسلحوه جرائم إبادة جماعية.

وفي نوفمبر عام 2015، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من طرد داعش من سنجار بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وفي أغسطس عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم المتطرف من محافظة نينوى قبل أن تعلن “الانتصار” على داعش في نهاية العام ذاته.

وزارة الخارجية الأميركية قالت في أغسطس الماضي، إن “داعش قتل واستعبد آلاف الإيزيديين، وما زالت أكثر من 2600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات تحديد هويات الجثث التي وجدت في مقابر جماعية جارية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر إن “الدعم للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع تكريم أولئك الذين فقدنها، والناجين الشجعان”، مشيرا إلى أهمية العمل والالتزام الثابت “بإعادة بناء هذه المجتمعات”.

ويسعى العراق جاهدا لطي صفحة الفترة المروعة التي سيطر فيها تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم داعش.

93 مقبر جماعية 
وبعد سبع سنوات على إعلان العراق هزيمة داعش، لم يعد الكثير من الأيزيديين إلى سنجار بسبب الوضع الأمني فيها، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات نزوح.

واعتبارا من يوليو الماضي، حددت السلطات العراقية 93 مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تفتح بعد في منطقتي سنجار والبعاج.

ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات أقل من 700 شخص، ولكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.

عراقية أمام محاكم السويد بتهمة بيع الإيزيديات لـ داعش

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن قيام السلطات السويدية بمحاكمة امرأة عراقية تدعى لينا إسحاق (52 عاماً)، بتهمة الاتجار بالكرديات الإيزيديات.

وتواجه لينا تهمة “الاتجار بالنساء الإيزيديات وتعذيبهن في الرقة بين عامي 2014 و2016”.

من جانبه، قال مسؤول في الجالية الكردستانية في السويد، سلام كورده، ضمن برنامج “دياسبورا” في رووداو، إن المواطنة العراقية لينا إسحق لديها 5 أطفال، وتركت زوجها عام 2013 متوجهة إلى سوريا.

وتمثل المتهمة أمام محكمة سويدية بتهمة تعذيب والمتاجرة بالنساء الكورديات الإيزديات في سوريا.

وأشار كورده، إلى أنه بعد عودة “لينا” إلى السويد من سوريا، حكمت بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة ضم أطفالها إلى داعش وتزويج ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 عاماً.

وبيّن أنه إضافة للتهمة السابقة، فقد اعتقلت المتهمة منذ شهرين للاشتباه في قيامها بالمتاجرة بالنساء الكورديات الإيزديات ومن المتوقع أن تنال جزاءها، وفقاً لكورده.

ولفت المسؤول في الجالية الكردستانية بالسويد، أن المحاكمة تجري بشكل سري، مبيناً أنها “المرة الأولى التي تحاكم فيها الحكومة السويدية شخصاً بتهمة المتاجرة بالنساء الكورديات الإيزيديات”.

وذكر أن الجالية والمنظمات الكردستانية الأخرى تمارس الضغط على الحكومة السويدية لمعاقبتها.

خطف تنظيم داعش خلال هجومه على سنجار عام 2014، 6 آلاف و417 من الإيزديين، “تم إنقاذ 3 آلاف و581 منهم حتى الآن”، وفق إحصائية رسمية.

وبحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية، لا تزال هناك بعض النساء الكورديات الإيزديات من سنجار داخل مخيم الهول السوري، لكنهن لا يجرأن على تقديم أنفسهن للقوات الأمنية خشية التصفية.

 

مراهق بدرجة إرهابي..كيف استطاع داعش إختراق شباب أوروبا ؟

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن مخاوف في أوساط الدول الأوربية بعد وقوع عمليات إرهابية بأكثر من دولة نفذها مراهقون من أصول أوروبية ما يعزز المخاوف من جيل جديد من المتطرفين المنتمين لتنظيم داعش وسط القارة العجوز .
وكانت التحقيقات قد كشفت بأن المراهق النمساوي، الذي قُتل على يد الشرطة الألمانية في ميونيخ في الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري، كان مولعا أو متأثرا بتنظيم داعش على الرغم من أن الشاب لم يكن يُعرف عنه التردد الكثير على المساجد أو حتى قيامه بإطلاق لحيته أو ارتداء جلبابا طويلا.
بيد أن طرف الخيط الوحيد، الذي ربما كان سيُخبر عن سلوكه المتطرف الذي تجلى بواقعة إطلاق النار في ميونيخ، يعود لمطلع العام الماضي عندما عثرت الشرطة النمساوية على مقاطع مصورة على لعبة قام بتنزيلها على هاتفه الذكي حيث قام بوضع علم القاعدة على بعض المقاطع. وجاء تحرك الشرطة في إطار التحقيق في شجار حدث في مدرسته.
و بحسب موقع دويتش فيله الألماني،قالت الشرطة إنها تعتقد ان الشاب النمساوي قد بات متطرفا عن طريق الإنترنت بعد ذلك بشهور.

تزايد أعداد المتطرفين المراهقين
وليست هذه الواقعة الوحيدة؛ إذ أحصى باحثون بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قرابة 470 قضية قانونية ذات صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) خلال الفترة ما بين مارس/آذار 2023 ومارس/آذار 2024.
وقال التقرير إن مراهقين أو قُصَّر كانوا متورطين في 30 من هذه القضايا، مضيفا: “هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير نظراً لأن العديد من الدول لا تنشر بيانات عن أعمار المعتقلين”.
وكشفت دراسة قام بها بيتر نيومان، أستاذ الدراسات الأمنية في “كينغز كوليدج”، عن وجود 27 قضية حديثة مرتبطة بتنظيم داعش، فيما شكل المراهقون قرابة ثلثي معدل الاعتقالات في أوروبا.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الإرهاب..كيف تهدد داعش العالم بـ تطبيقات Ai؟

وشهد الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول اعتقال فتى في عامه الرابع عشر في أوروغواي بعد أن عرف نفسه عبر الإنترنت بكونه “إرهابيا من عناصر الذئاب المنفردة”. وبعد ذلك جرى اعتقال صبي يبلغ من العمر 11 عاما في سويسرا بعد نشره رسائل متطرفة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
جرى اعتقال ثلاثة مراهقين بعد مخطط لشن هجوم على حفل تايلور سويفت في النمساجرى اعتقال ثلاثة مراهقين بعد مخطط لشن هجوم على حفل تايلور سويفت في النمسا.

داعش والمراهقين في الغرب
ورغم دحره في العراق وسوريا عام 2017، إلا أن تنظيم داعش مازال موجودا سواء في بعض الدول الأفريقية وفي أفغانستان عبر ما يُعرف بـ “ولاية خراسان” أو “داعش خراسان” الذي يرجح خبراء أنه الكيان المسؤول عن الاتصالات الخارجية.
يشار إلى أنه منذ يناير/كانون الثاني الماضي، شجع تنظيم “ولاية خراسان” أتباعه على ارتكاب “هجمات الذئاب المنفردة” في أوروبا، بما في ذلك استهداف الفعاليات الكبيرة مثل الأحداث الرياضية ومباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية.
وقال خبراء إنهم لا يعتقدون أن هذه الرسائل موجهة صراحة إلى المراهقين في أوروبا، قائلين إن تزايد أعداد المراهقين، الذين يرتكبون هجمات، بات مرتبطا بما تسمح به منصات التواصل الاجتماعي من الوصول إلى المحتوى المرتبط بداعش.
ويقول الخبراء إن الهجمات التي يشنها مراهقون غالبا ما تكون “مستوحاة” من تنظيم داعش على عكس الهجمات التي تشن بناء على أوامر مباشرة من عناصر متواجدة في أفغانستان.
ويأتي ذلك مغايرا للسيناريو الذي وقع عام 2014 عندما استولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة في العراق وسوريا؛ إذ كانت العناصر الجديدة على اتصال مباشرة مع شخصيات في الشرق الأوسط تشجعهم على شد الرحال صوب مناطق سيطرة داعش.

وفي ذلك، قال كولين كلارك، الباحث بمركز صوفان المتخصص في الأبحاث الأمنية ومقره نيويورك، إن الاتجاه الجديد بات يتسم بأنه أقل مركزية.

من جانبه، قال بيتر فان أوستاين، المحلل الذي عكف على إجراء أبحاث عن داعش لأكثر من عشر سنوات والذي يعمل في الوقت الراهن في “مشروع مكافحة التطرف”، إن “هناك خدمة إعلامية وقيادة مركزية أصدرت أوامر بشن هجمات في روسيا، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن هناك شبكة أكثر تنوعا تعمل على تجنيد هؤلاء الشباب”.
وأشار مصطفى عياد، المدير التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بمعهد الحوار الاستراتيجي ومقره لندن، إلى أن “هذه الشبكة منتشرة حيث تضم أطفالا في دوائرهم الخاصة على الإنترنت يرغبون في أن يكونوا مؤثرين”. وأضاف: “لا تزال الإيديولوجية تلعب دورا، حيث لا يمكن استبعاد ذلك، لكن نشر محتوى داعش في مقاطع قصيرة وبلغات محلية يشير إلى سهولة استقطاب الشباب”.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الإرهاب..كيف تهدد داعش العالم بـ تطبيقات Ai؟

يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح غير قاصر على المبرمجين ومطوري التطبيقات فحسب، بل أصبح متاحا أمام التنظيمات الإرهابية بصورة تجعل العالم على أبواب مرحلة جديدة من الإرهاب.

مرحلة ربما يكون من الصعب فيها ملاحقة التنظيمات المتطرفة أو مواجهتها خاصة بعد امتلاك هذه التنظيمات للتكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهدافها والترويج لعملياتها.
وكانت منصة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قد عرضت بتاريخ 18 مايو الجاري مقطع فيديو، يظهر فيه مذيع يرتدي زيّاً عسكرياً وخوذة ويتحدث عن أحد عمليات التنظيم بقوله “إن الهجوم كان ضمن “السياق الطبيعي للحرب المشتعلة بين التنظيم والدول التي تحارب الإسلام”.
وحذر مراقبون من خطورة لجوء تنظيم داعش الإرهابي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلان عن عملياته الإرهابية والترويج للتنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتبر المراقبون أن ذلك سيعرقل جهود مكافحة الإرهاب ويفتح أفاقا جديدة أمام التنظيمات الإرهابية في نشر أفكارها.
وكشف تقرير مشترك لـ “واشنطن بوست” ومجموعة “سايت إنتلجنس” المتخصصة في شؤون الجماعات الإرهابية فقد جاء هذا الفيديو معدّاً من أحد برامج الذكاء الاصطناعي، وليس واقعياً.

مع تكرار الهجمات | هل تقف أمريكا وراء عودة تنظيم داعش بسوريا ؟

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن الفيديو جاء عبر برنامج News Harvest “نيوز هارفست”؛ وهو برنامج إعلامي جديد أُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وذكرت مجموعة “سايت إنتليجنس” التي تتّابع الحركات الإرهابية على الإنترنت، إنه منذ شهر مارس ، قدّم برنامج “نيوز هارفست” رسائل فيديو شبه أسبوعية، تعرض فيه عمليات التنظيم الإرهابي حول العالم.
ووفق خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية فإن استخدام داعش للذكاء الاصطناعي، يعتبر نقطة في تاريخ التنظيمات المتطرفة ستعزز من خطورة التنظيم بصورة تتطلب من المجتمع الدولي رؤية جديدة لمواكبة هذا التحول النوعي في مخططات التنظيم واستراتيجيته.

الثورة التكنولوجية
ويري محمدن آيب الباحث الموريتاني في شؤون الجماعات الإرهابية أن كل من يتابع تنظيم الدولة الإسلامية ويعرفه عن قرب يدرك جيدا أن التنظيم دخل مرحلة الثورة التكنولوجية.
وقال آيب لوكالتنا : التنظيم أصبحت لديه قدرة كبيرة في استخدام التكنولوجيا وتطويعها بما يحقق أهدافها خاصة مع امتلاكه عناصر تلقت تعليمها في جامعات أوروبية ما يمكنها من التعاطي مع التطورات التكنولوجية الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي فضلا عن امتلاك التنظيم الأموال التي تتيح له شراء التكنولوجيا المتوفرة عبر الإنترنت المظلم.
واعتبر أن استخدام داعش للذكاء الاصطناعي في الدعاية الإعلامية يمثل تحول في الفكر الإرهابي وطفرة كبيرة في استراتيجية التنظيم بصورة تهدد العالم الذي أصبح على أعتاب مرحله جديدة من الإرهاب لم يسبق لها مثيل خاصة أن التنظيم نجح بالفعل في تطوير أدواته والتقنيات التي يملكها حيث استطاع استخدام الطائرات المسيرة في أغراض التجسس وإرسال البيانات إلى وحده معلومات التنظيم كما يحدث في ولاية غرب إفريقيا الصومال ونيجيريا إضافة إلي استخدام المسيرات في العمليات الانتحارية كما تفعل الدول في عملياتها.
وشدد الباحث في شون الجماعات الإرهابية على أن كل ذلك يؤكد أن تنظيم الدولة الإسلامية يمتلك قدرات وخبرات تكنولوجية هائلة ويضم بين عناصره مجموعة من المهندسين المحترفين الذين درسوا في الدول الاوروبية وعلى إطلاع واسع بأحدث التطورات التكنولوجية.

عمليات نوعية
وحذر آيب من أن التنظيم ربما أصبح بإمكانه تنفيذ عمليات نوعية غير معتادة من الجماعات الإرهابية مثل الهجوم على حسابات بنكية عالمية وسحب مليارات الدولارات وربما يستطيع التنظيم في فترات لاحقة تصميم ربورتات مسلحة للقيام بأعمال إرهابية.
ويعتقد الباحث أن داعش لم يعد ذاك التنظيم الذي يمكن أن يُحارب بقوة عسكرية برية أو كوماندوز، معتبرا في الوقت نفسه أن استخدام التنظيم للذكاء الاصطناعي في الدعاية لعملياته والإعلان عنها سيجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية والمخابرات العالمية تحليل خطوات التنظيم أو تحديد عناصره باعتبار من الناطق بإسم التنظيم سيصبح ريبوتا أو تطبيقا ذكيا وليس بشرا وستكون هذه أكبر كارثة سيواجهها العالم حيث يمكن أن تؤدي هذه الخطوة لزيادة نسب الانضواء تحت راية التنظيم الذي ينتشر عناصره في أكثر من تسعة وثلاثين دولة حول العالم.

التنظيم أصبح أقوي
بدوره، أكد منير أديب الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية أن كل التنظيمات المتطرفة أصبحت تستخدم التكنولوجيا بشكل كبير سواء في عملية تنفيذ العمليات الإرهابية أو التحضير لها، فضلا عن الترويج لأفكارها وتجنيد أتباع ومقاتلين وحواريين لهذا التنظيم او ذاك.
ويري أديب أن التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها داعش أدركت ضرورة وأهمية الذكاء الاصطناعي وبدأت في تطويع أمكانياتها وقدراته التكنولوجية من أجل نشر الأفكار التي تحض على الكراهية أو التي تدعو إلى ممارسه العنف او على الأفل تبشر بهذه الممارسة وتروج لها.
وأشار إلي أن استخدام داعش للذكاء الاصطناعي كما ظهر في أخر إصداراتها المرئية يدل على ان داعش بدأت تنتبه الى أهميه هذا الأمر خاصة أن عقتها بالتكنولوجيا ليست جديدة حيث دوما ما تستخدم أحدث التقنيات في عمليات الترويج والتحضير للعمليات الإرهابية فضلا عن الاستخدام الدائم لما يسمى الدارك ويب او الإنترنت المظلم او التكنولوجيا بشكلها العام.
ولفت إلي أن قدرة داعش على مواكبة التطورات التكنولوجية ربما يعود لما يضمه التنظيم من أشخاص درس بعضهم في مدارس وجامعات دولية وأوروبية ما يمنحهم القدرة على استخدام و تطوير التكنولوجيا الحديثة وتطويعها لخدمة أهداف التنظيم في العمليات المتطرفة.
وشدد على أن قدرات داعش باتت أقوي وأكبر واكثر تاثيرا بسبب هذا الاستخدام للتكنولوجيا الحديثة، داعيا المجتمع الدولي والعالم باكمله أن يواجه هذا التنظيم بنفس سلاحه الحديث وأن يسخر التكنولوجيا أو الذكاء الاصطناعي في انتاج برامج حقيقية تكون قادرة على الرصد والتعقب وعلى فضح هذه التنظيمات وعلى مواجهتها وتفكيكها.
ويعتقد أديب أن استخدام داعش للذكاء الاصطناعي يعد تحولا تحولا متوقعا من جانب التنظيم وغيره من التنظيمات المتطرفة التي لا تتعامل بتلقائية ولكنها تستخدم وتطوع التكنولوجيا من اجل ممارسه الارهاب ونشر افكارها المتطرفة، لافتا إلي أن هذا الاستخدام الجديد للذكاء الاصطناعي قد يمنح التنظيمات المزيد من القوة ويجعلها أكثر شراسة في مواجهة خصومها وقد يسبب في تراجع فعالية مواجهتها من قبل الدول والجيوش.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

تُحرم التعليم..بوكو حرام حكاية جماعة تجاهد لنشر الجهل

على مدار سنوات نفذت جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا عشرات العمليات الإرهابية ضد المؤسسات التعليمية والمدارس في محاولة منها لمنع عملية التعليم بالمناهج الغربية التي تعتبرها حرام شرعا وفق معتقدها.
بوكو حرام هو الاسم الذى تشتهر به “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد” وهي جماعة إسلامية نيجيرية متطرفة مصنفة على قوائم الإرهاب العالمي.
وتنشط الحركة المتطرفة في شمال نيجيريا ولها امتدادات في عدة دول إفريقية على رأسها تشاد والكاميرون والنيجر.
وفي اللهجة المحلية النيجيرية فإن مصطلح بوكو حرام يعني “التعليم الغربي حرام” وربما يكون هذا أفضل تعريف للجماعة التي يشكل قطاع عريض من عناصرها مجموعة الطلبة الذين غادروا مقاعد الدراسة بسبب رفضهم المناهج التربوية الغربية.
وتحارب جماعة بوكو حرام نشر التعليم وتستهدف المدارس وأساتذتها وتلاميذها بشكل مباشر حيث نفذت العديد من الهجمات ضد المدارس واختطفت مئات التلاميذ لحرمانهم من التعليم بسبب رفضها المناهج التربوية الغربية.
وفي تقرير له، كشف صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن التمرد المسلح الذي تشنه جماعة بوكو حرام المتطرفة يحرم أكثر من مليون طفل من ارتياد المدارس، مشيرا إلى أن عدم تعلم هؤلاء الأطفال يمثل تربة خصبة للتشدد في نيجيريا والدول المجاورة.
وقالت اليونيسيف إن أكثر من ألفي مدرسة أغلقت في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، الدول الأربع الأكثر تضررا من الهجمات التي تشنها بوكو حرام التي هاجمت أيضا مئات المنشآت التعليمية الأخرى أو نهبتها أو أحرقتها.

التأسيس والنشأة
بحسب تقارير صحفية ، ظهرت نواة جماعة بوكو حرام سنة 2002م وسط مجموعة صغيرة من الشباب غير المعروفين، بقيادة رجل يُعرَف باسم محمد يوسف الذي أنشأ مقر المجموعة في مايدوجوري بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وبين عامي 2002 و2009م نجح محمد يوسف في تجنيد عدد كبير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عامًا. والتحق به كثير من العائلات الفقيرة والشباب العاطلين من العمل من شمالي نيجيريا، ومن البلدان المجاورة، مثل النيجر وتشاد وكاميرون.
وأطلقت بوكو حرام برامج اجتماعية لمساعدة المُعوِزين والمحتاجين، وأصبح لخطابِ الجماعة صِبغة شعبية، باعتباره دفاعًا عن شمالي البلاد من الأثرياء الجشعين الذين ينهبون خيراته.
ولا يوجد إحصاء دقيق بعدد عناصر جماعة بوكو حرام لكن مسؤولون في المخابرات الأميركية، ذكروا في فبراير2015، أن لدى جماعة بوكو حرام ما بين أربعة آلاف وستة آلاف مقاتل، وتمتلك أموالا وأسلحة بكميات كبيرة خزنتها خلال تقدمها الميداني، وبينوا في تصريحات صحفية، أن تمويل الجماعة ازدهر بفضل سرقات المصارف والفديات الناجمة عن عمليات الخطف.

تحولات وانشقاقات
شكل اغتيال زعيم الجماعة ومؤسسها محمد يوسف في 30 يوليو 2009 بعد ساعات من اعتقاله واحتجازه لدى قوات الأمن في شمال نيجيريا، نقطة فارقة في مسار بوكو حرام حيث بدأت الحركة مرحلة جديدة بعد تولي نائبه أبي بكر شيكاو القيادة خلفا له والذي لم يكن يحظي بالإجماع الذي يمكنه من استكمال مسيرة المؤسس والحفاظ على وحدة التنظيم.
وفي 2011 لم تعُد بوكو حرام كِيانا واحدًا، بعدما تمردت فصائل مختلفة على التنظيم الأم، وأدى ذلك إلى انقسام الجماعة إلى ثلاث مجموعات مختلفة، تتباين في العقيدة الفكرية وفي وسائل العمل وأساليبه؛ وهي: جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (JASLWJ) بقيادة أبي بكر شيكاو وهو الاسم الأصلي للجماعة المعروفة باسم بوكو حرام.
وفرع تنظيم داعش المسمى ولاية غرب إفريقيا الإسلامية (ISWAP)، واعترفت داعش بهذا الفرع في عام 2016م وعينت أبا مصعب البرناوي نجل محمد يوسف بدلًا من شيكاو المبايع لها عام 2015م، مما أدَى إلى انقسام الجماعة بينهما؛ حيث قاد البرناوي غالبيةَ المسلَّحين في بوكو حرام، وظل شيكاو على رأس ما تبقَّى من العناصر.
وأما جماعة أنصار المسلمين «أنصارو» فقد انشقت عن «بوكو حرام» في عام 2011م، نتيجة لمعارضة أفرادها استهدافَ المدنيين المسلمين، ولجوءُ شيكاو إلى العنف العَشوائي، وركزت في عملياتها على استهداف المصالح الغربية في المناطق التي تنشط فيها.
ورغم تشرذم الجماعة وانشقاق فصائلها ظل اسم بوكو حرام هو المستخدم لوصف أيا من تلك التنظيمات الثلاثة ولا سيما عندما يكون هناك شك بشأن الجماعة المسؤولة عن هجومٍ ما.

العلاقة مع داعش
كان لظهور تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أثر عميق في تشرذم بوكو حرام في الرغم من إعلان الجماعة عام 2015 على لسان زعيمها في ذلك الوقت أبو بكر شيكاو مبايعة داعش واعترافه بأبو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين والالتزام بطاعته على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
ولم تمر سوي شهور قليلة على مبايعة شيكاو للبغدادي حتى تخلي عنه الأخير وأعلنت داعش بشكل رسمي في شهر أغسطس 2016م تعيين أبا مصعب البرناوي نجل مؤسس التنظيم محمد بن يوسف قائدًا لبوكو حرام بدلًا من شيكاو وهو ما قابله الأخير بالعصيان ورفضَ الاعتراف بإمارة البرناوي، وانشق بجزء من الجماعة تحت اسمها الأصلي «جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد»، في حين أصبح البرناوي زعيمًا لفرع جماعة داعش في غرب إفريقيا تحت اسم «ولاية غرب إفريقيا الإسلامية». وضمَّت جماعة شيكاو 1500 محارب، وجماعة البرناوي 3500 مقاتل. وندَّدَت داعش بشيكاو على نطاق واسع، واعتبرته من أتباع فكر الخوارج!
وفي منتصف 2021 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا على لسان زعيمه البرناوي أن أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام مات منتحرا بعد تفجير عبوة ناسفة في نفسه عندما لاحقه مقاتلو تنظيم الدولة.
وفتح انتحار شيكاو زعيم بوكو حرام الباب أمام تنظيم داعش للسيطرة الكاملة على المنطقة حيث انضم بعض المقاتلين من “بوكو حرام” إلى تنظيم الدولة خوفاً من أن يتم إعدامهم، فيما استسلم آخرون أو لاذوا بالفرار لتنتهي بذلك أسطورة التنظيم بعد أن ابتلعه داعش حتى وإن بقي إسمه رمزا للإرهاب ومحاربة التعليم في نيجيريا.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

اتفاقية سرية تهدد مستقبل الإيزيديين فى ألمانيا..ما القصة

أفاد موقع Migration Info الأوروبي المتخصص بأخبار الهجرة، أن الصعوبات التي يواجهها المهاجرون الإيزيديون القادمون من العراق، في ظل اتفاقية سرية وقعتها الحكومة الألمانية مع الحكومة العراقية لتسهيل عودة المهاجرين، تشكل مشكلة متنامية.. وفي الوقت نفسه، تواصل السلطات الألمانية تلقي آلاف طلبات الهجرة الإيزيدية كل عام.

وبحسب وسائل إعلام عراقية، تحدث الموقع فى تقرير منفصل عن المهاجر شهاب سموقي (21 عاما) قائلا” إنه يخاطر بحياته في حال إعادته إلى العراق بعد رفض ألمانيا ذلك. وتقدم بطلب اللجوء لأنه كان يعيش في مدينة هامبورغ لعدة سنوات بعد مغادرته مسقط رأسه شنكال بسبب اضطهاد الإيزيديين.

وقال التقرير إن قصة سموقي كانت بمثابة كابوس بيروقراطي. رفضت ألمانيا طلب لجوئه مرتين، مرة كطالب لجوء ومرة ​​للحصول على تصريح عمل، والذي حصل عليه في عام 2021 عندما تم رفض طلبه الأول، وكانت فترة السماح 30 يومًا فقط. مغادرة ألمانيا. ومع ذلك، عندما ذهب إلى المحكمة لوقف عملية الترحيل وقدم طلب لجوء جديد في سبتمبر 2023، تم رفض الطلب أيضًا.

ويمضي التقرير في القول إن كل هذا قد يتضاءل أمام الكابوس الذي قد يواجهه إذا أُجبر فعلاً على العودة إلى وطنه، قائلاً: «عاجلاً أم آجلاً سأتعرض للتهديد بمذبحة أخرى». مواجهة خطر القتل”. وقال “الأمر نفسه يحدث في العراق وفي الصراعات بين الجماعات المختلفة.”

وقال التقرير إن حالة الحماية التي يتمتع بها سموقي، والتي صدرت في عام 2021 عندما كان العراق لا يزال يصنف على أنه دولة خطيرة، ستنتهي في فبراير من العام المقبل، مما قد يعرض الشاب الإيزيدي لخطر الترحيل مرة أخرى.

وينقل التقرير عن سموقي قوله: “ثلاث سنوات من بناء مستقبلي هنا في ألمانيا، شهادتي في تكنولوجيا المعلومات، ومعرفتي باللغة الألمانية، وعملي كمستشار ودرجة الماجستير في الإدارة المالية والمحاسبة، كل شيء الآن في خطر.”

ويقول التقرير إنه بعد رحلة مروعة براً وبحراً من العراق إلى تركيا، بدأ سموقي حياة جديدة مع عائلته في هامبورغ، حيث عبر اليونان، وسافر عبر البلقان إلى ألمانيا، وواصل رحلته في العراق. أنه فر من “الاضطهاد”.

وذكر التقرير أن سموقي قال: «كان لدي أمل واحد: أن أذهب إلى بلد يحترمني ويحترم ديني ويحميني وعائلتي من الأشخاص الذين يكرهون الإنسانية».

لكن التقرير يقول إن الرفض الأخير لطلب اللجوء الخاص به يأتي في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة الألمانية جهودها لإعادة طالبي اللجوء المرفوضين، مع التركيز بشكل خاص على العراق.

اتفاقية سرية

ويمضي التقرير في القول إنه لتحقيق هذا الهدف، تعتقد ألمانيا أنها أبرمت اتفاقا سريا مع الحكومة العراقية للتعاون بشكل أكبر بشأن عودة المهاجرين، الذين سيستمرون في الحصول على الحماية في ألمانيا حتى عام 2016. ويقال إن الاتفاق يؤثر على الإيزيديين الذين قدموا إلى البلاد. حديثاً.

وأشار التقرير إلى أن ألمانيا رفضت طلبات اللجوء هذه على الرغم من أنها تسعى بشكل عاجل إلى توفير المزيد من العمال المهرة لقوتها العاملة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول القرار.

ويوضح التقرير أن البيانات الصادرة عن وكالة الهجرة واللاجئين تظهر أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، قدم الإيزيديون في ألمانيا ما يقرب من 4000 طلب لجوء، يبدو أن حوالي 2900 منهم من العراق.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من تعهد البوندستاغ (مجلس النواب الألماني) بالعمل بجدية أكبر لحماية الإيزيديين في ألمانيا، إلا أن الوضع الحالي غير مؤكد بسبب تزايد أعداد عمليات الترحيل إلى العراق، وأضاف في 18 ديسمبر/كانون الأول أن شمال ألمانيا ولاية راينلاند وستفاليا ستكون ملزمة بالبوندستاغ. وهي الدولة الأولى، والوحيدة حتى الآن، التي أوقفت عمليات ترحيل الإيزيديين.

ونقلت الصحيفة عن جوزفين بول، وزيرة اللاجئين في ولاية شمال الراين وستفاليا، قولها، “من وجهة نظر وزارة الخارجية (الألمانية)، لا تستطيع الحكومة العراقية ضمان حماية الأقليات الدينية في العديد من المجالات”.

وأشار التقرير إلى أن دعوات بول لوضع حد لترحيل الإيزيديين على المستوى الوطني الألماني لم تكن فعالة حتى الآن.

تركيا تعلن القبض على 29 شخص يشتبه فى علاقتهم بـ داعش

أكدت تقارير صحفية أن السلطات التركية شنت حملات أمنية على موالين لتنظيم داعش الإرهابي داخل البلاد .

وبحسب وسائل إعلام، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الجمعة إن السلطات ألقت القبض على 29 شخصا يشتبه في صلتهم بتنظيم “داعش” في تسعة أقاليم.
وكتب الوزير على منصة، إكس أن المشتبه بهم اعتقلوا خلال عملية “الأبطال-37” اليوم الجمعة بسبب تخطيطهم لشن هجمات على كنائس ومعابد يهودية في إسطنبول.
وكثفت السلطات عملياتها ضد “داعش” والمقاتلين الأكراد في الأسابيع القليلة الماضية بعدما فجر مسلحون أكراد قنبلة قرب مبان حكومية في أنقرة في الأول من أكتوبر.
والأسبوع الماضي، ألقت السلطات التركية، القبض على 304 أشخاص، حسبما أفاد وزير الداخلية.
ونفذت الشرطة مداهمات متزامنة في 32 مدينة، من بينها إسطنبول وأنقرة.
وأوضح يرلي كايا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضي، أنه تم توقيف 86 مشتبها بهم في إسطنبول وحدها.
وأضاف: “سنستمر في محاربة الإرهاب بكل إصرار، حتى يتم تحييد آخر إرهابي”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وشهدت تركيا عددا من الهجمات بين عامي 2015 و2017، نُسب بعضها إلى تنظيم داعش.
وفي يناير 2017، أسفر هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول تبنّاه التنظيم، عن مقتل 39 شخصاً، بينما قُتل 109 أشخاص في 2015 في هجوم آخر نُسب إلى داعش أيضا، أمام محطّة قطارات أنقرة المركزية.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

بعد 9 سنوات من اختطافه..إنقاذ شاب إيزيدي من قبضة داعش

كشفت تقارير صحفية عن نجاح مكتب المختطفين الإيزيديين  في إنقاذ شاب مختطف من تنظيم داعش الإرهابي منذ أكثر من 9 أعوام.

وبحسب وسائل إعلام، أعلن مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين عن إنقاذ شاب كوردي إيزيدي اختطف أثناء هجوم داعش على سنجار عام 2014.

ونقلت وكالة رووداو الكردية عن مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، حسين قائدي، اليوم الثلاثاء  إن “الشباب الإيزيدي اختطف من قبل مسلحي داعش قبل تسع سنوات”.

الشاب الذي اختطف وعمره 9 أعوام عاد ويبلغ من العمر 19 عاماً “كان قد اختطف مع 11 شخصاً من أفراد عائلته، وهو الثالث الذي يتم إنقاذه لحد الآن” بحسب حسين قائدي.

ولفت مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين إلى أن الشاب من أهالي قرية “سيبا شيخ خدر” في سنجار ولا يريد نشر اسمه وصورته، لأنهم يبذلون جهوداً متواصلة لإنقاذ أخيه المختطف أيضاً.

هجوم داعش
في 23 آب 2014، وبعد احتلالهم الموصل، هاجم مسلحو داعش سنجار وأطرافها، حيث قتلوا أكثر من 5 آلاف كوردي إزيدي، وخطفوا 6 آلاف و417 آخرين، أكد حسين قائدي إنقاذ 3 و576 منهم حتى الآن.

كان عدد الكرد الإيزيديين في العراق يبلغ نحو 550 ألفاً قبل حرب داعش.
بحسب مكتب إنقاذ المختطفين الإزيديين يعيش 135 ألف كوردي إيزيدي في المخيمات بإقليم كردستان الآن، فيما هاجر أكثر من 120 ألفاً منهم إلى خارج البلاد.

ويعيش عدد كبير من الكرد الإيزيديين في ألمانيا، وانضم البرلمان الألماني مطلع 2023، إلى العديد من البرلمانات والمؤسسات في العالم، التي اعترفت بما تعرض له الكرد الإزيديين “إبادة جماعية”.

أمام محاكم أمريكا..430 إيزيدي يقاضون لافارج الفرنسية..ما السبب

كشفت تقارير صحفية أن عشرات المواطنين الأمريكييين من أصول إيزيدية أقاموا دعوي في الولايات المتحدة ضد شركة لافارج الفرنسية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد اتهم نحو 430 مواطنا أميركيا من أصول إيزيدية تتقدمهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام، شركة «لافارج» الفرنسية بدعم هجمات تنظيم «داعش» الدامية ضد الأقلية الدينية في شمال العراق.

وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأميركية بقيمة 778 مليون دولار على «لافارج»، وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة «هولسيم» السويسرية عام 2015.
وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل «لافارج» المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأميركي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة.
وقال متحدث باسم الشركة إن «لافارج» تعد الأمر «من الموروثات التي تديرها (لافارج إس إيه) بمسؤولية».

معاناة الإيزيديين على يد داعش
وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم «داعش» خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018.
والإيزيديون أقلية عرقية دينية يتحدثون الكردية ويوجدون بشكل رئيسي في شمال العراق، وقد عدهم الإرهابيون من «الكفار».
وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة «لافارج» إلى تنظيم «داعش» في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالإنتاج خلال الحرب السورية.
وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80.5 مليون دولار توصل مدعون أميركيون إلى أن أشخاصا من «لافارج» وتنظيم «داعش» استفادوا منها.
وجاء في الدعوى أن «الإسمنت والأموال التي أمد المتهمون (داعش) بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات للتنظيم، حيث ارتُكبت في نفس الوقت بالضبط أعمال إرهاب دولي، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين».
وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين «هم إيزيديون يحملون الجنسية الأميركية»، مضيفة أن «كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأميركي وخدموا الولايات المتحدة».
وتواجه «لافارج» أيضا قضية في فرنسا تعود إلى عام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

قسد تنقذ مواطن من الموت قبل دقائق من إعدامه على يد داعش

أنقذت قوات سوريا الديمقراطية مواطن سوري من الإعدام على يد عناصر تنظيم داعش بمحافظة دير الزور وذلك في حادثة لا تخلو من الغرابة والكثير من الحظ.

وبحسب وسائل إعلام، فقد نجا شخص متّهم بممارسة السحر والشعوذة في دير الزور أثناء تصوير عملية إعدامه.

وبحسب وسائل إعلام سورية فإن مجموعة تتبع تنظيم داعش اختطفت يوم أمس شخصاً يُدعى “محمد حسين” من بلدة الصبحة شرق محافظة دير الزور بزعم تورطه بالشعوذة والسحر ونقلته إلى أطراف بلدة الشحيل تمهيداً لإعدامه.

وبينما كانت الخلية تصوّر اعترافات الحسين تمهيداً لقتله، مرّت بالقرب منهم بالمصادفة دورية تتبع لقوات قسد، لتندلع اشتباكات بين الجانبين.

وتمكّن عناصر الدورية من أسر عنصر من داعش بعد إصابته، وحرّروا الشخص المتهم والذي أصيب هو الآخر وكذلك أصيب عنصر من قسد، بينما نجح عنصر من الخلية بالهرب من المكان.

Exit mobile version